السبت، 30 يناير 2016

لعب العرائس وقيمة السّتر


ظلم الأنوثة وظلم الرجولة

ظلم للأنوثة :
أن تدخني
 
أن ترفعي صوتك
 
أن لا تبتسمي
 
أن تلحقي وراء رجُل لا يُريدك
 
أن تخلعي حجابك وتُظنين أنه تطور
 
أن تفتقدين لحيِائك !
 
 
ظلم للرجولة :  
أن ترى قوتك بِ أن تٌبكي فتاة
 
أن ترفع صوتك بوالديك
 
أن تعصي الله تحت شعار الحرية
 
أن تروق لك صوت النساء أكثر من صوت القرآن
 
أن تفقد وقارك لترضى فتآة
 
أن لا تدرك أن حيائك فضيلة

إفساد المرأة على زوجها

 
الســــؤال:
س: ... ما حكم الذي يسيء ويخل العلاقات بين الزوج والزوجة؟
وهو من أقرباء الزوجة.
 
  الإجابة
ج: … يحرم إفساد المرأة على زوجها وتخبيبها عليه، سواء كان المخبب
من الأقارب أو غيرهم، فقد أخرج النسائي وأبو داود وابن حبان،
عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
 
( ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدًا على سيده )
واللفظ لأبي داود .
 
 و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

بماذا يتوسل المسلم

 
قال الشيخ الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز
 رحمه الله
[ اﻟﻤﺴﻠﻢﻳﺘﻮﺳﻞ ﺑﺄﺳﻤﺎء اﻟﻠﻪ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ ؟
 
ﻗﺎﻝ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ :
 
 { وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا }
[ الأعراف : 180 ]
 
ﻭﻳﺘﻮﺳﻞ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭاﻹﻳﻤﺎﻥ
 ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
 
 ( فقد دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ ،
 فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَدْ قَضَى صَلاَتَهُ ، وَهُوَ يَتَشَهَّدُ
وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّه لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ،
 الأَحَدُ ، الصَّمَدُ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ ، وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ
أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .
 فَقَالَ : قَدْ غُفِرَ لَهُ قَدْ غُفِرَ لَهُ ثَلاَثًا ) .
 رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي ،
 وصححه الألباني والأرنؤوط

ﻓﻬﺬا ﺗﻮﺳﻞ  ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ الله
 
ﻭﻫﻜﺬا اﻟﺘﻮﺳﻞ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ؟
 
ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﻐﺎﺭ اﻟﺬﻳﻦ اﻧﻄﺒﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺻﺨﺮﺓ
 ﻟﻤﺎ ﺩﺧﻠﻮا اﻟﻐﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ اﻟﻤﻄﺮ ﺃﻭ اﻟﻤﺒﻴﺖ
ﻓﺎﻧﻄﺒﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢﺻﺨﺮﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮا ﺩﻓﻌﻬﺎ
 
ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺒﻌﺾ : 

 ﺇﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻨﺠﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﺼﺨﺮﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻮا اﻟﻠﻪ 
  ﺑﺼﺎﻟﺢ  ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ
 ﻓﺪﻋﻮا اﻟﻠﻪ ﺑﺼﺎﻟﺢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ 

الأول 

ﻓﺘﻮﺳﻞ ﺑﺒﺮﻩ ﻟﻮاﻟﺪﻳﻪ
ﻓﺎﻧﻔﺮﺟﺖ اﻟﺼﺨﺮﺓ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء ،
 

الثاني 

ﺛﻢ ﺗﻮﺳﻞ اﻵﺧﺮ ﺑﻌﻔﺘﻪ ﻋﻦ اﻟﺰﻧﻰ
 ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺑﻨﺖ ﻋﻢ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮا
 ﻓﺄﺭاﺩﻫﺎ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻓﺄﺑﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﺇﻧﻬﺎ ﺃﻟﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﺳﻨﺔ ﻭﺣﺎﺟﺔ ،
 ﻓﺠﺎءﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﻄﻠﺒﻪ اﻟﻌﻮﻥ 
  ﻓﻘﺎﻝ : ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻤﻜﻨﻴﻨﻲ ﻣﻦﻧﻔﺴﻚ
 ﻓﻮاﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭا ﻣﻦ اﻟﺬﻫﺐ
ﻓﻠﻤﺎ ﺟﻠﺲ  ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : اﺗﻖ اﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻔﺾ اﻟﺨﺎﺗﻢ 
  ﺇﻻ ﺑﺤﻘﻪ
 ﻓﺨﺎﻑ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﻗﺎﻡ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺕ اﻟﻔﺎﺣﺸﺔ
ﻭﺗﺮﻙ ﻟﻬﺎ اﻟﺬﻫﺐ
ﻭﻗﺎﻝ : اﻟﻠﻬﻢ  ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ اﺑﺘﻐﺎء ﻭﺟﻬﻚ
 ﻓﺎﻓﺮﺝ ﻋﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﻓﺎﻧﻔﺮﺟﺖ اﻟﺼﺨﺮﺓ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء
ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ اﻟﺨﺮﻭﺝ .
 
 
اﻟﺜﺎﻟﺚ 

ﺛﻢ ﺗﻮﺳﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺄﺩاﺋﻪ اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﻗﺎﻝ :
ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖﻋﻨﺪﻩ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻌﻤﺎﻝ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻨﻤﺎﻫﺎ
ﻭﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺎﻻ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻹﺑﻞ ﻭاﻟﺒﻘﺮ ﻭاﻟﻐﻨﻢ ﻭاﻟﺮﻗﻴﻖ
 ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎء ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺃﺩاﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ
 
ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ اﺑﺘﻐﺎء ﻭﺟﻬﻚ
 ﻓﺎﻓﺮﺝ ﻋﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﻓﺎﻧﻔﺮﺟﺖ اﻟﺼﺨﺮﺓ ﻭﺧﺮﺟﻮا
 
• ﻭﻫﺬا ﻳﺪﻝﻋﻠﻰ ﺃﻥ اﻟﺘﻮﺳﻞ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ اﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ
ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ اﻹﺟﺎﺑﺔ ، 

 
• ﺃﻣﺎ اﻟﺘﻮﺳﻞ ﺑﺠﺎﻩ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﺃﻭ ﺑﺠﺎﻩ ﻓﻼﻥ ،
 ﺃﻭ ﺑﺠﺎﻩ اﻟﺼﺪﻳﻖ، ﺃﻭ ﺑﺠﺎﻩ ﻋﻤﺮﺃﻭ ﺑﺠﺎﻩ ﻋﻠﻲ ، ﺃﻭ ﺑﺠﺎﻩ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﻴﺖ ،
 ﺃﻭ ﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﺬا ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺃﺻﻞ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺑﺪﻋﺔ
 
 
ﻭﺇﻧﻤﺎ اﻟﺘﻮﺳﻞ اﻟﺸﺮﻋﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺳﻞ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﺄﺳﻤﺎء الله
 ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺑﺈﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ :
 اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺗﻮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﺈﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﻚ ﺃﻭ ﺑﺈﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﻨﺒﻴﻚ ،
 ﺃﻭ ﺑﻤﺤﺒﺘﻲ ﻟﻚ ، ﺃﻭ ﺑﻤﺤﺒﺘﻲ ﻟﻨﺒﻴﻚ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ
 
 ﻓﻬﺬا ﻃﻴﺐ ﻭﻫﺬﻩ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻃﻴﺒﺔ 

 
ﺃﻭ ﻳﺘﻮﺳﻞﺑﺎﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﻳﻘﻮﻝ :
  اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲﺃﺳﺄﻟﻚ ﺑﺄﻧﻲ ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻧﻚ ﺃﻧﺖ اﻟﻠﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ اﻟﻮاﺣﺪ اﻷﺣﺪ .
 ﻛﻞ ﻫﺬا ﻃﻴﺐ ﺃﻭ ﻳﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﺑﺒﺮﻩ ﻟﻮاﻟﺪﻳﻪ ،
 ﺃﻭ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻠﻮاﺕ ، ﺃﻭ ﺑﻌﻔﺘﻪ ﻋﻦ اﻟﻔﻮاﺣﺶ
 ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻃﻴﺒﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺻﺎﻟﺤﺔ ،
ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺬﻱﻗﺮﺭﻩ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻭﺃﻫﻞ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﺼﺮﺓ 

 
ﺃﻣﺎ اﻟﺘﻮﺳﻞ ﺑﺠﺎﻩ اﻟﻨﺒﻲ ، ﺃﻭ ﺑﺠﺎﻩ ﻓﻼﻥ ، ﺃﻭ ﺑﺤﻖ ﻓﻼﻥ ﻓﻬﺬا ﺑﺪﻋﺔ ؟
ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻴﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻭاﻟﺬﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ
 ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ
 
 ﻭالله ﻭﻟﻲ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ .
 
 المصدر : مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله