الأحد، 17 نوفمبر 2024

ثمة شيء ناقص في كل مرة

ثمة شيء ناقص في كل مرة


دائماً ستشعر أن شيئًا ما ليس موجودا، ربما لا تدري كنهه لكنك تدرك تماما غيابه وتلمس افتقادك له،
وهذا الافتقاد قد ينغص حياتك، ويعكر صفو سعادتك، ويقلل لذتك واستمتاعك.
نقص بعلاقة وارتباط قد يتمناها آخرون..
نقص في شيء تمتلكه ويحلم به غيرك..
نقص بمكان يحتويك أو مهنة ترتزق منها ويغبطك عليها أقرانك..
وبسبب هذا الشيء الناقص قد تَتْرُك، وقد تُغَير وتَسْتَبدِل، وربما تُغادِر وتَقْطَع، دون أن تسأل نفسك عن طبيعة ذلك الشيء الناقص!
ما هو؟ ما أهميته؟ وهل ستجده مكتملا في البديل؟ وما الذي يضمن أن البديل سيحوي الشيء الذي ينقصك؟!
أسئلة تسألها وقد عَظَّم لك شيطانك ذلك النقص ليحقق بمهارة أحد أهم مقاصده {لِیَحۡزُنَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟} !
ولو تمهلت وتفكرت فيما سبق من أسئلة؛ فلربما أدركت حقيقة بسيطة تسعى نفسك الأمارة
لإغفالها عنك كي تأسى دوما على ما فاتك ولا ترضى قط بما أدركت:
«حقيقة كونك تحيا في دنيا !»
وفي الدنيا دائما هناك شيء ما ناقص؛ ذلك لأنها ببساطة "دنيا" !
قيل: من الدنو أي القرب.
وقيل: من الدناءة، أي: الخسة.
دنيا قريبة يمكن إدراك ما فيها عاجلا؛ لكنه سيظل دنيئا ناقصا، وهذه هي المعادلة ببساطة.
لا شيء في هذه الدار مكتمل،
ولا يوجد فيها من يأخذ كل شيء!
إن استقرت تلك الحقائق في النفس فلعل كثيرا من تلك الحرائق القلبية التي يضرمها الشيطان في صدورنا
تخبو وتهدأ حدتها، ويتحول ذلك التوق للكمال المطلق إلى وجهته الوحيدة هناك:
في الجنة
حيث الكمال والسلام.
 

سوء نية!

سوء نية!


من أقوال مصطفى السباعي

ليس صدفة ولا عن حسن نيَّة أن توجَّه طاقات شبابنا وبناتنا إلى الرسم

والرقص والغناء، ويكون ذلك محور التوجيه في الصحافة والإذاعة

والتلفزيون من حيث لا توجَّه طاقاتهم ولا عبقرياتهم إلى العلم والصناعة

والاختراع. إنها خطة استعمارية تنفَّذ من أموال الشعب على أيدي بعض

الأغرار من المراهقين والمراهقات!

الصلاة على النبي


 

التوحيد

التوحيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

“اللَّه خَلَقَ الْخَلْقَ لِعِبَادَتِهِ الْجَامِعَةِ لِمَعْرِفَتِهِ وَالْإِنَابَةِ إلَيْهِ وَمَحَبَّتِهِ وَالْإِخْلَاصِ لَهُ فَبِذِكْرِهِ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ؛

وَبِرُؤْيَتِهِ فِي الْآخِرَةِ تَقَرُّ عُيُونُهُمْ وَلَا شَيْءَ يُعْطِيهِمْ فِي الْآخِرَةِ أَحَبُّ إلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إلَيْهِ؛

وَلَا شَيْءَ يُعْطِيهِمْ فِي الدُّنْيَا أَعْظَمُ مِنْ الْإِيمَانِ بِهِ.

وَحَاجَتُهُمْ إلَيْهِ فِي عِبَادَتِهِمْ إيَّاهُ وَتَأَلُّهِهِمْ كَحَاجَتِهِمْ وَأَعْظَمَ فِي خَلْقِهِ لَهُمْ وَرُبُوبِيَّتِهِ إيَّاهُمْ..

بَلْ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى،

وَلِهَذَا كَانَ اللَّهُ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ،

وَلِهَذَا كَانَتْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أَحْسَنَ الْحَسَنَاتِ،

وَكَانَ التَّوْحِيدُ بِقَوْلِ: لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ؛ رَأْسَ الْأَمْرِ”