أشارت مجموعة من الدراسات الحديثة أن لأشعة الشمس الساطعة
دوراً هاماً في علاج حالات الإكتئاب,
حيث تحتوي تلك الأشعة على مجموعة من الفوائد العلاجية التي تساعد
في تغيير الحالة المزاجية للإنسان,
كما تعمل على تفعيل العمليات الكيميائية داخل الجسم.
وتعمل أشعة الشمس على تحفيز هرمون "السيروتونين",
والذي يشعرنا بالسعادة والفرح,
كما تحتوي الأشعة على فيتامين D وهو أحد الفيتامينات الهامة
والضرورية لسلامة العظام والمحافظة عليها ضد هشاشة العظام والكساح,
كما أنها تحارب التعب والأرق ونزلات البرد.
ويعاني العديد من الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تقل فيها فترات
النهار من حالات الإكتئاب ونقص التغذية والأرق,
ويرجع ذلك لعدم وجود الشمس لفترات طويلة, حيث ينصح الخبراء
بتعريض الوجة والساقين والذارعين لأشعة الشمس الدافئة
لمدة 30 دقيقة.
وأن أفضل الأوقات التي يمكن تعريض الجسم لأشعة الشمس فيها,
هي :
الفترة ما بين الساعة 7 صباحاً و 10 صباحاً,
وأيضاً الفترة ما بين الـ 4 عصراً والـ 6 مساءً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق