السبت، 29 يوليو 2017

أنت في أي مربع بالحياة؟


تأملتُ حياة الإنسان، فوجدتها تنقسم إلى أربعة أقسام،

سمَّيتُ كلَّ قسم منها: (مربعا)،

وجعلتُ مدة كل مربع عشرين عاماً على افتراضِ أنَّ الإنسان يعيش

ثمانين عاماً، ووجدتُ أن كل مربع من هذه المربعات له مهام وأهداف مختلفة عن الآخر:

( فالمربع الأول)

يبدأ من ميلاد الإنسان إلى بلوغه عشرين عاماً، وصفة المرحلة هذه

تكمن في التلقي والتعلم، ثم يأتي

(المربع الثاني )

ويبدأ من عمر الواحد والعشرين وحتى الأربعين عاماً، وهي مرحلة

العمل وكسب الرزق وبناء الأسرة، ثم

(المربع الثالث)

ويبدأ من الواحد والأربعين وحتى الستين عاماً، وهي مرحلة

تعليم الآخرين وتقديم الخبرة والمهارة لهم، وأخيراً

(المربع الرابع)

ويبدأ من الواحد والستين وحتى الثمانين عاماً، وهي مرحلة الإشراف

على ما أسس وبنى، مع التوجيه والمتابعة، وهي مرحلة كمال

النضج والحكمة.

وفي كل مربع من هذه المربعات له ما يمتعه ويؤنسه،

كما له تحدّياته ومشاكله وصعوباته التي يعيشها الإنسان، وقد يكون

هناك أحياناً تداخل بين المربعات،

فمثلاً: قد يستمر التلقي والتعليم لاستكمال الدراسات العليا،

فيدخل المتعلم على المربع الثاني إلى منتصفه، وتختلف ظروف

الناس كلّ بحسب ظرفه، فالشخص الذي لم يُوفّق للزواج مثلاً قد تتغيّر

عنده مهمة المربع الثاني، فبدلاً من العمل لبناء أسرة

فإنه يستمر في العطاء لخدمة المجتمع،

أو استكمال مشاريعه الخاصة، أو قد يقوم بخدمة أسرته الكبيرة.

ولو تأملنا الآية الكريمة:

{ حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ ...

أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا

تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }،

وهذا يعني أنه انتهي من مربعين من الحياة، وهو الآن مقبلٌ على آخر مربعين،

أي: إنه قد انتصف في الحياة، فلا بدَّ أن يقف وقفةَ تقييمٍ لأعماله وماضيه،

وأن يتوب توبة منتصف العمر، وأنْ يُجدّد العهد مع الله تعالى بأنه من المسلمين،

ثم ينطلق إلى المربع الثالث وهو مربع خدمة المجتمع والمساهمة

في الإصلاح والتنمية في المجال الذي تخصص فيه،

سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً أو صحياً، أو غيرها من المجالات..

ولهذا أكثر الأنبياء جاءتهم الرسالة ونزلت عليهم بعدما تجاوزوا

أول مربعين في حياتهم، وبدؤوا في بداية المربع الثالث؛

لأنه هو مرحلة العطاء للآخرين،

وقد اكتمل النضج والفهم عندهم، فينطلق حينها لتوجيه المجتمع وبنائه.

والمُوفَّقُ من توجَّهَ لبناء مجتمعه وهو بالمربع الثاني (21-40)،

وهذا توفيق من رب العالمين، ونعمة عظيمة تستحق الشكر،

فيكون هذا الإنسان قد سبق وقته وزمانه، وعاش متقدماً أقرانه وإخوانه،

فتقسيم العمر بهذه الطريقة يساعد في تحديد الدور والمهام وتنظيم

الحياة حتى يحسن كل واحد منا استثمار طاقته وزمانه بالطريقة الصحيحة،

ومع هذه المربعات الأربعة فهناك أربعة مجالات لابد من

توزيع الوقت فيها بالعمر حتى يكون الإنسان متوازنا وهي

(العقل والجسد والقلب والروح)

فسعادة العقل بالعلم والثقافة والمعلومة، وسعادة الجسد بالحركة

والرياضة والصحة والتغذية الصحيحة، وسعادة القلب بالحب

وتبادل المشاعر مع الأهل والأصدقاء والأحباب، وسعادة الروح بالتواصل

مع خالقها كما قال تعالى

{ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي }

من خلال الصلاة والصيام والذكر والعبادة والخلوة،

فهذه أربعة مربعات وأربعة مجالات لتحقيق سعادة الإنسان لو أحسن

إدارتها بالشكل الصحيح، فلنتأمَّلْ هذه المربعات،

ولنحدِّدْ موقعنا منها ولنحرص أنْ نسبق زماننا بالهمة والعطاء،

فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

(اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك،

وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك)،

وفي هذا الحديث دليل على تغير الحال واختلاف الظروف وأن دوام

الحال من المحال، فلنسارع باستثمار الوقت وحسن استغلاله

ولا نكون من الذين لا هدف لهم بالحياة ولا يعرفون ماذا يفعلون.

د. جاسم المطوع

اذكروا صاحب الرغيف


حدث أبو بردة عن أبيه أبى موسى الأشعرى ,

أنه قال حين حضره الموت لبنيه: أى بنى!

اذكروا صاحب الرغيف.

ثم قال: كان رجل فى صومعة له يتعبد –

أراه ذكر سبعين سنة - لا ينزل إلا يوما واحدا , فإنه نزل يوما واحدا.

قال: فشب الشيطان فى عينه امرأة أو شبة وكان مع المرأة سبع ليال

- أو قال: سبعة أيام - , ثم كشف عن الرجل غطاؤه , فانطلق تائبا ,



فجعل كلما خطا خطوة سجد وصلى , فآواه الليل إلى دكان عليه

اثنا عشر مسكينا منضجعين , فأدركه العياء ,

فألقى نفسه بين رجلين منهم , وكان ثم راهب يتصدق

عليهم كل ليلة , على كل مسكين برغيف , فجاء الذى يعطيهم ,

فأعطى كل واحد منهم رغيفا , فمر على الذى ألقى نفسه بين

أظهرهم فأعطاه رغيفا, فترك أحدهم وهو لا يشعر ,

فقال المتروك: ما شأنك لم تعطنى؟

قال: هل أعطيت أحدا منكم رغيفين؟

قالوا: لا والله.فقال: والله , لا أعطيك الليلة شيئا - أو كما قال –

فذكر الرجل فأعطاه الآخر الرغيف , فأصبح الرجل ميتا ,

فوزنت السبع ليال بالسبعين سنة , فرجحت السبع ليال,

ثم وزن الرغيف بالسبع ليال , فرجح الرغيف على السبع ليال

قال أبو موسى: فأى بنى! أذكركم صاحب الرغيف.

ما الفرق بين النبي والرسول


ما الفرق بين النبي والرسول

ورد عند العلماء أن النبي هو الذي يوحى إليه بشرع،

ولكن لا يؤمر بتبليغ الناس،

يوحى إليه يفعل كذا ويفعل كذا، يصلي كذا ويصوم كذا،

لكن لا يؤمر بالتبليغ فهذا يقال له نبي،

أما إذا أمر بالتبليغ يبلغ الناس وينذر الناس صار نبياً رسولاً، كنبينا محمد

- صلى الله عليه وسلم - وموسى وعيسى ونوح وهود وصالح وغيرهم،

وقال قوم آخرون من أهل العلم:

إن النبي هو الذي يبعث بشريعة تابعة لغيره، تابعة لنبي قبله

يقال له نبي، أما إذا كان مستقلاً فإنه يكون نبياً رسولاً

، فالذين بعثوا بعد موسى بشريعة التوراة يسمون أنبياء

لأنهم تابعون للتوراة

والصواب الأول، الصواب الأول أن الرسول هو الذي يبعث ويؤمر بالتبليغ

وإن كان تابعاً للذي قبله، كما جرى من داود وسليمان وغيرهم

من الأنبياء بعد موسى، فإنهم دعو إلى ما دعا إليه موسى وهم أنبياء

ورسل عليهم الصلاة والسلام، فالرسول هو الذي يؤمر بالتبليغ مطلقاً

وإن كان تابعاً لنبي قبله، كمن كان على شريعة التوراة،

والنبي هو الذي لا يؤمر بالتبليغ، يوحى إليه بصيام أو بصلاة أو نحو ذلك،

لكنه لا يؤمر بالتبليغ لا يقال له بلغ الناس.

والله أعلم

الملتزم


 الملتزم :
وهو ما بين ركن الحجر الأسود وباب الكعبة المشرفة ومقداره
نحو مترين
 
قال ابن عباس :
هذا الملتزم بين الركن والباب .
 
 وقال مجاهد :
 ما بين الركن و الباب ملتزم .
 
وهو موضع إجابة الدعاء , ويسن به الدعاء مع الصاق الخدين و الصدر
و الذراعين و الكفين ,
 
وقال أبو الزبير :
 رأيت  عبدالله بن عمر وابن عباس وعبدالله بن الزبير رضي الله عنهم
يلتزمونه .
 
 وقال ابن عباس رضي الله عنهما :
 إن ما بين الحجر والباب لا يقوم فيه إنسان فيدعو الله تعالى بشيء
 إلا رأى في حاجته بعض الذي يحب .
 
وقال مجاهد :
يدعى ما بين الركن و الباب الملتزم
. فقلّ إنسان يسأل الله شيئاً ويستعيذ من شيء إلا أعطاه .
 
المرجع كتاب : تاريخ مكة المكرمة قديما
 وحديثا لـ د. محمد إلياس عبدالغني

طريقة سهلة للسعادة

طريقة سهلة للسعادة... تعرّف

على ذاتك!


تتفق الغالبية العظمى من الناس في الرغبة في العيش سعداء،

لكن يعتبر هذا التوافق أقل بكثير إذا ما تم السعي لاقتراح

واختيار وصفات وطرق لتحقيق هذه الرغبة المشتركة

لبلوغ الرفاهية في الحياة، بما في ذلك تحديد مفهوم السعادة.

وفي تصريحات لـ(إفي)، قال إنريكي خورادو،

مدير معهد "دي آرتي كوتشينج"، لتعليم فنون السعادة

وتطوير الشخصية بمدريد،

إن "السعادة كلمة وتوصيف لحالة تعج بالرفاهية والاكتفاء والرضا الشخصي والشعور بالعظمة".

ويقدم خورادو وفريقه تأهيلا بشهادة جامعية في فنون التدريب

والبرمجة اللغوية العصبية للمحترفين.

وذكر الخبير أن "السعادة تُوصف أحيانا بأنها شعور بالإثارة

والحماس والفرح ولفهمها بالنقيض سنجد أن المقابل

لها سيكون الخوف".

وأوضح المدرب أن "الخوف يسبب لنا فراغا ويثير أحزاننا

ويعطينا شعورا بأننا ضعاف ولا نملك قوى للمضي قدما إلى الأمام في الحياة،

في حين تمنحنا السعادة الطاقة والرغبة في التحرك والابتكار والتواصل مع ذواتنا والوصول إلى آخرين".

وأضاف "لهذا السبب يرغب الناس في الشعور بالسعادة،

لأنها تربطنا بما نحن عليه في الحقيقة"

وأوضح خورادو أنه "فقط عندما نشعر بالخوف والغضب

والإحباط والحزن والكرب نتراجع إلى الخلف.

هذا التراجع ضروري كآلية لحماية أنفسنا إزاء المخاطر،

وهناك يجب إستخدام ذكاءنا لفهم ما هي الحاجات الحقيقية

والأخرى المزيفة".

وذكر المدرب أن التقدم إلى الأمام والمرور بالمخاطر المختلفة

يمثل جزءا من معرفتنا بالحياة من أجل إيجاد إنسانية أكثر

إتساعا وسخاء وحبا لأن هذا التقدم الذي يأتي عبر تجاوز

المخاوف يعطينا أيضا السعادة".

ويرى هذا الخبير أن أحد أسباب السعادة يتمثل في معرفة

الذات والوعي الشخصي بالهوية والقيم والاحتياجات

والقدرات والموارد والمهارات لكل شخص،

وهو ما يمكن أن "يغير حياة الأشخاص" على حد وصفه.

وداعا للخوف.. مرحبا بالسعادة:

وقال المدرب إن "الوعي بذواتنا يقوم على معرفة من نحن؟.

لكن في الواقع ما نعرفه عن أنفسنا ببساطة

هو سلوكيات وطرق عيش وعواطف ومشاعر،

إلا أننا لا نتوقف إطلاقا من أجل إجراء تقييم حقيقي".

ويؤكد خورادو على ضرورة الذهاب إلى ما هو أبعد وفهم أسباب ودوافع طرق العيش والتصرف والشعور؛

أيضا كيف يجري إنتاجها وكيف تتكون ومن أين تأتي.

وتابع "نحن نلعب دور المخرجين في فيلم حياتنا،

لسنا مجرد ممثلين يتطلعون إلى تطبيق ما يقوله المؤلف أو السيناريست،

وبشكل غير مباشر نحن مسئولون عما نقوم به في هذا الفيلم".

ودعا الخبير إلى التساؤل: هل نحن نعرف ما هو نوع الفيلم

الذي نريد تقديمه؟.


وأضاف "معرفة ذواتنا تجعلنا أكثر سعادة لأنها تسمح لنا

بالتواصل مع ما نكون عليه حقا،

وليس مع فكرة من ينبغي أن نكون بخلاف ما يوجد بداخلنا".

"في بعض الأحيان،

نعتقد أننا نمثل أفكارنا الإنهزامية وسلوكياتنا الحزينة

وقيمنا المتجمدة ومعتقداتنا حول حالنا المروع والصعب".

ولكن وفقا لخورادو، فإن كل إنسان لديه في جيناته كل شيء

يحتاجه ليكون سعيدا وقد خلق "للتعايش مع الآخرين".

وتابع "إذا تمكنا من إزالة الحاجز الذي يمنعنا عن رؤية ما نحن عليه،

بالقضاء على المخاوف، سنكون قادرين على التواصل مع

الحياة النقية التي تمثل فطرتنا، وهذا يتصل بشكل مباشر

بشعورنا بالاكتفاء والتقدم والحماسة والفرح والسعادة".

وقال "تخيل شخصا عاطلا عن العمل وكثير الشكوى

وبدون طاقة ويغض الطرف عن السعي لإيجاد حلول

وليس لديه إمكانيات واضحة وينتظر الآخرين لمساعدته".

وذكر الخبير أنه "بديلا عن ذلك،

هذا الشخص يمكن أن يعمل على إزالة هذه المخاوف

وتلك المعتقدات بالعلم أنه ليست خاصته،

وأنها مجرد استجابة تلقائية مستمدة تقريبا من الماضي

وأنه قادر على تغيير هذه الاستجابة بأخرى أكثر ملاءمة".

نقاط جوهرية لمعرفة من نكون وكيف نحن؟

ويسلط خورادو الضوء على أهمية معرفة النفس

من أجل الشعور بالسعادة، على الرغم من أنه يعترف

أن هذا التغيير صعب ولا يحدث في ليلة وضحاها.

وللمساعدة في تحقيق هذا الهدف،

ينبغي إتباع هذه التوصيات:


1- التعقل:

"لبدء التعرف على ذواتنا نحن بحاجة إلى استخدام القدرات

المعرفية التي نتمتع بها وأيضا طريقة تفكيرنا بالعلم أن كل مخاوفنا

ومشاعرنا وأحاسيسنا التلقائية التي نعاني منها ليست صحيحة،

لكنها قرارات ساذجة ناجمة عن طريقة تفكير محددة

ومبرمجة بناء على خبرات تم الحصول عليها في الماضي".



2- لاحظ أفكارك:

"بشكل بسيط كن شاهدا على أفكارك وعواطفك واستنتاجاتك".



3- التوقف عن محاكمة الذات:

يرى خورادو أنها الخطوة الأكثر تعقيدا، نظرا لعدم تعودنا على تجنبها،

إذ أن الأحكام تصدر من داخلنا بشكل تلقائي،

ولكن إذا توقفنا عن ذلك سنستطيع أن نصبح مراقبين فقط لأنفسنا.



4- استبدال الأفكار:

بمجرد ملاحظة الأفكار التي تجعلنا نشعر بحالة من السوء،

ينصح هذا المستشار بالبحث عن بدائل واستخدامها لمتابعة

أثرها واتخاذ قرار بشأن اعتمادها في حياتنا.



5- أعمال يومية تساعدنا:

"المشي ساعة كل يوم والتأمل وتناول طعام بوعي

والانصات والحب والتواصل مع أنفسنا إجراءات تساعدنا على فهم

ومعرفة ذواتنا وأخيرا اختيار حياة أكثر سعادة".



6- بعض الأسئلة الأساسية:

من أنا؟.. ولماذا أنا هنا؟.. وما هو طريقي؟

وماذا يمكنني القيام به لتحسين حياتي؟.

وما يمكنني القيام به لأشعر أنني أفضل؟

وما هي الأجزاء الحالية في حياتي التي يمكنني تحسينها؟

وهل أعرف نفسي بما فيه الكفاية؟، وهل أنا أعرف ماذا أريد؟.



7- الخطوة الأولى:

من أجل الإنطلاق في طريق معرفة ذواتنا ينصح الخبير بأن

نجعل أنفسنا على وعي بأننا نقوم بدور مهندس معماري لحياتنا،

مع العلم أننا معجزات تمشي وأننا جزء من طبيعة دقيقة وهائلة تعج بالثروات والإمكانيات.

8- السعادة بدلا من الخوف:

بدلا من التركيز على مخاوفنا وزيادتها، يقترح خورادو أن نقر

ونقضي على هذه الأشكال الكاذبة والأشباح الداخلية

والوحوش المصنوعة من ورق وأن نتصل بالسعادة التي تتجلى

في أننا على قيد الحياة ونراقب قدراتنا وقلبنا.

همسة الفؤاد ( 11 )


اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً وَرِزْقاً طَيِّباً وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَارِكَ فِي نَفْسِي، وَفِي سَمْعِي، وَفِي بَصَرِي،

وَفِي رُوحِي، وَفِي خَلْقِي، وَفِي خُلُقِي، وَفِي أَهْلِي، وَفِي مَحْيَايَ،

وَفِي مَمَاتِي، وَفِي سَــائِرَ أَعْمَالِي، وَتَقَبَّلْ حَسَنَاتِي،

وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنْ الجنَّةِ.

اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ، قَدْ وَقَفْتُ بِبَابِكَ مُتَذَلِّلاً، وَلُذْتُ بِجَنَابِكَ العَظِيمِ،

وَأَنَخْتُ مَطَايَايَا عَلَى أَعْتَابِكَ يَا كَرِيمُ، فَلَا تَرُدَّنِي خَائِباً، أَرْجُو رَحْمَتَكَ

وَأْخْشَى عَذَابَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ الجَدَّ بِالكُفَّارِ مُلْحِقْ.

