الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

من أقوال السلف الصالح


قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ،

وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان . ..

قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول،

وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ،

ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم

قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي .

قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ

صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .

قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس

بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك .

قال مجاهد : من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه .

قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك .

قال خالد بن معدان : لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر،

ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر.

قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر .

قال بكر بن عبد الله المزني : لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أنهم قد غُفر لهم ، لولا أنني كنت فيهم .

قال يونس بن عبيد : إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة .

قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .

قال أبو يزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك .

قال الحسن : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .

قال سهل : من اشتغل بالفضول حُرِم الورع ..

قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل .

قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .

قال مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال

البر ، وإن الفجار تغلي قلوبهم

بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله .

قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛

الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .

قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب .

قال أبو الجوزاء : لأن أجالس الخنازير ، أحب إلي من أن أجالس رجلاً من أهل الأهواء .

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما

كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل .

قال الشاطبي رحمه الله : آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر .

قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة

لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .

قال ابن الأثير : إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل .

قال بشر بن الحارث : ما اتقى الله من أحب الشهرة .

قال علي رضي الله عنه :يهتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل .

قال بشر الحافي :أدوا زكاة الحديث : فاستعملوا من كل مائتي حديث خمسة أحاديث .

قال الحسن : إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت

في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم .

قال محمد بن عبد الباقي : ما أعلم أني ضيعت ساعة من عمري في لهو أولعب .

قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب

، وشرطه الإتباع ،

والفرار من الهوى والابتداع .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : العالم الرباني هو الذي يعلم الناس صغار العم قبل كباره .

قال أحد السلف : إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ،

ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .

قيل للشعبي رحمه الله : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ،

وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب .

قال الذهبي رحمه الله : ما خلا مجتمع من التغاير والحسد ، إلا ما كان في جانب الأنبياء

والرسل عليهم السلام .

قال الشافعي رحمه الله : والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا ً .

قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم .


قال هرم بن حيان : ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم

التراب هو التراب

التراب هو التراب !
لا قيمة له
ولكن كيف تصنع من هذا التراب ذهباً
كيف ذلك ؟
الأمر سهل جِـدًا
تعمد إلى أعمالك اليومية المعتادة التي هي بمثابة التراب فتجعلها أغلى
من الذهب لتتحوّل إلى كِفّة الحسنات ...
قال بعض السلف : بصلاح النية تُصبح العادات عبادات ..
بل إن المسلم يؤجر أو يؤزر على نيّـته
فربما بلغ العبد الدرجات العُلى وكُتِب له من العمل ما لا يبلغه
بعمله بِحُسن نيّـته
وربما كُتبت عليه الآثام والأوزار التي لم يعملها بسبب سوء نيّته
وفساد سريرته
قال صلى الله عليه وسلم : إنماالدنيا لأربعة نفر :
عبد رزقه الله عز وجل مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه
رحمه ويعلم لله عز وجل فيه حقّه ، قال : فهذا بأفضل المنازل ..

وعبد رزقه الله عز وجل علما ولم يرزقه مالا فهو يقول :
لو كان لي مال عملت بعمل فلان قال فأجرهما سواء ..

وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغيرعلم لا
يتقي فيه ربه عز وجل ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقه فهذا
بأخبث المنازل ..

وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول : لو كان لي مال لعملت
بعمل فلان ، قال : هي نيته فوزرهما فيه سواء ..

رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما ، وقال الترمذي
حديث حسن صحيح 

من أكرم أخاه المسلم


عن عبيدالله بن أبي الفتح
عن سهل بن أحمد الديباجي
عن محمد بن محمد الأشعث الكوفي بمصر
عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد
عن أبيه عن جده جعفر عن أبيه عن جده علي بن حسين عن أبيه عن علي قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها أو مجلس يكرمه به لم يزل في ظل الله ممدود عليه الرحمة ما كان في ذلك )
كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي01

السلبوك

كان هناك رجلاً فارسيًا يدعى السلبوك..

عاش في نواحي بغداد دهرًا طويلا ً ,يصنع قصعًا من الطين

وأزيارًا وغيرها , وله في الأواني الفخارية نظرًابعيدًا وعلمًا مديدًا

ومن سوء حظه أنه عاش في قرية فنيّة , يضربون الأوتاربحرفية

ويتقنون النفخ والصفير ولهم أصوات ٌ حسان يشار لها بالبنان

كان يشعر بأنه أفضل منهم صوتًا , وأحسن منهم صفيرًا وعزفًا ,

وأخذ يغني كلما مر على أحدهم , وكلما خاطبهم في محله وفي محلهم

وكلما مشى في شارع , وكلما ارتقى إلى مكان ٍ فارع , فضاق به الناس ,

وسكتوا عنه أدبًا وذوقًا ليس إلا !

دخل مرة إلى منزله فوجد زيرًاكبيرًا كان قد أتم صنعه

وأصبح جاهزًا و إلى جواره زيرًا صغيرًا

فأدخل رأسه في الزير الكبير ليتفحصه من الداخل , ,

وكان وهو يتفحصه , يغني , فأعجبه صوته أكثر من ذي قبل

فأخرج رأسه وأدخله في الزير الصغير , وأخذ يغني فأيقن في نفسه

أنه ثروة وطنية لهذه القرية , وثورة غنائية في هذه المعمورة

اتجه على إثر ذلك إلى قصر الوالي , وطلب الدخول إلا أنهم منعوه ,

فقال لهم أنه مغني بارع , وأن له طرقًا في الغناء ستعجب الوالي

ولم يستجيبوا له , فكرر القدوم إلى القصر , حتى أدخله الوالي ,

وأذن له بالغناء في الأسبوع القادم على رأس الأشهاد من خاصّته

وقال له مهددًا : إن كان صوتك جميل وغناؤك حسن فسأعطيك ما يرضيك ,

وإلا !! فلا أحد يعلم ماذا سيكون عقابك !

فوافق السلبوك غير أنه طلب من الوالي أن يأذن له بإحضارالزيرين

الكبير والصغير , فهو لا يغني إلا بهما , فوافق الوالي , واقترب الموعد المعهود !

أخذ السلبوك يرتدي أبهى ثيابه لهذه المناسبة , ويتجهز بأفخم ما عنده

من عبارات يلقيها على الوالي , وحدد الأغاني ورتب المعاني

وعندما أراد حمل الزير الكبير , وجد أنه ثقيل وأنه لايمكنه

حمله من هنا إلى قصر الوالي , فاستعاض بالصغير عنه وذهب ماشيًا

حتى وصل إلى قصر الوالي , فأدخله الحراس ,

ووقف أمام الوالي وخاصته من الوزراء والأمراء والجنود والحرس

وقال :

أيها الوالي المعظّم , جئتُ لأغني بعد أن تفضلت علي بجزيل خيرك

وأذنت لي بلطفك وكرمك فهل أبدأ ؟ ..

قال له الوالي : ابدأ يا سلبوك .

نصب السلبوك زيره الصغيرفي وسط البلاط , وأخذ يغني ويغني ويغني ,

فضج البلاط بالضحك تارة , وبالتنديد تارة أخرى

أما الوالي فما كان منه إلا أن وضع أصابعه في أذنيه حتى إنتهى السلبوك

من وصلته الموسيقية وهو يلهث والدم مجتمعًا في وجهه .

حينئذ أمر الوالي أن يُملأ ذلك الزير بالماء , ويوضع أمام السلبوك ,

وأن يقوم كل من في القصر من جنود وحرس ووزراء وشعراء ومغنين

بالوقوف طابورًا خلف الزير , ويتقدمون بالترتيب فيغمسون أيديهم

بداخل الزير الممتلئ بالماء فيبللونها , ثم يصفعون السلبوك واحدًا تلو الآخر

ويعودون إلى آخر الطابور ليأخذوا دورًا جديدًا حتى ينتهي الماءمن الزير ,

وبدأت الصفعات اللينة تتولى على خد السلبوك وكان مع كل صفعة

يقول : الحمد لله

استغرب الوالي منه ثم استوقفه

وسأله: لماذا تحمد الله وانت تصفع , ويزداد حمدك عند كل صفعة ,

فقال السلبوك:

يا مولاي إني أحمد الله لأني لم آتِ بذلك الزير الكبير !.


بين السلطان الفاتح وأستـاذه


كان السلطان محمد الفاتح يكن لأستاذه الشيخ آق شمس الدين مشاعر الحب والإجلال والتوقير، ويزوره على الدوام، حيث يستمع لأحاديثه ونصائحه، ويستفيد من علمه الغزير.


وكان أستاذه هذا مهيبًا لا يخشي سوى الله، لذا فإنه عند قدوم السلطان محمد الفاتح لزيارته لا يقوم له من مجلسه، ولا يقف له. أما عند زيارته للسلطان محمد الفاتح، فقد كان السلطان يقوم له من مجلسه توقيرًا له واحترامًا، ويجلسه بجانبه.


وقد لاحظ ذلك وزراء السلطان وحاشيته، لذا لم يملك الصدر الأعظم محمود باشا من إبداء دهشته للسلطان فقال له: لا أدري يا سلطاني العظيم، لم تقوم للشيخ آق شمس الدين عند زيارته لك، من دون سائر العلماء والشيوخ، في الوقت الذي لا يقوم لك تعظيمًا عند زيارتك له ؟


فأجابه السلطان: أنا أيضًا لا أدري السبب … ولكني عندما أراه مقبلاً علي لا أملك نفسي من القيام له … أما سائر العلماء والشيوخ، فإني أراهم يرتجفون من حضوري، وتتلعثم ألسنتهم عندما يتحدثون معي، في الوقت الذي أجد نفسي أتلعثم عند محادثتي الشيخ آق شمس الدين.


وفي فتح القسطنطينية أراد السلطان أن يكون شيخه بجانبه أثناء الهجوم، فأرسل إليه يستدعيه، لكن الشيخ كان قد طلب ألا يدخل عليه أحد الخيمة، ومنع حراس الخيمة رسول السلطان من الدخول، وغضب محمد الفاتح، وذهب بنفسه إلى خيمة الشيخ ليستدعيه، فمنع الحراس السلطان من دخول الخيمة بناءً على أمر الشيخ، فأخذ الفتح خنجره، وشق جدار الخيمة في جانب من جوانبها، ونظر إلى الداخل فإذا شيخه ساجدًا لله في سجدة طويلة وعمامته متدحرجة من على رأسه، وشعر رأسه الأبيض يتدلى على الأرض، ولحيته البيضاء تنعكس مع شعره كالنور، ثم رأى السلطان شيخه يقوم من سجدته والدموع تنحدر على خديه، فقد كان يناجي ربه ويدعوه بإنزال النصر ويسأله النصر ويسأله الفتح القريب.


وعاد السلطان محمد الفاتح عقب ذلك إلى مقر قيادته، ونظر إلى الأسوار المحاصرة، فإذا بالجنود العثمانيين وقد أحدثوا ثغرات بالسور تدفق منها الجنود إلى القسطنطينية، ففرح السلطان بذلك وقال: ليس فرحي لفتح المدينة، إنما فرحي بوجود مثل هذا الرجل في زمني.


وذكر الإمام الشوكاني صاحب البدر الطالع أن ( ثم بعد يوم - من الفتح - جاء السلطان إلى خيمة آق شمس الدين وهو مضطجع فلم يقم له، فقبل السلطان يده وقال له: جئتك لحاجة، قال : وما هي ؟ قال: أن ادخل الخلوة عندك، فأبى، فأبرم عليه السلطان مرارًا وهو يقول: لا. فغضب السلطان وقال: إنه يأتي إليك واحد من الأتراك فتدخله الخلوة بكلمة واحدة، وأنا تأبى علي، فقال الشيخ: إنك إذا دخلت الخلوة تجد لذة تسقط عندها السلطنة من عينيك، فتختل أمورها، فيمقت الله علينا ذلك، والغرض من الخلوة تحصيل العدالة، فعليك أن تفعل كذا وكذا، وذكر له شيئًا من النصائح، ثم أرسل إليه ألف دينار فلم يقبل، ولما خرج السلطان محمد خان قال لبعض من معه: ما قام الشيخ لي. فقال له: لعله شاهد فيك من الزهو بسبب هذا الفتح الذي لم يتيسر مثله للسلاطين العظام، فأراد بذلك أن يدفع عنك بعض الزهو.

إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم


أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه فلم يمت  !
 ثم أرادوا أن يمحى أثره فارتفع شأنه !
 ثم بيع ليكون مملوكا فأصبح ملكا !
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه فإزدادت !
 فلا تقلق من تدابير البشر فإرادة الله فوق
إرادة الكل  
عندما كان يُوسف في السجن
 كان يوسف الأحسن بشهادتهم
  { إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
  لكن الله أخرجَهم قبله !
وظلّ هو - رغم كل مميزاته بعدهم في السجن
بضع سنين !
 الأول خرج ليُصبح خادماً 
 والثاني خرج ليقتل  
 ويوسف انتظر كثيراً  !
 لكنه ... خرج ليصبح  عزيز مصر  
ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء ...
إلى كل أحلامنا المتأخرة :
 تزيني أكثر ، فإن لك فأل يوسف 
إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كل من يحيط بهم من الناس بضع سنين ، لا بأس ...
دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول ... لأخر الحفل !
 إذا سبقك من هم معك ، فأعرف أن ما ستحصل عليه ... 
أكبر مما تتصور ? !
تأكد أن الله لا ينسى ... وأن الله لا يضيع أجر المحسنين فكن منهم