الجمعة، 28 يوليو 2017

وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ


كان رجل من الصالحين بالبصرة ,

فما رئى قط إلا كأنه قد غشيته النار, فقيل له: لو رفقت بنفسك

وجالست الناس , لذهب عنك بعض هذا الخوف.

فقال: لو أنزل الله تبارك وتعالى كتابا أنه يعذب رجلا واحدا من

هذا الخلق , لخفت أن أكون ذلك الرجل , ولو أنزل كتابا أنه

يرحم رجلا واحدا , لرجوت أن أكون هو , فكيف وهو يعذبهم

أو يرحمهم وقد قدم إلى كل واحد منهم الغدر ,

فقال: { وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ } البقرة / 281 ,

وقال عز وجل { وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ } آل عمران / 28 ؟! .

عن عطاء بن السائب قال:

دخلنا على أبى عبد الرحمن السلمى وهو يقضى - أين ينزع –

فى المسجد , فقلنا له: لو تحولت إلى الفراش ,

فإنه أوثر - أوطأ - قال: حدثنى فلان أن النبى - صلى الله عليه وسلم –

قال: ( لا يزال أحدكم فى صلاة ما دام فى مصلاه ينتظر الصلاة ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق