السبت، 8 فبراير 2025

حكم الصلاة في الظلام

 

حكم الصلاة في الظلام


السؤال:

هل يجوز أن يصلي أحد في الظلام وهو داخل المنزل أم لابد من وجود نور

عنده وهو يصلي، نرجو الإفادة؟



الجواب: لا حرج في أن يصلي في الظلام إذا عرف القبلة وصار إلى القبلة

فلا حرج أن يصلي في الظلام، ولا يشترط له وجود النور، ولا يجب بل ذلك

جائز، إن صلى في النور أو في الظلام لا بأس، إذا كانت القبلة معروفة

ولا يحتاج إلى النور في معرفة القبلة فلا حاجة إلى النور، المقصود:

أنه لا يتعلق بهذا شيء، الصلاة صحيحة مطلقاً، سواء كان ذلك في نور

أو في ظلمة إذا كان إلى قبلة واستوفت شروطها.


المصدر: فتاوى الشيخ ابن باز

ما يقال في المجلس

 ما يقال في المجلس


عن ابن عمر قال: كان يعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس
الواحد مائة مرة من قبل أن يقوم
" رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور "

واصل الدعاء


 

الجمعة، 7 فبراير 2025

حكم من صلى دون أن يتوضأ من لحم الجزور

 حكم من صلى دون أن يتوضأ من لحم الجزور

المقدم:

هل الذين لا يتوضئون من لحم الجزور صلاتهم باطلة أم لا، نرجو الإفادة؟

الجواب:

نعم، إذا كان لا يعتقد أن لحم الإبل لا ينقض بل يعتقد أنه ينقض ثم تساهل تبطل

صلاته، أما إنسان يعتقد أنه لا ينقض، ويرى أن لحم الإبل منسوخ، وأنه تبع

المنسوخات، ويعتقد هذا، أو قلد من قال ذلك باجتهاده وأن هذا هو الأصوب عن تقليد

أو عن اجتهاد، وهذا الذي في نفسه، اعتقاده أن هذا هو الأولى، صلاته غير باطلة

صلاته صحيحة، حسب اعتقاده، مثل طالب علم اجتهد ورأى أن لحم الإبل لا ينقض،

فصلاته ليست باطلة؛ لأن هذا هو مقتضى علمه واجتهاده، أو جماعة مقلدين لمذهب

الشافعي أبي حنيفة مالك ممن لا يرى النقض في لحم الإبل، ويرون أنه لا حرج عليهم

حسب اعتقادهم تقليداً أو اجتهاداً هؤلاء صلاتهم صحيحة.

لكن إنسان يعلم أن لحم الإبل ينقض وليس عنده شبهة في ذلك،

ثم يتساهل تكون صلاته باطلة؛ لأنه صلى بغير وضوء.

المصدر: فتاوى الشيخ ابن باز

في الفتنة

 في الفتنة



من أقوال مصطفى السباعي

في الفتنة

إذا لم تستطع أن تقاوم فتنة الغوغاء

فاحتفظ بحكمتك لنفسك؛ فإنها عندهم حينئذ سخف أو خيانة!.

عناد الشر

لا يلقي الشر سلاحه حتى يلفظ آخر أنفاسه؛ فهو لا يعرف الصلح والمهادنة أبداً.

ارحم أربعاً من أربع

ارحم أربعاً من أربع

عالماً يعيش مع الجهال، وصالحاً يعيش مع الأشرار،

ورحيماً يعيش مع قساة القلوب، وعالي الهمة يعيش مع خائري العزائم.
 

الخميس، 6 فبراير 2025

لمن يجاهر بالمعاصي

 لمن يجاهر بالمعاصي


نصيحة مشفق
لمن يجاهر بالمعاصي
خاصة في الاجهزة الحديثة كما لا يخفي عليكم

اخي القارئ
إنها بلية عظمى ورزية كبرى أن يتبجح المرء بمعصيته لله عز وجل ويعلنها صريحة بلسان حاله ومقاله ونشره ناسيا
أو قل متناسيا حق الله سبحانه وتعالى وفضله عليه.
في هذه الوسائل التي منَّ الله بها علينا
بدلا ان نستخدها في نشر الخير
استخدمت في نشر الشر والمجاهر بمعاصي
نسال الله السلامة والعافية

من صورة للعـرض تمثل خلفية لصاحب الحساب
والصور والمقاطع التي يتم تراسلها في هذه الوسائل

فترى في قوائم هذه البرامج التي تجمعك في,كثير منها من يضع صوراً :
1- لرجل يحضن امرأة
2- او جسد شبه عاري
3- صور نساء
تمثل عنوان تعريف له في وسائل التواصل
ومن يرسل المقاطع والصور المحرمة
نقول لمن هذا حاله
قد حذر الشرع المطهر من مجاهرة الله بالمعصية وبين الله تعالى أن ذلك من أسباب العقوبة والعذاب
وقال تعالى :
{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون }
[النور:19].
هذا الذم والوعيد فيمن يحب إشاعة الفواحش فما بالك بمن يشيعها ويعلنها.

قراءة القرآن

 

قراءة القرآن


ما نعلم له أصل، هذا أشبه بالبدع، أقول: هذا أشبه بالبدع، أقول هذا غير مشروع فيما

نعلم؛ لأن هذا يمنع الناس من القراءة قد يريد بعض الناس يقرأ قد يريد يصلي يشوش

عليه إذا دخل يصلي ركعتين أو أكثر، فالأولى أن كل إنسان يقرأ لنفسه، أما لو كانوا

في مكان مخصوص مجتمعين مثلما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ عليهم وهم

يستمعون له فلا بأس، أو كانت جماعة محدودة في المسجد وأحبوا أنهم يستمعون له

حتى يدخل الخطيب فلا بأس، أما واحد يقوم على المنبر يقرأ على الناس

فهذا لا وجه ولا ينبغي.

أو في غير المنبر ... يجهر جهراً يضر غيره، ويشوش على المصلين

الداخلين وعلى القراء كل هذا لا يصلح، وليس له أصل فيما نعلم.

ثلاثيات

ثلاثيات

ثلاثيات!

احذر ثلاثاً في ثلاث عند ثلاث: الزهو بعلمك عند المناقشة،

والفخر بعملك عند الذين يعرفونك، والتقصير في الخير عند سنوح فرصته.


كثرة الكلام

من ابتلي بكثرة الكلام أصيب بالعيِّ في موطن يحسن الكلام فيه.

الغلاظة في الدين

بعض دعاة الدين يذكرون قوله تعالى: " واغلظ عليهم " وهم لا يفهمون معناها،

وينسون قوله تعالى: " ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "

وهي واضحة المعنى.

 

الأربعاء، 5 فبراير 2025

مكافأة المعروف

 مكافأة المعروف


لا تقصِّر في حق إخوانك اعتماداً على محبتهم؛ فإن الحياة أخذ وعطاء، ولا تقصر

في حق ربك اعتماداً على رحمته؛ فإن انتظار الإحسان مع الإساءة شيمة الرقعاء،

ولا تنتظر من إخوانك إن يبادلوك معروفاً بمعروف؛ فإن التقصير من طبيعة الإنسان،

وانتظر من ربّك أن يكافئك على الخير خيراً منه، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟!.

قال قتادة رحمه الله

 قال قتادة رحمه الله :
من يتق الله يكن معه ومن يكن الله معه فمعه الفئة التي لا تغلب
والحارس الذي لاينام والهادي الذي لا يضل .

مصير الأمم


 

الثلاثاء، 4 فبراير 2025

يغضوا من أبصارهم

 يغضوا من أبصارهم

{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ

ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُون}

[النور:30]

كل لحظة تغض فيها بصرك تزكو روحك ويطهر قلبك

وتسمو لا تلوث طهرك بما تسكبه القنوات.

شرح حديث

 شرح حديث


عنْ أبي هُريرةَ رَضْيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبيِّ صلَّي اللهُ علَيه وسلَّم، قَالَ:

«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ».

[متَّفقٌ عَليْه].

والغَيْرةُ: بفتْحِ الغَين، وأصْلُها: الأَنَفةُ.

قال العلَّامةُ ابنُ عثيمين - رحمه الله -:

قال المؤلف - رحمه الله تعالى - فيما نقله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إنَّ النبي صلي الله عليه وسلم قال:
«إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ».

قوله: «محارِمُه»؛ أي: محارم الله. والغَيرةُ صفةٌ حقيقيَّةٌ ثابتةٌ لله - عزَّ وجلَّ - ولكنَّها ليسَتْ كغَيْرتنا،
بل هي أعظمُ وأجلُّ، والله - سبحانه وتعالى - بحكمتِه أوْجبَ علي العباد أشياءَ، وحرَّم عليهم أشياء، وأحلَّ لهم أشياء.

فما أوجبه عليهم فهو خيرٌ لهم في دينهم ودنياهم، وفي حاضرهم ومستقبلهم، وما حرَّمه عليهم
فإنَّه شرٌ لهم في دينهم ودنياهم، وحاضرهم ومستقبلهم، فإذا حرَّمَ الله علي عبادهِ أشياء فإنَّه - عزَّ وجلَّ -
يغارُ إن يأتي الإنسان محارمه، وكيف يأتي الإنسان محارم ربه والله - سبحانه وتعالى - إنَّما حرَّمها من أجل مصلحةِ العبد،
أمَّا الله سبحانه وتعالى فلا يضره أن يعصي الإنسان ربه، لكن يغار كيف يعلمُ الإنسان أنَّ الله سبحانه حكيم ورحيم،
ولا يحرِّم علي عباده شيئًا بخلًا منه عليهم به، ولكن من أجل مصلحتهم، ثم يأتي العبد فيتقدَّم فيعصي الله عزَّ وجلَّ.

ولاسيما في الزِّنا - نسأل الله العافية - فإنَّه ثبت عن النَّبيِّ صلي الله عنه وسلم أنَّه قال:
«مَا أحَدٌ أغيرُ من الله أنْ يَزْنيَ عبدُه أو تَزْنيَ أمتُه»؛ لأنَّ الزِّنا فاحشة، والزنا طريقٌ سافلٌ سيِّء،
ومن ثم حرَّمَ الله علي عباده الزنا وجميع وسائله،
كما قال الله سبحانه: ﴿ وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 32]، فإذا زني العبد - والعياذ بالله -
فإنَّ الله يغارُ غيرةً أشدَّ وأعظمَ من غيرتِه علي ما دونه من المحارم.
وكذلك أيضا - ومن باب أولى وأشد - اللواط، وهو إتيان الذكر، فإنَّ هذا أعظم وأعظم،
ولهذا جعله الله تعالى أشدَّ في الُفحشِ من الزِّنا. فقال لوطٌ لقومه: ﴿ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأعراف: من الآية 80].
قال هنا: (الْفَاحِشَةَ) وفي الزِّنا قال: (فَاحِشَةً) أي: فاحشةٌ من الفواحش، أمَّا اللواط فجعله الفاحشة العظمي، نسأل الله العافية.

وكذلك أيضًا السَّرقة وشربُ الخمر وكل المحارم يغار الله منها، لكن بعض المحارم تكون أشدَّ غيرة من بعض،
حسب الجرم، وحسب المضار التي تترتَّب على ذلك.

وفي هذا الحديث: إثبات الغيرة لله تعالى، وسبيل أهل السنة والجماعة فيه وفي غيره من آيات الصفاتِ
وأحاديثِ الصفاتِ أنَّهم يثبتونها لله - سبحانه وتعالى - علي الوجه اللائق به،
يقولون: إنَّ الله يغار لكن ليستْ كغَيرةِ المخلوقِ، وإنَّ الله يفرحُ ولكن ليس كفرحِ المخلوق،
وإنَّ الله - سبحانه وتعالى - له من الصفات الكاملةِ ما يليق به،
ولا تُشبه صفاتِ المخلوقين ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: من الآية11]. والله الموفق.

[«شرح رياض الصالحين» (1 / 496 - 498)]•

فقالوا على الله توكلنا

 فقالوا على الله توكلنا


{فَقَالُواْ عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِين}

[يونس:85]

هذا التوكل شق لهم البحر ونجاهم من فرعون

شق بحار همومك ومخاوفك بالتوكل على الله.

الاثنين، 3 فبراير 2025

تعلموا الصمت

 تعلموا الصمت

قال أبو الدرداء: «تعلموا الصمت كما تتعلمون الكلام،
فإن الصمت حكمٌ عظيمٌ، وكن إلى أن تسمع أحرص منك إلى أن تتكلم،
ولا تتكلم في شيء لا يعنيك، ولا تكن مضحاكًا من غير عجب،
ولا مشَّاء إلى غير أرب» يعني إلى غير حاجة

إحذروا من التهاون

 إحذروا من التهاون


١. التهاون.. في إرتفاع صوت إبنك أو إبنتك عليك و على شخص أكبر منه

عُمراً يعلمه بذاءة اللسان و التبجّح.

٢. التهاون.. في سُخرية إبنك أو إبنتك باللفظ أو بنظرة العين لك أو لغيرك أو

لأحد الأقارب يعلمه فظاظة القلب و الوقاحة و التنمر.

٣. التهاون.. في انعزال الإبن أو الإبنة عنك و تركهم للعالم الخارجي أو

الافتراضي يصنع جماداً لا تعرف عنه سوى أنه على قيد الحياة.

٤. التهاون.. في ترك الفرائض و العبادات يخلق انسان أصمّ القلب و الروح

لا يجد لحياته ملاذاً آمناً أو مَعنى.

٥. التهاون .. في تملّص إبنك من بعض المسئوليات

يُفقده تدريجياً الرجولة الحقّ.

٦. التهاون.. في السَماح لإبنتك بالتجاوز لفظاً و فِعلاً

و مظهراً يجذب إليها نظرات الإحتقار لا التقدير.

و كثرة المِزاح و التجاوز مع مَن لا يليق بها

يجلب لها مَرضى النفوس و شياطين الإنس.

٧. التهاون .. في تكرار الأغلاط يجعلها عادة و عادية،

لذلك من أمن العقاب أساء الأدب.

٨. المُبالغة.. في تدليلك لابنك أو إبنتك تجلب النُكران، و الجحود،

و عدم الشعور، و قَساوة القلب، و ضياع الشغف.

٩. المُبالغة .. في الشِدَّة تجلب الكسر، و القهر، و تفقده الثِقة في نفسه

و في مَن حوله... و التصرف هذا و ذاك يجلبان بعض الأفكار

الإنتحارية بين الحين و الآخر.

- إن السماح بتطاول الأبناء و البنات على الوالدين و غير الوالدين ليست

تربية Modern أو حضارية و إنما هي لَعنة و فقر نفسي و جهل فكري.

١٠. التهاون .. في الخلط بين الحلال و الحرام يجلب الهَذيان و فقد الهويّة و

الاستهانة بِمقام "ﷲ" حاشا لله، و الإستخفاف بأركان

الدين و التلذذ بالمعاصي.

علِّموا أولادكم .. الإحتشام و العفّة و الإحترام قولاً

و فِعلاً و نفساً و مَظهراً و سلوكاً.

- لا تلغي المسافات إلى حد الاستهزاء بِك، أو تفرض التبلّد و الجليد في

علاقتك بهم فتخسر رِفقتهم ورأفتهم بِك حتى الكِبَر.

_ لا تُدلل ابنك أو ابنتك حد الإفساد.

