الاثنين، 25 يناير 2016

الوفاء للنهاية

 ((الأصل في العلاقة الزوجية بين
 مؤمن ومؤمنة هو توقع الوفاء للنهاية))
توقع حماية الطرف الآخر لثقتي بنفسي
توقع أن يبذل ما لديه لمنعي من الحزن على حالي
 
إذا سمنت زوجتك
ليس من الجميل أن تقول لها : أنتِ سمنتِ ومن يراك بجانب زوجة
 أخي يظنها بنتك...
 
إذا تعرض زوجك لأزمة مادية
ليس من الجميل أن تقولي له: لقد ضعت وأضعتنا معك .. وأنا لست حمل
هذا الشقاء.. إن لم تتصرف من أي داهية تركت لك هذه المخروبة.
 
إذا كان الطرف الآخر المؤمن في العلاقة حساسًا وليس متبلدًا أو متكيفًا
مع سوء الحال فإن استفزازه وتهييج أعصابه وإشعاره بالإهانة عن
طريق إبداء الامتعاض منه والزهد فيه ووضعه مهزوماً في مقارنة،
 هو من عدم الوفاء بغير شك.
 
 استعن بالله في توجيه شريكك،
 ثم استعن بالحوار المترسخ بينكما
إن كانت هناك سمنة ، قل لها هيا نحاول معًا أن نعود لبدنينا كما كنا وقت
العرس .. أنا أيضًا أحب أن أتخلص من هذا الكرش الذي بدأ في الظهور ..
هيا نعيد لأنفسنا صورتنا الأولى قدر المستطاع.. أنا أريد أن تشجعيني
وأشجعك .. وأنا راض بك على كل حال.
 
إذا كانت هناك أزمة مادية ، قولي له ، تعال نفكر سويا في الخروج من
 هذه الأزمة .. من المهم جدًا أن تخرج منها لأني في حاجة لأن أرى مرة
أخرى وجهك الرائق الذي كان لك قبلها .. أنا معك حتى تقف على رجليك.
 
إذا كانت نفسك لا تطاوعك لاستخدام الرفق مع الطرف الآخر بسبب شيء
أزهدك به .. تخيل أنه قد يصيبك شيء – لا قدر الله – في المستقبل مما
يزهد الرجال في النساء او النساء في الرجال .. وأنت تريد ان تقدم السبت
 لتلقى الأحد .. أي تكلم كأنك تؤمن لنفسك جزاءً من الإحسان
عن طريق إحسان اليوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق