عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه
قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و على آله و صحبه و
سلم
( إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنْ اللَّيْلِ
فَاسْتَعْجَمَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ
فَلَمْ يَدْرِ مَا يَقُولُ فَلْيَضْطَجِعْ
)
رواه مسلم 1310 و أبوداود
1116
و ابن ماجة 1362 و أحمد
7883
الشروح :
( فاستعجم عليه القرآن ) أي استغلق و لم ينطلق به
لسانه لغلبة النعاس .
فائدة الحديث :
و فيه : الحث على الإقبال على الصلاة بخشوع و فراغ
قلب و نشاط .
و فيه : أمر الناعس بالنوم أو نحوه مما يذهب عنه
النعاس ،
و هذا عام في صلاة الفرض و النفل في الليل و النهار
،
وهذا مذهبنا والجمهور ، لكن لا يخرج فريضة عن وقتها
،
قال القاضي : و حمله مالك و جماعة على نفل الليل لأنه
محل النوم غالبا .
المصدر : شرح صحيح مسلم
للنووي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق