السبت، 24 سبتمبر 2016

كيفية تهيئة الأطفال نفسياً للعودة للمدارس ؟

   
للأهالي :  كيف تهيئون أطفالكم نفسياً للعودة للمدارس ؟  
 
 
انتهت العطلة الصيفية، وبدأ الطلبة في العودة للمدارس من جديد،
لتبدأ مع ذلك معاناة الكثير من الأهالي فيما يواجهوه من صعوبة بالغة
 في تغيير النظام اليومي للطفل خلال العطلة الصيفية
 
لذا، فإن الطفل يحتاج لإعداده نفسياً للانتقال من مرحلة اللعب والمرح
 إلى العودة للدراسة من جديد .

ونقدم في هذا الموضوع بعضا من النصائح النفسية
التي تساعد الأهالي في تهيئة أطفالهم للعودة إلى المدرسة
واستقبال العام الدراسي الجديد بإقبال وحيوية وتفوق
 
فكيف يكون ذلك ؟
 
● أولاً ، لاستبدال السهر والإستيقاظ المتأخر
 يجب البدء بتنظيم أوقات نوم الطفل، وذلك بتقديم وقت نومه
 نصف ساعة يومياً وإيقاظه بوقت أبكر من المعتاد
حتى تنتظم مواعيد نومه. 

● يمكن اصطحاب الأطفال إلى السوق لإشراكهم في انتقاء ملابسهم
 واحتياجاتهم المدرسية لإدخال السعادة والمتعة عليهم
 بالتحضير لقدوم المدرسة.


 ● لا بد من تهيئة الطفل نفسياً ومعنوياً قبل بدء العام الدراسي
 بالحديث معه عن ذكريات الأهل خلال أيام دراستهم وكيف كانوا وأصدقائهم
 يقضون أجمل وأمتع الأوقات في المدرسة، وتذكير الطفل بأنه سيحصل
على أصدقاء جدد له وسيقضي معهم أروع الأوقات،
فهذه الخطوة ستشعره بالسعادة والحماس للذهاب إلى المدرسة. 

 
● يجب وضع جدول بالإتفاق مع أطفالك لتحديد أوقات الدراسة والراحة
وتخصيص أيام العطل ونهايات الأسبوع للخروج مع العائلة
والتنزه وممارسة النشاطات المحببة لديهم فذلك سيخفف شعورهم
بالضغط ويزيد من حماسهم 

 ● الحرص على إعداد قائمة بالأطعمة المفضلة لدى الطفل لتحضيرها له
كي يستمتع بها أثناء وجوده في المدرسة. 

● من المؤكد بأن الشعور بالتجديد والرضى عن النفس لهما دورٌ مهم
 وبالغ يرجع إيجاباً على شخصية الطفل ،
وقد يمكن تحقيق ذلك من خلال تحضير الطفل وقص شعره وأظافره
 وتهيئة ملابسه المدرسية الجديدة ليبدو بأبهى طلة أمام أصدقائه ومعلميه
 لفترة العودة للمدارس فذلك سيزيد من شعوره بثقته بنفسه

العدوى القرنية


- العدوى القرنية (Corneal infection):
فى بعض الحالات المرضية تتعرض القرنية للضمور عند تخلل جسم
غريب لأنسجة العين. فى بعض الأحيان الأخرى تكون البكتريا أو الفطر
من العدسات اللاصقة الملوثة سبباً فى هذه العدوى والتى بدورها تنتقل
إلى القرنية وهنا يكون الالتهاب مؤلماً وتسمى العدوى بالتهاب
القرنية (Keratitis).
 
ينتج عن التهاب القرنية
ضعف فى حدة الإبصار عند الإنسان، إفرازات أو فى بعض الأحيان تآكل
فى القرنية. وعدوى القرنية أيضاً قد ينجم عنها ندبات تؤدى إلى وجود
إعاقة بصرية وهنا يتم اللجوء إلى زرع القرنية.
 
كلما كانت العدوى خطيرة كلما كانت المضاعفات أخطر،
ومعظمها يأتى من ارتداء العدسات اللاصقة.
 
أما العدوى البسيطة تُعالج بواسطة قطرة للعين مضادة للبكتريا، وإذا كانت
الحالة أسوأ فعلاج من المضاد الحيوى المكثف أو مضادات الفطريات
يوصى بها على الفور بجانب قطرة للعين لتقليل الالتهابات. مع المداومة
على زيارة الطبيب لأشهر عديدة لضمان القضاء على العدوى كلية
 وأن العين بصحة جيدة.

نسأل الله السلامة والعافية

 
من أيقن أنه ملاق ربه، وأنه واقف بين يديه،
 وأنه مسؤول عن علمه ماذا أراد به،

وهل ابتغى به وجه الله هانت عليه الدنيا،
وهانت عليه حظوظها،
 وانشغل عن مشاغلها ،واستنار قلبه بالله
 والعكس بالعكس ؟
 
 
فمن عظّم الدنيا، وغفل عن مصيره إلى الله عزوجل
 أخذت الدنيا شعب قلبه،
حتى لا يبالي الله به في أي أوديتها هلك
نسأل الله السلامة والعافية
 
 
 
لا أظن أن هناك عاقلا قرأ القرآن وأوقف قلبه على مشاهد الآخرة
إلا وهانت عليه الدنيا بأسرها
 
 
ولا أظن عاقلا قرأ القرآن ونظر مافيه من العواقب الحميدة
لأهل السعادة الذين كتب الله لهم الحسنى وزيادة
 إلا طار شوقا إليها وأحب أن يكون من أهلها
وحرص على أن تكون أقواله وأعماله
 لذلك اليوم المشهود
 
مقتبس من درس عمدة الفقه
للشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله

الصلاة نور


الصبر على البلاء

ثوابه عظيم جدا حتى أن المعافون يوم القيامة
 يتمنون أن لو قرضوا بالمقاريض مما يرون من جزيل الثواب
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 
( ليودن أھل العافية يوم القيامة أن جلودھم قرضت بالمقاريض
مما يرون من ثواب أھل البلاء ).
( حسن ) انظر حديث رقم : 5484 في صحيح الجامع .

الجمعة، 23 سبتمبر 2016

نصائح مهمة تجنبك الإرباك مع بداية العوده للمدارس

 
تحتاج العودة للمدارس للكثير من الاستعداد والتحضير
من النواحي النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
 
 فيحتاج الأهالي والأسر للنصائح بمناسبة العودة للمدارس؛
 التي تجنبهم المشكلات والإرباك الذي قد يحصل لهم ولأبنائهم الطلبة
بعد فترة من الانقطاع عن الدراسة والمدارس.

وهذا يوجب على الأهالي أن يجعلوا من العودة للمدارس
مناسبة مفرحة لأبنائهم ، بعيدة عن القلق والتنفير,  
وللمساعدة على تحقيق ذلك ؛ قمنا بجمع عدد من النصائح من قبل
 تربويين وخبراء علم نفس واجتماع بهذا الخصوص، ومن أهمها :
 
● تجنب التذمر أمام الأبناء من المدارس؛
خوفاً من تكوين صورة سلبية لديهم عن الدراسة والمدارس.
 
● التخطيط مسبقاً لموسم العودة للمدارس،
 فلا بد من وضع الخطط  لتجنب الضغوط المالية
من خلال تحديد المصاريف التي تحتاجها.
 
● تذكير الأبناء بأهمية المدرسة كونها مكاناً للتعلم
 وصقل مهاراتهم ومصدر للعلم والمعرفة وطريقاً لتحقيق المستقبل.
 
● التواصل مع الأبناء بشكل دائم، وتقديم النصيحة لهم
والمساعدة في أداء واجباتهم المدرسية والتحضير لها.
 
● التعاون المستمر بين الأهل والمدرسة ممثلة بالمعلمين والإدارة،
 لتنفيذ تعليمات المدرسة والالتزام بأنظمتها
ولزرع الاحترام بين الطلبة ومعلميهم.

● تفقد الحقائب المدرسية باستمرار،
والتأكد من أن جميع حاجات الأبناء من القرطاسية
وغيرها متوفرة لديهم.

● وبمناسبة العودة للمدارس ينبغي على الأهل تعويد أبنائهم
على الاستيقاظ مبكرا للذهاب للمدرسة، ويفضل أن يتم ايقاظهم
قبل موعد المدرسة بساعة واتباع اسلوب هادئ في ذلك بعيداً عن الصراخ.
 
● تنظيم وقت الطلبة بين الدراسة واللعب ومشاهدة التلفاز؛
فأنت لا تستطيع أن تمنعهم من اللعب أو متابعة برامج التلفاز،
 فقد يتسبب ذلك بنفورهم من المدرسة،
 ولكن يجب أن يكون ذلك تحت إشراف الأهل.

● وأخيراً، تحديد مكان مناسب ومحدد في البيت للدراسة فيه.

طريقة اختيار وتجهيز الملابس للتبرع

تكثر الرغبة فى التبرع بالملابس المستعملة ، و طريقة إختيار و تجهيز
الملابس للتبرع يعتبر فن خاص له قواعد يجب عليكى مراعاتها ولذلك
 فى هذا المقال نشرح لك طريقة تجهيز الملابس للتبرع  حتى يصل تبرعك
لمستحقيه بأسهل الطرق إن شاء الله .
 
ولكن قبل أن نبدأ فى الموضوع عليكى عزيزتى
 أن تضعى فى ذهنك بضع نقاط …
 
-إعلمى أنك تتبرعين بملابسك لا لتنظيف خزانة ملابسك من الملابس
البالية ولكن لأنك ترغبين فى إسعاد شخص محتاج وتطمعين فى رضا الله .
– عليكى عزيزتى أن تدرك أن هذا التبرع ما هو إلا هدية لضيف الرحمن
فيجب أن تكرمى الضيف وتحسنى إليه حتى يحسن الله لك وإحسانك يكون
بإختيار الملابس النافعه الصالحة للتبرع
 
{ لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ }
 
 ، ولذلك يجب أن تكون نظيفة معطرة لا تحتوى على عفن أو وسخ
 أو حشرات بل نظيفة زاهية قدر المستطاع .
 
-يجب أن تدركى أن الأزياء الإحتفالية غير صالحة للتبرع ، فلن يستفيد
المتبرع له بملابس سهرة مثلا ولكن سيستفيد بالقطع من جاكيت ثقيل
يدفئه فى برد الشتاء .
 
أول خطوة القرار وإختيار الملابس للتبرع :
والمقصود هنا بالقرار هو تقرير أى من ملابسك وملابس أسرتك هى
الأفضل للتبرع ، وهذه الخطوة عادة ما تكون هى الأصعب عند أتخاذ قرار
التبرع ، ولتجاوز هذه الصعوبة عليكى ما يأتى :
 
أجمعى أفراد أسرتك واخبريهم أن يفرزوا ملابسهم ويختاروا منها ….
 
1 – القطعة التى مر عليه أكثر من عام و لم تستعمل ولو مرة واحدة .
 
2 – القطعة التى يستحيل أن تستعمل مرة أخرى كأن تكون القطعة
مكشوفة الأكتاف و صاحبتها قد أرتدت الحجاب ولن تصلح
 لإستخدامها مرة أخرى  .
 
3 – القطعة التى لا تناسب مقاس صاحبها وخصوصا القطع الضيقة
( يجب أن تقاومى فكرة أنكِ ستتبعين نظام غذائى و ستفقدى الوزن وقولى
لنفسك لو فقدت الوزن سأكافئ نفسى وأشترى قطعا جديدة ) .
 
4 – القطع التى بها عيوب غير ظاهرة ولكنك لن تستطيعى
 استخدامها مرة أخرى بأى حال .
 
5 – القطع التى تحتفظى بها فقط لمجرد قيمتها العاطفية ( يمكنك الاحتفاظ
بقطعة واحدة فقط من هذا البند ، وتذكرى أن هناك من هم فى حاجة
حقيقية لهذه القطعة ) .
 
 الخطوة الثانية تجهيز الملابس :
عند الانتهاء من تجميع الملابس من كل أفراد العائلة عليكى الأتى :
1- تنظيف هذه الملابس مع وضع معطر أثناء عملية الغسيل .
 
2- تصنيف الملابس إلى ملابس حريمى ورجالى وأطفالى .
 
3- القيام بتصحيح أى خياطة قد تكون مفكوكة وتثبيت الأزرار المفقودة .
 
4- كى الملابس وطيها جيدا .
 
5 – تغليف الملابس فى أكياس الملابس الشفافة ذاتية الغلق .
 
الخطوة الأخيرة التبرع :
عند الوصول لهذه الخطوة عليكى عزيزتى أن تسألى
نفسك من أحق الأشخاص بتبرعى ؟
 
1- أحق الأشخاص بتبرعك الأقربون ، فمن المفضل أن تتبرع بملابسك
لللمحتاجين من أقرباء الرحم أولا ثم الخدم والمعاونين بالمنزل ثم الجيران
الأكثر حاجة فالأقل و خصوصا المتعففين الذين لا يبدون الحاجة .
 
2- من المفضل أن تتبرعى بهذه الملابس بنفسك للشخص المتبرع له
ويفضل لو يكون معك أبنائك فذلك من شئنه تعويدهم على البر والإحسان
للأخرين ويساهم فى حثهم على العطاء فى المستقبل .
 
3- من الممكن أن تقدمى تبرعك للجمعيات الخيرية الموثوق بها وإن كنت
أفضل أن تجعليه خيارا أخيرا فالتراحم و التكافل المباشر بين الناس يشيع
فى المجتمع المودة والرحمة والحب .

سبعة أطعمة هامة للأبناء في بداية العام الدراسي


 
ما أن يبدأ عام دراسي جديد حتى يسارع الأهالي لإعداد كل ما يحتاجه أبنائهم،
 ابتداءً من الملابس والمستلزمات المدرسية وحتى وجبات الطعام
 التي تعتبر من أكثر الأمور الواجب الإهتمام بها من قبل الوالدين،
لما يتركه ذلك من أثر إيجابي على صحة ونشاط أبنائهم الطلبة.
 
فكيف تهتم بصحة طفلك الغذائية ؟
 
 وما الأطعمة الواجب توافرها وإمداد الأبناء فيها
لتقوية الذاكرة ومحاربة النسيان ؟
 
المأكولات البحرية  

ينبغى الإكثار من تناول بعض الأطعمة مثل الجمبري وسمك السردين والتونة ،
لأن كل منها يحتوي على الأميغا 3 التي تقوي نشاط المخ ،
 وتفيد في زيادة الإنتباه بشكل ملحوظ
 
 
البصل 

يجب إدخاله في مختلف أنواع الأطعمة،
 وذلك لأنه يساعد على توصيل الأوكسجين إلى المخ بشكل أفضل،
مما يساعد على زيادة الإنتباه أيضاً.
 

المكسرات  
 
يساعد تناول المكسرات كعين الجمل والفستق والفول السوداني،
على تقوية الأعصاب من خلال تنشيط الموصلات العصبية الضرورية
للحصول على المعلومات، فتساعد على الإنتباه وتعالج ضعف الذاكرة.
 

الباذنجان 

يحتوي الباذنجان وخصة الأسود على مادة " النياسين " ،
 التي تساعد خلايا المخ على الإحتفاظ بالمعلومات. 

 


 الخضروات
 
يعد تناول الخضراوات الداكنة اللون، أمراً في غاية الأهمية
وخاصة البروكلي لما يحتويه من نسبة عالية من حمض الفوليك،
 وهو هام جداً لتنشيط الذاكرة والمخ.
 
والسبانخ التي تحتوي على فيتامين (K - A) وحمض الفوليك والمنجنيز
والحديد التي تساعد على تحسين وظائف المخ
ومنع الإصابة بفقدان الذاكرة. 

 
 

 عصير الليمون
 
يساعد الإكثار من شرب عصير الليمون على زيادة القدرة على الإستيعاب
 والإنتباه والقدرة على التركيز، بالإضافة إلى أهمية تناول الفاكهة بمختلف أنواعها
 لما تحويه من عناصر غذائية مهمة لتقوية الذاكرة.
 
 

 المياه  
 
يجب أن يتناول الطالب ما يصل إلى 3 لترات من المياه في اليوم
لتنشيط الذاكرة وزيادة الإنتباه.
 
وأخيراً، حافظوا على إمداد أبنائكم بتلك الأطعمة لتساعدوهم
 في الدخول لعام دراسي جديد مليء بالنشاط والحيوية.