الجمعة، 21 ديسمبر 2012

حكم العجلة في أداء الصلاة

الســــؤال :
سائلة تقول : ما حكم التسرع ، أو السرعة في الصلاة ،
مع العلم بأن الصلاة كاملة و لا ينقص منها شيء ؟
أفيدونا جزاكم الله خيراً .
الإجــابــة :
الواجب الطمأنينة و الركود في الصلاة ،
لقوله صلى الله عليه و سلم للمسيء في صلاته :
( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ،
ثم اقرأ ما تيسر لك من القرآن )
و في لفظ آخر :
( ثم اقرأ بأم القرآن و بما شاء الله ، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ،
ثم ارفع حتى تعتدل قائما ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ،
ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ،
ثم افعل ذلك في الصلاة كلها )
و لما أخل بهذا أمره بالإعادة ، لا بد من الطمأنينة ، فإذا كانت المصلية مطمئنة ،
و الرجل مطمئناً ، فلا بأس إذا اطمأن في الركوع ،
و الاعتدال بعد الركوع و السجود ، و بين السجدتين ،
و لكن ما أطال و إلا هو مطمئن فلا بأس
لكن كونه يطمئن طمأنينة واضحة جيدة في سجوده و ركوعه ،
و بين السجدتين ، و بعد الرفع ، تكون الطمأنينة ظاهرة ،
و الاعتدال ظاهرا وافيا يكون أكمل و أكمل ، يعني لا يتساهل في هذا ؛
لأن بعض الناس قد يعتبر فعله نقراً للصلاة ،
فإذا اطمأن طمأنينة تجعله غير ناقر للصلاة طمأنينة واضحة فلا بأس .
 
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق