السبت، 9 أبريل 2011

حكمة الضفادع


كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات , وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق . تجمع جمهور الضفادع

حول البئر, ولما شاهدوا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة

من محاولة الخروج......!؟


تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيا من قوة وطاقة, واستمر جمهور

الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة..........؛؛

أخيراً انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر

ميتة.... ؟

أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. واستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن

تضع حداً للألم وتستسلم لقضائها , ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى

الخارج وسط دهشة الجميع....؛

عند ذلك سألها جمهور الضفادع: الم تكوني تسمعين صياحنا، شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي,

لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت........؟

ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة ويمكن استنباط المزيد :


1-كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه....؛

2- الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو

بكلمة طيبة....؛

3- يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك،،،

.... يا أمة ضحكت من جهلها الأمم....


الحصيلة الشهرية من الرسائل الخلوية SMS التي تظهر على الشريط الموجود أسفل الشاشة
في القنوات الفضائية العربية الهابطة تقارب (8) ملايين دولار!

تكلفة إنتاج الفيديو كليبات الخاصة بأغاني بالفن الهابط في العالم العربي تقارب (16) مليار دولار سنويا!

مجموع الدخل السنوي للخادمات في البيوت العربية هو (35) مليار دولار,
أي ما يقارب (3) مليارات دولار شهريا!!

مجموع ما تنفقه المرأة العربية على مستحضرات التجميل في السنة الواحدة هو
(2) مليار دولار (منها 1.5 مليار حصة المرأة الخليجية)!!

مجموع ما تنفقه الدول العربية مجتمعة على البحث العلمي هو
(1.7) مليار دولار سنويا, أي ما نسبته (0.3%) فقط من الناتج القومي الإجمالي.

(للمقارنة: في فرنسا 2.7%, السويد 2.9%, اليابان 3% (أي 10 أضعاف ما تنفقه الدول العربية مجتمعة),
وفي إسرائيل 4.7% حسب إحصائيات اليونسكو لسنة 2004)!!

عدد الأميين في العالم العربي يفوق ال (100) مليون,
يعني ثلث العرب لا يستطيعون القراءة ولا الكتابة!!!

عدد الكتب التي يقرأها المواطن الأمريكي في السنة (11) كتابا, والأوروبي (7) كتب,
أما العربي (الذي ينتمي إلى أمة "اقرأ")
فمقدار ما يقرؤه في السنة الواحدة لا يتجاوز ربع صفحة!!!!!!

الخميس، 7 أبريل 2011

إذا رأيت من أخيك عيبا




قال حاتم الزاهد :

إذا رأيت من أخيك عيبا فإن كتمته عنه فقد خنته

وإذا قلته لغيره فقد اغتبته

وإن واجهته به اوحشته

فقيل كيف نصنع ؟

فقال :

تكنى عنه وتعرض به في جملة الحديث .



http://www.virtapay.com/r/mohamednageeb

الأربعاء، 6 أبريل 2011

من دهاء الإسكندر




من دهاء الإسكندر ان المسؤول عن إسطبلات خيول الملك فيليب المقدونى

والد الاسكندر أ خبره بأن فرسا متمردة وعنيفة جدا،

لا يستطع أحد التحكم بزمامها لذا قرر بيعها



سمع الإسكندر وكان فى سن المراهقة قال لأبية، سأذهب معه لأرى هذا الفرس الجامحة .

حاول والده أن يثنيه عن عزمة خوفاً علية من الفرس،

لكنة فى لطف اجاب لا تخف يا والدي ، فإنه لكل عنف علة أوسبب فإننى أحاول أن أروضها.

قال الملك لأبنة لا أظن أن لك خبرة
فسائس الخيل الذى قضى حياته يدرس ويمارس ترويض وتدريب الخيل .

أجاب الأسكندر

(لم أتدرب على ترويض الخيل لكن أعطنى فرصة لأتعرف على سبب جموح الفرس).



ذهب الصبى المراهق الإسكندر مع المدرب إلى اسطبل الخيل،

وإذ ذهب المدرب ليمسك بالفرس ثارت وصار الموقف خطيراً،

مشى الصبى نحو الفرس وأمسك بلجامها ثم غيّر أتجاه رأسها فصارت الفرس هادئة

فإمتطاها بسهولة ثم اخذها الى والده راكبا

فهنأه على قدرتة على ترويض الفرس فى لحظات قليلة



سألة الملك فيليب ماذا فعلت يا بنى؟

أجاب الإسكندر أن الأمر بسيط للغاية، لقد كانت الفرس ترى ظلها فتخاف منه ،

فلما حولت رأسها نحو الشمس صار ظلها تحت قدميها فلم تخف بل صارت هادئة .

فقال أبوه عبارته الشهيرة

(إن الدنيا لن تسع عقلك يابني).

الأحد، 3 أبريل 2011

كيف يلتقي الفشل والنجاح؟!



كيف يلتقي الفشل والنجاح؟!

قد يتعجب البعض من هذا الكلام، إذ كيف يكون الفشل طريقًا إلى النجاح؟!

كيف يلتقي هذان الضدان بحيث يكون أحدهما طريقًا للآخر، بل وضرورة لازمة له؟!

ذلك لأن النجاح الباهر الدائم يتطلب توافر سمات خاصة،

وخبرات متنوعة،لا يمكن أن تتكون في الإنسان إلا عبر معاناة الواقع،

والاحتكاك الطويل به، وخوض الصراع مع المشكلات والعقبات،

ومن ثَم يكتسب الإنسان الصفات النفسية اللازمة للنجاح الدائم،

والتي من أهمها الصبر والإرادة والعزم والتصميم.

وأما أصحاب النجاح السهل الذي لم يأتِ عبر التعب والمعاناة،

فإنهم سرعان ما يصابون بالإخفاق والإحباط عند أول عقبة تهدد ما حققوه من نجاح،

ومن ثَم يتحول نجاحهم إلى فشل أو إخفاق ذريع، وقديمًا قال العرب:

(الضربة التي لا تقصم ظهرك تقويك).

ويشرح لنا الإمام ابن الجوزي رحمه الله تلك الحقيقة الثابتة في حوار طريف

مُتَخيَّل بين الماء والزيت،

ذلك أنهما كلما اختلطا في إناء ارتفع الزيت على سطح الماء،

فقال الماء للزيت منكرًا:

(أنا ربيت شجرتك فأين الأدب؟! لمَ ترتفع عليَّ؟

فيقول الزيت: أنت في رضراض الأنهار تجري على طريق السلامة،

وأنا صبرت على العصر وطحن الرحا؛ وبالصبر يرتفع القدر)

[المدهش، ابن الجوزي، (1/176)].

فليس هناك نجاح يرتفع به الإنسان في الدنيا والآخرة،

إلا إذا سبقه صبر على أَلَمِ عصر المحن وطحن الشدائد والإخفاقات،

وأما من يريدون السلامة، فإنهم يعيشون بالأسفل مع ذاك الماء:

لا تحسبن المجد تمرًا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا



http://www.virtapay.com/r/mohamednageeb

أفعى حكيمة


وقــــف رجـل بجانب أفعى سامة

فقال لها: ما أغدرك ..!

تقتربين من الأنسان وتلدغينه بهدوء

وفجأة..نظرت الأفعى بازدراء الى الرجل

وقالت: أصمتوا يابني البشر ..

فأنا ألدغ , ولكن لم ألدغ أفعى مثلي يوما ,

أما أنتم فتلدغون بعضكم كل يوم...

http://www.virtapay.com/r/mohamednageeb