السبت، 13 يوليو 2013

اللهم أسلمت نفسي إليك

 
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال :
 
كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ إذا أوى إلى فراشِه نام على شقهِ الأيمنِ،
 
ثم قال عليه الصلاة و السلام :
 
( اللهم أسلمتُ نفسي إليك ، و وجهتُ وجهي إليكَ ،
و فوَّضتُ أمري إليك ، و ألجأتُ ظهري إليك ، رغبةً و رهبةً إليك ،
لا ملجأَ و لا منجى منك إلا إليك ،
آمنتُ بكتابِك الذي أنزلتَ ، و نبيِّك الذي أرسلتَ )
 
و قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ :
 
( من قالهن ثم مات تحت ليلتِه مات على الفطرةِ )
 
الراوي : البراء بن عازب رضى الله تعالى عنهما
المحدث : البخاري يرحمه الله
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6315
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

الحمار و القبعة


 
ذهب الحمار منفعلا إلى الأسد وسأله : ألست أنت كبير الغابة ؟
فأجاب الأسد : بلى ماذا حدث ؟
فقال الحمار : النمر يضربني على وجهي كلما رآني ويسألني لماذا لا ترتدي القبعة ؟
لماذا يضربني ثم أي قبعة تلك التي يتحتم علي أن أرتديها ؟
فأجاب الأسد : اترك لي هذا الموضوع
وعندما التقى الأسد والنمر سأله ما هو موضوع القبعة تلك ؟
فأجاب النمر : مجرد سبب لكي أضربه
فقال الأسد : ابحث عن سبب وجيه مثلا اطلب منه إحضار تفاحة
فإذا أحضرها صفراء اصفعه وقل له لماذا لم تأت بها حمراء ؟
وإذا أحضرها حمراء اصفعه وقل له لماذا لم تأتي بها صفراء ؟
فأجاب النمر : فكرة جيدة وفي اليوم التالي طلب النمر من الحمار
إحضار تفاحة فنظر له الحمار وسأله : أتريدها حمراء أم صفراء ؟
عندئذ تمتم النمر وقال : حمراء أم صفراء ؟
ثم ضرب الحمار وقال له :
لماذا لا ترتدي القبعة ؟
 
الظالم لا يحتاج سببا كي يظلم

تاريخ المرأة على مر العصور

 
والحق أن هذه المرأة عانت معاناة كثيرة ، بل كانت ضحية كل نظام ،
وحسرة كل زمان ، صفحات الحرمان ، ومنابع الأحزان ،
ظلمت ظلماً ، وهضمت هضماً ، لم تشهد البشرية مثله أبداً
 
صــفــحــــات مـن الــــعـــــار
 
1- عند الإغريقيين قالوا عنها :
شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ،
وتباع كأي سلعة متاع
 
2- وعند الرومان قالوا عنها :
ليس لها روح ، كان من صورعذابها أن يصب عليها الزيت الحار،
وتسحب بالخيول حتى الموت
 
3- وعند الصينيين قالوا عنها :
مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ،
وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
 
4- وعند الهنود قالوا عنها :
ليس الموت ، والجحيم ، والسم ،والأفاعي ،والنار ، أسوأ من المرأة ،
بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ،
بل يجب أن تحرق معه
 
5- وعند الفرس : أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ،
ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت
 
6- وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ،
ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها
 
7- وعند النصارى : عقد الفرنسيون في عام 586م
مؤتمراً للبحث :
هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ ! وهل لها روح أم ليست لها روح؟
وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟
وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟
 
وأخيراً
" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب ".
وأصدر البرلمان الإنجليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنجلترا
يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛
لأنَّها تعتبر نجسة وعند ولادة المرأة
تقول الكنيسة : عهن يتألمن وهيا نساعد الرب فى الانتقام منهن
 
8- وعند العرب قبل الإسلام :
تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها
أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة
 
بعد كل هذه الاهانات وصفحات العار
جاء الإسلام المحرر الحقيقي للمرأة ( الله اكبر )
جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء بصفات غيرت
وجه التاريخ القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً
 
 
( جاء الإسلام ليقول )
 
{ وَعَاشِـرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ }
 [ البقرة : 228 ]
 
( جاء الإسلام ليقول )
 
{ وَعَاشِـرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ }
 [ النساء : 19 ]
 
( جاء الإسلام ليقول )
 
{ فَلا تَعْضُلـُوهُنَّ }
 [ البقرة : 232 ]
 
( جاء الإسلام ليقول )
 
{ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَـدَرُهُ }
 [ البقرة : 236 ]
 
( جاء الإسلام ليقول )
 
{ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ }
 [ الطلاق : 6 ]
 
( جاء الإسلام ليقول )
 
{ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ }
 [ الطلاق : 6 ]
 
( جاء الإسلام ليقول )
 
{ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَة }
 [ النساء : 24 ]
 
( جاء الإسلام ليقول )
 
{ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ }
 [ النساء : 7 ]
 
( جاء الإسلام ليقول )
 
{ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ }
 [ النساء : 32 ]
 
( جاء الإسلام ليقول )
 
{ وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُم }
 [ النور : 33 ]
 
( جاء الإسلام ليقول )
 
{ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنّ }
 [ البقرة : 187 ]
 
( جاء الإسلام ليقول )
 
{ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ }
 [ هود : 78 ]
 
( جاء الإسلام ليقول )
 
{ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً }
 [ النساء 34 ]
 
( جاء الإسلام ليقول )
 
{ لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً }
 [ النساء : 19 ]
 
( جاء الإسلام ليقول )
 
{ وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُن }
 
[ النساء : 19 ]
 
( جاء الإسلام ليقول )
 
{ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ }
 [ البقرة : 229 ]
 
وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرآة
 
 
( فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟
قال : عائشة )
 
وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية فيقول :
 
 ( اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة  )
 
وهو القائل :
( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضي منها آخـر )
وهو القائل :
 
 ( إنما النـســاء شقــائق الرجــال )

إذا أردت أن تهدم حضارة أُمة

إذا أردت ان تهدم حضارة أمة فهناك طريقتان:
1- هدم الاسرة
ولكي تهدم الأسرة
عليك بتغيب دور الأم واجعلها تخجل من وصفها ربة بيت.
2-   هدم التعليم
ولكي تهدم التعليم عليك بالمعلم
لا تجعل له أهمية في المجتمع حتي يحتقره طالبه.
اذا اختفت الام الواعية واختفي المعلم المختص فمن ينشا علي القيم ؟
لن أكون من المنآفقيـــن
سؤالي ..
كيف يمكن للزوج أن يعزز من تواجد الأم في الأسرة
و عدم تهميشها و تغييبه؟
بفهم معنى القوامة الملقاة عليه أنها احتواء ومسؤولية
وليس مثل ما يفهمه البعض ضرب وتجريح وتعدي للحدود
يجعل لها المكانة المناسبة لها في المنزل من استشارة وأخذ بالآراء
واستماع لمشاكلها ومشاكل أبنائها وحلها ولا يكون ذلك
إلا بتخصيص جزء من وقته الثمين لزوجته كما يخصصه لأصحابه.
فالحياة الزوجية مودة ورحمة ولا مودة ورحمة إلا بالتفاهم
وأخذ بالاعتبار أن المرأة كائن إنساني له مشاعر وأحاسيس
لابد من مراعاته يراعيها بالثناء والشكر على كل ما تقدمه للمنزل
من تربية وترتيب وكنس وطبخ وما الى ذلك.
ويوضح لها ان البيت هو مكانها الطبيعي
ولا يقل أهمية عن وظيفته هو خارج المنزل فكلاهما مكمل للآخر. 
هل قد يكون للزوج سبب أيضا في عمليه هدم الأسـرة من خلال الزوجة
أم لا ؟ وكيف ؟ 
نعم ممكن يهدم بيته بسوء الظن والغيرة القاتلة
فلا يهدم الأسرة أكثر من غيرة الزوج وظنونه السيئة
مما يجعله يخلق جوا من المشكلات
مما يؤدي بالزوج الى حب الخروج من المنزل أكثر من المكوث به
وفي النهاية يؤدي الى برود الحياة الزوجية ومنها الى الطلاق.
الزوجين عندما تتحد أفكارهم وتسموا مقاصدهم يشتركون بمشرع عظيم
لإنشاء قادة الأمة وأمهات القادة وإنشاء النشء الصالح. 
الأم مـدرسـة إذا أعـددتـهـا        أعددت شعبا طيب الأعراق
فمن أهم مقومات تربية الأبناء
عدم اختلاف الزوجين أمام أبنائهم في التوجيه والأخلاق ...
حيث أن اختلاف الزوجين في الميول والتربية على المبادئ والقيم
له أثر سلبي في التربية.
فـالأولاد في طبيعتهم أو الإنسان بوجه العموم يميل بالحب
لمن يعطيه الحرية أكثر.
فإذا كانت الأم تمنع من أشياء لمصلحة الأبناء والأب يسمح أو بالعكس
فهنا تكون المشكلة التي يستحيل معها التربية
وهذا من أكبر الأسباب لهدم الأسرة.
الأم صانعة الأجيال
الأم مـدرسـة إذا أعـددتـهـا        أعددت شعبا طيب الأعراق
فالأم التي تهز مهد طفلها بيد تهز العالم باليد الأخرى
فالزوجة الأم هي دعامة البيت وأساسه المتين الذي يرتكز عليها
ومن ثم هي دعامة المجتمع فإذا أريد بمجتمع أن ينهار أتجه الى هذه الدعامة
ونخرها وأضعفها لينهار البناء كله.