الاثنين، 31 ديسمبر 2012

هل تساءلت يومًا كيف يقضي الرواد حاجتهم في الفضاء!

هل تساءلت يومًا كيف يقضي الرواد حاجتهم في الفضاء!


التشاؤم من حرف الشين

التشاؤم من حرف الشين

قال عمرو بن بحر الجاحظ : ذكر لي ذاكرٌ عن شيخ من الإباضية

أنه جرى ذكر الشيعة عنده فأنكر ذلك واشتد غضبه؛

فقلت له: ما أنكرْتَ?

قال: أنكر مكان الشين في أول الكلمة

لأني لم أجدها قط إلا في مسخوط عليه مثل

( شؤم وشر وشيطان وشح وشغب وشيب وشك وشرك وشتم وشيعة وشطرنج وشاكي وشانيء وشحج وشوصة وشابشتي وشكوى؛)

فقلت: ما تقوم بهؤلاء قائمة أبداً.




نقلًا عن كتاب عيون الأخبار

أفضل أوقات النوم وأفضل اتجاهات النوم
























 

حذار ِ أنْ تَكُونُوا مِنَ المُطَفِفِينْ


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد،

وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد:

قال تعالى

}أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا{

فهذه سياحة في أوائل سورة المطففين يتعلم منها المسلم كيف أن هذا

القرآن العظيم قد أعطى تصورا شاملا لنواحي الحياة جميعا ، التي غفل

عنها الكثير من المسلمين اليوم ، فلم يعرفوا من الإسلام إلا اسمه ، ومن

المصحف إلا رسمه ، إنها تذكرة ، ودعوة لفهم كتاب الله وتدبر آياته.

قال الله تعالى

}وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ *

وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ *

لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ{

(وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) ويل: كلمة ترد في القرآن الكريم كثيراً، فما معنى هذه الكلمة؟ .

قيل: إنها اسم واد يسيل منه صديد أهل النار تستغيث منه النار من شدة

هوله، وعلى هذا فتكون اسماً لشيء محسوس، وقيل: إنها كلمة وعيد،

فمعنى ويل: أي وعيد شديد لهؤلاء، ، ومعناها على القول الراجح: أنها

كلمة وعيد يتوعد الله تبارك وتعالى بها من أسندت إليه.

هؤلاء المطففون الأشقياء لهم صفتان:

الصفة الأولى: (إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ )

يعني: إذا طلبوا حقهم من الناس استوفوا، وليس فيه لوم على الإنسان أن

يستوفي حقه، لكن اللوم أن يستوفي حقه كاملاً، ولكنه لا يعطي الحق الذي

عليه كاملاً، ولهذا قال: (وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ) أي: ينقصون،

وهذه هي الصفة الثانية، فهل هذا عدل أم جور؟

إن الإنسان الذي يطلب حقه كاملاً، ويعطي الحق الذي عليه ناقصاً إنسان

جائر ؛ لأن هذا خلاف العدل، والله تعالى لا يحب الجائرين، انه يحب

المقسطين العادلين.

قال أهل العلم: إن هذه الآية عامة في جميع الحقوق التي بين العباد ،

وإنما ذكر الله الكيل والوزن لأنه معروف، فكل الباعة الذين يبيعون

ويشترون يعرفون الكيل والوزن.

أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من الناجين حين يقوم الناس لرب العالمين

المطففون على أصناف فمنهم:
ـ زوج يريد من الزوجة أن تعطيه حقه كاملاً وهو يبخسها حقها.
ـ صاحب يريد من صاحبه أن يكون له مثل العسل،
لكنه يعامل صاحبه بما هو مر كالحنظل .
ـ موظف يطلب الراتب كاملاً، لكنه لا يعطي الوظيفة حقها دواما وعملا.
ـ مدرس أو معلم يريد من التلاميذ أن يحترموه ، وهو لا يلين لهم،
ولا يعطي الدرس حقَّه.
ـ رجل استأجر أجيراً، فاستوفى الحق منه تاماً لكنه لم يعطه الأجرة كاملة .
كل هؤلاء مطففون ؛ لأنهم يستوفون حقوقهم كاملة ، ولا يعطون الحق
الذي عليهم كاملاً. فماذا ينتظرهم يوم القيامة؟  

أذكـــار التهجـــد ( قيــام الليــل )

