الخميس، 16 يونيو 2016

الأكل والشرب جهارًا لمن أفطر لعذر شرعي


الســــؤال:
بعض النساء يفطرن في رمضان لعذر شرعي 
 فهل لهن الأكل والشرب جهارًا 
 أم يأكلن سرًّا ولو أدى ذلك إلى أكثر من ثلاث وجبات . ؟

الإجابة
من أفطر في رمضان لعذر فإنه يفطر سرًّا كالمسافر، الذي لا يُعرف أنه
مسافر، والمرأة التي لا يُعرف أنها حائض، فيكون أكلها سرًّا وشربها
سرًّا؛ حتى لا تُتهم أنها متساهلة، وحتى لا يُتهم الرجل بأنه متساهل بأمر
الله، أما إذا كان بين قوم يعرفون حاله أنه مسافر، أو كانت بين جماعة
 من النساء يعرفون أنها حائض فلا حرج عليها أن تأكل عندهم وأن
تشرب؛ لأنهم يعرفن حالها، وهكذا المسافر بين قوم يعرفون حاله، أما
أن يأكل عند الناس وهم لا يعرفون حاله هذا لا ينبغي له، بل الواجب عليه
أن يختفي بذلك؛ حتى لا يُتهم بالشر، وهكذا المرأة التي لا يعرف من
حولها أنها حائض، فإنها لا تأكل عندهم ولا تشرب؛ لأن هذا يسبب تهمتها
بأنها متساهلة بأمر الله، وأنها لا تصوم رمضان. 

 و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق