الثلاثاء، 2 أبريل 2013

كيف سيكون أول صباح في الجنة !


وأنت واقف فى الجنة
تنظر إلى الكنوز والأنهار والجنان وقد تبدلت عليك السموات والأرض ! 

أنهار من لبن وأنهار من عسل وأنهار من خمر وأنهار من ماء شديد الصفاء !
وقصور من الذهب والفضه ! وأرضيات على مد البصر من اللؤلؤ ! وكثبان من المسك !
وروائح طيبة تحفك! 

وأشجار كثيره أغصانها الذهب! وفواكه كثيره بألوانها !

وخدم وملك عظيم ومكانه عاليه!
وحور وغلمان مخلدون، وكل من فقدت من أهلك جمع الله بينكم هناك!

أليس هذا كله يستحق الصبر على فتن الدنيا ؟!
ومجاهدة النفس على الطاعه ؟والبعد عن المعصيه؟
اللهٌم أجمعنا بمن نحب في الفردوس الاعلى

ياَ ربّ جنتك بغير حساب ولا سابق عذاب
صاحب الصالحين فإنهم إذا غبت عنهم (فقدوك)
وإذا غفلت (نبهوك)
وإذا دعوا لأنفسهم (لم ينسوك)
هم كالنجوم: إذا ضلت سفينتك في بحر الحياة (أرشدوك)
وغدا تحت عرش الرحمن (ينتظروك)
ألا يكفيك أنهم في "الله" (أحبوك)

( مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ )
ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم،
وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة،
وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه،
لا يستغني عنه المؤمن بحال من الأحوال.
 اللهم اسألك رضاك والجنة بغير حساب ولا سابق عذاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق