السبت، 22 ديسمبر 2012

هل تعرف من هو " بابا نويل "

إنه في عيد النصارى للاحتفال بقيامة المسيح المزعومة بحسب إيمانهم بعد أن فدى البشرية من الخطيئة حاشاه, تطل علينا شخصية " بابا نويل "
فهل تعرف أخي المسلم ماذا تعني كلمة "بابا نويل" التي يطلوا بها  علينا في احتفالاتهم ؟
المعنى :

يقول النبي إشعياء عليه السلام في كتابه :

( هاهي العذراء تحبل وتلد إبنًا  ويدعى اسمه عمانويل الذي تفسيره الله معنا )

(
הָרָה וְיֹלֶדֶת בֵּן, וְקָרָאת שְׁמוֹ, עִמָּנוּ אֵל)

"عما نويل" كلمة عبرانية تفسيرها بالعربي "إلهنا معنا" ومعناه عند النصارى "الله معنا" وفي العبرانية "عمانوا": تعني "معنا"، و"نيل": تعني الإله. و "بابا نويل": أي "بابانوئيل"، وتعني "بابانو"، و "نيل": أي "الإله". فكلمة "بابا نويل" تعني "الإله أبونا". فهذا الشيخ الكبير ذو اللباس الأحمر واللحية البيضاء الذي يسمونه " بابانويل" هو الإله الأب الذي ولد له مولود من مريم وهو عيسى الإبن. فيقوم الأب الإله بتوزيع الهدايا في يوم ولادة ابنه عيسى عليه السلام (الإله الابن) تثليث كامل،تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا. قال تعالى: {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا} (90) سورة مريم

لا تكن كصاحب القربة

جاء رجل إلى رجل يستعيرمنه كتابًا

فأعاره وقال له: لا تكن في حبسك (الكتاب) كصاحب القربة!،

قال: لا،

ولاتكن في ارتجاعك (الكتاب) كصاحب المصباح، قال: لا .

وكان من حديث هذين أن رجلًا استعار من رجل قربة

على أن يستقي فيها مرة واحدة ثم يردها،

فاستقى فيها سنة ثم ردها إليه متخرقة.

وأما الآخر فإن رجلًا ضافه ضيف من النهار

فاستعار من جار له مصباحًا ليسرجه لضيفه في الليل،

فلما كان بعد ساعة أتاه وطالبه بردِّه،

فقال له: أعرتني مصباحًا لليل أو للنهار؟

قال: لليل،

قال: فما دخل الليل!

دعــاء يجمــع لـك دنيـــاك وآخــرتــك


( أنه سمع النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وأتاه رجلٌ فقال :

يا رسولَ اللهِ ! كيف أقول حينَ أسألُ ربي ؟

قال قل :

اللهم اغفِرْ لي وارحمْني وعافِني وارزُقْني

ويجمعُ أصابعَه إلا الإبهامَ فإنَّ هؤلاءِ تجمعُ لك دُنياك وآخرتَكَ )

الراوي: أبو مالك الأشجعي سعد بن طارق

المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 2697 - خلاصة حكم المحدث: صحيح

الناس إزاء المصيبة على درجات

الناس إزاء المصيبة على درجات

الأولى: الشاكر
الثانية: الراضي
الثالثة: الصابر
الرابعة: الجازع
أمَّا الجازع :
فقد فعل محرمًا ،
وسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والأرض،
له الملك يفعل ما يشاء .
وأمّا الصابر:
فقد قام بالواجب
والصابر:
هو الذي يتحمل المصيبة ، أي يرى أنها مرة وشاقة ، وصعبة ،
ويكره وقوعها ، ولكنه يتحمل ، ويحبس نفسه عن الشيء المحرم 
وهذا واجب
وأمّا الراضي:
فهو الذي لا يهتم بهذه المصيبة ، ويرى أنها من عند الله فيرضى رضى تامًا،
ولا يكون في قلبه تحسر ، أو ندم عليها لأنه رضي رضى تامًا ،
وحاله أعلى من حال الصابر ولهذا كان الرضى مستحبًا ،
وليس بواجب .
والشاكر:
هو أن يشكر الله على هذه المصيبة
والشكر على المصيبة مستحب ، لأنه فوق الرضى ،
لأن الشكر رضى وزيادة.
 
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( ما من مصيبة يصاب بها المسلم إلا كفر بها عنه حتى الشوكة يشاكها )
المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2572
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

ماذا تعني العلامات على ظهر جهازك ؟

أي جهاز لديك سواء آي فون أو آي باد أو آي بود تاتش ستجد
على ظهره صفاً من الرموز الغريبة الغير مفهومة، فلماذا قد تضع
شركة ما هذه الرموز الغريبة على أجهزتها وفي أماكن ظاهرة ؟
وإن كانت هذه العلامات ضرورية فما المانع من تصغيرها
وإخفاءها داخل الجهاز مثلاً أو في أي مكان غير بارز كي لا تفسد المنظر؟
لكن الحقيقة أن هذا الخليط الغريب من الرموز ضروري
ولا يمكن الاستغناء عنه للتجارة العالمية،
في هذا المقال نشرح لكم ماذا تعني هذه الرموز كي تتعرف أكثر على جهازك.
 
علامة هى ترمز إلى شهادة أو اختبارات قد نجح المنتج في عبورها
والحصول عليها وأشهر هذه العلامات هى
 
معامل التأمين- Underwriters Laboratories
هي منظمة لا تهدف للربح مستقلة تهدف إلى
“العلم الآمنSafety Science وتجري اختبارات وتحليلات
على نطاق واسع من المنتجات المباعة في الولايات المتحدة وكندا
والمكسيك، لتتأكد من مطابقتهم للقوانين الفيدرالية للسلامة،
تقريباً كل المنتجات الصناعية المباعة في أمريكا الشمالية يتم اختبارها
من قبل ” UL والعلامة ان وجدت فهي تعني ان المنتج الذي بين يديك
تم اختباره وتوافق مع قوانين حماية المستهلك الامريكية وانه ينفذ
وظيفته بنجاح في ظروف التشغيل الطبيعية.
 
 
CSA هي منظمة أخري لا تهدف للربح وتسعى لإيجاد التكامل
المطلوب بين المنتج الصناعي والمستهلك ووجود علامة الـ CSA يعني
أن الجهاز الذي بين يديك يطابق أو يزيد على معايير الاستخدام المقبولة.
 
 
 
التزايد المستمر في تقنيات التواصل وكثرة الأجهزة الاسلكية
فقد بدأت الموجات التي تنقل عمليات الإرسال والاستقبال تزدحم
مما قد يسبب اضطراب أو تداخل بين الموجات وهو ما ينعكس سلباً
على الاتصال أو نقل البيانات وهذه العلامة “FCC” ترمز
إلى اللجنة الفيدرالية للاتصالات
“The Federal Communications Commission
وتعني أن الموجات التي يعتمد عليها الجهاز لا تتداخل مع موجات أخرى،
وهناك تصنيفين من هذه اللجنة، التصنيف الأول هو للأجهزة التي تباع
داخل الولايات المتحدة الأمريكية والثاني هو للمنتجات التي تباع خارج
الولايات المتحدة لكن لكلاهما نفس العلامة.
 
 
يُصنع أو يُباع أو يُصدر إلى الاتحاد الأوروبي يجب أن توضع
عليه هذه العلامة ” CE وهي اختصار لكلمتي
“المطابقة الأوروبية -European Conformity
ووجود هذه العلامة يعني أن المنتج يصلح للدخول إلى الـ 27 دولة أعضاء
منطقة اليورو الاقتصادية، ورغم أن هذه العلامة ليست دليل على
جودة المنتج فهي فقط دليل أنه يصلح للتداول داخل السوق الأوروبي
أي أن المنتج يتجاوز الحد الأدنى من الجودة التي تسمح له بالتداول
في هذه الدول.
والأرقام الأربعة جوار العلامة هم دلالة على الطرف أو الهيئة
التي قامت باختبار المنتج ومنحته هذه العلامة.



تعرف رسميا بـ” CE R&TTE ويرمز لها بعلامة التعجب،
وهذه العلامة تعني أن الجهاز قد يتعارض مع لائحة دوله أو أخري
فيما يخص الأجهزة اللاسلكية مما قد يجعله غير فعال أو عليه
حظر قانوني في هذه الدولة، وعلى سبيل المثال فإن الآي فون
حين يعمل في الهواء الطلق تعمل شبكته على تردد 2.4 GHz
وهذا التردد يتعارض مع لائحة فرنسية لتنظيم الاتصالات اللاسلكية
مما يجعل الآي فون يأتي في تصنيف II ويحصل على هذه العلامة،
في حين أن الأجهزة من التصنيف I لا تحصل على العلامة لعدم
تعارضها مع أي من اللوائح.
 
شهادة التطابق مع اشتراطات الاتحاد الأوروبي “CE تمتد ايضاً
لكيفية التخلص من الأجهزة حين ينتهي عمرها الافتراضي وتتوقف
عن تأدية وظائفها بفاعلية، وعلامة الـ WEEEمخلفات الأجهزة
الإلكترونية والكهربائية –
Waste Electric & Electronic Equipment
تظهر منفصلة إن كان الجهاز لا يمكن التخلص منه بإلقائه
أي أنه يجب أن يخضع لعمليات إعادة تدوير وفصل أجزاء.


بعض الدول التي لها معايير خاصة في اختبار المنتجات وتتطلب
درجه أعلى من الدقة مثل ألمانيا ورغم كونها عضو في منطقة اليورو
الاقتصادية إلا أن علامة “CE لا تكفي وحدها ويجب للمنتجات الإلكترونية
إجراء درجه أعلى من الاختبارات كي تحصل على هذه العلامة والتي
تعنى صلاحية المنتج للتداول في المانيا التي تطب معايير جودة وأمان صارمة.
 
 
 

“CCC هي الحروف الثلاثة الأولى من جملة
“China Compulsory Certificate
وهي تعني شهادة الصين الإلزامية، وهذه الشهادة هي دمج لمجموعة
اختبارات جودة وأمان يجب على المنتج أن يتخطاها كي يتم تداوله
في السوق الصيني، منتجات قليلة هي من يتم استثناءها من الحصول
على هذه الشهادة مثل إطارات السيارات وعل كل الأحوال فالأجهزة
الإلكترونية يجب أن تحصل على هذه العلامة كي تمر إلي الصين.
الغريب في الأمر أن هذه العلامات تأتي على المنتجات التي تصلنا دون تغير،
إذن فنحن نتبع أحد معايير الأمان والجودة المطبقة في إحدى هذه المناطق .

حكم العجلة في أداء الصلاة

الســــؤال :
سائلة تقول : ما حكم التسرع ، أو السرعة في الصلاة ،
مع العلم بأن الصلاة كاملة و لا ينقص منها شيء ؟
أفيدونا جزاكم الله خيراً .
الإجــابــة :
الواجب الطمأنينة و الركود في الصلاة ،
لقوله صلى الله عليه و سلم للمسيء في صلاته :
( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ،
ثم اقرأ ما تيسر لك من القرآن )
و في لفظ آخر :
( ثم اقرأ بأم القرآن و بما شاء الله ، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ،
ثم ارفع حتى تعتدل قائما ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ،
ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ،
ثم افعل ذلك في الصلاة كلها )
و لما أخل بهذا أمره بالإعادة ، لا بد من الطمأنينة ، فإذا كانت المصلية مطمئنة ،
و الرجل مطمئناً ، فلا بأس إذا اطمأن في الركوع ،
و الاعتدال بعد الركوع و السجود ، و بين السجدتين ،
و لكن ما أطال و إلا هو مطمئن فلا بأس
لكن كونه يطمئن طمأنينة واضحة جيدة في سجوده و ركوعه ،
و بين السجدتين ، و بعد الرفع ، تكون الطمأنينة ظاهرة ،
و الاعتدال ظاهرا وافيا يكون أكمل و أكمل ، يعني لا يتساهل في هذا ؛
لأن بعض الناس قد يعتبر فعله نقراً للصلاة ،
فإذا اطمأن طمأنينة تجعله غير ناقر للصلاة طمأنينة واضحة فلا بأس .
 
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

الباذنجانة و المرأة

قال الشيخ علي الطنطاوي يرحمه الله في مذكراته:

في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة،

وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال،

سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً تركب فيه أنواع المعاصي،

فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً.

وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي،
وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم،

وكان مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه،
وكان يسكن في غرفة المسجد.

مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا مايشتري به طعاماً،
فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع،

فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة
أو السرقة بمقدار الحاجة، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه.

يقول الطنطاوي:
وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل،
ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع.

وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة،

يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح،
فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء
فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة

الطبخ تصدر منها، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها،
وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة،

فصار في الدار، وأسرع إلى المطبخ، فكشف غطاء القدر،

فرأى بها باذنجاناً محشواً، فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها،
عض منها عضة، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه، وقال لنفسه:

أعوذ بالله، أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟؟

وكبر عليه ما فعل، وندم واستغفر ورد الباذنجانة، وعاد من حيث جاء،

فنزل إلى المسجد، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع،
فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة،
ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه،

فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له:هل أنت متزوج؟
قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت، فقال له الشيخ: قل هل تريد الزواج؟

قال: يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟

قال الشيخ:إن هذه الرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد،

ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها-
وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه،
وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة،
فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام، فهل تريد أن تتزوج بها؟

قال:نعم.

وسألها الشيخ: هل تقبلين به زوجاً؟ قالت: نعم.
فدعا بعمها ودعا بشاهدين، وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذ،

وقال له: خذ بيدها، أو أخذت بيده، فقادته إلى بيته،

فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً،

ورأى البيت هو البيت الذي نزله، وسألته: هل تأكل؟
قال: نعم، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة،
فقالت: عجباً من دخل الدار فعضها؟؟
فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرة الأمانة،
عففت عن الباذنجانة الحرام، فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال.



العُرْف والمعروف

قال الله عز وجل:
{ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }
وقال سبحانه :
{ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاَةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ }
العُرف والمعروف بمعنى وهو كل أمر حسن بيّن الحسن،
لا يختلف عليه عقلاء البشر .. والمعروف نقيض المنكر كما الخير نقيض الشر..
والإنسان السوي يهزه فعل المعروف ويسعى إليه سعيًا لأن المروءة
تهتز للمعروف والهمة العالية تنشده بكل سبيل .. قال الشاعر زهير بن أبي سلمى:
ولم أر كالمعروف أما مذاقه فحلو وأما شكله فجميل إن المعروف عمل رائع شكلا ومضمونا[ من يفعل المعروف لا يعدم جوازيَه لا يذهب العرف بين الله والناس ]كما قال الحطيئة.. وصنع المعروف وإسداء الجميل يذهب سخائم الصدور وأحقادها
وتتحول الأحقاد إلى بر وسلام ومحبة وصفاء .. قالت العرب:
[ صنائع المعروف تقي مصارع السوء ]
ومما جاء في هذا المعنى عن سيدي المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق )
أي بشوش ضحوك.. وقال أيضا:
(من أسدى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تقدروا أن تكافئوه
فادعوا له حتى تظنوا أنكم قد كافأتموه ) .

لا

لا تجالس أنصاف العشاق

ولا تصادق أنصاف الأصدقاء،

لا تقرأ لأنصاف الموهوبين،

لا تعش نصف حياة،

ولا تمت نصف موت .

لا تختر نصف حل،

ولا تقف في منتصف الحقيقة

لا تحلم نصف حلم،

ولا تتعلق بنصف أمل،

إذا صمتّ..

فاصمت حتى النهاية، وإذا تكلمت.. فتكلّم حتى النهاية،

لا تصمت كي تتكلم،

ولا تتكلم كي تصمت.

إذا رضيت فعبّر عن رضاك،

لا تصطنع نصف رضا،

وإذا رفضت فعبّر عن رفضك،

لأن نصف الرفض قبول

النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها،

وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها.



النصف هو ما يجعلك غريبًا عن أقرب الناس إليك،

وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك .



لـــ جبران خليل جبران

الخميس، 20 ديسمبر 2012


I always feel happy and laugh a lot, you know why ?
Because I don't expect anything from anyone
 
Expectations always hurt ...
 
Life is short ...
 
So love your life ...
Be happy and keep smiling
Before you speak, Listen
Before you write, Think
Before you spend, Earn
Before you hurt, Feel
Before you hate, Love
That's Life .
Feel it, Live it & Enjoy it