الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

الخطأ في الاجتهاد

الســــؤال:
يقول بعض متديني الشباب المعاصر إن جميع أو غالب من يقع
 في الشرك في العالم الإِسلامي اليوم ليس مشركًا؛
لأنه إما عالم جليل أوصله اجتهاده إلى جواز مثل الاستغاثة بغير
الله؛ كما فعل السيوطي ، والنبهاني وغيرهما، وهذا له أجران:
 أجر إذا أصاب، وواحد إذا أخطأ، وإما عامي مقلد، وهذا فعل
أقصى ما يستطيع.

الإجابة
المخطئ المعذور من أخطأ في المسائل النظرية الاجتهادية لا من أخطأ
فيما ثبت بنص صريح، ولا فيما هو معلوم من الدين بالضرورة.
 و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق