السبت، 29 أبريل 2017

إن لله تسعة وتسعين اسمًا

قال صلى الله عليه وسلم :
 
( إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة )
[ رواه الترمذي برقم 3508 وهو حديث حسن صحيح ]
 
قول النبي صلى الله عليه وسلم:
 
( إن لله تسعة وتسعين اسما )
 
ليس معناه أنه ليس له إلا هذه الأسماء
 
لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
 
(أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك
أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك )
رواه احمد برقم 4318
وصححه الألباني في السلسة الصحيحة رقم 198
 
لكن معناه أن من أحصى هذه الأسماء فإنه يدخل الجنة .
ولم يبن الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأسماء
في حديث صحيح جامع لها لحكمة بالغة
وهي أن يطلبها الناس ويتحروها من الكتاب والسنة الصحيحة
وليس معنى أحصاها أن تكتب في رقاع ثم تكرر حتى تحفظ
ولكن معناها :
1/ الإحاطة بها لفظا.
2/ فهمها معنى.
3/ التعبد بمقتضاها.
 
ولذلك وجهان :
الوجه الأول :
أن تدعوا الله بها
 
لقوله:
 
{ وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا }
[ سورة الأعراف : 180 ]
 
بأن تجعلها وسيلة إلى مطلوبك  فتختار الاسم المناسب لمطلوبك
فعند سؤال المغفرة تقول : يا غفور اغفر لي
وليس من المناسب أن تقول: يا شديد العقاب اغفر لي
لآن هذا يشبه الاستهزاء
بل تقول: يا شديد العقاب أجرني من عقابك.
 
الوجه الثاني :
أن تتعرض في عبادتك لما تقتضيه هذه الأسماء
فمقتضى الرحيم ( الرحمة )
فاعمل العمل الصالح الذي يكون جالبا لرحمة الله
وأسماء العلم والخبرة والإحاطة والمراقبة تملأ القلب مراقبة لله
في الحركات والسكنات هذا هو معنى ( أحصاها )
فإذا كان كذلك فهو جدير لأن يكون ثمنا لدخول الجنة .
فتاوى العقيدة لابن عثيمين صـ54 القول السديد لابن السعدي صـ172 .
 
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
 
[ وقد جمعت تسعة وتسعين إسما
مما ظهر لي من كتاب الله تعالى وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ] .
 
فمن كتاب الله :
الله -الأحد - الأعلى - الأكرم - الإله - الأول - الآخر –
الظاهر - الباطن -البارئ - البر ، البصير - التواب - الجبار –
الحافظ - الحسيب - الحفيظ -الحفي - الحق - المبين - الحكيم –
الحليم – الحميد – الحي - القيوم - الخبير - الخالق - الخلاق - الرءوف –
الرحمن - الرحيم - الرزاق - الرقيب - السلام - السميع –
الشاكر – الشكور - الشهيد - الصمد - العالم - العزيز - العظيم –
العفو – العليم - العلي - الغفار - الغفور - الغني - الفتاح –
القادر – القاهر - القدوس - القدير - القريب - القوي - القهار ،
الكبير - الكريم - اللطيف - المؤمن - المتعال - المتكبر - المتين –
المجيب - المجيد - المحيط - المصور - المقتدر - المقيت –
الملك -المليك - المولى - المهمين - النصير - الواحد –
الوارث - الواسع - الودود - الوكيل - الولى - الوهاب .
 
ومن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم :
الجميل - الجواد - الحكم - الحيي - الرب - الرفيق –
السُّبُّوح - السيد -الشافي - الطيب - القابض - الباسط - المقدم - المؤخر –
المحسن - المعطي - المنان - الوتر .
( القواعد المثلى صـ15 )
 
خادم الإسلام
الفقير الى الله عبد العزيز

وقفات مع التوكل

 أختـاه !!
لي معك وقفة مع حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم :
) التقوى ههنا , ويشير إلى صدره ثلاث مرات )
إن الكثيرات أصلحهن الله من تقول هذا الحديث عندما تنصح لتتوب
من المعاصي وتقبل على الله فتقول التقوى هاهنا أي في القلب وهذا
ليس صحيحا، صحيح أن القلب هو نقطة ارتكاز الإيمان والعقيدة
لكن لكل منها فروع وفروعهما حتما ستظهر بأعمال صالحة ،
ثم أين صاحب الجنتين في سورة الكهف
حين قال 
{ لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا }
[ الكهف : 38 ]
لكن هل عمل بقول ربه ؟
لا والله واعتمد على هذا فقط حتى وصل به غروره
أنه قال
{ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا }
[ الكهف : 36 ] 
فخافي على نفسك أخيه
وتذكري : بأن إصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء ..

 أختــاه !!
إن من قمة التوكل على الله هو ذكره في كل حين 
{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ }
[ البقرة : 152 ]
في الفرح والبشائر 
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( كان إذا رأى ما يحب قال : الحمدُ للهِ الذي بنعمتِه تتمُّ الصالحاتُ ،
و إذا رأى ما يكره قال : الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ )
وقول الحمد لله على كل حال : رضا بأمر الله وقضاءه وتفويض الأمر لله
لذلك فإن من قالها فإن الله يعوضه خيـرا،
وكذالك لا تنسي أخيه ذكر ربك عند المصائب والبلاء 
( إنا لله وإنا إليه راجعون .
اللهم ! أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها )

مفسدات القلب

 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبعد :
 
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
 
( إلا وإن في الجسد مضغة , إذا صلحت صلح الجسد كله ،
وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب )
[ رواه البخاري ومسلم ]
 
وإذا كان ربنا تبارك وتعالى قد علق نجاة العبد يوم القيامة على سلامة القلب
 
كما قال :
 
{ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ {88} إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
[ الشعراء : 88 – 89 ]
 
فحري بالعبد أن يجتنب كل ما من شأنه أن يفسد عليه قلبه ،
 
ولهذا ننقل لكم من كلام الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى ما يبين أعظم
وأهم أسباب فساد القلب : قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
وأما مفسدات القلب الخمسة فهي التي أشار إليها من كثرة الخلطة ،
والتمني ، والتعلق بغير الله ، والشبع ، والمنام .
 
فهذه الخمسة من أكبر مفسدات القلب :
 
المفسد الأول : كثرة المخالطة : فأما ما تؤثره كثرة الخلطة :
فامتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم حتى يسود ،
ويوجب له تشتتا وتفرقا وهما وغما ، وضعفا ،
وحملا لما يعجز عن حمله من مؤنة قرناء السوء ، وإضاعة مصالحه ،
والاشتغال عنها بهم وبأمورهم ، وتقسم فكره في أودية مطالبهم وإراداتهم .
 
فماذا يبقى منه لله والدار الآخرة ؟
هذا ، وكم جلبت خلطة الناس من نقمة، ودفعت من نعمة، وأنزلت من محنة ،
وعطلت من منحة ، وأحلت من رزية ، وأوقعت في بلية .
 
وهل آفة الناس إلا الناس ؟
وهذه الخلطة التي تكون على نوع مودة في الدنيا ،
وقضاء وطر بعضهم من بعض ، تنقلب إذا حقت الحقائق عداوة ،
ويعض المخلط عليها يديه ندما ،
 
كما قال تعالى :
 
{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً {27}
يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً {28}لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي }
[ الفرقان : 27 – 29 ]
 
وقال تعالى :
 
{ الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ }
[ الزخرف : 67 ]
 
وقال خليله إبراهيم لقومه :
 
{إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً
وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ }
[ العنكبوت : 25 ]
 
وهذا شأن كل مشتركين في غرض
يتوادون ما داموا متساعدين على حصوله ، فإذا انقطع ذلك الغرض ،
أعقب ندامة وحزناً وألماً وانقلبت تلك المودة بغضاً ولعنة ،
وذماً من بعضهم لبعض .
 
والضابط النافع في أمر الخلطة :
أن يخالط الناس في الخير كالجمعة والجماعة ، والأعياد والحج ،
وتعلم العلم ، والجهاد ، والنصيحة ، ويعتزلهم في الشر وفضول المباحات .
 
فإن دعت الحاجة إلى خلطتهم في الشر، ولم يمكنه اعتزالهم :
فالحذر الحذر أن يوافقهم ، وليصبر على أذاهم ،
فإنهم لابد أن يؤذوه إن لم يكن له قوة ولا ناصر .
ولكن أذى يعقبه عز ومحبة له ، وتعظيم وثناء عليه منهم ، ومن المؤمنين ،
ومن رب العالمين ، وموافقتهم يعقبها ذل وبغض له ، ومقت ، وذم منهم ،
ومن المؤمنين ، ومن رب العالمين . فالصبر على أذاهم خير وأحسن عاقبة ،
وأحمد مآلا . وان دعت الحاجة إلى خلطتهم في فضول المباحات ،
فليجتهد أن يقلب ذلك المجلس طاعة لله إن أمكنه .
 
المفسد الثاني من مفسدات القلب: ركوبه بحر التمني:
وهو بحر لا ساحل له . وهو البحر الذي يركبه مفاليس العالم ،
كما قيل : إن المنى رأس أموال المفاليس .
فلا تزال أمواج الأماني الكاذبة ، والخيالات الباطلة ،
تتلاعب براكبه كما تتلاعب الكلاب بالجيفة ،
وهي بضاعة كل نفس مهينة خسيسة سفلية ،
ليست لها همة تنال بها الحقائق الخارجية ،
بل اعتاضت عنها بالأماني الذهنية .
 
وكل بحسب حاله : من متمن للقدرة والسلطان ،
وللضرب في الأرض والتطواف في البلدان ، أو للأموال والأثمان ،
أو للنسوان والمردان ،
فيمثل المتمني صورة مطلوبة في نفسه وقد فاز بوصولها والتذ بالظفر بها ،
فبينا هو على هذا الحال ، إذ استيقظ فإذا يده والحصير !! .
وصاحب الهمة العلية أمانيه حائمة حول العلم والإيمان ،
والعمل الذي يقربه إلى الله، ويدنيه من جواره .
فأماني هذا إيمان ونور وحكمة، وأماني أولئك خداع وغرور .
وقد مدح النبي صلى الله عليه وسلم متمني الخير ،
وربما جعل أجره في بعض الأشياء كأجر فاعله .
 
المفسد الثالث من مفسدات القلب : التعلق بغير الله تبارك وتعالى :
وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق ، فليس عليه أضر من ذلك ،
ولا أقطع له عن مصالحه وسعادته منه ،
فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به . وخذله من جهة ما تعلق به،
وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره ، والتفاته إلى سواه .
فلا على نصيبه من الله حصل ، ولا إلى ما أمَّله ممن تعلق به وصل .
 
قال الله تعالى :
 
{ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً {81}
كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً }
[ مريم : 81 – 82 ]
 
وقال تعالى :
 
{ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ (74)
لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ }
[ يس : 74 – 75 ]
 
فأعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله .
فإن ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه أعظم مما حصل له ممن تعلق به،
وهو معرض للزوال والفوات . ومثل المتعلق بغير الله :
كمثل المستظل من الحر والبرد ببيت العنكبوت ، أوهن البيوت.
وبالجملة : فأساس الشرك وقاعدته التي بني عليها : التعلق بغير الله .
ولصاحبه الذم والخذلان ،
 
كما قال تعالى :
 
{ لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَّخْذُولاً }
[ الإسراء : 22 ]
 
مذموما لا حامد لك ، مخذولا لا ناصر لك .
إذ قد يكون بعض الناس مقهوراً محموداً كالذي قهر بباطل ،
وقد يكون مذموماً منصوراً كالذي قهر وتسلط بباطل ،
وقد يكون محموداً منصوراً كالذي تمكن وملك بحق .
والمشرك المتعلق بغير الله قسمه أردأ الأقسام الأربعة ،
لا محمود ولا منصور .
 
المفسد الرابع من مفسدات القلب : الطعام :
والمفسد له من ذلك نوعان : أحدهما : ما يفسده لعينه وذاته كالمحرمات .
 
وهي نوعان : محرمات لحق الله :
كالميتة والدم ، ولحم الخنزير ، وذي الناب من السباع والمخلب من الطير .
ومحرمات لحق العباد : كالمسروق والمغصوب والمنهوب ،
وما أخذ بغير رضا صاحبه ، إما قهرا وإما حياء وتذمما .
 
والثاني : ما يفسده بقدره وتعدي حده ، كالإسراف في الحلال ،
والشبع المفرط ، فإنه يثقله عن الطاعات ،
ويشغله بمزاولة مؤنة البطنة ومحاولتها حتى يظفر بها ،
فإذا ظفر بها شغله بمزاولة تصرفها ووقاية ضررها ، والتأذي بثقلها ،
وقوى عليه مواد الشهوة ، وطرق مجاري الشيطان ووسعها ،
فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم . فالصوم يضيق مجاريه ويسد طرقه ،
والشبع يطرقها ويوسعها .
ومن أكل كثيرا شرب كثيرا فنام كثيرا فخسر كثيرا.
 
وفي الحديث المشهور:
 
( ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه .
فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه )
[ رواه الترمذي وأحمد والحاكم وصححه الألباني ]
 
المفسد الخامس : كثرة النوم :
فإنه يميت القلب، ويثقل البدن ، ويضيع الوقت ، ويورث كثرة الغفلة والكسل
ومنه المكروه جدا ، ومنه الضار غير النافع للبدن .
 
وأنفع النوم : ما كان عند شدة الحاجة إليه .
ونوم أول الليل أحمد وأنفع من آخرة ، ونوم وسط النهار أنفع من طرفيه .
وكلما قرب النوم من الطرفين قل نفعه ، وكثر ضرره ، ولاسيما نوم العصر .
والنوم أول النهار إلا لسهران .
 
ومن المكروه عندهم : النوم بين صلاة الصبح وطلوع الشمس ؟
فإنه وقت غنيمة ، وللسير ذلك الوقت عند السالكين مزية عظيمة
حتى لو ساروا طول ليلهم لم يسمحوا بالقعود عن السير
ذلك الوقت حتى تطلع الشمس ، فإنه أول النهار ومفتاحه ،
ووقت نزول الأرزاق ، وحصول القسم ، وحلول البركة .
ومنه ينشأ النهار ، وينسحب حكم جميعه علي حكم تلك الحصة .
فينبغي أن يكون نومها كنوم المضطر .
 
بالجملة فأعدل النوم وأنفعه : نوم نصف الليل الأول ، وسدسه الأخير ،
وهو مقدار ثماني ساعات . وهذا أعدل النوم عند الأطباء ،
وما زاد عليه أو نقص منه أثر عندهم في الطبيعة انحرافا بحسبه .
ومن النوم الذي لا ينفع أيضا : النوم أول الليل ،
عقيب غروب الشمس حتى تذهب فحمة العشاء .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهه . فهو مكروه شرعا وطبعا .
 
نسأل الله تعالى
أن يصلح قلوبنا وأن يجنبنا أسباب الردى ، وصلى الله وسلم
وبارك على عبده ورسوله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين