السبت، 15 يونيو 2013

من هم السعداء ؟

السعداء :
هم الذين انشغلوا بأنفسهم عن الآخرين فحرصوا على إصلاح قلوبهم
وتقويم اعوجاجهم ، فحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا يوم القيامة .
 السعداء :
هم الذين عرفوا حقيقة الحياة وأنها دار معبر وليست بدار مقر ..  
 فاغتنموا أوقاتهم فجعلوها في طاعة الله .
السعداء :
هم الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ،
 ويستغفرون الله على ذنوبهم وتقصيرهم في جنبه سبحانه وتعالى .
السعداء :
هم الذين لا يعرف الحقد والحسد طريقاً إلى قلوبهم ،
فإن وقع شيء من ذلك اجتهدوا في مدافعته ورفضه .
السعداء :
هم الذين لا يتكلمون ولا يسمعون إلا أطيب الكلام وأحسنه
فينتقون ألفاظهم كما يُنتقى أطيب الثمر .
 السعداء :
هم الذين يسيرون على منهج النبي عليه الصلاة والسلام
 ويتبعون سنته قولاً وعملاً
السعداء :
هم الذين يتفاءلون دائماً ويؤمنون بأن ما أصابهم لم يكن ليخطأهم
وما أخطأهم لم يكن ليصيبهم
( رفعت الأقلام وجفت الصحف ) .
السعداء :
هم الذين اطمأنت قلوبهم بذكر الله ، وأنست أرواحهم بالقرب منه
فتجدهم في سعادة وسرور وإن كانوا في عيش ضيق !
اللهم اجعلنا منهم ووالدينا وذرياتنا وجميع أخواننا المسلمين 
 آمين يارب العالمين.

ابتسموا من : جديد

 
ابتسموا من : جديد
اتركوا الأمس لـ أنه ماضي ..
وعيشوا اليوم لـ أنه حاضركم ..
احرصوا دائمًا على نقاء نواياكم , وصدق ضمائركم
مهما حصل ومهما كانت شدة الجروح والصدمات ..
سـ تشرق أرواحكم لـ أنكم الأجمل 
 
لا تجعلوا همومكم :
[ من يبقى , ومن يرحل , من يحب , ومن يكره ]
عيشوا الحياة بـ
حب
..
كل ساعة تمر هي من عمركم ,،
فـ لا تضيعونها في التفكير في الماضي !
~ عاملوا الناس :
بـ ذوق بـ رحمة بـ رقي ,
وتنفسوا اليوم دون هموم الأمس

 

حكم من نوى الصيام ثم مرض

الســــؤال :
 
سأل سائل يقول :

رجل قرر أن يصوم شعبان ،
و أثناء صيامه لأيام شعبان داهمه مرض فأفطر
و كان في نيته إكمال شعبان بالصيام ،
فهل له أجر تلك النية ؟
أفيدونا نفع الله بكم .
 
الإجــابــة :
 
يرجى له ثواب ما نواه ،
 
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
 
( إذا مرض العبد أو سافر
كتب الله له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا )

أخرجه البخاري في صحيحه
 
و لقوله صلى الله عليه و سلم :
 
( إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى )
 
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

أكثروا من ذكْرِ هادمِ اللذّاتِ . يعني الموتُ

ما أحوجنا إلى تذكر حديث سيدنا البراء بن عازب رضي الله عنه وأرضاه
عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 
( أكثروا من ذكْرِ هادمِ اللذّاتِ . يعني الموتُ )
اللهم اجعل حب لقائك في قلوبنا أحب إلينا من الدنيا وما فيها
وأحب إلينا من أبنائنا ونسائنا وأحب إلينا من الماء البارد
في ظمأ الصيف .
 
( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار
فانتهينا إلى القبر ، ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجلسنا حوله ، كأنما على رؤوسنا الطير ،
قال عمر بن ثابت : وقع ولم يقله أبو عوانة ،
فجعل يرفع بصره وينظر إلى السماء ويخفض بصره وينظر إلى الأرض ،
 ثم قال : أعوذ بالله من عذاب القبر قالها مرارا
ثم قال : إن العبد المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا ،
جاءه ملك فجلس عند رأسه فيقول اخرجي أيتها النفس الطيبة إلى مغفرة
من الله ورضوان فتخرج نفسه فتسيل كما يسيل قطر السقا
قال : عمرو في حديثه ، ولم يقله أبو عوانة وإن كنتم ترون غير ذلك .
وتنزل ملائكة من الجنة بيض الوجوه ، كأن وجوههم الشمس ،
معهم أكفان من أكفان الجنة ، وحنوط من حنوطها ،
فيجلسون منه مد البصر فإذا قبضها الملك لم يدعوها في يده طرفة عين
 قال : فذلك قوله تعالى :
 { تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ }
 قال : فتخرج نفسه كأطيب ريح وجدت ، فتعرج به الملائكة
فلا يأتون على جند بين السماء والأرض إلا قالوا : ما هذه الروح ؟
 فيقال : فلان ، بأحسن أسمائه حتى ينتهوا به أبو اب سماء الدنيا فيفتح له ،
ويشيعه من كل سماء مقربوها حتى ينتهي إلى السماء السابعة ، فيقال :
اكتبوا كتابه في عليين وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون
فيكتب كتابه في عليين .
ثم يقال : ردوه إلى الأرض فإني وعدتهم أني منها خلفتهم ، وفيها نعيدهم ،
ومنها نخرجهم تارة أخرى ،
قال : فيرد إلى الأرض ، وتعاد روحه في جسده ،
فيأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه ، فيقولان من ربك ؟
وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ فيقول ربي الله وديني الإسلام ،
فيقولان : فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟
فيقول : هو رسول الله . فيقولان : وما يدريك ؟
فيقول : جاءنا بالبينات من ربنا فآمنت به وصدقت
قال : وذلك قوله تعالى :
{ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ }
قال : وينادي منادي السماء أن قد صدق عبدي فأفرشوه من الجنة
وألبسوه من الجنة وأروه منزله منها ويفسح له مد بصره
ويمثل عمله له في صورة رجل حسن الوجه طيب الرائحة حسن الثياب
فيقول : أبشر بما أعد الله لك أبشر برضوان من الله وجنات فيها نعيم مقيم
فيقول : بشرك الله بخير ، من أنت فوجهك الوجه الذي جاء بالخير ؟
فيقول : هذا يومك الذي كنت توعد ، أو الأمر الذي كنت توعد أنا عملك
الصالح فوالله ما علمتك إلا كنت سريعا في طاعة الله بطيئا عن معصية الله
فجزاك الله خيرا فيقول يا رب أقم الساعة كي أرجع إلى أهلي ومالي
 قال : فإن كان فاجرا وكان في إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا
جاء ملك ، فجلس عند رأسه
فقال : اخرجي أيتها النفس الخبيثة أبشري بسخط من الله وغضبه ،
فتنزل الملائكة سود الوجوه معهم مسوح من نار فإذا قبضها الملك قاموا
 فلم يدعوها في يده طرفة عين ،
قال : فتفرق في جسده فيستخرجها ، تقطع منها العروق والعصب كالسفود
الكثير الشعب في الصوف المبتل ، فتؤخذ من الملك فتخرج كأنتن جيفة
وجدت فلا تمر على جند فيما بين السماء والأرض ،
 إلا قالوا ما هذه الروح الخبيثة ؟
فيقولون : هذا فلان بأسوأ أسمائه حتى ينتهوا به إلى سماء الدنيا
فلا يفتح لهم ، فيقولون : ردوه إلى الأرض إني وعدتهم أني منها خلقتهم
وفيها نعيدهم ، ومنها نخرجهم تارة أخرى
قال : فيرمي به من السماء . قال : وتلا هذه الآية ومن يشرك بالله
فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق
قال : فيعاد إلى الأرض وتعاد فيه روحه ، ويأتيه ملكان شديدا الانتهار
فينتهزانه ويجلسانه فيقولون : من ربك ؟ وما دينك ؟
فيقول : لا أردي فيقولون : فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟
فلا يهتدي لاسمه فيقال : محمد ، فيقول : لا أدري سمعت الناس يقولون ذلك
قال : فيقال : لا دريت ، فيضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه .
ويمثل له عمله في صورة رجل قبيح الوجه منتن الريح قبيح الثياب ،
فيقول : أبشر بعذاب الله وسخطه ،
 فيقول : من أنت فوجهك الذي جاء بالشر ؟
فيقول : أنا عملك الخبيث فو الله ما علمتك إلا كنت بطيئا عن طاعة الله
سريعا إلى معصية الله قال عمرو في حديثه عن المنهال عن زاذان
عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم :
فيقيض له أصم أبكم بيده مرزبه لو ضرب بها جبل صار ترابا
 أو قال : رميما فيضربه به ضربة تسمعها الخلائق إلا الثقلين ،
 ثم تعاد فيه الروح فيضرب ضربة أخرى لفظ أبي داود الطيالسي
وخرجه علي بن معبد الجهني من عدة طرق بمعناه :
وزاد فيه : ثم يقيض له أعمى أصم معه مرزبة من حديد فيضربه
فيدق بها من ذؤابته إلى خصره ثم يعاد فيضربه ضربة فيدق بها من ذؤابته
 إلى خصره وزاد في بعض طرقه عند قوله مرزبة من حديد :
 لو اجتمع عليه الثقلان لم ينقلوها . فيضرب بها ضربة فيصير ترابا
ثم تعاد فيه الروح ، ويضرب بها ضربة يسمعها من على الأرض غير الثقلين
، ثم يقال : افرشوا له لوحين من نار وافتحوا له بابا إلى النار ،
فيفرش له لوحان من نار ويفتح له باب إلى النار وزاد فيه عند قوله :
وانقطاع من الدنيا : نزلت به ملائكة غلاظ شداد معهم حنوط من نار
وسرابيل من قطران يحتوشونه فتنتزع نفسه كما ينتزع السفود الكثير
 الشعب من الصوف المبتل يقطع معه عروقها ، فإذا خرجت نفسه لعنه
 كل ملك في السماء وكل ملك في الأرض )
 
الراوي: البراء بن عازب - المحدث: القرطبي المفسر
 المصدر: التذكرة للقرطبي - الصفحة أو الرقم: 119
خلاصة حكم المحدث: صحيح

امتلاك القلوب

كان للصحابي الجليل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه
 مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة الصحابي الحكيم
 معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
 وفي يوم دخل عمال معاوية الى مزرعة ابن الزبير وتكرر الأمر منهم
 
 فبعث ابن الزبير رسالة الى معاوية قال فيها  :
من عبد الله ابن الزبير الى معاوية ( ابن هند آكلة الأكباد )
 فان عمالك دخلوا مزرعتي فمرهم بالخروج منها والا كان لي معك شان
قال معاوية لابنه يزيد اقرأ هذه الرسالة
 فقال يزيد أرسل له جيشا يأتيك برأسه فقال معاوية  :
بل خير من ذلك زكاة واقرب رحما
وكتب معاوية وكتب التاريخ حروف من ذهب من معاوية الى ابن الزبير
( ابن أسماء ذات النطاقين )
رضى الله تعالى عنها
 إما بعد إذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي الى مزرعتك
فان جنة الله عرضها السموات والأرض
 فبكى ابن الزبير وجعل لنا من دموعه عبر لنا
 وجعل حلم معاوية لنا كيف نمتلك القلوب

مكروهات الصلاة

 
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
 
( إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنْ اللَّيْلِ فَاسْتَعْجَمَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ
فَلَمْ يَدْرِ مَا يَقُولُ فَلْيَضْطَجِعْ )
 
رواه مسلم 1310 و أبوداود 1116
و ابن ماجة 1362 و أحمد 7883
 
الشروح :
 
( فاستعجم عليه القرآن ) أي استغلق و لم ينطلق به لسانه لغلبة النعاس .
 
فائدة الحديث :
 
و فيه : الحث على الإقبال على الصلاة بخشوع و فراغ قلب و نشاط .
و فيه : أمر الناعس بالنوم أو نحوه مما يذهب عنه النعاس ،
و هذا عام في صلاة الفرض و النفل في الليل و النهار ،
وهذا مذهبنا والجمهور ، لكن لا يخرج فريضة عن وقتها ،
قال القاضي : و حمله مالك و جماعة على نفل الليل لأنه محل النوم غالبا .
 
المصدر : شرح صحيح مسلم للنووي

الجمعة، 14 يونيو 2013

موﻗﻒ ﺭﺟولي


 
ﺗﻘﻮﻝ ﻓﺘﺎة ﻣنقبة :
ﺫﻫﺒﺖ ﻷﻛﻤﻞ أﻭﺭﺍﻗﻲ ﺍﻟﺠﺎمعية
ﻓﻄﻠﺐ ﻣني ﺍﻟشاﺏ ﺍﻟذﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﺍﻟشخصية ليثبتها ﻣﻊ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ
ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ أﻋﻄﻴﺘﻪ إﻳﺎﻫﺎ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻧﻲ
ﻣنقبة
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻮﺭة كي لا ﻳﺮﻯ ﺷﻲﺀ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭ ﺑﻘﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﻭﺿﻌﻬﺎ باﻟﻤﻠﻒ ﺩﻭﻥ أﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺼﻮﺭة !
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﺘﺎة أﻧﺎ ﻟﻢ ﻭ ﻟﻦ أﺭﺍﻩ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻭ ﻟﻦ أﻧﺴﻰ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻒ
ﻳﺜﺒﺖ ﺭﺟﻮلته
 
ﻓَﺎﻟﺮﺟﻮلة ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻗﺒﻞ أﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻟﻘﺎﺏ .
 

يا قدس يا أغلى مدينة

يا أخت مكة و المدينة
ما زلت تبدين الجمال
و إليك ما شدوا الرحال
و نسوك يا أغلى سجينة
إلا قليلا من أسود
هتفوا بأدبار السجود
لبيك يا أخت الخلود
لبيك عدنا .. فلتعودي
لبيك يا بعض العقيدة
هتف الشهيد مع الشهيدة
 
بقلم : عبد المعطي الدالاتي
 
 

أتـــأمل

 
قوة العقل تأتي من التأمل
صفاء الذهن يأتي من التأمل
تكوين الفكر يأتي من التأمل
حدة التذكر تأتي من التأمل
 
ما معنى أن أتأمل ؟
أن أرى الحياة ولكن من الجهة الأخرى
أن أفكر بالشيء الذي أمامي ولكن بطريقة مختلفة
أن أرسم ما أراه ولكن بألوان مختلفة
أن أترجم الطبيعة ولكن بما يراه عقلي
أن أرى كل شيء بعين أخرى
أن أنقد ما أراه ولكن بفكر مختلف
كلنا نرى الأشياء وتقع أعيننا على نفس الأحداث
 
ولكن الفرق بين الشخص وغيره
نظرته للأمور
التأمل يعيد ترتيب رؤية الأشياء
يجعلني أركز في تفاصيل الصورة الناقصة
 يجعلني أرى الأجزاء المفقودة من متاهة الحياة
يجعلني أبحث عن المفقود في الأجزاء الناقصة
 التأمل به أحي وبه أصل
 كل ما زاد تأمل الأشخاص لهذا الكون
وصلوا الى أدق عمق في هذا الكون
الحياة في كبرها ليست قشور سطحية خارجية
الحياة بقمة معانيها تحمل معاني مدفونة معادن مختبئة في باطنها
تحمل خلف ستارها معاني بين السطور محتجزة
 الحياة تدعوني للتأمل بها أن أتامل بدايات هذا الكون ونهاياته
أن أرى بدايات  الحياة كما نهايتها
التأمل صفاء الروح التأمل رقي النفس
التأمل أبداع الكون
التأمل قوة العقل الباطنة
التأمل قوة الروح الساكنة
التأمل حجة الفكر المتقدم
تأمل بكل ما تقع أعينك عليه فهناك ما يستحق أن ننظر له
ولكن بطريقة مختلفة
 
أحلام