الأربعاء، 8 يونيو 2011

حصافة جارية

كان الخليفة سليمان بن عبد الملك يوماً جالساً, فنظر في
المرآة إلى وجهه - وكان حسن الوجه - فأعجبه ما رأى من جماله
وكانت واقفه على رأسه وصيفه
فقال: "أنا الملك الشاب "
فرأى شفتي الجارية تتحركان
فقال لها ما قلت ؟
قالت :خيراً
قال لتخبريني
قالت :
أنت نعم المتاع إن كنت تبقى **غير أن لا بقاء للإنسانِ
أنت خلو من العيوب ومما **يكره الناس غير أنك فانِ
فانظر كيف عالجت هذه الجاريه الحصيفة نوبه الكبر في نفس الخليفة ب
أسلوب فطن وذكي
وبلا ملامة مباشرة قد تكلفها الكثير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق