السبت، 6 أبريل 2013

الصدقة برهان

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته الطاهرين :
( الصدقة برهان )
 فهي برهان على ماذا ؟
والجواب :- هي برهان لمحبتك لله ولقوة يقينك بالله
وما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في شأنها خاصة :
( ما نقص مال من صدقة )
 وفي أمور الدين عامة 
وأذكر نفسي أولا ثم أذكركم بقول الله : 
{ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ }
 وكذلك لنتذكر عظمة إيمان أبا بكر رضي الله عنه في الخروج من جميع ماله
وعظمة عمر رضي الله عنه في الخروج من نصف ماله وعظمة عثمان رصي الله عنه في تجهيزه جيش بأكمله
 أما على رضي الله عنه فقد كان فقيرًا
وبما أن من علامة الفهم في الدين عدم أخذه جزئيًا بل شموليًا
في الحكم على أمر ما , نتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم لنا : 
( الثلث والثلث كثير ) 
وأما الأقربون أولى بالمعروف فقد خصص الله لهم بقية الورث ,
لذا يفهم من ذاك أن صدقاتنا تجزأ فالقرابة يخصص لهم جزء
ومن كان في البلد يخصص له جزء ومن كان خارج البلد يخصص له
جزء في جميع صداقتنا
 
 والله أعلم

مما راق لي .. للأحبة


 
لي أحـبـاب لا يـسـكـنـون بـقــربي
ولكن يسكنون قلبي...
كلما نبضت ينابيع المودة في حياتي
يظل شذى ذكراهم يعطر قلبي
فيارب أنت أعلم بنفسي مني
وأنت أعلم بمكناتهم عندي......
فللقلوب رسائل لا يقراها
إلا إحساس الأحبة
وللنفوس حديث لا تسمعه إلا في دعاء الصادقين
فعندما يعاودني الحنين لمن أحبهم لا أملك إلا الدعاء لهم
اللهم اكتب لهم من خير الدنيا والآخرة مالا يخطر لهم على بال
واجمعني بهم في عليين مع النبيين والصالحين
اللهم انزل عليهم لطفك أينما ذهبوا ويسرلهم الخير كلما طلبوا
واشدد أزرهم إذا العزائم فترت
وآمن روعتهم إذا السماء انفطرت
ويمن كتابهم إذا الصحف نشرت
آمين

ابنوا له معلفًا

 
سئل الإمام أحمد عن رجل يأكل فى اليوم مرة !
قال: زاهد
فقالوا رجل يأكل وجبتان !
قال: قنوع
فقالوا رجل يأكل ثلاث وجبات !
قال: ابنوا له معلفًا.
 
ماذا سيكون رأي الإمام أحمد
لو أنه يعيش بيننا الآن ؟؟

إن الاختلاف بين أهل الحق أمر محمود

إن الاختلاف بين أهل الحق أمر محمود إذا ما كان منضبطًا بالضوابط الشرعية

 ولا يكون مذمومًا بل يعد من الإثراء الفكري ووسيلة للقرار الصائب
أما الاختلاف والجدال المذموم هو ما يخرج خارج هذه الدائرة
ويقع في دائرة الهوى والانتصار للرأي لا للحق لذا يؤدى إلى التشرذم والهلاك .
{ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ
مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
آل عمران: ١٠٥
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
سمعتُ رجلًا قرأ آيةً، سمعتُ من النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خلافَها،
فأخذتُ بيده، فأتيتُ به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ،
فقال عليه الصلاة و السلام :
( كلاكما محسنٌ . قال شعبة : أظنه قال :
لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلَكوا )
الراوي : عبدالله بن مسعود رضى الله تعالى عنهما
المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2410
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
قال الشافعي في قواعد الأحكام :
ما ناظرت أحدًا إلا قلت اللهم أجر الحق على قلبه ولسانه
فإن كان الحق معي اتبعني وإذا كان الحق معه اتبعته
ومن هنا نتعلم أن الاختلاف يعد وسيلة للبحث عن الحق
في سبيل الحق لا في سبيل الانتصار للذات والهوى .
لذلك يجب احترامك لرأى الطرف الآخر .
 أملي الجنة

كتاب أنا و أخواتها للشيخ سلمان العودة




 
نسخة إلكترونية لكتاب قيم
لفضيلة الشيخ / سلمان العودة
لا يخلو من اسلوبه الرائع ولا من حكاياته المفيدة
لا يفوتكم تحميله وقراءته 

صباحكم أمل جديد

يا رب
فّي صباحك هَذا لّي دعَّوةٌ
فاجَّعلهاْ مَنْ الدّعوات المّجابات
يا مَنْ بِيده ملكّوت السّماء و الأرض
أرزقّني راحَةْ القّلب
و صحةْ البدن
و أحفظْ ليْ سّعادتيْ و مَنْ حولي
اللهم
جنبنِــي حرمان الأصدقاء الطيبين
و لا تجعَلنــي أطوي العمر بحثاً عنهم
رَبِ
ما أمرتنا بالاستغفار
إلا و أنت تريد لنـا المغفرة
(أستغفرك ربي و أتوب إليك )
صَبِاَحُ اَلأِمْلِ بِالله.
 

حكم من صلى أربع ركعات بتسليمة واحدة



الســــؤال :
سأل سائل و يقول :
 
من صلى أربع ركعات بتسليمة واحدة هل هذا جائز ؟
أفيدون جزاكم الله خير و نفع بكم المسلمين .
الإجــابــة :
في الليل لا يجوز ؛
 
لقول النبي صلى الله عليه و سلم :
 
( صلاة الليل مثنى مثنى )
 
و هذا معناه الأمر ، معناه : صلوا ثنتين ثنتين ،
أما في النهار فقد اختلف فيه العلماء ؛
منهم من قال : يجوز . و منهم من قال : لا يجوز .
و الأفضل أنه يصلي ثنتين حتى في النهار أيضا ،
و لو صلى أربعا صحت إن شاء الله ، لكنه خلاف السنة ،
السنة أن يصلي ثنتين ثنتين حتى في النهار ؛
 
لأنه في رواية أخرى عن ابن عمر رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :
 
( صلاة الليل و النهار مثنى مثنى )
 
رواه الإمام أحمد و أهل السنن بسند صحيح ،
فينبغي للمؤمن ألا يصلي إلا ثنتين ثنتين حتى في النهار ،
لكن لو سرد خمسا يوتر بها ، لا حرج ،
فعله النبي صلى الله عليه و سلم ،
أو سرد سبعا و أوتر بها لا حرج ؛
لأنه فعله النبي صلى الله عليه و سلم ؛
 
لأنه مستثنى من قوله صلى الله عليه و سلم :
 
( صلاة الليل مثنى مثنى )
 
و كذا يجوز سرد تسع يوتر بها ، لكن يجلس في الثامنة للتشهد الأول ،
يقوم و يأتي بالتاسعة ، أما أن يصلي أربعا في الليل ،
أو ستا في الليل ، أو ثمانيا في الليل فلا ،
هذا خلاف للسنة لا يجوز ؛
 
لأنه صلى الله عليه و سلم قال :
 
( صلاة الليل مثنى مثنى )
 
ثابت في الصحيحين ، ليس فيه نزاع ،
فلا يجوز له أن يجمع أربعا في تسليمة واحدة
أو ثمانيا أو ستا بتسليمة واحدة ،
و لكن يصلي ثنتين ثنتين ،
و كذلك في النهار يصلي ثنتين ثنتين .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

الجمعة، 5 أبريل 2013

البصر و البصيرة






ما هو المعنى الحقيقي للبصر والبصيرة وما الفرق بينهما ؟
سأوضحها :
 
البصر :
هو نظر العين الذي يمتلكه كل مبصر؛ أداة إما في الخير أو الشر
وطوبى لمن إستغلها في طاعة ربه .
 
أما البصيرة:
فهي الفارق الحقيقي الذي لا يمتلكه إلا المتميز ولها معاني وتعابير
 كثيرة سأختصرها .
معنى البصيرة
أن تنظر للأشياء من خلال نظر القلب وتدركها بعقلك وقلبك بدون النظر
بالعين قلوب ناظره وعقول نيرة .
 
لو نظرت إلى شيء في عينك ممكن أن يخدعك في مظهره وتركز به
وتجهل جوهره؛وتنشغل فقط في التأثير النظري .
وإذا نظرت له بقلب وبصيرة حية وعقل مدرك واعي فإنك ستنشغل
 بمعناه وأهميته
 
البصائر هي أساس الإبداع الحقيقي
كم مبصر عين ولم يفيده بصره وقلبه أعمى وكم من كفيف
 لم يبصر وبصيرته تشع نور الأمل في الآفاق .
نظر القلب أصدق من نظر العين.
 نجلاء إلياس

الزواج أحلى ما في الحياة





 
الزواج أحلى ما في الحياة
لأن فيه إنسانًا
ليس بالصديق أو الأخ أو الأم أو الأب
 
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
 
إنسان فيه كل هؤلاء
بالإضافة إلى أنه يستقبلك
بروحه ولحمه معًا
 
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
 
يعطيك الثقة والمحبة
ويعطيك ما لا يمكن
لأحد في الدنيا أن يعطيه
يعطيك الولد .
 
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
 
كتبه الأستاذ /  أحمد رفيق عوض

اللهم إنا نسألك الجنة


ابنوا بعملكم الصالح قصورًا في الجنّة ، 

كي تستريحوا فيها إذا انتهت بكم الحياة .

اللهم إنا نسألك الجنة .

هل فكرت يومًا لماذا أعطاك الله قلبًا واحدًا فقط ؟





لقد أعطاك الله رجلين لتمشي ويدين لتمسك وأذنين لتسمع وعينين لترى
ولكن لماذا أعطاك الله قلبا واحدا فقط ؟؟
ومن هو الشخص الذي يستحق ان تضحي من اجله ؟؟؟
 
يضرب الناس أمثلة كثيرة في التضحية والبذل ويبذلون من أجل أغراض
 كثيرة وأهداف شتى بعضها هابط كأدنى درجات الهبوط وبعضها سام سمو
قمم الجبال! فإينا نحن من هؤلاء الناس الذي يعطون بدون مقابل
 ويعطون بسخاء .
التضحية بحد ذاتها فيها من القيم والمبادئ الكبرى والتي جعلتها اسمى
 المعاني وأنبل المشاعر التضحية من اجل الوطن - الأسرة - الصديق
بل كل شخص يجبرك ان تضحي من اجله ربما تسعى أنت لكي تضحي وربما
تجبرك الظروف لكي تضحي ولا فرق بين الاثنين فهي تضحية بكل المعاني
واحيانا ليس من الصعب ان تضحي من اجل صديق أو انسان غالي ولكن من
الصعب ان تجد هؤلاء في هذا الزمن وان تجد من يستحق ان تضحي له .
والمشكلة عندما تجد وتضحي بكل شئ
( قلبك – روحك - راحتك - غربتك )
 تجد الجحود بل الصدود وربما العقاب والسبب لانك ضحيت بكل شئ .
وحملت وزرك و وزر من يعز عليك وعشت عالمك السعيد وانت ترى
تضحياتك واثرها على هؤلاء ولكن لماذا ؟ نقابل العطاء بالجحود !
 لماذا ؟؟؟ نزيد الجروح !
ولكن يبقى السؤال !
 حائر تائه يبحث عن جواب ؟
هل يستحق ان نضحي  لهم ؟
هل سوف تعيش سعيداً بتضحيتك ؟
 هل سوف تندم ؟
واخيراً من هو أو هم الاشخاص الذي ربما تضحي من اجلهم  
 ولا تنتظر منهم مقابل او شكر وعرفان شعور غريب ربما تندم من اجل التضحية  
 ربما تفرح مهما كان ربما تحاسب وتعاتب نفسك  !
ربما وربما  ولكن احساسك سوف يخبرك بعد زوال الغضب بعد محاسبه النفس  
 هل هؤلاء يستحقون   ؟؟؟

الخميس، 4 أبريل 2013

من ثمار الجنة

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُمَا قَالَ
 
[ خَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَصَلَّى
قَالُوا :
" يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شَيْئًا فِي مَقَامِكَ ثُمَّ رَأَيْنَاكَ تَكَعْكَعْتَ "
 
فقَالَ صلى الله عليه و سلم :
 
( إِنِّي أُرِيتُ الْجَنَّةَ فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا عُنْقُودًا
وَ لَوْ أَخَذْتُهُ لَأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتْ الدُّنْيَا ) ]  
رواه البخاري 706 و مسلم 1512 .