_ و لا تعنَّف حد الكراهية و النفور.

_ كن حازماً و صديقاً و صارماً و صاحباً.

_ و كن في كل الآونة رباًّ للبيت و قائداً أولاً و أخيراً.

لا تكن هذا ولا ذاك

 لا تكن هذا ولا ذاك


بعض الناس يجمدون حتى يكونوا أقسى من الصخر، وبعضهم يشتدون حتى

يكونوا أحر من الجمر، وبعضهم يثقلون حتى يكونوا أمر من الصبر،

وبعضهم يميعون حتى يكونوا كماء البحر،

وكل ذلك في الخلق الاجتماعي ذميم.

الأحد، 2 فبراير 2025

حرمان الأب لأبنائه من الميراث

 حرمان الأب لأبنائه من الميراث


السؤال:

هل يجوز لوالدي حرماني أنا وشقيقي من الميراث الشرعي وكتابة

ميراثه لزوجته وذلكم الميراث ممثل في أرض ومنزلين؟



الجواب:

إذا كان في صحته فإنه له أن يتصرف في ماله إذا أعطى زوجته أو أعطى

شخصاً آخر من أقاربه أو غيرهم أو أوقف ذلك فله الحق في ذلك مادام

صحيحًا، ولكن كونه يترك له شيئاً للورثة أفضل، النبي ﷺ قال لـكعب لما

أراد أن يتصدق بماله كله قال:

( أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك )

، فالأفضل يمسك بعض ماله، لكن لو أعطاه زوجته وهو صحيح أو أعطاه

بعض أقاربه، أو أنفقه في سبيل الله، أو في تعمير مسجد، أو في غير هذا

من وجوه البر فلا حرج عليه لا أحد يتحجر عليه ماله يتصرف فيه

التصرف الشرعي.



لكن لا يخص به بعض الأولاد، يعطي بعض أولاده دون غيرهم لا، لابد يسوي

بينهم لقول النبي ﷺ:

( اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم )

أما إذا أعطاه الزوجة أو أعطاه أمه أو أعطاه بعض إخوانه

فلا حرج إذا كان رشيدًا وكان صحيحًا.


فتاوى الشيخ ابن باز

احتفظ بوقارك في أربعة

احتفظ بوقارك في أربعة

احتفظ بوقارك في أربعة مواطن: في مذاكرتك مع من هو أعلم منك، وتعليمك لمن

هو أكبر منك، ومخاصمتك مع من هو أقوى منك، ومناقشتك مع من هو أسفه منك.

 

مَنْ أُفْتِىَ بِغيرِ عِلمٍ كان إثْمُهُ على مَنْ أفْتاهُ

 مَنْ أُفْتِىَ بِغيرِ عِلمٍ كان إثْمُهُ على مَنْ أفْتاهُ


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :

*" مَنْ أُفْتِىَ بِغيرِ عِلمٍ كان إثْمُهُ على مَنْ أفْتاهُ "*

الراوي: أبو هريرة.
المحدث: الألباني.
المصدر: صحيح الجامع.
الصفحة أو الرقم: 6068.
خلاصة حكم المحدث: حسن.

قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - :

《 أوجه نصيحة لكل من يسمعني : أنه لا يحل للإنسان أن يُفتي بلا علم؛
لأن الفتوى معناها أن الإنسان يقول عن الله عز وجل، ويعبر عن الله سبحانه وتعالى في شرعه بين عباده،
وهذا محرم ومن أعظم الإثم،
﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾.

إني أحذر كل إنسان يتكلم عن الشرع ويُفتي عباد الله، أحذره أن يتكلم بما لا يعلم،
وأقول: إنه يجب على الإنسان أن يتأنى في الفتوى حتى يعلم إما بنفسه إن كان أهلاً للاجتهاد،
وإما بسؤال أهل العلم عن حكم الله في هذه المسألة 》.

|[ مجموع فتاوى ابن عثيمين (19/226) ]|.