 
عن أبي سعيد الخدري قال :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل
كبر ثم يقول:
سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
ثم يقول:
لا إله إلا الله ثلاثاً
ثم يقول:
الله أكبر كبيرا ثلاثاً أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ )
الراوي: أبو سعيد الخدري - المحدث: الألباني
المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 775
خلاصة الدرجة: صحيح
عن ربيعٍ الجرَشيِّ قال :
( سألتُ عائشةَ فقلتُ :
ما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يقولُ إذا قام من الليلِ وبمَ كان يستفتحُ ؟
قالت : كان يكبِّرُ عشرًا ويحمَدُ عشرًا ويسبِّحُ عشرًا ويهلِّلُ عشرًا
ويستغفِرُ عشرًا ويقولُ :
اللهمَّ اغفرْ لي واهدِني وارزقْني وعافِني عشرًا ،
ويقولُ : اللهُمَّ إني أعوذُ بكَ من الضِّيقِ يومَ الحسابِ عشرًا )
الراوي: عائشة - المحدث: الألباني
المصدر: أصل صفة الصلاة - الصفحة أو الرقم : 1/267
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

( سألت عائشة أم المؤمنين :
بأي شيء كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل ؟
قالت : كان إذا قام من الليل افتتح صلاته :
اللهم ! رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل .
فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة .
أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون .
اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك
إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )
الراوي: عائشة - المحدث: مسلم
المصدر: مقدمة الصحيح - الصفحة أو الرقم : 770
خلاصة الدرجة: صحيح
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تهجد من الليل قال:
( اللهم لك الحمدُ، أنت نورُ السمواتِ والأرضِ ومن فيهن، ولك الحمدُ،
أنت قيِّمُ السمواتِ والأرضِ ومن فيهن، ولك الحمدُ،
أنت الحقُّ، ووعدُك حقٌّ، وقولُك حقٌّ، ولقاؤك حقٌّ،
والجنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والساعةُ حقٌّ، والنبيون حقٌّ، ومحمدٌ حقٌّ،
اللهم لك أسلمتُ، وعليك توكلتُ، وبك آمنتُ،
وإليك أنبتُ، وبك خاصمتُ، وإليك حاكمتُ،
فاغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ،
أنت المقدِّمُ وأنت المؤخِّرُ، لا إله إلا أنت، أو : لا إله غيرُك )
الراوي: عبد الله بن عباس - المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6317
خلاصة حكم المحدث : صحيح
عن حذيفة أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم
يصلي من الليل فكان يقول :
( الله أكبر ثلاثا ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة
ثم استفتح فقرأ البقرة ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه
وكان يقول في ركوعه:
سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم
ثم رفع رأسه من الركوع فكان قيامه نحوا من ركوعه
يقول : لربي الحمد
ثم سجد فكان سجوده نحوا من قيامه
فكان يقول في سجوده :
سبحان ربي الأعلى
ثم رفع رأسه من السجود
وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده وكان يقول :
رب اغفر لي رب اغفر لي
فصلى أربع ركعات فقرأ فيهن البقرة وآل عمران والنساء والمائدة
أو الأنعام شك شعبة )
الراوي: حذيفة - المحدث: الألباني
المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 874
خلاصة الدرجة: صحيح
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ هذه الآيات العشر
من آخر آل عمران إذا قام من الليل لتهجده )
الراوي :
المحدث : ابن كثير
المصدر : تفسير القرآن الصفحة أو الرقم : 2/162
خلاصة الدرجة : ثابت
( بت عند خالتي ميمونة بنت الحارث ،
وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها ، فرأيته قام لحاجته ،
فأتى القربة ، فحل شناقها ، ثم توضأ وضوءا بين الوضوءين ،
ثم أتى فراشه فنام ثم قام قومة أخرى ، فأتى القربة ، فحل شناقها ،
ثم توضأ وضوءا هو الوضوء ، ثم قام يصلي ،
وكان يقول في سجوده
: اللهم اجعل في قلبي نورا ، واجعل في سمعي نورا ، واجعل في بصري نورا ،
واجعل من تحتي نورا ، واجعل من فوقي نورا ، وعن يميني نورا ،
وعن يساري نورا ، واجعل أمامي نورا ، واجعل خلفي نورا ،
وأعظم لي نورا . ثم نام حتى نفخ ، فأتاه بلال فأيقظه للصلاة )
الراوي : عبد الله بن عباس رضى الله تعالى عنهما
المحدث : الألباني
المصدر : صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1120
خلاصة الدرجة : صحيح