السبت، 20 أبريل 2013

تذكير بصيام الأيام البيض من شهر جمادى الآخرة لـعــام 1434 هـ

أحبتنا في الله بعد غد الاثنين
الاثنين 12 جمادى الثانية 1434
الموافق 22 من أبريل2013 ميلادي
حيث ترفع الأعمال يومي
الاثنين و الخميس من كل أسبوع
فلنبدأ إن شاء الله من يوم الاثنين و ننتهي إلى الخميس
  
اسأل الله بان يبلغنا الصيام و أنتم بصحة و عافية
و يثبتنا على طاعته .
بإذن الله سوف نصوم ... ثلاثة أيام و هي الأفضل
الثلاثاء - الأربعاء - الخميس صيام أيام البيض
13 - 14 - 15
والموافقة لأيام 23 و 24 و 25 من أبريل2013 ميلادي .

حكم تخصيص سورة الأعلى ، و الكافرون و الإخلاص في صلاة الوتر


 
الســــؤال :
 
سأل سائل قائلاً :
 
هل ورد حديث في قراءة سورة
( الأعلى ) و ( الكافرون ) و ( الإخلاص ) في الشفع و الوتر ،
و هذا في رمضان ؟
و ماذا يلزم الإمام في رمضان ؟
هل يستمر في قراءة هذه السور يا شيخ ؟
أفيدونا جزاكم الله خير .
 
الإجــابــة :
 
هذا هو الأفضل ، نعم ،
 
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم :
 
[ أنه كان يقرأ في الثلاث الأخيرة بـ :
( سبح ) ، و ( الكافرون ) ، و : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }
و إذا أوتر بثلاث ؛ قرأ في الأولى بـ : ( سبح ) ،
و في الثانية بـ : ( الكافرون ) ، و في الثالثة بـ :
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ، ]
 
هذا هو الأفضل ، و إن قرأ بغيرها فلا حرج ، الأمر واسع ؛

لأن الله تعالى قال :
 
{ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ }
 
وإذا سرد الركعات ، سلم في كل ثنتين ، ثم أوتر بواحدة فكل ذلك حسن ،
و إن لم يقرأ بـ : ( سبح ) ،
المقصود أنه يصلي ثنتين ثنتين ، ثم يوتر بواحدة ،
و الأفضل في الواحدة أن يقرأ فيها بعد الفاتحة :
 
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ؛
 
تأسيا بالنبي عليه الصلاة و السلام ، و لو قرأ بغير ذلك فلا حرج ؛
 
لعموم قوله جل و علا :
 
{ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ }
 
و قوله صلى الله عليه و سلم للمسيء :
 
( ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن }
 
فالأمر في هذا واسع ، و الحمد لله .
 
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

مـا الـواجــب علينــا عنـد حــدوث الــزلازل و الكــوارث

 
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
الواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة
والفياضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه ,
والضراعة إليه وسؤاله العافية , والإكثار من ذكره واستغفاره ،
 كما قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف :
 
( فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره )
 متفق عليه
 
ويستحب أيضا رحمة الفقراء والمساكين والصدقة عليهم ؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : 
 ( ارحموا ترحموا )
رواه أحمد 
( الراحمون يرحمهم الرحمن ،
 ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )
رواه الترمذي
وقوله صلى الله عليه وسلم:
( من لا يرحم لا يرحم )
رواه البخاري
وروي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه كان يكتب إلى أمرائه
عند وجود الزلزلة أن يتصدقوا .

 
ومن أسباب العافية والسلامة من كل سوء ,
مبادرة ولاة الأمور بالأخذ على أيدي السفهاء , وإلزامهم بالحق ،
وتحكيم شرع الله فيهم ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
كما قال عز وجل: 
 { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ
إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
 التوبة/71 
وقال عز وجل :
{ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ
وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُور }
الحج/40-41 
وقال سبحانه :
{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }
الطلاق/2-3.
والآيات في هذا المعنى كثيرة انتهى.
" مجموع فتاوى ابن باز"

خمس أسباب لتأكل تفاحة يوميًا

أولا : لغذاء صحي : التفاح سهل الأكل و لذيذ
ويمدك بالطاقة من غير أن يحتوي أية دهون .
 
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
 
ثانيا : لقلبك : لأن الأبحاث تؤكد أن التفاح
يحتوي على مادة تحارب الآثار السيئة لمادة
الكولسترول الذي يتجمع في شرايين الجسم .
 
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
 
ثالثا : لمعدتك : لأنه يحتوي على خمسة
ألياف ضرورية لتنظيف الجهاز الهضمي .
 
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
 
رابعا : لرئتك : إن أكل تفاحة يوميا يقوي عمل
الرئتين و يقلل احتمالات سرطان الرئة .
 
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
 
خامسا : لعظامك : يحتوي التفاح على مادة البورون
التي تقوي العظام و تقلل احتمالات الإصابة بهشاشة العظام .
مجموعة أملي الجنة الإسلامية

اصنع المعروف لله ولا تنتظر المعروف من الذي تصنع معروفك اليه

أراد رجل طاعن في السن وهو على فراش الموت أن يعلم ابنه الحكمة
وكيف يصنع المعروف خالصاً لوجه الله تعالى ،
 فطلب من ابنه ألا يصنع معروفا مع أحد أبداً من الناس .

وبعد موت الرجل وبينما كان ابنه في رحلة صيد ممتطيا جواده وبجانبه
سلاحه، رأى نسرا مجروحا لا يتمكن من الطيران ،
أشفق الرجل على النسر فحمله من أجل مداواته في بيته،
وأصرّ على أن يطلقه بعد علاجه.

وفي اليوم الثاني وأثناء رحلة صيد له أيضاً داخل الغابة رأى رجلا
فاقدا للوعي مكبلا في جذع شجرة ؛ فأشفق عليه ومسح وجهه بالماء
وفك قيده، وبمجرد أن عاد إليه وعيه، حمله الرجل معه إلى بيته،
وجهز له مكانا خاصا واهتم به اهتماما كبيراً ،
 وقدم له كل ما يحتاجه من دواء وكساء وطعام وشراب وراحة .

وفي اليوم الثالث خرج أيضا للصيد فرأى ثعبانا مريضا ، فأشفق عليه وحمله
إلى بيته لعلاجه . بعد أن تماثل النسر للشفاء رفض أن يبتعد عن البيت ،
وفي يوم من الأيام دخل النسر وحط بجوار زوجة الرجل وفي منقاره عقدا جميلاً
من اللؤلؤ والماس والياقوت .

فرحت المرأة بالعقد فرحا كبيرا ، وهي التي طالما عانت من مرارة الفقر
وشظف العيش ، وكان الرجل المريض الذي كان في حالة إغماء في الغابة
 ينظر ويرقب ما حدث باهتمام كبير .

وبعد أن تماثل الرجل للشفاء غادر المكان بسلام وأمان . وفي الطريق سمع هذا
الرجل مناديا يقول : إن زوجة الملك قد فقدت عقدا لها ،
ومن يخبرنا عن مكانه فله مائة ليرة ذهبية ، سمع الرجل النداء وقال في نفسه :

مائة ليرة من الذهب !! ، وأنا رجل فقير لا املك من حطام الدنيا شيئا !! ،
 وذهب إلى قصر الملك فأخبره بأن العقد الذي تبحث عنه زوجته موجود
في بيت رجل صياد ، وهو الصياد الذي اعتنى به وصنع معه معروفا وآواه
وعالجه وأكرمه.

ذهب رجال شرطة الملك إلى بيت ذلك الصياد الطيب واعتقلوه ،
واتهموه بالسرقة وأعادوا العقد إلى زوجة الملك ، ثم حكموا عليه بقطع رأسه

عرف الثعبان الذي عالجه الصياد الطيب في بيته بالقصة كاملة ،
فأراد أن يقدم لصاحبه خدمة لا ينساها العمر كله مقابل ما خدمه وأحسن إليه
عندما كان مريضا في الغابة . ذهب الثعبان إلى قصر الملك ،
ووصل حجرة بنت الملك والتف حولها ، وعندما رأت زوجة الملك هذا المشهد
المرعب خافت على بنتها فأخذت تصرخ ، وأسرعت لتخبر الملك ورجال القصر،
ولكن لم يتمكن احد من الاقتراب خشية على حياة بنت الملك .

احتار الجميع في الأمر ، وكان كل واحد منهم يفكر ويبحث عن مخرج لهذه
المصيبة التي حلت بالمملكة .
قال الوزير للملك : أليس عندنا في السجن رجلا متهماً بالسرقة ومحكوماً عليه
بقطع الرأس ؟ .
قال الملك : بلا .
قال الوزير نحضره إلى هنا فإما أن يموت من لدغ الثعبان وإما أن
ينجي بنت الملك من الثعبان لأنه في كل الأحوال محكوم عليه بالإعدام .
 أحضر الجنود الصياد ، ووقف بين يدي الملك ، فطلب منه الملك أن يدخل الغرفة
لينجي ابنته من الثعبان .

قال الصياد الطيب ، أرأيت يا ملك الزمان إن فعلت ذلك ،
 فبماذا تكافئني وماذا سيكون جزائي ؟ .

قال الملك : بالعفو وأمنحك العقد هدية لك دخل الرجل غرفة بنت الملك ،
وعندما رآه الثعبان أقبل إليه بهدوء وتسلق إلى كتفيه ،
فحمل الرجل الثعبان وسار به إلى بيته والعقد في جيبه آمنا مطمئنا وقال :
لقد حفظ الثعبان المعروف ، وحفظ النسر المعروف ،
أما الإنسان فلم يحفظ المعروف.
العبرة:
اصنع المعروف لله ولا تنتظر المعروف من الذي تصنع معروفك اليه ولاتتوقع
جزاء الاخرين اليك بمعروفك لإن معروفك لايضيع عند الله،
فإن الله الذي ينظر ويسمع ويعلم هو الذي خلق الإنسان، وأن عمل المعروف
مع الإنسان هو من أجل الله رب العالمين وليس من أجل مخلوق .
اصنع المعروف مع أهله ومع غير أهله، فإن لم تجد أهله فأنت أهله
فلا تنسى ان تصنع المعروف لله .

من زرع معروفا حصد خيرا

بات اصطناع المعروف حدثاً قلّ ما نسمع عنه، بسبب جحود من أُسدي إليهم
المعروف، ولأن بعض الناس قد تعلم على الأخذ فقط دون العطاء.
لكن المعروف لا يضيع أبداً عند الله وعند الناس..
فقد يضيع المعروف عند بعضهم، ولكنك ستجد أضعاف أضعاف هذا المعروف
عند غيرهم، لأن الله تعالى لا يضيع عمل عامل مهما كان هذا العمل صغيراً.
ونحن أمة الإسلام أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر،
 لأننا خير أمة أخرجت للناس،
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ومن الخطأ الشائع قولنا :

" اعمل المعروف وارمه في البحر"

 لأن الذي يُرمى في البحر يذهب ولا يعود،
بينما المعروف لا يذهب خيره أبداً، بل يعود إلينا أجراً من الله تعالى،
إذا كانت نيتنا خالصة لله.
ومن يقدم معروفاً سيشعر بسعادة بالغة، لا يعلمها إلا من قدم معروفاً.
ومن يقدم معروفاً يملك حب الناس واحترامهم له.
ومن يقدم معروفاً يكون قد عالج نفسه من بعض أمراض النفوس،
 كالبخل والحسد والحقد وغيرها، وحلّ مكان هذه الأمراض النفسية راحة
وطمأنينة وسعادة.

الجمعة، 19 أبريل 2013

يستغربون

يستغربون إن كانت أول جملة تقولها عند رفع السماعه :

السلام عليكم !

يستغربون إن جعلت نغمة جوالك دعاء أو نشيدا !

يستغربون إن لم تكن سماعا للأغاني !

يستغربون إن أكثرت من ذكر الله في كلامك !

يستغربون إن هجرت مجالس الغيبة و كلام السفهاء !

يستغربون إن أزلت قمامة على الأرض لم تكن سببا في رميها !

يستغربون إطالتك في الصلاة !


اتركهم يستغربون .. يكفيك قول الحبيب ( صل الله عليه و سلم ) :

" طوبى للغرباء"

ألــم تــتــعــلــم مــمــا ســبــق !

بــحــر لايُــغــرق مــوسـى

وطــفــل تــرمــيــه أمــه فــي الــيم

فــتــرمــيــه الأمــواج لــيــصــل إلــى بــيــت الــمــلــك

ويــوســف يــرمــيــه إخــوتــه فــي الــبــئــر

يــنــجــوا مــنــه ويُــســجــن ثــم يــكــون وزيــرا

ألــم تــتــعــلــم مــمــا ســبــق !

أن الــعــالــم كــلــه لــو اجــتــمــع عــلـــى أن يــضــرّك بــشـئ

لم يمسسك إلا بما كــتــبــه اللّــه لــك

قــال صــل الـلــه عــلــيــه وســلــم يــومــا لابــن عــبــاس :

"........واعــلــم أن الأمــة لــو اجــتــمــعــت عــلــى أن يــنــفــعــوك بــشــيء

لم يــنــفــعــوك إلا بــشئ قـد كــتــبــه اللــه لــك ,

وإن اجــتــمــعــواعــلى أن يــضــروك بــشيء لـم يــضــروك

إلا بـشـيء قـد كــتــبــه اللــه عـلـيـك

لا تيأسن من لطف ربك

إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم
 
 المعاد وعيـدا
 

فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم
 
 عليك مزيـدا
 

لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك
 
 مضغة ووليـدا
 
 

لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك
 
 التوحيــدا
 
 
 
 
الشافعي رحمه الله

اللـــــــــه

 
ما هو أعظم ما في الوجود ؟
هو الله
( سبحان الله )
 
ما هو أعظم نعيم وعدك الله به ؟
رؤيته
( الحمد لله )
 
ما هو أعظم ما يريده الشيطان منك ؟
التعرض للذات الإلهية ( مقام الله )
إلحاد أو شرك أو عدم محبة أو عدم تعظيم أوعدم خوف أو عدم رجاء
وكل واحد من ذالك له توابع ودلالات وشواهد
( لا إله إلا الله )
 
ما هو أعظم ما يحميك من فعل ما يريده الشيطان منك ؟
هو الله
( الله أكبر )
 
ما هي المحصلة ؟
المحصلة هي
 الله
 
فقل :-
 
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر
 
وكن مع الله ولا تبالي
 
وقل :-
 
{ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }
 
هو الغرام فعش به سعيدًا أو مت شهيدًا