السبت، 20 أبريل 2013

مـا الـواجــب علينــا عنـد حــدوث الــزلازل و الكــوارث

 
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
الواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة
والفياضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه ,
والضراعة إليه وسؤاله العافية , والإكثار من ذكره واستغفاره ،
 كما قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف :
 
( فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره )
 متفق عليه
 
ويستحب أيضا رحمة الفقراء والمساكين والصدقة عليهم ؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : 
 ( ارحموا ترحموا )
رواه أحمد 
( الراحمون يرحمهم الرحمن ،
 ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )
رواه الترمذي
وقوله صلى الله عليه وسلم:
( من لا يرحم لا يرحم )
رواه البخاري
وروي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه كان يكتب إلى أمرائه
عند وجود الزلزلة أن يتصدقوا .

 
ومن أسباب العافية والسلامة من كل سوء ,
مبادرة ولاة الأمور بالأخذ على أيدي السفهاء , وإلزامهم بالحق ،
وتحكيم شرع الله فيهم ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
كما قال عز وجل: 
 { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ
إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
 التوبة/71 
وقال عز وجل :
{ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ
وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُور }
الحج/40-41 
وقال سبحانه :
{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }
الطلاق/2-3.
والآيات في هذا المعنى كثيرة انتهى.
" مجموع فتاوى ابن باز"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق