السبت، 18 يونيو 2016

السحور ليس شرطًا في صحة الصيام

الســــؤال:
إنسان نام قبل السحور في رمضان وهو على نية السحور
 حتى الصباح ، هل صيامه صحيح أم لا؟

الإجابة
صيامه صحيح؛ لأن السحور ليس شرطًا في صحة الصيام، 
 وإنما هو مستحب؛ 
 لقول النبي صلى الله عليه وسلم:

(  تسحروا فإن في السحور بركة )
متفق عليه . 

 و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

جرعات الأدوية في رمضان

إن من أكثر القضايا التي تشغل بال المرضى مع قدوم شهر رمضان
المبارك هو كيفية التعامل مع أدويتهم، وخصوصاً إذا  كانت هذه الأدوية
تحتاج إلى تكرار محدد أو أنها تؤخذ عادة قبل الطعام أو في وقت معين من
 النهار، وهذا ما يشكل حيرة لدى هؤلاء المرضى حول مدى تأثير الصيام
على فعالية هذه الأدوية، فيبحثون عن حلول بديلة لدى الأطباء والصيادلة
للحفاظ على فعالية هذه الأدوية في أيام صيامهم، ولكن أحياناً  يقوم بعض
المرضى للأسف وبسبب قلة الوعي الصحي بتغيير تكرار الأدوية ومواعيد
تناولها دون استشارة طبية مما يوقعهم في أخطاء تناول الأدوية.
 
 ما هي أبرز أخطاء تناول الأدوية خلال شهر رمضان؟
أشارت دراسات حديثة وتقارير بحثية أن هناك العديد من الأخطاء التي
يقع فيها المرضى عادة خلال أيام صيامهم ويجب تجنبها، نذكر أبرزها :
 
مضاعفة الجرعات :
البعض يقوم بأخذ جرعة واحدة مضاعفة  في رمضان بدلاً من جرعتين
يومياً كأن يتناولهما قبل رمضان، أو جرعتين مضاعفتين مرتين يومياً 
بدلاً من ثلاث أو أربع جرعات كان يتناولها قبل رمضان. هذا بحد ذاته
خطأ كبير لأن مضاعفة الجرعة قد يكون لها مفعول سمي من جهة، ومن
 جهة أخرى فإن لكل دواء عمر محدد ينتهي خلال وقت معين حتى لو تم
مضاعفة الجرعة. فمثلاً إذا كان دواء جرعته 500 ملغ ويؤخذ كل 12
ساعة أي أن عمر الدواء هو 12 ساعة فإنه حتى لو ضاعفنا الجرعة
 ل 1000 ملغ  لمرة واحدة فسينتهي تأثير جرعة الدواء  بعد 12 ساعة،
وبالتالي لم نحصل على تغطية لتأثير الدواء خلال ال12 ساعة المتبقية،
بالإضافة إلى احتمالية السمية التي تحصل جراء هذه الجرعة المضاعفة.
 
تناول الأدوية بعد الطعام:
بعض المرضى يتناولون أدوية معينة قبل الطعام  خلال الأيام السابقة
لشهر رمضان ثم أصبحوا يتناولونها بعد الطعام في رمضان، وهذا قد يقلل
من امتصاصها و فعاليتها وخصوصاً إذا كان الدواء يتداخل
مع أطعمة معينة.
 
تناول عدة أدوية معاً قد تتداخل مع بعضها بنفس الوقت:
بعض المرضى الذين يتناولون عدة أدوية موزعة على فترات  قبل
رمضان يقومون بجمع هذه الأدوية في فترتي الإفطار والسحور، وربما
بعض هذه الأدوية تتنافر مع بعضها أو ربما تزداد الآثار الجانبية لها على
الجهاز الهضمي جراء هذا التناول. 
 
تقليل الزمن الفاصل بين الجرعات
وخصوصاً لأدوية قد تحدث سمية :
إن بعض الأدوية تكون ذات هامش أمان ضيق أي أن زيادة طفيفة
بالجرعة قد يكون لها أضرار سمية على الجسم مثل الثيوفللين ومشتقاته
المستعملة كموسعة للقصبات. لذلك فإن تقليل الزمن الفاصل بين جرعات
هذه الأدوية يزيد من تركيزها في الدم وبالتالي تزداد احتمالية حدوث
السمية. فمثلاً الزمن الفاصل الذي كان 12 ساعة بين تناول جرعتي هذه
الأدوية قبل رمضان يصبح  ثمان ساعات أو أقل بعد رمضان بحكم أن
موعد تناول الجرعتين أصبح  مرتبطاً بموعد الإفطار والسحور فقط.
 
الطرق الصحيحة علمياً لتناول الأدوية في رمضان:
يجب على المرضى بشكل عام - وخصوصاً المرضى ذوي الأمراض
المزمنة والذين يتناولون أدوية باستمرار- استشارة الطبيب ليحدد لهم
نظاماً لتناول الأدوية وجرعاتها خلال رمضان بحيث لا يؤثر على
 فعاليتها العلاجية.
 
لكن بشكل عام إن الطرق الصحيحة المتبعة لتناول الأدوية
 يمكن تلخيصها بما يلي :
الأدوية التي تؤخذ لمرة واحدة كل 24 ساعة لا يحصل عليها أي تغيير
ومثال على ذلك بعض أدوية ارتفاع الضغط.
 
الأدوية التي تؤخذ على شكل جرعتين (كل 12 ساعة)  يتم دراسة إمكانية
إعطاء الدواء عند وجبتي السحور والإفطار بشرط ألا يسبب سمية.
 
أما السمية الناتجة عن تقليل الزمن الفاصل بين الجرعتين وخصوصاً
للأدوية ذات هامش أمان ضيق يمكن التغلب عليها باستخدام شكل مديد
للدواء بجرعة واحدة يومياً أو استبدال الدواء بدواء آخر يؤخذ لمرة
واحدة باليوم.
 
الأدوية التي تؤخذ بأكثر من جرعتين يومياً  مثل بعض المضادات الحيوية
  يمكن استبدالها بأدوية أخرى من نفس الزمرة و لها نفس الفعالية تؤخذ
لمرة واحدة.
 
يمكن استبدال طريقة الإعطاء  الفموية لبعض الأدوية التي يجب تكرارها
بطريقة إعطاء أخرى لا تؤدي إلى الإفطار ومثال ذلك أقراص المسكنات 
كالباراسيتامول التي يمكن استبدالها  بالتحاميل او الشكل الحقني.
 
الأدوية التي يفضل تناولها قبل الطعام مثل أدوية حموضة المعدة يمكن
أخذها قبل السحور بنصف ساعة أو بعد الإفطار بساعتين.
 
يجب  أن يكون توزيع الأدوية على فترتي الإفطار والسحور من قبل
الطبيب  لمريض يتناول عدة أدوية  مثل أدوية الضغط والقلب بحيث يأخذ 
بعين الاعتبار التداخلات المحتملة بين الأدوية.

قارئ القرآن الكريم

 
 
قيل للحسن البصري :

فلان يحفظ القرآن
 
 
قال :
 
 بل القرآنُ يحفظه
 
 
 
إن أردتم بركةً في أوقاتكم وأعمالكم
 فاجعلوا لكم من بينِ زحام مواعيدكَم موعداً مع القرآن
ولا تهجروه لأن القران نور.
 

 
 
وكونوا قارئين للقرأن ,
فقارئ القرآن لا يشكو هماً ولا غماً ولا ضيقَاً ولا ضجرَا.
 
 
 
 
قال أحد السلف :
 
لم أرَ خليلاً يرفع قدر خليله كالقرآن
 
 
 
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﻳﺪﻋﻮﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ :
 
 ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﻒُ ﻋﻦ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﻨﻲ .. ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ !
 
 
 ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺭﺟﻞ :

ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺳﻌﻴﺪ ,  ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻤﻦ ﻇﻠﻤﻚ ،
ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻨﻴﺖﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻴﻤﻦ ﻇﻠﻤﻚ
 ﻓﻤﺎ ﺩﻋﺎﻙ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ؟
 
 
ﻗﺎﻝ :

ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
 
 { ﻓَﻤَﻦْ ﻋَﻔَﺎ ﻭَﺃَﺻْﻠَﺢَ ﻓَﺄَﺟْﺮُﻩُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ }
[ الشوري : 40 ]
 
 
 
 
ﺇﻧﻬﺎ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﺻﻠﺤﻬﺎ ﻭ ﺭﺑّﺎﻫﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻬﺎ
ﻵ ﺗَﺤﺰﻥْ ﻋَﻠﻰ ﻃَﻴﺒﺘﻚ ؛ ﻓَﺈﻥَ ﻟَﻢ ﻳُﻮﺟَﺪ ﻓِﻲ ﺍﻻﺭَﺽ ﻣَﻦ ﻳَﻘﺪﺭﻫَﺎ ؛
ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺴَﻤﺎﺀ ﻣَﻦ ﻳَﺒﺎﺭﻛﻬَﺎ
 
 
 
ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛﺎﻟﻮﺭﻭﺩ
ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﻙ ﻣﺎ ﻳﺆﻟﻤﻨﺎ.
 
 
 
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻚﺳﻴﺄﺗﻴﻚ ﺭﻏﻢ ﺿﻌﻔﻚ
ﻭﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻚ ﻟﻦ ﺗﻨﺎﻟﻪ ﺑﻘﻮﺗﻚ
أسعد الله أوقاتكم بالخيرات والطاعات والمسرات
 
 
 
القرآن يفعل فعله العجيب في النّفس والرّوح والقلب والعقل ،
بل والله في سكون الجوارح ، واتّزان الحركات ، وعمق النّظرات ،
 ونظافة السّمع .
 
 
ما صرفتُ شيئاً من وقتي إلى غير القرآن
ثمّ قارنتُ فائدتي منه بفائدتي من القرآن، إلّا استصغرتُها ،
 وتمنّيتُ لو أنّي صرفت هذا الوقت للقرآن !
 
  صالح العبودي

عطر لا تنقطع رائحته


الجمعة، 17 يونيو 2016

شرب ناسيًا ثم أمسك بقية اليوم

الســــؤال:
شربت وأنا صائم، فتذكرت وأمسكت بقية اليوم،
هل ما فعلته صحيح، أم يجب عليَّ القضاء  ؟

الإجابة
إذا كنت ناسيًا حين شربت فلا قضاء عليك؛ لقول النبي صلى الله عليه
 وسلم: أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب الصائم إذا أكل أو شرب
ناسيًا، برقم (1933)، ومسلم في كتاب الصيام، باب أكل الناسي وشربه
وجماعه لا يفطر (1155)، واللفظ له.

(  من نسي وهو صائم، فأكل أو شرب فليتم صومه؛
 فإنما أطعمه الله وسقاه )

 والمقصود أن الصائم إذا شرب ناسيًا ، أو أكل ناسيًا فصومه صحيح،
ولا قضاء عليه والحمد لله. 

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

تنظيم الوقت في رمضان

تحرص ربات البيوت على القيام بالعبادات المختلفة خلال شهر رمضان...
من صلاة الفروض والنوافل والقيام، إلى قراءة القرآن الكريم، والتسبيح،
 والاستغفار، وكذلك الاستماع للبرامج الدينية في التليفزيون، وعلى ذلك
فهي حريصة على تنظيم وقتها في البيت، خاصة إذا كان الزوج من النوع
الذي يهتم بإقامة الولائم والعزائم خلال الشهر الكريم.
 
خطوات تنظيم وقت ربة البيت في رمضان:
1. احرصي على تخزين بعض الأطعمة في الفريزر؛ حتى توفري الوقت.
مثل: الثوم، والجزر، والبقدونس المفروم. فذلك يقلل من الوقت المستنفد
في غسلها وتقطيعها.
 
2. قومي بشي بعض الأطعمة وحفظها بكميات في الفريزر.
 مثل: شي الباذنجان، ووضع كل حبة في كيس منفرد؛ لإعداد
المتبل كنوع من المقبلات لاحقاً.
 
3. قومي بتحميص المكسرات للقطائف، وضعيها في عبوة زجاجية،
واحتفظي بها في باب الثلاجة؛ لتستفيدي منها طازجة حتى آخر الشهر.
 
4. اغسلي الخضراوات صباحاً، واتركيها جانبا؛ استعداداً لطهيها
بعد العصر حين تدخلين المطبخ.
 
5. لا تغسلي الدجاج بالليمون والدقيق؛ حتى لا يتغير لونه، بل احتفظي
 به مقطعاً أو كاملاً ومغسولاً بالماء فقط في الفريزر؟
 
6. أعدي بعض المعجنات. مثل: السمبوسك، والكبة، بدون قلي،
واحتفظي بها في الفريزر لحين قليها.
 
7. جهزي عصير قمر الدين في الليلة السابقة، وضعيه في الثلاجة،
فهو لا يفقد فوائده.
 
8. لا تكثري من تنظيف البيت في ساعات الصباح؛ حتى لا تستهلكي
طاقتك، وحين يحين موعد تجهيز الإفطار تكونين مرهقة.
 
9. احرصي على دخول ابنتك معك للمطبخ ومساعدتك بأعمال محددة،
اتفقي معها مسبقاً.
 
10. خصصي وقتاً للنوم في النهار، وبعد استيقاظك مباشرة صلي بعض
الركعات كنافلة، وقومي بعمل منزلي يحتاج لمجهود، ستجدين
 أنك تنجزينه بسرعة وكفاءة.

الصيام والحمل والرضاعة

 
د. الاستشاري مروان سليمان السمهوري
 
هل تصوم الحامل؟
ما أن يقترب شهر رمضان المبارك. إلا وتبدأ السيدات الحوامل يسألن:
هل أستطيع الصيام؟ وهل يضر صيامي على جنيني؟ وهل آثم إذا أفطرت،
وماذا أفعل؟
 
للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها من مخاوف الحامل.
 فإننا نقسم الحمل إلى نوعين:
 
الأول:
حمل معه مشاكل مثل النزيف وأخذ مثبتات.
 
أو يوجد مع الحمل بعض الأمراض مثل السكري او ارتفاع الضغط او
القلب مما يلزمها أخذ أدوية مع الحمل باستمرار. وهذه الحالات تستدعي
الإفطار وبدون شك.
 
 
النوع الثاني:
وهو الحمل الذي ليس معه مشاكل مزمنة او أمراض اخرى.
 
فهذه الحامل نقول لها الصيام لن يضرها بإذن الله ولا يضر جنينها إلا في
حالات خاصة فمثلاً تعرضت للجوع او العطش الشديدين، فإنها تفطر و
كذلك إذا خافت على نفسها أو جنينها من الهلاك، فلا ضرر ولا ضرار.
 
وهناك حالات اخرى أيضاً تستدعي الإفطار مثل القيء الشديد الذي يحتاج
للعلاج بالسوائل بالوريد خوفاً من تعرضها للجفاف وتأثر الجنين.
 
إذن فالحامل معها رخصة الافطار. في أي وقت تجد أن هناك خطورة
على الجنين، فهي طبيبة نفسها.
 
● وباختصار، فإن السيدة الحامل تبدأ يومها صائمة فإذا وجدت نفسها
تستطيع إتمام يومها صائمة وبدون أية مخاطرة، فلتتم. أما إذا شعرت في
أي وقت من الأوقات خلال النهار بحاجتها للإفطار فعليها أن تفطر، فهي
كحامل معها رخصة الافطار. فإذا عانت من مشكلة أخرى فبذلك تصبح
معها رخصتان. والله رؤوف رحيم.
 
الصيام والرضاعة
فهل تصوم أيضاً المرضع؟
● فقد علمنا أن الحامل معها رخصة للإفطارفي رمضان إذا خافت
على نفسها أو على جنينها. فهل للمرضع نفس الرخصة ؟
 
● إن السيدة المرضع -في الفترة الأولى خاصة بعد الولادة- هي بحاجة
إلى دعم كبير للدورة الدموية بعد فقدانها كميات غير قليلة من الدم خلال
الولادة. واستهلاك الكثير من السوائل في هذه الفترة المرهقة. وهي تقوم
من الولادة استعداداً لمرحلة جديدة من الإرهاق الجديد ألا وهي الرضاعة.
وهي فترة بحاجة أيضاً إلى مخزون كبير من السوائل والتغذية وقوة الدم.
 
وهل الطفل الرضيع يتأثر إذا صامت والدته المرضع؟
● إن الطفل الرضيع في العمر حتى ٤-٦ شهور من الولادة هو بحاجة
ماسة إلى حليب أمه حيث يساهم الحليب الطبيعي في نمو الطفل الجسدي
والعقلي وإتمام تشكيل المخ. بالإضافة إلى تزويده بالكلس والحديد
الضروريات لنمو العظام والأسنان.
 
● لذلك فهو بحاجة إلى أن يكون إدرار الحليب بشكل طبيعي وخاصة أنه
بحاجة إلى رضعة كل ٢-٣ساعات تقريباً. ولهذا فعلى الأم أن تبقى على
الدوام بالتزود بالسوائل والماء باستمرار للحفاظ على كمية الإدرار
للحليب بدون ضرر أيضاً على صحتها إذا قلت كمية السوائل. ولهذا إذا
خافت الأم المرضع على صحتها او على صحة ابنها فعليها الإفطار.
والله أعلم.