السبت، 4 أغسطس 2012

جار السوء


بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

( اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة ،
فإن جار البادية يتحول )
الراوي : أبو هريرة رضى الله عنه
المحدث : السيوطي
المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 1461
خلاصة حكم المحدث : صحيح
قوله : المُقام : الإقامة أي دار الإقامة .
استعاذ المصطفى صل الله عليه وسلم من جار
السوء في دار المقامة؛ لأنه: هو الشر الدائم،
والأذى الملازم؛ ولهذا قال:
[ فإن جار البادية يتحول ]
لأن مدته قصيرة يمكن تحملها, فلا يعظم الضرر فيه, ويشمل جار المقام :
الزوجة، والخادم، والصديق الملازم, وفيه إيماء أنه ينبغي تجنب جار السوء،
والتباعد بالانتقال عنه إذا وجد لذلك سبيلاً، بمفارقة الزوجة إذا تعسَّر إصلاحها ،
وبيع الخادم , وأن المسافر إذا وجد من أحد من رفقته ما يذم شرعا فارقه,
وينبغي الحرص على جوار أهل الصلاح والتقوى .
وفي الحديث فضل الاستعادة بالله تعالى والالتجاء إليه ،
والاستعانة به في كل الأمور وفيه بيان تفصيل معاناة العبد حين الدعاء,
وبث الشكوى والهم إلى الله تبارك وتعالى .

السورة التي تلي (النبأ).




بسم الله الرحمن الرحيم
يروى أن أبا جعفر محمد بن عمران الكوفي حفظ الخليفة العباسي المعتز بالله سورة النازعات -وكان مؤدبه- وقال له: إذا سألك أمير المؤمنين في أي سورة أنت؟
فقل التي تلي (النبأ)،
فسأله عن ذلك، فقال: في السورة التي تلي (النبأ) فقال له: من علمك هذا؟
فقال: مؤدبي، فأمر له بعشرة آلاف درهم..!! كره أن يقل له في النازعات..
مختارات وطرائف.. عبد الملك القاسم

كَلِمَاتٌ ومَعَاْنٍ

عن الحارث أن عليًا سأل الحسن - رضي الله عنهما - عن أمر المروءة
فقال: يا بني، ماالسداد؟
قال: رفع المنكر بالمعروف.
قال: فما الشرف؟
قال: اصطناع العشيرة وحمل الجريرة، وموافقة الإخوان، وحفظ الجيران.
قال: فما المروءة؟
قال: العفاف وإصلاح المال.
قال: فما الدقة؟
قال: النظر في اليسير ومنع الحقير.
قال: فما اللؤم؟
قال: إحراز المرء نفسه وبذله عرسه.
قال: فما السماحة؟
قال: البذل من العسير واليسير.
قال: فما الشح؟
قال: أن ترى ما أنفقته تلفًا.
قال: فما الإخاء؟
قال: المواساة.
قال: فما الجبن؟
قال: الجرأة على الصديق والنكول عن العدو.
قال: فما الغنيمة؟
قال: الرغبة في التقوى، والزهد في الدنيا.
قال: فما الحلم؟
قال: كظم الغيظ وملك النفس.
قال: فما الغنى؟
قال: رضا النفس بما قسم الله تعالى لها وإن قل، وإنما الغنى غنى النفس.
قال: فما الفقر؟
قال: شره النفس في كل شيء.
قال: فما المنعة؟
قال: الفزع عند المصدوقة.
قال: فما الكلفة؟
قال: كلامك فيما لا يعنيك.
قال: فما المجد؟
قال: أن تعطي في الغرم وتعفو عن الجرم.
قال: فما العقل؟
قال: حفظ القلب ما استودعته.
قال: فما حسن الثناء؟
قال: إتيان الجميل وترك القبيح.

الجمعة، 3 أغسطس 2012

أسماء الدماء في اللغة العربية


أسماء الدماء في اللغة العربية

1. التامور .......................... دم الحياة

2. المهجة ............................دم القلب

3. الرعاف ........................... دم الأنف

4. الفصيد............................ دم الفصد

5. القضة ............................دم العذرة

6. الطمث .......................... دم الحيض

7. العلق ................. الدم الشديد الحمرة

8. النجيع ............ الدم المائل إلي السواد

9. الجسد ........................ الدم إذا يبس

10.       البصيرة .....الدم يستدل به على الرمية

11.       الجدية ........ ما لصق بالجسد من الدم

12.       الطلاء ................. دم القتيل والذبيح

الخميس، 2 أغسطس 2012

من العجائب


من العجائب
أربعة تناسلوا، رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو قحافة، وابنه أبو بكر، وابنه عبد الرحمن، وابنه محمد، ويكنى أبا عتيق.

ومن العجائب :أربعة أخوة كان بين كل واحد منهم وواحد عشر سنين: أولاد أبي طالب: طالب وعقيل، وجعفر، وعلي، فكان طالب أسن من عقيل عشر سنين، وعقيل أسن من جعفر بعشر سنين، وجعفر أسن من علي بعشر.

