السبت، 5 ديسمبر 2015

إيقاف عادة مص الإصبع


شبكات المخ أحد أسباب فقدان الذاكرة


 شبكات المخ أحد أسباب فقدان الذاكرة لدى كبار السن: 
توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى الأسباب المرتبطة بفقدان الذاكرة
مع التقدم في العمر، حيث لوحظ أن اتصالات أفضل بين شبكات المخ
قد تعوق بالفعل استدعاء الذكريات
 
 وأوضح العلماء أن:
 أحد الأسباب المحتملة لتراجع الذاكرة في كبار السن قد تعود إلى شبكات
المخ، التي تصبح أقل قدرة على الحفاظ على وظائفهم منفصلة، حيث تجد
خلايا المخ صعوبة مع الذاكرة عندما تعمل أجزاؤه منفصلة معاً. وأوضح
الباحث "جاجان لمة"، بكلية العلوم السلوكية والمخ في جامعة تكساس
الأمريكية، أن الدراسة الحالية تنظر في الكيفية التي يمكن من خلالها
إحداث توازن مثالي لدعم وظائف مخ فعالة بين الفئات العمرية.
 
  وقال الباحثون:
 ترتبط السنوات المتقدمة في العمر مع خلايا المخ الأقل تخصصاً، ولكنها
لاحظت أنه لم يكن من الواضح ما إذا كان يحدث ذلك بنفس الانخفاض
في مستوى شبكات الدماغ. وكشفت الدراسة، التي نشرت في العدد الأخير
من مجلة "دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم"، استخدم خلالها الباحثون
فحوصات الرنين المغناطيسى الوظيفي لدراسة خلايا مخ أكثر من 210
أشخاص، تراوحت أعمارهم ما بين 20 إلى 89 عاماً، وذلك لقياس
مستوى تدفق الدم أثناء الاستيقاظ، وفي بقية اليوم مع تسجيل الاتصالات
في هذه الشبكة. كما تم قياس مستوى الذاكرة والتفكير من خلال قياسات
لكيفية تشكيل الذاكرة وتدفق الأمور الدقيقة في ساعات. ووجد الباحثون
أن البالغين الأكبر سناً ازدادت لديهم الاتصالات بين أقسام المخ المختلفة،
التي تترجم إلى مهارات أسوأ فيما يتعلق بالذاكرة.

صغار الفيلة تلهو في برك الطين



تمكن المصور والمدون الأمريكي مايك ماكفري،
من التقاط مجموعة من الصور للفيلة وصغارها وهي تلهو ببرك الطين؛ 
في العاصمة الكينية نيروبي التي يعيش فيها منذ 3 سنوات .
وتعمل حمامات الطين على حماية الأفيال من أشعة الشمس الحارقة،
والحشرات القارصة التي تلسع جلودها بصورة كبيرة،
 كما أنها تمنحها الرطوبة اللازمة، والمرح غير المنقطع.

وأظهرت الصور التي نشرتها صحيفة "الديلي ميل" البريطانية،
 كيف تلهو الأفيال وصغارها في الطين بكل متعة وسعادة.
وبين "ماكفري" أن الأفيال ابتكرت ما أسماه "معركة الطين"؛
 لكي يزداد لهو الصغار بالتشقلب داخل البرك الطينية. 



سيروا إلى الله عُرجًا ومكاسير

سيروا إلى الله
عُرجًا ومكاسير
حقيقة إنها من أروع الخواطر
وصلتني اليوم فأحببت تمريرها لكم
 
يروى عن الشافعي رحمه الله أنه قال :
[ سيروا إلى الله عرجاً ومكاسير ولا تنتظروا الصحة
فإن انتظار الصحة بطالة ]

ما معنى سر إلى الله أعرج ؟

• -  أي أنك بدأت تصلي النوافل
 لكن لا تزال صلاتك ليس فيها حضور،  

ﻻبأس
 
واصل وﻻتتوقف وأطلب من الله اﻹعانة .

• -  بدأت تقرأ القرآن لكن قراءتك مكسّرة
ﻻ تحسن القراءة أو ﻻ تستشعر وﻻتتدبر اﻷيات ،
 
لابأس
 
واصل واحرص على أن تبحث عمن يعلمك القراءة
وأن تحاول أن تستحضر قلبك .
 

• -  بدأت ترتب حياتك على أساس الوجهة إلى الله
لكن أحياناً تغلب عليك نفسك ،
 
ﻻ بأس

واصل سر إلى الله عز وجل ولا تتأخر،
لا تنتظر أن تأتي الفرصة لتقبل على الله ؛
فكلما حصلت في قلبك رغبة في الإقبال على الله
 أقبل على الله مباشرةً .
 
قال سبحانه :
 
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا }
 
يقول ابن القيم :
[ لا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها ،
فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ،
 توقظه من نومه إليها ومن مجلسه إليها . ]
 
جاهد ...  حاول
 اصبر  ...  صابر
 وادع الله .
 
كلما ازداد العبد قربا من الله أذاقه من اللذة والحلاوة
 مايجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه
حتى يتحقق ماوعده الله فيه
فلنحيينه حياةً طيبة

قلوب الصالحين



عن  أبي عنبة الخولاني رضي الله عنه
 يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال :
 
( إن لله آنية من أهل الأرض وآنية ربكم
قلوب عباده الصالحين ، وأحبها إليه ألينها وأرقها )
رواه الطبراني و إسناده جيد
 قال الهيثمي فيما نقله المناوي و أقره : إسناد حسن
السلسلة الصحيحة للعلامة الألباني 1691
 
 
( إن لله تعالى آنية )
 
جمع إناء وهو وعاء الشئ
 
 
( من أهل الأرض )

من الجِنة والناس أو أعم
 
 
( وآنية ربكم )
 
 في أرضه
 
 
( قلوب عباده الصالحين )
 
 أي القائمين بما عليهم من حقوق الحق
 والخلق بمعنى أن نور معرفته تملأ قلوبهم حتى تفيض على الجوارح
 
 
 وأما حديث
 
( ما وسعني أرضي ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن )
 
 فلا أصل له
 
 
( وأحبها إليه )
 
 أي أكثرها حبا عنده
 
 
( ألينها وأرقها )
 
فإن القلب إذا لان ورق وانجلى صار كالمرآة الصقيلة
 
فذلك قلب استكمل الزينة والبهاء بما رزق من الصفاء
فصار محل نظر الله من بين خلقه فكلما نظر إلى قلبه زاده به فرحا
 وله حبا وعزا واكتنفه بالرحمة وأراحه من الزحمة
 وملأه من أنوار العلوم
 
لما تقرر أن القلوب هي الآنية
والآنية ما دامت مملوءة بالماء لا يدخلها الهواء
 والقلوب المشغولة بغير الله لا تدخلها المعرفة بجلال الله

خطأ الطبيب هل يضمنه

 
الســــؤال:
كيفية الضمان إن بذل الطبيب ما في وسعه وأخطأ وأصاب
المريض بعاهة ، وإن أخطأ ولكن لم يصبه بعاهة ، فهناك طبيب
شخص مريضا على أنه مصاب بالزائدة الدودية ، وعندما أجرى
له العملية وجدها سليمة ، فأخرجها ، ثم اكتشف بعد ذلك أن
المريض كان يعاني من مغص كلوي حاد ، وقال الأطباء : هذا خطأ
يمكن أن يقع فيه الأطباء كثيرا ، وأما من ناحية استئصال الزائدة
الدودية وهي سليمة لأنه إن لم يستأصلها فسيقع في حرج مع
المريض ، حيث إنه لا بد أن يخـبره أنها سليمة ، وأنه لم
يستأصلها ، وهذا يسبب له مشاكل جمة ، من قضاء +وسمعته
سيئة ، ومن ناحية أخرى إنه إن لم يخبره فربما أصيب بالتهاب
فيها ، فيذهب إلى طبيب آخر فيرى آثار الجرح السابق فلا يفكر أنه
يعاني من التهاب فيها ، فربما مات المريض نتيجة التمويه
والتعمية الناتجين عن العملية السابقة ، فلا بد أن يفعل أحد
الأمرين : إما أن يخبره ، وإما أن يستأصلها ، هذا والأمر الآخر :
إن هو استأصلها بهذه الصورة ، فهل له أن يأخذ الأجر المتفق
عليه ؟ فهذا مثال واحد فقط مما نقابله من مشكلات في عملنا ،
فإن عالجنا الأمر بغير الشرع - وهذا هو الذي يفعله جميع الأطباء
هنا - فلن يكون مشكلة ، ولكننا نريد أن نطبق الشرع
على أنفسنا ، فأعينونا أعانكم الله .
 
 الإجابة
أولا : إذا فعل الطبيب ما أمر بفعله وكـان حاذقا في صناعته ماهرا في
معرفة المرض الذي يجري من أجله العملية وفي إجرائها ، ولم يتجاوز
ما ينبغي أن يفعله لم يضمن ما أخطأ فيه ، ولا ما يترتب على سرايته من
الموت أو العاهة ؛ لأنه فعل ما أذن له فيه شرعا ، ونظيره ما إذا قطع
الإمام يد السارق أو فعل فعلا مباحـا له مأذونا له فيه ، أما إذا لم يكن
حاذقا فلا يحل له مباشرة العملية ، بل يحرم ، فإن أجراها ضمن ما أخطأ
فيه وسرايته ، وكذا إن كـان حاذقا لكن جنت يده بأن تجاوزت ما تحتاج
إليه العملية ، أو أجراها بآلة كالة يكثر ألمها أو في وقت لا يصلح عملها
فيه ، أو أجراهـا في غيرها ونحو ذلك - ضمن ما أخطأ فيه وسرايته ؛
 لأن هذا فعل غـير مأذون فيه بل محرم .
 
ثانيا : يجـب على الطبيب أن يتحرى في تشخيص المرض ، ويتعاون مـع
زملائه في ذلـك قبل إجـراء العمليـة ، ويستعين في التشخيص بقدر
الإمكان بالآلات الحديثة ، ولا يتعجل بالعملية قبل التأكد من التشخيص ،
وإذا أجراها بعد ذلك وأخطأ فعليه أن يعلن خطأه لمن هو مسئول أمامهم ،
ولا يموه ولا يعمي ، ويسـجل ذلك في ملف المريض خوفا من الله تعالى ،
وأداء لواجب الأمانة ، وإيثـارا لمصلحة المريض ، وتقديما لها على
مصلحة المعالج ، ودفعا لمـا قد يترتب على التعمية والتمويه من العواقب
السيئة للمريض ، ولا يستحق أجرا على العملية التي أخطأ فيها في المثال
السابق وأمثاله
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

الجمعة، 4 ديسمبر 2015

احكوا لهم عن هدهد سيدنا سليمان


بقدر الإخلاص يكون التوفيق

ما ارتفع شيء إلى السماء أعظم :
من الإخلاص ،
 
 ولا نزل شيء إلى الأرض أعظم
 من التوفيق ،
 
 وبقدر الإخلاص يكون التوفيق ..
 
قيل لإعرابي : إنك ميت !
فقال : ثم إلى أين ؟
قيل له : إلى الله تعالى .
قال : ما وجدنا الخير إلا من الله تعالى ، أفنخشى لقاءه !
" ما أعظم حسن ظنه بربه "
 
كلما أكثرت من الكلام كثرت أخطاؤك ! ،  إلا ذكر الله ،
فكلما أكثرت منه مُسحت أخطاؤك ..
ذكر من حولك بذكر الله ..!!
لا إله إلا الله
 
 سُئل أحد الصالحين :
هل تعرف رجلاً مستجاب الدعوة ؟ ..
فأجاب : لا ، بل أعرف من يُجيب الدعوة ..
علق قلبك برب الخلق لا بالخلق .

شمس الشتاء تقي من نقص فيتامين “د”


بلغت النسبة عند البالغين بنقص فيتامين د أكثر من"80%"
وعند الأطفال أكثر من "60%"
 
 كشفت دراسة حديثة، أنجزت ضمن كرسي
 الأمير متعب بن عبدالله
لأبحاث هشاشة العظام بكلية العلوم في جامعة الملك سعود، أن:
 تعرض جسم الإنسان للشمس في فصل الشتاء بشكل يومي، كافٍ للوقاية
 من نقص فيتامين "د" طوال العام المسبب لهشاشة العظام.
 
وأسفرت الدراسة التي نفذت على أكثر من 100 شخص، تمت متابعتهم
على مدار عام كامل وإعطائهم نصائح في تناول الأغذية التي يوجد فيها
فيتامين د، وتعريض أجسامهم لأشعة الشمس لمدة عشر دقائق يوميا،
عن عدة نتائج مهمة حيث لوحظ من خلالها أن فيتامين د يرتفع في
الشتاء وينخفض في الصيف، وذلك لأن الناس يستطيعون أن يخرجوا
للشمس في الشتاء، ولا يستطيعون أن يخرجوا لها في الصيف، ويرجع
ذلك لارتفاع درجة الحرارة في منطقة الخليج، إذ تبلغ أكثر من 50 درجة
في بعض الأحيان وبعض المناطق.
 
وتبين أن مدة الشتاء لا تتجاوز ثلاثة أشهر، لذا كان فيتامين د المكتسب
خلال تلك الفترة كافيا خلال العام كله، وبالتالي فلو استطعنا توعية الناس
أن يعرضوا أجسامهم لأشعة الشمس خلال هذه الأيام لكان كافيا لهم
 طوال السنة.
 
 وأوضحت الدراسة أن:
 هذه الزيادة في فيتامين د ينتج عنها تحسن ملحوظ في تركيز
الكولسترول، والكولسترول غير الحميد والغلوكوز وكذلك الضغط
وحساسية الغلوكوز. كما لوحظ أن الرياضة لها علاقة مباشرة في ارتفاع
 فيتامين د، حتى لو كانت في أماكن مغلقة نظرا لأن فيتامين د، يخزن في
 الأنسجة الدهنية وعند تحللها بالرياضة يظهر فيتامين د المخزن وبالتالي
يستفيد منه الجسم
.
وشهدت الآونة الأخيرة ارتفاع نسبة نقص فيتامين د ليس في المملكة
العربية السعودية فقط، بل في منطقة الخليج العربي بأكملها وبعض من
الدول العربية، حيث بلغت النسبة عند البالغين أكثر من"80%"
عند الأطفال أكثر من "60%".
 
وقد أثبتت الدراسات أن نقص فيتامين د، ليس فقط له علاقة بهشاشة
العظام، بل أيضا العديد من الأمراض مثل (السكري، والقلب،
وارتفاع الدهون، والربو، وغيره).