السبت، 11 يونيو 2011

عن قطبة


عن قطبة بن مالك رضي الله عنه قال:‏كان النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏يقول:{اللهم إنّي أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء}
)
رواه الترمذي في صحيحه(.




 

الجمعة، 10 يونيو 2011

تذكر أنك ضيف

عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما أنه قال :
 أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : 
[ كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ] .
وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ،
وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك .
الراوي: عبدالله بن عمر
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6416
لعلك أدركت موقعك من الدنيا ... لقد نزلتها ضيفا  ومررت بها عابرا
 والضيف راحل , وما لغريب إقامة , فماذا تدخر لسفرك المحتوم ؟
أليست التقوى خير زاد ؟
فماذا أعددت ونعد من هذا الزاد ؟

الخميس، 9 يونيو 2011

أيامى أربعة


قال الخليل بن أحمد :



أيامي أربعة
  
يوم أخرج فألقى فيه من هو أعلم مني فأتعلم منه فذاك يوم فائدتي وغنيمتي .
 
ويوم أخرج فألقى فيه من أنا أعلم منه ، فأعلـــمه فذك يوم أجري .
 
ويوم أخرج فألقى من هو مثلي فأذاكــــــره فذاك يوم درسي .
 
ويوم أخرج فألقى فيه من هو دوني وهو يظن أنه فوقي  فلا أكلـــــــمه فأجعله يوم راحتي .

الأربعاء، 8 يونيو 2011

حصافة جارية

كان الخليفة سليمان بن عبد الملك يوماً جالساً, فنظر في
المرآة إلى وجهه - وكان حسن الوجه - فأعجبه ما رأى من جماله
وكانت واقفه على رأسه وصيفه
فقال: "أنا الملك الشاب "
فرأى شفتي الجارية تتحركان
فقال لها ما قلت ؟
قالت :خيراً
قال لتخبريني
قالت :
أنت نعم المتاع إن كنت تبقى **غير أن لا بقاء للإنسانِ
أنت خلو من العيوب ومما **يكره الناس غير أنك فانِ
فانظر كيف عالجت هذه الجاريه الحصيفة نوبه الكبر في نفس الخليفة ب
أسلوب فطن وذكي
وبلا ملامة مباشرة قد تكلفها الكثير

الثلاثاء، 7 يونيو 2011

أهل الجزيرة وأقنى الأنف


كان هناك رجلٌ كثير الأسفار رحّال .. فقدّر الله له فيما قدّر أن يسافر بحراً في قارب وحده ..
فألقتْ به المقادير إلى جزيرةٍ وبها قومٌ رحّبوا به وضيّفوه غيرَ أنّه لم يكن لهؤلاء القوم أنوف ظاهرة .. بل كانت أنوفُهم مسطّحة بخلافه فاستغربوا شكله.
فكان إذا سار في قريتهم وأسواقهم نظروا إليه مستغربين يضحكون من خلقته .
والرّجلُ يعلمُ تمام العلم أنّهم هم من بهم التشويه ونقص الخلقة ولكنّهم لم يخرجوا من
الجزيرة وذاك غاية علمهم

 

الاثنين، 6 يونيو 2011

قلبى مثل السجادة


قلبى مثل السجادة القيمة غالية الثمن
ومن عادة الناس
إذا امتلكوا سجادة قيمة غالية الثمن تصرفوا معها بطريقتين لا ثالث لهما
إما أن يتم تعليقها على أحدى جدران المنزل نظرا لقيمتها
أو وضعها على أرض أهم حجرة فى البيت وعادة تكن حجرة الصالون التى يقصدها الغالى والعزيز من الضيوف
وهناك تعليمات للضيوف حال دخولهم تلك الحجرة التى تحتوى على هذه السجادة القيمة غالية الثمن
من فضلك
خلع الحذاء حتى لا تتسخ تلك السجادة
ينصح بلبس جورب نظيف إن لم يكن جورب من حرير
المشى هوينا فوقها وبكل رفق
كل هذا من أجل الحفاظ على تلك السجادة القيمة غالية الثمن
وهى جماد لا حراك لها ولا مشاعر ولا أحاسيس
فما بالك بقلبى أنا ؟
هذا القلب الذى ينبض بالمشاعر والأحاسيس
هذا القلب الذى طالما احتواك
وحافظ على أحاسيسك ومشاعرك
وبنى لك قصرا بداخله لتسكن فيه
وحجب عنك كل ما يكدر معيشتك
سد عنك كل أبواب القلق والتوتر
وفتح لك نوافذ الأمل والتفائل
سهر ليال طويلة من أجل أن تنام أنت قرير العين
حجب عنك دموعه والآمه
وأظهر لك ابتسامته وحفاوته
كل هذا بحب ورضى نفس
فيا من امتلكت قلبى
هل اعتبرته سجادة قيمة ثمينة
فرفقا بى