ومن العجائب :لا يعرف أخوان تباعدا في السن مثل موسى بن عبيدة الربذي وأخيه عبد الله بن عبيدة، فإن عبد الله أسن من موسى بثمانين سنة.

ومن العجائب: ثلاث أخوة ولدوا في سنة واحدة، وقتلوا في سنة واحدة وكانت أعمارهم ثماني وأربعين سنة: يزيد، وزياد، ومدرك، بنو المهلب ابن أبي صفرة.
ومن العجائب: أربعة أنفس رزق كل واحد منهم مائة ولد، أنس بن مالك، وعبد الله بن عمر الليثي، وخليفة السعدي، وجعفر بن سليمان الهاشمي.
ومن العجائب: ثلاثة بنو أعمام كلهم كانوا في زمان واحد، كل واحد منهم اسمه علي، ولهم ثلاثة أولاد كل واحد منهم اسمه محمد، والآباء والأبناء علماء أشراف، وهم: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وعلي بن عبد الله بن العباس، وعلي بن عبد الله بن جعفر.
ومن العجائب: أنه في ليلة السبت لأربع بقين من ربيع الأول سنة تسعين ومائة، مات الهادي، واستخلف الرشيد، وولد المأمون.
ومن العجائب: أنه سلم على الرشيد بالخلافة عمه سليمان بن المنصور وعم أبيه المهدي، وهو العباس بن محمد، وعم جده المنصور، وهو عبد الصمد بن علي، وقال له عبد الصمد يوماً: يا أمير المؤمنين هذا مجلس فيه أمير المؤمنين وعم أمير المؤمنين وعم عم أمير المؤمنين وعم عم عمه، وذلك أن سليمان بن أبي جعفر عم الرشيد، والعباس عم سليمان، وعبد الصمد عم العباس.
ومن العجائب: أن عبد الصمد حج بالناس سنة خمسين ومائة، وقد حج قبله يزيد بن معاوية سنة خمسين: وهما في النسب إلى عبد مناف سواء، لأن يزيد هو ابن معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. وعبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.

قصة قصيرة جدا


بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر هذه أقصر قصة سمعتها في حياتي
ولكنها تحمل من المعاني الكثير
فلعلنا ننتفع بها جميعًا
(مر أحد الصالحين برجلٍ يشوي اللحم . . . فبكى !


فقال الشواء: مالك تبكي ؟ أكنت محتاجًا للحم؟


قال لا , ولكن أبكي على ابن آدم


يدخل الحيوان النار ميتًا... وابن آدم يدخلها حيًا .)

يا من يرى ما في الضمير ويسمع

قال السهيلي الأندلسي


يا من يرى ما في الضمير ويسمع.....أنت المُعّدُّ لكل ما يتُوقَّعُ


يا من يُرجَّى للشدائِد كلَّها .... يا مَن إليه المُشتكَى والمَفزَعُ


يا من خزائنُ رِزْقه في قولِ كُن ... امنُنْ فإن الخيرَ عندك اجمع


ما لي سِوَى فقرِي إليك وسيلةٌ ... فبالافتقارِ إليك فَقْرِي أدفع


ما لي سوى قَرْعِي لبابِك حِيلةٌ ... فلئنْ رَدَدْتَ فأيَّ بابٍ أقرع


ومَن الذي أدعُو وأهْتِف باسمه ... إن كان فَضْلُكَ عن فقيرٍيُمنع


حاشا لمجِدك أن تُقنَّط عاصياً ... الفَضْلُ أجزلُ والمَواهبُ أوسع

أنس بن مالك رضي الله عنه يبكي كلما تذكر فتح تستر



لماذا كان أنس بن مالك - رضي الله عنه - يبكي كلما تذكر فتح "تستر" ؟!!
"تستر" كانت مدينة فارسية حصينة حاصرها المسلمون سنة ونصف بالكامل،

ثم سقطت المدينة في أيدي المسلمين، وتحقق لهم فتحاً مبيناً..

وهو من أصعب الفتوح التي خاضها المسلمون..

فإذا كان الوضع بهذه الصورة الجميلة المشرقة

فلماذا يبكي أنس بن مالك رضي الله عنه عندما يتذكر موقعة تستر ؟!

لقد فتح باب حصن تستر قبيل ساعات الفجر بقليل،

وانهمرت الجيوش الإسلامية داخل الحصن،

ودار لقاء رهيب بين ثلاثين ألف مسلم ومائة وخمسين ألف فارس،

وكان قتالاً في منتهى الضراوة.. وكانت كل لحظة في هذا القتال تحمل الموت،

وتحمل الخطر على الجيش المسلم..

موقف في منتهى الصعوبة.. وأزمة من أخطر الأزمات!..

ولكن في النهاية - بفضل الله - كتب الله النصر للمؤمنين.. وانتصروا على عدوهم انتصاراً باهراً،

وكان هذا الانتصار بعد لحظات من شروق الشمس !!

واكتشف المسلمون أن صلاة الصبح قد ضاعت في ذلك اليوم الرهيب !!

لم يستطع المسلمون في داخل هذه الأزمة الطاحنة والسيوف على رقابهم أن يصلوا الصبح في ميعاده!!
ويبكي أنس بن مالك رضي الله عنه لضياع صلاة الصبح مرة واحدة في حياته..
يبكي وهو معذور،

وجيش المسلين معذور، وجيش المسلمين مشغول بذروة سنام الإسلام.. مشغول بالجهاد..

لكن الذي ضاع شيئ عظيم!..

يقول أنس: وما تستر ؟! لقد ضاعت مني صلاة الصبح، ما وددت أن لي الدنيا جميعاً بهذه الصلاة !!
 
يالله ما أجمل عذره حين يلاقي ربه !!
 
ونحن ! ما عذرنا في تفويت صلاة الفجر ؟


يا سبحان الـله

متى تعلم الكسائى النحو؟


بسم الله الرحمن الرحيم

قال الخطيب البغدادي: تعلّم الكسائي النحو على كِبَر ،

وسببه أنه جاء إلى قوم وقد أعيا *، فقال : قد عييت ، فقالوا له : تجالسنا و أنت تلحن !
قال : وكيف لحنت ؟ قالوا : إن كنت أردتَ من انقطاع الحيلة فقلْ : عييت، وإن أردت من التعب فقل : أعييت ؛ فأنِف من هذه الكلمة
وقام من فَوْره ، و سأل عَمَّن يُعَلِّمُ النحو ، فأرشد إلى معاذ الهراء ، فلزمه حتى أنفد ما عنده ،

ثم خرج إلى البصرة فلقي الخليل ، وجلس في حَلْقته ، فقال له رجل من الأعراب : تركت أسَد الكوفة وتميما وعندهما الفصاحة ، و جئت إلى البصرة ! .

فقال للخليل : من أين أخذت علمك هذا ؟ فقال : من بوادي الحجاز و نَجْدٍ وتهامة ، فخرج و رجع ؛ وقد أنفد خمس عشرة قنينة حبرٍ في الكتابة عن العرب ، سوى ما حفظ ،

فقدم البصرة فوجد الخليل قد مات وفي موضعه يونس ، فجرت بينهما مسائل أقرّ له فيها يونس ، وصدّره موضعه .

*[ أعيا : بمعنى تعب من المشي ، وبمعنى أشكل عليه الأمر ]


نوادر الفوائد
من كتاب بغية الوعاة
فرج حسن البوسيفي

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

مواعظ الإمام سفيان الثوري


بسم الله الرحمن الرحيم



- أصلحْ سَرِيْرَتَك يصلح اللهُ علانيتَك، وأصلح فيما بينك وبين الله يصلحِ الله فيما بينك وبين الناس، واعمل لآخرتك يكفِك الله أمر دنياك، وبع دنياك بآخرتك تربَحْهما جَميعاً، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً.


- اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها، و للآخرة بقدر بقائك فيها.
 

- ما عالجت شيئاً أشد علي من نفسي؛ مرة عليَّ، ومرة لي.


- قال بشر بن الحارث: "قيل لسفيان: أيكون الرجل زاهداً، ويكون له مال؟، قال: نعم؛ إذا ابتلي صبر، وإذا أعطي شكر".


- احذر سخط الله في ثلاث: احذر أن تقصر فيما أمرك، احذر أن يراك وأنت لا ترضى بما قسم لك،


وأن تطلب شيئاً من الدنيا فلا تجده أن تسخط على ربك.


- لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي لطار فرحاً، وحزناً، وشوقاً إلى الجنة، أو خوفاً من النار.
 

-ثلاثة من الصبر: لا تحدث بمصيبتك، ولا بوجعك، ولا تزك نفسك.


- إذا زارك أخوك فلا تقل له: "أتأكل؟، أو أقدم إليك؟"، ولكن قدِّم، فإن أكل وإلا فارفع.


- إذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك.


- عليك بالمراقبة ممن لا تخفى عليه خافية، وعليك بالرجاء ممن يملك الوفاء، وعليك بالحذر ممن يملك العقوبة.


- إنما مثلُ الدنيا مثلُ رغيفٍ عليه عسلٌ مرَّ به ذبابٌ، فقطع جناحيه، وإذا مر برغيف يابس مرَّ به سليماً.


- لأن تلقى الله بسبعين ذنباً فيما بينك وبينه أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد.


- إذا هممت بأمر من أمور الآخرة فشمر إليها وأسرع من قبل أن يحول بينها وبينك الشيطان.


- عليك بكثرة المعروف يؤنسك الله بقبرك، واجتنب المحارم تجدْ حلاوة الإيمان.
 

- ارض بما قسم الله تكن غنياً، وتوكل على الله تكن قوياً


بكاء العلماء


بسم الله الرحمن الرحيم



قال إبراهيم التيمي"من أوتي من العلم ما لا يبكيه لخليق ألا يكون أوتي علما لأن الله نعت العلماء فقال:
قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواالْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا *
وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا *
وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا"