السبت، 28 يناير 2017

التأديب بعيداً عن العقاب


بينما يعتبر الحرمان من اللعب واحداً من أكثر أساليب التأديب فاعلية،
إلا أنه يجب ألا يكون الأسلوب الوحيد في جعبتكِ كأم، فقد يصبح أقل أثراً
مع تقدم عمر الأطفال. ولحسن الحظ فإن بعض أساليب التأديب الأخرى
يمكن أن تكون أكثر فاعلية مع الأطفال الأكبر عمراً.
وفيما يلي بعض الأمثلة:
 
-لاحظي طفلك أثناء تصرفه بالشكل الصحيح.
 
-شجعي السلوكيات الإيجابية.
 
-لا تتوقعي الكمال.
 
-قدمي بدائل أخرى.
 
-استخدمي النتائج الطبيعية لتصرفات طفلك عندما تكون آمنة ومناسبة.
 
-ضعي أهدافاً محددة ومحدودة.
 
-تذكري أن التأديب مختلف عن العقاب.
 

لاحظي طفلك أثناء تصرفه بالشكل الصحيح:
 
في الواقع أن هذا ربما يكون أبسط وأقوى ما يمكنكِ عمله لتقويم سلوك
طفلك. ولكن الكثيرين من الأهالي يبذلون أكبر وقتهم وجهدهم في التركيز
على السلوكيات التي لا يحبونها من أطفالهم، بدلاً من تلك التي
 يريدونها منهم.
 
إن الأطفال يحبون الحصول على :
 المزيد من الاهتمام. فالثناء اللفظي أو العناق السريع أو التربيتة على
الظهر قد تفعل المعجزات خلال ثانية أو اثنتين فقط. امتدحي طفلك عندما
يستخدم الشوكة على المائدة، بدلاً من أن تظهري ضيقكِ فقط عندما يبقع
قميصه بصلصة الاسباغيتي. كوني متحمسة بدون مغالاة (فحتى الأطفال
الصغار يستطيعون اكتشاف الفرق بين الصدق والتصنع). هذا النوع من
التعزيز الإيجابي يكون مفيداً بالذات عندما يكون الطفل واقعاً تحت ضغطٍ
ما، لأنه يخفف التوتر بدلاً من زيادته.
 
 قد يكون للإشارات غير اللفظية نفس الأثر الإيجابي للكلمات.
 إذا كان طفلكِ يلعب وحيداً في هدوء، فاذهبي وامسحي على شعره مرة
 أو مرتين (إن كان يحب ذلك). في البداية، قد يتوقف عن اللعب عندما
تفعلين ذلك، ولكنه مع التكرار سوف يستمر في اللعب بهدوء، مستمتعاً
باهتمامك الإضافي.
 
 إذا كافأتِ طفلكِ على السلوك الجيد :
("إنني أحب أن أسمعك تقول "من فضلك" و"شكراً"!)، فإنه غالباً ما
سيكرره. وفي الواقع أنكِ إذا تجاهلتِ تصرفات طفلك الجيدة، فإنه على
الأرجح سيتصرف بشكلٍ سيئ في المرة القادمة، لأنه يعرف أن ذلك
سيجعله محور اهتمامك. لذا حاولي التركيز على الإيجابيات
 بدلاً من السلبيات.
 
 شجعي السلوكيات الإيجابية:
تذكري أن التعزيز الإيجابي (بتقديم الأشياء المحببة) يكون أكبر أثراً
 من التعزيز السلبي (ويعني منع الأشياء المحببة) أو العقاب (عن طريق
الأشياء الغير محببة). وللمفارقة فإن المكافآت الصغيرة، مثل إعطاء
بعض الاهتمام أو تقديم نوع خاص من الطعام، يمكن أن تترك أثراً أكبر
من أثر المكافآت الكبيرة كالوعد بشراء دراجة، على سبيل المثال، فغالباً
ما يتوقف الأطفال عن المحاولة إذا شعروا بأنهم لن يستطيعوا الفوز
بالمكافأة الكبيرة التي يوعدون بها.
 
 كوني حذرة في :
 استخدام المفردات التي تمتدحين بها طفلك الصغير. فقد وجد بعض
الباحثين أن الأهالي يميلون للتحدث عن الإنجازات المحددة التي يحققها
الولد عندما يكونون بصدد امتداحه ("عظيم، لقد بنيت برجاً رائعاً من
المكعبات"). أما في حالة البنت، فإن الأهالي غالباً ما يمتدحونها بشكل
عام ("إنكِ حقاً فتاة ذكية"). إن المديح المحدد يجعل الطفل قادراً على
تقييم إنجازاته الخاصة ("هذا برج طويل. إنني فخور بهذا العمل").
 أما المديح العام، فإنه يجعل الطفل معتمداً على الآخرين لتقييم تصرفاته
("أمازلت ذكية؟").
 
 ولذا ننصحكِ بأن يكون مديحك موجهاً لتصرفات بعينها.
استخدمي النتائج الطبيعية لتصرفات طفلك عندما تكون آمنة ومناسبة:
يجب أن يكون هناك ارتباط منطقي بين التصرف وبين المكافأة أو العقاب
الذين يليانه. فمثلاً عندما يقوم طفل صغير بمضايقة قطة، فإنها غالباً
ستخربشه- وذلك سيذكره بألا يضايقها ثانيةً. إنه عقاب صغير وفوري
ومرتبط مباشرةً بالقطة، مما يجعل الدرس سهل التذكر.
 
وبالمثل، إذا لم يجد طفلكِ لعبةً كان من المفترض أن يضعها في خزانة
الألعاب، فلا تسارعي بشراء بديل لها، لأنك إن فعلتِ ذلك تكونين قد علمت
طفلكِ درساً بأنه لا توجد أية نتائج سيئة للإهمال. ومن الأفضل أن يبقى
بدون تلك اللعبة لفترة. (لا عليكِ من أن الأطفال في مرحلة الروضة وما
قبل المدرسة غالباً ما ينسون ويفقدون مقتنياتهم، لأن ذلك شيء مرتبط
بتطورهم العقلي في تلك المرحلة. ولكن ذلك لا يقلل من أهمية الدرس.)
 
 لا تتوقعي الكمال:
من غير الواقعي أن تنتظري من الطفل أن يتصرف بطريقة ممتازة.
والواقع أنكِ إن فعلتِ ذلك، فإنكِ تضعين الطفل تحت ضغط كبير، قد يجعله
يتصرف بشكلٍ سيئ لمجرد تخفيف التوتر.ضعي أهدافاً واقعية لكي
تستطيعي أنتِ وطفلكِ تحقيقها. فمثلاً لا تتوقعي من طفلكِ الصغير أن
يسمح للزوار بأن يشاركوه في جميع ألعابه. اتفقي معه على وضع الألعاب
الأكثر قيمة جانباً قبل وصول الزوار. وبهذا سيشعر بقدر أكبر من الراحة
عندما يلعب الأطفال الآخرون بألعابه.
 
 قدمي بدائل أخرى:
قدمي لطفلكِ بدائل أخرى للسلوكيات التي تريدين تغييرها. فمثلاً، إذا كان
يصرخ وكنت ترغبين أن يتوقف، فاشرحي له كيف يستطيع بالصوت
الهادئ أن يجتذب انتباه الناس. من أحد أسباب عدم جدوى استخدام
الضرب كوسيلة عقاب للطفل على المدى الطويل، أن الضرب لا يرشده
إلى السلوك الصحيح الواجب عليه.
 
 ضعي أهدافاً محددة ومحدودة:
حددي الأشياء المهمة فعلياً بالنسبة لكِ. بالطبع يجب أن تكون السلامة
أول اهتماماتك، ولكن ما أهمية الأدب في هذا العمر؟ وماذا عن النظافة
واللطف والانتباه وغيرها؟ لا تحاولي التركيز على أشياء كثيرة في وقت
واحد، وإلا فإنكِ ستستمرين في تقويم سلوكيات طفلكِ طوال الوقت،
وسيشعر كلاكما بالتعاسة. وتذكري أن أمامك متسع من الوقت لكي
 تساعدي طفلكِ على إتقان المهارات الاجتماعية الجديدة.
 
فلنفترض أنكِ تريدين أن يذهب طفلك ذو الأربعة أعوام للنوم بدون
مشاكل. إذا وضعت أمامكِ هدفاً عاماً ومطلقاً مثل هذا الهدف، فسيكون
من الصعب عليكِ الحصول على إذعان طفلك أو تحديد درجة ذلك الإذعان.
بدلاً من ذلك، اجعلي هدفكِ أكثر تحديداً وواقعيةً. فعلى سبيل المثال، يجب
أن تكوني راضية إذا ذهب طفلكِ لينام خمس مرات في الأسبوع الواحد،
بعد أقل من 15 دقيقة من إعلامكِ له بأن وقت النوم قد حان. لا تطلبي
الكمال من طفلك أومن نفسك.
 
عندما تقوّمين سلوك طفلك، استخدمي كلمات بسيطة يسهل عليه فهمها.
لا يستطيع الأطفال الصغار فهم السخرية والاستهزاء ولذا فمن غير
المناسب استخدامهما. ركزي على كل شيء على حدة
("أرجو ألا تتكلم والطعام في فمك. ابتلع الطعام أولاً، ثم تكلم.").
 
 تذكري أن التأديب مختلف عن العقاب:
أحياناً يكون من الصعب عدم الخلط بين الاثنين، ولكن حاولي أن تتذكري
أنهما مختلفين. التأديب يتعلق بالتعليم. اسألي نفسكِ: هل تتصرفين بالشكل
الذي يعلم طفلك الأشياء التي تريدين أن يتعلمها؟ إن إعطاء المثال الجيد

هو أفضل أسلوب على الإطلاق لتأديب الأطفال.

كيف يواجه الأهل أخبار العنف في وسائل الإعلام


تنشر وسائل الإعلام يوميًّا قصصًا قاسية لضحايا أحداث تحصل حول
العالم، من تعذيب وقتل وحشي من قبل الجماعات المتطرّفة والإرهابيّة.
وقد صعباً على الكثير من الأهل معرفة ما يجب قوله أو عدم قوله
لأولادهم، وبخاصة في هذا العصر الرقمي حيث تجتاح الصور والأخبار
المجتمع بسهولة وتتنقّل بين أيدي الأولاد من خلال الأصدقاء والمواقع
الاجتماعية المتاحة للجميع. فكيف يوجه الأهل هذه المشكلة في المنزل؟
 
عندما يشاهد الأولاد مشاهد عنيفة في الأخبار قد تنتابهم الكوابيس
أو يتصرّفون بعدائية في البيت أو في المدرسة. وعلى الرغم من أنّ بعض
الأولاد لا يتأثّرون البتّة بالمشاهد العنيفة، غير أنّ آخرين قد يتعلّقون
بأهلهم أكثر أو يفقدون اهتمامهم بالدراسة، أو يعانون آلامًا في المعدة
أو يشعرون بتعب دائم غير مبرّر صحياً. وبعضهم الآخر يصبح مشاغباً
 وتنتابه نوبات غضب في المنزل.
 
حين يصبح الأولاد قادرين على فهم الأحداث التي تنقل في نشرات الأخبار
يكون قد حان الوقت للحدّ من متابعة وسائل الإعلام ولبدء مناقشة تلك
المواضيع معهم. ومعظم الأولاد بين 6 و8 سنوات غير مهيئين بالكامل
لمشاهدة نشرات أخبار على المحطات التلفزيونية أو الراديو. فيفضّل
إطفاء الجهاز حين تبثّ المحطّة أخبارًا ومشاهد عنيفة. فالاستماع إلى
أخبار معيّنة أو قراءتها مع ولدك ومناقشتها معه تعلّمه فهم الأحداث.
 كما يمكنك انتقاء الأخبار المناسبة لسنّه والتي يجوز أن يعرف عنها.
استمع إلى الأخبار بدل مشاهدتها. ينصح الخبراء بقراءة الأخبار
أو الاستماع إليها بدلًا من مشاهدة الصور. فالمشكلة أنّنا لا نعلم أي صور
ستنشرها نشرات الأخبار، لذا يستحسن مناقشة الأحداث
 أو قراءة الصحف مع أولادكم.
 
استراتيجيات التواصل
ناقش الأحداث المهمّة مع ولدك حين يصبح في عمر يسمح له فهمها.
فيجب أن تناقش معه مواضيع الحرب، والعنف والكوارث الطبيعية
 التي تنشرها الأخبار، وبخاصّة إن شاهدها في نشرات الأخبار.
 
اكتشف ما يعرفه ولدك.
يمكنك أن تسأله إن كان يعلم ما يجري من حوله كطريقة لطرح الموضوع.
وإن كان يعلم فتناقش معه المعلومات التي يعرفها.أكّد لطفلك أنّه في أمان.
قد يظهر بعض الأولاد قلقهم وخوفهم من أحداث معيّنة، وهنا دور الأهل
 في طمأنتهم عبر إطلاعهم على تدابير السلامة المتّخذة كانتشار الشرطة
في الشوارع والجيش وقوى الأمن على سبيل المثال.
 
لا تكثر الشرح والتصحيح.
غالبًا ما يميل الأولاد إلى سرد الأخبار والقصص بطريقتهم الخاصة وتغيير
بعض التفاصيل فيها. فلا حاجة إلى تصحيح الوقائع التي يسرونها

 إلّا إذا كانت تؤثّر فيهم وتزيدهم قلقًا.

المكان المثالي لوضع الراوتر في المنزل


تنصح بوابة الاتصالات الألمانية (Teltarif.de) بوضع جهاز المُوجّه
(الراوتر) اللاسلكي على أماكن مرتفعة وبلا عوائق مثل خزانة الثياب
 أو الرفوف العالية، وذلك للحصول على أقصى مدى للإشارات اللاسلكية.
 
 وتعلل البوابة الألمانية ذلك بأن :
الأثاث المنزلي والحوائط أو أنابيب المياه يمكن أن تؤثر بالسلب
على استقبال الراوتر اللاسلكي.كما تعد أنظمة تدفئة الأرضيات وأفران
الميكروويف والأجهزة الإلكترونية الأخرى من مصادر التشويش على
إشارة الموجه عند وضعه بالقرب منها.وللحصول على تغطية جيدة خارج

المنزل، ينبغي وضع الراوتر اللاسلكي بالقرب من إحدى النوافذ.

ﻛـﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳـﻌﻄﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗـﻠﺒـﻪ


 ﻛـﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳـﻌﻄﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗـﻠﺒـﻪ
 هذه قصه صغيره لكن مضموونها كبير
ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﻋﻄﻰ ﺭﺟﻞ ﻏﻨﻲ ﺳﻠﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﻟﺮﺟﻞ ﻓﻘﻴﺮ
ღღღღღღღ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻭﻏـﺎﺩﺭ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻣﻊ اﻟﺴﻠﺔ أﻓﺮﻍ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ
ﻭﻧﻈﻔﻬﺎ ﻭﻭﺿﻊ ﺑﻬﺎ ﺃﺯﻫﺎﺭ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇلى ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﻭأﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﻨﻲ
ღღღღღღღ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻭسأﻟﻪ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺳﻠﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷﺷﻴﺎﺀ
ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻭﺗﻌﻴﺪﻫﺎﻟﻲ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮﺭ  ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
 
ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ : ﻛـﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳـﻌﻄﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗـﻠﺒـﻪ .

حين تضيع الكلمات


حين تضيع الكلمات بين الحدث والحديث ,
 بين ماكان مأمولا وبين ماصار واقعا , بين صورة جميلة كنت قد رسمتها
فى البداية عن بعضهم فى مخيلتك ثم فوجأت بإختلافها تماما عن الأصل ,
حين تضيع الكلمات بين شخصية كانت معك سماوية رقيقة خلوقة علوية
ثم تبدلت وتحولت لسبب أو لآخر إلى شخصيه سوداوية تكره أنت مجرد
أن تسمع صوتها أو ترى طيفها .
 
حين يكون ذلك يأتى الصمت ليسيطر على الحديث فيدمغه ..
فلا يكون الحديث إلا مجرد منطوقات فى شكل كلمات يشوبها هذيان
وشىء من القرف وعدم ارتياح النفس .
 
كم من مرة وكم من مرات سقطت الكلمات من حديثنا ..
 
وكم من مرة وكم من مرات كان حدبثنا مجرد هذيان ..
 
وكم من أناس قابلوك فى حياتك كانوا لك فى البداية حدث جميل
ثم ظهروا بعد وقت قصير على حقيقتهم الغير سويّة منسلخون تماما
من كل جميل كانوا عليه فى بدايتهم و كانوا يزينون به غموض
شخصياتهم وسوء حقيقتهم .
 
نبيل جلهوم 

الرؤى وما يترتب عليها


السؤال
س5: قبل وفاة أخي جاء أمي في المنام رجل ذو صفات
وملابس حسنة وذو لحية طويلة وأيقظها من النوم بضربها
على خدها بضع ضربات خفيفة، فلما رأته حاولت أن تتغطى منه،
ولم تستطع وأخبرها بأن أخي سوف يتوفى اليوم الثاني وحدد لها
الساعة التي سوف يتوفى فيها، فقالت له: (أعقب) وهذه الكلمة
معناها عندنا: اسكت، أو توبيخ فأسكتها وذلك بوضعه يده
 على فمها وقال لها: إن وفاته خير له ولها من حياته،
وإن الله اختار له الصالح، وفعلاً توفي أخي في اليوم الثاني
 كما قال. سماحة الشيخ أرجو تفسير هذا. وجزاكم الله خيرًا.

الإجابة
المنامات لا تبنى عليها الأحكام ولا يعول عليها،
سواء وقع ما تضمنه كما في سؤال السائل أو لم يقع.

 و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

كلمة واحدة


سرطان بطانة الرحم


سرطان بطانة الرحم هو
سرطان ورمي خبيث ينشأ في بطانة الرحم ويعتبر من أكثر السرطانات
شيوعاً بين الإناث اللواتي تجاوزت أعمارهن الـ ٥٠ عاماً. وما يميّز هذا
النوع من السرطان أنه سريع الإنتشار في المناطق والأعضاء المجاورة
له وتبعاً لذلك يتم تصنيفه ضمن مراحل من ١ إلى ٤ إن التصنيف ٤
 هو الأشد خطورة والأوسع انتشاراً .

الأسباب
لم تحدّد أسباب حدوث مرض السرطان بشكل عام لم من قبل المتخصصين
وإنما وجدت بعض الحالات المرضيّة التي قد تزيد من نسبة حدوثة ومنها:
 
- ارتفاع مستوى الهرمونات الانثويّة وخصوصاً الاستروجين
في جسم الأنثى
 
- الإصابة بمرض السكري وعدم السيطرة على قراءات سكر الدم
 ضمن النسبة المطلوبة
 
- إستخدام العلاج الهرموني البديل
 
- إستخدام العلاج الهرموني في معالجة بعض أنواع السرطانات
الأخرى
 
- العقم
 
- السمنة المفرطة
 
- تكوّن أكياس ليفيّة في منطقة الرحم والمناطق المجاورة له
 
- البلوغ المبكر: حدوث الطمث في عمر يقل عن 12 سنة
 
- إنقطاع الطمث بعد سن الـ 50
 
- إرتفاع ضغط الدم

الأعراض
من أعراض الإصابة بسرطان بطانة الرّحم:
- نزول دم من فتحة المهبل بأوقات مغايرة للدّروة الشهرية
- حدوث ألم متكرّر في البطن
- خروج إفرازات مهبليّة متكرّره
- ألم اثناء الجماع
- ألم عند التبول

العلاج
يتم علاج سرطان الرّحم بأحد التدابير التالية أو كلها مجتمعة بحسب حالة
السرطان وتطوّر مراحله:
- العلاج الجراحي وإزالة الرحم أو جزء منه
- العلاج اليكميائي الدوائي
- العلاج الإشعاعي

الوقاية
للوقاية من سرطان بطانة الرحم يمكنك اتباع التدابير التالية:
- ممارسة الرّياضة بشكل يومي ودوري وتقليل الوزن الزائد
- المباعدة بين الإحمال واستخدام وسائل منع الحمل المناسبة
وفقاً لتعليمات الطبيب
- تناول طعام صحي ومتوازن
- الإبتعاد عن القلق والتوتر
- حساب أيام الدورة الشهرية ومتابعتها دورياً
وفي حال حدوث أي خلل مراجعة الطبيب مباشرة