السبت، 25 يونيو 2016

الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان


الســــؤال:
كثير من المساجد في شهر رمضان تنظم صلاة التهجد جماعيًّا
وذلك بين الأذانين من صلاة الصبح مما يحتم علينا تقديم السحور
من أجل إدراك الصلاة، فهل هذا من السنة، وهل هذه الصلاة التي
نصليها... جماعيًّا بين الأذانين تعد بدعة؟

الإجابة
التهجد في رمضان عمل طيب والنبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليله
في العشر الأخيرة من رمضان ويخصها بما لا يخص غيرها من الليالي
لكن يشرع للإمام أن ينتهي من صلاة التهجد قبل الفجر بوقت يكفي لأكل
السحور؛ لأن السنة تأخير السحور كما كان النبي صلى الله عليه وسلم
يفعله وهكذا الصحابة رضي الله عنهم. 

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

غدًا ستكبر يا طفلي


الصوم والصحة النفسية


صيغ الاستغفار

 
أفضل ذلك ما ثبت في السنة الصحيحة
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوله،
 أو ما أوصى به الأمة أن تقوله.
 
1. عن شداد بن أوس رضي الله عنه   
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :  
 
( سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت
خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
 أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي
 فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
قال : ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي
 فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها
فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة. )
 رواه البخاري ( 5947 ).
 
 
 
 
2. عن أبي موسى الأشعري   
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء   
 
( رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله
 وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي
 وهزلي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت
وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر
 وأنت على كل شيء قدير  ) .
رواه البخاري ( 6035 ) ومسلم ( 2719 ).
 
 
 
 
3. عن ابن عمر قال :  
 إنْ كنَّا لنعدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم  
 في المجلس يقول   
 
( رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم )
 مائة مرة.
 رواه الترمذي ( 3434 ) وعنده " التواب الغفور "
 وأبو داود ( 1516 ) وابن ماجه ( 3814 ).
 
 
 
 
4. عن أبي يسار   
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  
 
 ( مَن قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ
وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف  ) .
 رواه الترمذي ( 3577 ) وأبو داود ( 1517 ).
 
 
 
 
5. عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه  
أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم:   
 
( علِّمني دعاءً أدعو به في صلاتي،
 قال: قل "اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً
ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرةً من عندك
وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم  ) .
 رواه البخاري ( 799 ) ومسلم ( 2705 ).

أشد أنواع الوجع في رمضان


رمضان بين الماضي والحاضر

 
 
ها هو شهر الرحمة والمغفرة حل ضيفاً عزيزاً علينا
فهو ضيف خفيف لطيف ينتظره المسلمون
 في جميع بقاع العالم الإسلامي ليتقربوا فيه أكثر من الله
 وذلك بالصيام والقيام والكثير من العبادات والأذكار وتلاوة القرآن،
 راجين من المولى العلي القدير أن يتقبل الأجر ويعتقهم من النار
 
 
وكل عام يعود علينا شهر الرحمة 

 فهل تغيرت صورته بين الماضي والحاضر؟!
 
نعم رمضان اليوم غير رمضان الماضي
 والكثير من العادات التي عرفناها في الماضي تكاد تكون اندثرت
 من ذاكرة الأجيال الجديدة، لقد تغيرت كثيراً
مثل اجتماع الأهل والأقرباء والجيران وهذا بسبب العولمة
 وتطور وسائل الاتصال وانشغال الناس
 ولم يعد رمضان كالسابق
 
 
التواصل والتقارب الذي تعود عليه جيل الآباء والأجداد.
 إن رمضان اليوم تحول عند الكثير إلى سهر وترفيه
 والجلوس أمام الفضائيات حيث تجتهد كل القنوات بهذا الشهر
 بتقديم المسلسلات والبرامج التي تتنافس المحطات لعرض كل ما هو جديد
 من مناظر غير لائقة ولا تتناسب مع روحانية هذا الشهر الفضيل
 مما أفقده روحانية
 
 
 بالإضافة للموائد التي انتشرت والإسراف بالطعام
وهذا تناقض مع شهر رمضان!
 
 
 فهو هدر وتبذير، إن رمضان شهر لصيام والقيام
شهر العبادات والطاعات
وليس شهر التبذير والإسراف والسهر ومشاهدة المحرمات
 


ولنراجع أنفسنا جميعاً!!!
 
لإن الإنسان محاسب عن هذا ولنقف وقفة صادقة
ولنتعرف على معاني هذا الشهر وأهميته في حياتنا كمسلمين
 لنفوز برضا الرحمن
 
 
 كما نناشد أصحاب القنوات أن يخصصوا برامج
 تتناسب مع روحانية شهر الرحمة من مسلسلات دينية وتاريخية
 ومسابقات هادفة
 
 لا حرمنا الله وإياهم من الأجر

 
فيا أخي المسلم

فضائل رمضان وصيامه مغفرة ذنوب،
عتق من النار، ليلة مباركة،
 تستغفر لك الملائكة، يتضاعف به الأجر والثواب،
 أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.