في رحاب آية 252
﴿ وَنَادَىٰ نُوحٌ رَّبَّهُۥ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ٱبْنِى مِنْ أَهْلِى
وَإِنَّ وَعْدَكَ ٱلْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ ٱلْحَٰاكِمِينَ ﴿٤٥﴾
قَالَ يَٰانُوحُ إِنَّهُۥ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُۥ عَمَلٌ غَيْرُ صَٰالح ﴾
(فقال ربِّ إن ابني من أهلي) أي: وقد وعدتني بنجاة أهلي، ووعدك الحق الذي لا يخلف،
فكيف غرق وأنت أحكم الحاكمين؟! (قال يا نوح إنه ليس من أهلك) أي: الذين وعدت إنجاءهم؛
لأني إنما وعدتك بنجاة من آمن من أهلك؛ ولهذا قال: (وأهلك إلا من سبق عليه القول)،
فكان هذا الولد ممن سبق عليه القول بالغرق لكفره ومخالفته أباه نبي الله نوحا عليه السلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق