السبت، 8 فبراير 2014

حكم وأمثال في الصمت

* الصمت أخفى للنقيصة، وأنفى للغميصة
 
* إذا فاتك الأدب فالزم الصمت
 
* إنَّ في الصمت لحكمًا
 
* الندم على السكوت خير من الندم على القول
 
* الزم الصمت إذا لم تسأل
 
* الصمت يكسب المحبة
 
* الصمت زين العاقل، وستر الجاهل
 
* الصمت في غير فكرة سهو... والقول في غير حكمة لغو
 
* الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع، وإن أكثرت منه قتل
 
 * وقال لقمان لابنه: يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم،
فافتخر أنت بحسن صمتك .
 
* وقالوا: بقدر ما يصمت اللسان يعمر الجنان،
وبقدر ما كان يتكلم اللسان يخرب الجنان.
 
* وقالوا أيضًا: إذا كثر العلم قلَّ الكلام، وإذا قلَّ العلم كثر الكلام.
 
* وقالوا أيضًا: من عرف الله كَلَّ لسانه.
 
* وقيل لبعض العلماء: هل العلم فيما سلف أكثر، أو اليوم أكثر؟
قال: العلم فيما سلف أكثر، والكلام اليوم أكثر .
 
* قولهم: سكت ألفًا ونطق خلفًا: يضرب مثلًا للرجل يطيل الصمت
ثم يتكلم بالخطأ. والخلف الرديء من القول.
وكان للأحنف بن قيس جليس طويل الصمت فاستنطقه يومًا؛
فقال: أتقدر يا أبا بحر أن تمشي على شرف المسجد،
 فقال الأحنف: سكت ألفًا، ونطق خلفًا .
 
* ربَّ كلمة سلبت نعمة
 
* الصمت حُكم  وقليل فاعله
يقال: إن لقمان الحكيم دخل على داود عليهما السلام وهو يصنع درعًا،
فهمَّ لقمان أن يسأله عما يصنع، ثم أمسك ولم يسأل حتى تمَّ داود الدرع،
وقام فلبسها، وقال: نعم أداة الحرب،
فقال لقمان: الصمت حُكم وقليل فاعله .
 
* مُخْرَنْبِقٌ لينباع : والمعنى:
مطرق وساكت ليثب إذا أصاب فرصة، والمعنى إنه ساكت لداهية يريدها،
ويضرب في الرجل يطيل الصمت حتى يحسب مغفلًا وهو ذو نكراء .

إذا أكل مما ذبح على النصب

السؤال
من أكل مما لم يذكر اسم الله عليه كالوليمة لمشهد مثلاً
 أهو مشرك أم ارتكب حرامًا؟
 
الإجابة
لا يجوز الأكل مما أهل به لغير الله، كالذبائح التي يتقرب بها
أصحاب المشاهد لأصحاب القبور؛ لأنها في حكم الميتة، ولكن
 من أكل منها لا يكفر بذلك إذا لم يستحل ذلك، وإنما حمله
على الأكل الجهل في الحكم الشرعي، أو التساهل.

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

الجمعة، 7 فبراير 2014

كثرة الأيمان هل تلزم بالكفارة

 
السؤال
هل يجوز للمرء الذي هو في الأهل كثير الحلف عدم الكفارة ؟
 
الإجابة
اليمين المنعقدة تجب فيها الكفارة إذا حنث الحالف ،
و كثرة الحلف مذموم ؛
لأن من لازم الكثرة وقوع الكذب وعدم التكفير ،
و قد أمر الله بحفظ الأيمان

فقال تعالى :
 
{ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ }
 
 كما ذم الله كثرة الحلف بقوله تعالى :
 
 { وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ }

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

صوم الصمت

وهو الامتناع عن الكلام فلا يتكلم يومه وليلته،
وهذا كان في الجاهلية، ومنعه الإسلام:
قال الخطابي في شرح حديث:
 
( لا يتم بعد احتلام ولا صمت يوم إلى الليل )
      كان من نسك أهل الجاهلية الصمت،
فكان أحدهم يعتكف اليوم والليلة ويصمت، فنهوا عن ذلك،
وأُمروا بالنطق بالخير .
 
قال ابن الهمام :
 
يُكره صوم الصمت،
وهو أن يصوم ولا يتكلم، يعني يلتزم عدم الكلام، بل يتكلم بخير وبحاجة
 
صمت العيي :
 
كان رجل يجلس إلى أبي يوسف فيطيل الصمت،
فقال له أبو يوسف: ألا تتكلم؟
فقال: بلى، متى يفطر الصائم.
قال: إذا غابت الشمس،
 قال: فإن لم تغِبْ إلى نصف الليل؟
قال: فضحك أبو يوسف، وقال: أصبت في صمتك،
وأخطأت أنا في استدعاء نطقك، ثم تمثل:
 
عــجــبـــت لإزراء الــعــيـــيِّ بــنــفــســه
وصـمـت الـذي قـد كـان لـلـقـول أعـلـمـا
 
وفـي الـصـمـت سـتـر لـلـعـيــيِّ، وإنـمــا
صـحـيــفــة لـــبِّ الــمــرء أن يـتـكـلــمــا

هل تعرف متى بدأت فكرة " الدراجات " ؟



ظهرت أول فكرة للدراجة في فرنسا عام 1791م ، و كان الهدف منها التسلية و الترفيه و الرياضة و استهلال أوقات الفراغ ، و الدراجة الأولى كانت عبارة عن حصان خشبي يتحرك بواسطة عجلتين خشبيتين ، فيركب الشخص عليها مثل الركوب على الحصان و يدفعها للأمام بواسطة ضرب قدميه في الأرض و يمسك بيديه في مسند موضوع فوق العجلة الأمامية .

و في عام 1819 تم عمل تطوير للدراجة حتى يمكن استخدامها كوسيلة للانتقال فعملت من عجلتين خشبيتين يحيط يهما إطاران حديديان و فوق العجلة الخلفية يوضع " سرج " أو مقعد للجلوس عليه و استخدمن هذه الدراجة في عدة دول أوربية و أمريكية و كانت سرعتها حوالي 16 كم/ساعة .

و في عام 1839 تم اختراع أول دراجة تستخدم البدال في الحركة بواسطة حداد اسكتلندي ثم ادخل عليها الشقيقان الفرنسيان بير وارنست ميشو فكرة الدواستين مع البدال فاكتملت صورة الدراجة ذات البدال و ظهرت في السوق عام 1861 و عرضت في معرض باريس عام 1867 ، ثم تطور بعد ذلك لتستخدم إطارين مطاطين من الخشب و ذلك في عام 1868 م ، و هذه الدراجة مشابهة إلى حد كبير للدراجة التي تستخدم اليوم .

و قد أصبحت الدراجة في القرن العشرين ذات مواصفات فنية تضعها ضمن وسائل الانتقال الخفيف و المريح .


الخميس، 6 فبراير 2014

وصايا في الصمت :

وصايا في الصمت :
قال رجل لسلمان رضي الله عنه: أوصني.
قال: لا تتكلم.
قال: وكيف يصبر رجل على أن لا يتكلم؟
قال: فإن كنت لا تصبر عن الكلام، فلا تتكلم إلا بخير أو اصمت . 


 وقال رجل لبعض العارفين: أوصني
قال: اجعل لدينك غلافًا كغلاف المصحف؛ لئلا يدنسه،
قال: وما غلاف الدين؟
قال: ترك الكلام إلا فيما لا بد منه، وترك طلب الدنيا إلا ما لا بد منه،
وترك مخالطة الناس إلا فيما لا بد منه .

 وعن عقيل بن مدرك يرفعه إلى أبي سعيد أن رجلًا أتاه، فقال: أوصني،
 فقال: أوصيك بتقوى الله، وعليك بالصمت، فإنك به تغلب الشيطان.  


 وعن أبي الذيَّال، قال:

[ تعلَّم الصمت كما تعلم الكلام، فإن يكن الكلام يهديك،
فإن الصمت يقيك، ألا في الصمت خصلتان:
تدفع به جهل من هو أجهل منك، وتعلم به من علم من هو أعلم منك ] 


 وعن حبيب بن عيسى، قال:
 
[ كان ابن مريم يقول: ابن آدم الضعيف؛ علم نفسك الصمت كما تعلمها الكلام،
 وكن مكينًا  المكانة المنزلة. وفلان مكين عند فلان بين المكانة.
والمكانة: الموضع ] 


 وقال لقمان لابنه:
 
[ يا بني، إن غلبت على الكلام، فلا تغلب على الصمت،
فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول، إني ندمت على الكلام مرارًا،
ولم أندم على الصمت مرة واحدة ] 


 وتكلم أربعة من حكماء الملوك بأربع كلمات كأنها رمية عن قوس:
فقال ملك الروم: أفضل علم العلماء السكوت.
وقال ملك الفرس: إذا تكلمت بالكلمة ملكتني ولم أملكها.
وقال ملك الهند: أنا على ردِّ ما لم أقل أقدر مني على ردِّ ما قلت.
وقال ملك الصين: ندمت على الكلام، ولم أندم على السكوت. 

 
 
وقد قال بعض الصالحين:
 
[ الزم الصمت يكسبك صفو المحبة، ويأمنك سوء المغبة،
ويلبسك ثوب الوقار، ويكفك مؤنة الاعتذار. وقيل: الصمت آية الفضل،
وثمرة العقل، وزين العلم، وعون الحلم؛ فالزمه تلزمك السلامة ]

إذا أصبح الصائم جنبا

السؤال
هل يصوم الرجل وزوجته بعد أن يكون الزوج قد جامع زوجته
ولكنهما ناما حتى طلوع الفجر دون أن يغتسلا غسل الجنابة ؟
 
الإجابة
إذا حصل جماع بين الزوجين آخر الليل قبل طلوع الفجر، وعقدا
الصيام عند طلوع الفجر وهما لم يغتسلا – صح عقد الصيام،
ويغتسلان بعد ذلك من الجنابة.

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

نوم هادىء

اختصاصية الطب المهني آنيتا فال فاخندورف الموظفين بضرورة
أخذ قسط كافٍ من النوم، وذلك كي يتسنى لهم التركيز في العمل بشكل
جيد، مضيفة أن عدد ساعات النوم المثالي يختلف من شخص لآخر،
ولكنه يتراوح بين خمس وثماني ساعات.
 
وحذرت فاخندورف،
وهي عضو الرابطة الألمانية لأطباء الشركات والمصانع، الموظفين من
الاستغراق في النوم لساعات أطول من هذا المعدل، إذ لن يسهم ذلك في
الشعور بقدر أكبر من الراحة والاسترخاء،وإنما سيؤدي لسرعة شعور
الموظف بالإعياء والتعب في العمل.
 
وأضافت اختصاصية الطب المهني أن
مدة النوم لا تمثل العامل المهم الوحيد للحصول على نوم هانئ، وإنما
هناك عوامل أخرى مثل مدى الشعور بالراحة والاسترخاء خلال النوم.
 
ولتحقيق ذلك أوصت الطبيبة باتباع بعض الإجراءات البسيطة التي
يمكن من خلالها الاستمتاع بنوم أفضل وأكثر راحة خلال الليل،
 من بينها:
 
عدم تناول القهوة أو التدخين قبل الخلود إلى النوم بفترة قصيرة.
 
عدم تناول أي أطعمة ثقيلة أو حريفة قبل النوم مباشرة.
 
أن لا تزيد درجة حرارة الغرفة على 18 درجة مئوية.
 
أن تخلو غرفة النوم من أي مثيرات عصبية تعكر صفو النوم وهدوءه
مثل الساعات التي تكون في مرمى البصر أو تصدر عقاربها أصواتاً مزعجة.
 
الاقتصار على استخدام الفراش للنوم فقط، بحيث لا يتم استخدامه
للقراءة أو مشاهدة التلفاز أو تناول الطعام.
 
أن لا يتم الاستلقاء على الفراش إذا لم يكن المرء منهكاً
 وراغباً في النوم حقاً.

الأربعاء، 5 فبراير 2014

نماذج من صمت العلماء

عن أبي إسحاق الفزاري قال :
 
[ كان إبراهيم بن أدهم رحمه الله يطيل السكوت؛
فإذا تكلم ربما انبسط  قال: فأطال ذات يوم السكوت
فقلت: لو تكلمت؟
 فقال: الكلام على أربعة وجوه: فمن الكلام كلام ترجو منفعته وتخشى عاقبته،
والفضل في هذا السلامة منه، ومن الكلام كلام لا ترجو منفعته
ولا تخشى عاقبته، فأقلُّ ما لك في تركه خفة المؤنة على بدنك ولسانك،
ومن الكلام كلام ترجو منفعته وتأمن عاقبته، فهذا الذي يجب عليك نشره،
قال خلف: فقلت لأبي إسحاق: أراه قد أسقط ثلاثة أرباع الكلام؟
قال: نعم ]
وقال إبراهيم التيمي:
 
[ أخبرني من صحب الربيع بن خثيم عشرين سنة، فلم يتكلم بكلام لا يصعد ]
 وقيل :
 
[ ما تكلم الربيع بن خثيم بكلام الدنيا عشرين سنة،
وكان إذا أصبح وضع دواة وقرطاسًا وقلمًا، فكلُّ ما تكلم به كتبه،
ثم يحاسب نفسه عند المساء ]
 
قال إسماعيل بن أمية:
 
[ كان عطاء: يطيل الصمت، فإذا تكلم يخيل إلينا أنه يؤيد ]
قال خارجة بن مصعب:
 
[ صحبت ابن عون ثنتي عشرة سنة،
فما رأيته تكلم بكلمة كتبها عليه الكرام الكاتبون ]
قال مورِّق العجلي:
 
[ أمرٌ أنا في طلبه منذ عشر سنين لم أقدر عليه، ولست بتارك طلبه أبدًا،
قال: وما هو يا أبا المعتمر؟
قال: الصمت عما لا يعنيني ]