أعظم الكذب


المواقف هي الفيصل


إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً

إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً

من أقوال د. أبو بكر القاضي

"إن الله جميل يحب الجمال " كن جميل القلب جميل الكلمة

جميل الحب جميل الخلق و الوفاء.

من سمةِ المؤمنِ الصادقِ في إيمانه

أستاذ: محمد خير رمضان يوسف

من سمةِ المؤمنِ الصادقِ في إيمانه،

أن يكونَ مع القائدِ الإسلامي في الشدائدِ والأوقاتِ العصيبة،

فيصبرُ ولا يتأفَّف،

ويثبتُ ولا يجزع.

ومن سمةِ المنافق،

أو الذي في قلبهِ مرض،أو ضعيفِ الإيمان،

أنه يجزعُ من أولِ ضربة،فيصيحُ ويضجُّ ويزعقُ ويمنُّ،

ويُلقي باللومِ على الإسلامِ أو على القائد.

فهذا ليس مستعدًّا للابتلاء،

ولا الصبرِ عليه،

ويريدُ نعيمًا دائمًا لا تكليفَ فيه.واحدٌ من ذلكم،

ولا ألفٌ من هؤلاء..

إنهم يوهنون الصفّ،ويزعزعون النفس،

ويجبنونَ عند اللقاء،ويخيِّبون الصديق،

فلا خيرَ فيهم.

الْزَم الصَّمتَ فَفِيه سَلامتُك


أبو الهيثم محمد درويش
ولَم يَرد عن أحدٍ من العلماء؛ أنَّه صنَّف في فضل الكلام،
ولكن ما أكثرَ ما صنَّفُوا في ذَمِّه!!  
 
 الْزَم الصَّمتَ؛ فَفِيه سَلامتُك.. وأقِلَّ الكلامَ؛ فَفِيه نَدامتُك!!
ذَكر الإمامُ ابن حِبَّان رحمه الله، بإسناده إلى الأحنَف بن قيس، قال:
"الصمتُ أمانٌ من تحريف اللفظ، وعِصمةٌ من زَيغ المَنطِق، وسلامة
 من فضول القول، وهَيبةٌ لصاحبه"!!
 ثُم زاد ابنُ حبان قائلًا:
"الواجبُ على العاقل؛ أن يَلزم الصمتَ إلى أن يَلزمَه التَّكلُّم فمَا أكثرَ
مَن ندِم إذا نَطق وأقلَّ مَن يَندم إذا سَكت!!وأطولُ الناس شقاءً، وأعظمُهم
بلاءً؛ مَن ابتُلي بلسانٍ مُطلَق، وفؤادٍ مُطبَق"
(انظر: روضة العقلاء ونزهة الفضلاء).
 
قلتُ:
ولَم يَرد عن أحدٍ من العلماء؛ أنَّه صنَّف في فضل الكلام،
ولكن ما أكثرَ ما صنَّفُوا في ذَمِّه!!
-----------

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

الجمعة، 28 يوليو 2017

جنة الرضا في التسليم لما قدر الله وقضى



الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم ما ينفعنا وما يضرنا، لذلك قد يبتلي

سبحانه بعض عباده بالخير والبعض الآخر بالشر، وقد ابتلى سبحانه

وتعالى أنبياءه واختبرهم، ومن أولئك الأنبياء أيوب عليه السلام،

فقد صبر هذا النبي على البلاء، وحمده لله سبحانه على ذلك.

إن الله تلى كتب الابتلاء على كل فرد، فلا ينجو منه أحد، لكن يبتلى

كل إنسان ببلاء يخالف بلاء الرجل الآخر، لكن لا يمضي رجل أبداً -سواء

من المؤمنين أو الكافرين- إلا وقد ابتلي في الدنيا، ورسول الله

صلى الله عليه وسلم رسم لأصحابه خطاً مربعاً، ثم مد خطاً من داخل

المربع فتجاوز المربع، ثم رسم خطوطاً قصاراً في داخل المربع،

وحول هذا الخط الطويل، ثم أشار إلى المربع وقال عليه الصلاة والسلام :

(هذا أجل ابن آدم محيط به، ثم أشار إلى الخط الطويل وقال: هذا أمله –

أي: أن أمله يحتاج إلى أضعاف عمره- ثم أشار إلى الخطوط القصار حول

هذا الخط الطويل وقال: هذه الأعراض إذا نجا من عرض نهشه الآخر).

يعني: أن الإنسان في الدنيا لا ينفك أبداً عن عرض

يعرض له وعن فتنة تلابسه.

أيوب عليه السلام أنموذج في الصبر على الابتلاء.

عندنا نماذج كثيرة من صور المبتلين: أول هؤلاء المبتلين وأشهرهم هو:

أيوب عليه السلام، زكاه ربه سبحانه وتعالى فقال:

{ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }

[ص:44]،

وقد روى ابن حبان والإمام أحمد في مسنده قصة أيوب على لسان

الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال: "لبث أيوب في بلائه ثمانية عشر

عاماً، فرفضه القريب والبعيد غير أخوين له، وذات يوم كانا يجلسان

عنده، فلما قاما وهما بالانصراف قال أحدهما للآخر: تعلم أن أيوب أصاب

ذنباً عظيماً؟ قال: ولم؟ قال: لأن الله ابتلاه منذ ثمانية عشر عاماً ما رفع

عنه، قال: فلم يتمالك هذا الرجل الآخر إلا أن رجع إلى أيوب عليه السلام،

فرجع إليه وقال له: إن أخي يقول: إنك ارتكبت ذنباً عظيماً، وإلا فلماذا لم

يرفع عنك الله البلاء حتى الآن؟ فقال أيوب عليه السلام: أنا لا أعرف شيئاً

من ذلك، غير أني كنت إذا سمعت الرجل يحلف، فأخاف أن يحنث فأرجع

إلى بيتي فأكفر عنه) هذا هو الذي يذكره أيوب عليه السلام.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ


كان رجل من الصالحين بالبصرة ,

فما رئى قط إلا كأنه قد غشيته النار, فقيل له: لو رفقت بنفسك

وجالست الناس , لذهب عنك بعض هذا الخوف.

فقال: لو أنزل الله تبارك وتعالى كتابا أنه يعذب رجلا واحدا من

هذا الخلق , لخفت أن أكون ذلك الرجل , ولو أنزل كتابا أنه

يرحم رجلا واحدا , لرجوت أن أكون هو , فكيف وهو يعذبهم

أو يرحمهم وقد قدم إلى كل واحد منهم الغدر ,

فقال: { وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ } البقرة / 281 ,

وقال عز وجل { وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ } آل عمران / 28 ؟! .

عن عطاء بن السائب قال:

دخلنا على أبى عبد الرحمن السلمى وهو يقضى - أين ينزع –

فى المسجد , فقلنا له: لو تحولت إلى الفراش ,

فإنه أوثر - أوطأ - قال: حدثنى فلان أن النبى - صلى الله عليه وسلم –

قال: ( لا يزال أحدكم فى صلاة ما دام فى مصلاه ينتظر الصلاة ).

همسة الفؤاد ( 10 )

سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ بِالعِزِّ وَقَالَ بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ المجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ،


سُبْحَانَ الَّذِي لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ،

سُبْحَانَ ذِي الفَضْلِ وَالنِّعَمِ،


سُبْحَانَ ذِي المجْدِ وَالكَرَمِ،


سُبْحَانَ ذِي الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ،

سُبْحَانَ المَلِكِ القُدُّوسِ السَّلَامِ المؤْمِنِ المُهَيْمِنِ العَزِيزِ الجبَّارِ المُتَكَبِّرِ،


سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ،


سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ،


سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ.

تنميل اليدين أو القدمين


إن تنميل اليدين أو القدمين له إحتمالات عديدة وأهمها

1- ضعف عام في الأعصاب بسبب نقص فيتامين ب لذا فإن التنميل قد يختفي

بتناول أقراص أو حقن فيتامين ب .

2- مشكلة في فقرات العمود الفقري العنقية أو القطنية مما يؤدى إلى الضغط

على الأعصاب في الأيدي أوالأرجل.

3- إحتمالية بداية لمرض السكر وهنا يجب عمل تحليل لنسبة السكر في الدم.

4- احتمالات وجود الأنيميا لذلك يجب عمل تحليل دم كامل ونسبة الهيموجلوبين به.

وإذا كنت تعاني من خذلان أو خدران أو تنميل في اليد بعد الإستيقاظ

من النوم فهذا له إحتمالات عديدة

1- يجب الكشف عند إخصائي الغدد للكشف عن الإصابة بمرض السكري.

2- يجب أن يكشف عند طبيب الأعصاب لتحديد ما إذا كان هذا التنميل

يصاحبه نقص في الإحساس أو ضعف في العضلات وفحص الانعكاسات

العصبية ومدى تأثرها .

3- يجب عمل بعض الإشاعات لفقرات الرقبة MRI فربما يكون السبب

إجهاد عضلات الرقبة أو فقرات الرقبة.

4- قد ينتج عن بعض الأدوية الطبية.

5- قد ينتج عن التعرض للمواد الكيميائية.

6- قد ينتج عن نقص بعض الفيتامينات.

7- قد ينتج عن التهابات الأعصاب.

الشهامـــة


بكلمة



وفى أقل من لحظة قد يتغير حالك بكلمه تقولها فتتحكم الكلمة فيك ,

أو بكلمة تقولها فترفعك للسماء وترفعك فى الأرض أو بكلمة تتفلسف بها

فتسقطك أو بكلمة تكون سببا فى أن تجمعك بعدما كنت مبعثرا , أو بكلمة

غير مسئولة تتفوه بها فتشتتك , أو كلمة رزينة راسية تساعدك كثيرا

فى أن تبنيك , أو بكلمة تقولها بمزاح فتهدمك , خلى بالك من كلمتك فهى

إما أن تكون لك مصدر سعادة أو مصدر شقاء , مصدر تجميع أو مصدر

تشتيت , دليل كبر أو علامة تواضع , بل سبب دخول جنة

أو سبب دخول نار.

كيف تصنعين في المنزل مناديل لتطهير اليدين


جرّبي هذه الوصفة الفعّالة لكي تسهّلي عملك في المنزل وتقلّلي كمية
المواد الكيميائية التي تستعملينها في منزلك. ولا بأس ببعض التوفير
أيضاً. أليس كذلك؟   
 
ما تحتاجينه
قطع مربّعة من القماش القطني (يمكن أن تكون قميصاً قديماً
أو غطاء سرير قديم)
 
وعاء زجاجي له غطاء


 
الطريقة
 
-  إذا كنت تستعملين قميصاً قطنياً قديماً فصّليه إلى قطع مربعة
 أو مستطيلة
 
- لفّي القطع القطنية وضعيها في الوعاء
 
-        في وعاء آخر امزجي كوباً من الماء مع ملعقتين من بشارة صابون
الزيت الطبيعي (صابون بلدي) وثماني نقط من زيت اللافندر
 
إذا لم يكن لديك زيت اللافندر
- انقعي اللافندر المجفف في الخل لمدة أسبوع   
 
- أضيفي ملعقتين من هذا الخل إلى المزيج المذكور
لا تخشي رائحة الخل لأن عطر اللافندر سيغطّيها.
 

استعملي هذه المناديل لتطهير الأسطح في المنزل أو لتطهير يديك.