السبت، 2 يوليو 2011

أصحاب السفينة


حدث عطل فى محرك السفينة
استعان أصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين، لكن لم يستطع أحد منهم معرفة كيف يصلح المحرك
ثم احضروا رجلا عجوزا يعمل في إصلاح السفن منذ أن كان شابا يافعا. كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه، وعندما وصل باشر العمل. فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة إلى القاع. كان هناك اثنان من أصحاب السفينة معه يراقبونه، راجين أن يعرف ماذا يفعل لإصلاح المحرك. بعد الأنتهاء من الفحص، ذهب الرجل العجوز إلى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة. وبهدوء طرق على جزء من المحرك. وفوراً عاد المحرك للحياة. وبعناية أعاد المطرقة إلى مكانها. بعد أسبوع استلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار. “ماذا!؟” أصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً” لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول
:“رجاءًا ارسل لنا فاتورة مفصلة.”ـ
الرجل أرسل الفاتورة كالتالي :
الطرق بالمطرق……………$2 
معرفة أين تطرق………….$9998
 
 


العبرة :

الجهد مهم، لكن معرفة أين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق


الجمعة، 1 يوليو 2011

هذا هو الحب الحقيقي


الحب الحقيقي ..
هو أن تزرع في طريق من تحبه وردة حمراء
 ..وتزرع في خياله حكاية جميلة ..
 وتزرع في قلبه نبضات صادقة ..
 ثم لا تنتظر المقابل.
 الحب الحقيقي ..
هو أن ترمي له بطوق النجاة في لحظه الغرق
..وتبني له جسر الأمان في لحظات الخوف ..
 وتمنحه ثوبك في لحظات العري كي تستره..
 تم لا تنتظر المقابل.
 الحب الحقيقي ..
هو أن تبيع دموعك كي تشتري له الفرح
..وتتراقص بين يديه ألمًا كي تمنحه السعادة ..
 وتبكي بعيدا عنه كي لا تفسد فرحته..
 ثم لا تنتظر المقابل ..!هذا هو الحب الحقيقي
مما راق لى


الخميس، 30 يونيو 2011

قالو له ... قال لهم



قالوا له ...
أنصت لشكوى الغير............... وإياك إياك أن تشكو
تقبل البذاءات والسباب ............ وإياك إياك أن تهجو
شاركهم فى جهلهم .................وإياك إياك أن تسمو
امسح دمعهمَ ودمعكُ .................. إياك إياك أن يبدو
قال لهم ...
هل تناسيتم أني مثلكم بشرٌ .... و في دمائي مشاعري تعدو
أم رضيتم الظلمَ لكم شرعٌ... وعلينا أن ننسى وأن  نعفو
إن أحلامكمَ كانت لنا أمرٌ ..... فما تقاعسنا ولم نألو
عفا اللهُ عنا وعمن ظلمنا .... وإليه نبتهلُ وله ندعو


الأربعاء، 29 يونيو 2011

ذكر أم أنثى ؟!

ما تزال قضية معرفة نوع الجنين تشغل الكثيرين من الناس وما زالت تشغل الطب والأطباء أيضا .
وهذا الأهتمام من قبل الناس ليس جديدا بل أنه يشغل بالهم منذ بدايات الخليقة .
أما المصريون القدامى ( الفراعنة ) فهم أول من عرف وسيلة يحدد خلالها نوع الجنين وهو في بطن أمه ... ولكن كيف ؟!
كان هذا أكثر من خمسة الاف عام قبل اختراع الأجهزة الإلكترونية والشاشات التلفازية ( الترا ساوند ) وغيرها وكان ذلك بطريقة بسيطة وهي أن تتبول المرأة الحامل في إناءين منفصلين يضعون في إناء حفنة قمح وفي الآخر حفنة شعير !! وتتم عملية متابعة الإناءين أياما عدة فإذا نبت الشعير أولا يكون مولودا ذكرا وإذا نبت القمح أولا يكون المولود أنثى . هل هذا الكلام صحيح ؟!
نعم , وقد أكد العلماء صحة هذه التجربة مئة بالمئة وما زالت بعض القبائل العربية تستعمل هذه الطريقة في الكشف عن نوع الجنين وحتى يومنا هذا . ( سبحان الله )




الثلاثاء، 28 يونيو 2011

موهبة ولكن ...



كان هناك رجلاً أنيقاً للغاية، يشهد له الجميع بالذوق والرقيّ في التعامل.
وذات يوم وقف ليشتري بعض الخضروات من المحل الموجود في واجهة منزله، أعطته البائعة العجوز أغراضه وتناولت منه ورقة من فئة العشرين دولاراً ووضعتها في كيس النقود.. لكنها لاحظت شيئا!!
لقد طبعت على يدها المبللة بعض الحبر، وعندما أعادت النظر إلى العشرين دولاراً التي تركها السيد الأنيق، وجدت أن يدها المبتلة قد محت بعض تفاصيلها، فراودتها الشكوك في صحة هذه الورقة؛ لكن هل من المعقول أن يعطيها السيد المحترم نقوداً مزورة؟ هكذا قالت لنفسها في دهشة!
ولأن العشرين دولاراً ليست بالمبلغ الهين في ذاك الوقت؛ فقد أرادت المرأة المرتبكة أن تتأكد من الأمر، فذهبت إلى الشرطة، التي لم تستطع أن تتأكد من حقيقة الورقة المالية، وقال أحدهم في دهشة: لو كانت مزيفة فهذا الرجل يستحق جائزة لبراعته!!.
وبدافع الفضول الممزوج بالشعور بالمسئولية، قرروا استخراج تصريح لتفتيش منزل الرجل. وفي مخبأ سري بالمنزل وجدوا بالفعل أدوات لتزوير الأوراق المالية، وثلاث لوحات كان قد رسمها هو وذيّلها بتوقيعه.
المدهش في الأمر أن هذا الرجل كان فنانا حقيقيا، كان مبدعا للغاية، وكان يرسم هذه النقود بيده، ولولا هذا الموقف البسيط جدا لما تمكن أحد من الشك فيه أبداً.
والمثير أن قصة هذا الرجل لم تنتهِ عند هذا الحد!
لقد قررت الشرطة مصادرة اللوحات، وبيعها في مزاد علني، وفعلاً بيعت اللوحات الثلاث بمبلغ 16000 دولار؛ حينها كاد الرجل أن يسقط مغشيا عليه من الذهول، إن رسم لوحة واحدة من هذه اللوحات يستغرق بالضبط نفس الوقت الذي يستغرقه في رسم ورقة نقدية من فئة عشرين دولاراً!
لقد كان هذا الرجل موهوباً بشكل يستحق الإشادة والإعجاب؛ لكنه أضاع موهبته هباء، واشترى الذي هو أدنى بالذي هو خير.
وحينما سأل القاضي الرجل عن جرمه قال: إني أستحق ما يحدث لي؛ لأنني ببساطة سرقت نفسي، قبل أن أسرق أي شخص آخر!
هذه القصة تجعلنا نقف مليّاً لنتدبر في أن كثيراً منا في الحقيقة يجنون على أنفسهم، ويسرقونها، ويجهضون طموحها، أكثر مما قد يفعله الأعداء والحاقدون!
وأننا كثيرا ما نوجّه أصابع النقد والاتهام فيما يحدث لنا نحو المجتمع والآباء والحياة بشكل عام ؛ بينما أنفسنا نحن من يجب أن نواجهها ونقف أمامها ملياً.
كم عبقري أتت على عبقريته دناءة الهمة وخسة الطموح ، وانتهت أحلامه عند حدود رغباته البسيطة التافهة؟!
كم منا يبيع حياته بعَرَض بسيط من الدنيا ، ويتنازل عنها ؟!
الكثير يفعلونها.. وبسهولة..
إن انعدام البصيرة لَبليّة يصعب فيها العزاء، وإهدار الطاقة التي وهبنا الله تعالى في محقّرات الأمور لَكارثة يصعب تداركها، والعمر –للأسف- يمضي، وتطوي الأيام بعضها بعضا..
فمن يا تُرى يستيقظ قبل فوات الأوان؟؟



الاثنين، 27 يونيو 2011

قصة إختراع الأكواب الورقية

كان هناك رجل أعمال شاب اسمه "هيو مور"
أسس شركة لبيع الماء في نيوانجليد
الجزء الشمالي الشرقي من الولايات المتحدة الأمريكية.
كانت الشركة تعتمد على اختراعه آلة لبيع ماء الشرب مقابل سعر زهيد،
كأس ماء ورق مقابل سنت واحد.
كان ذلك في عام 1908م وقد بدأ بتوزيع الآت
 بيع المياه خارج المحلات وعند مواقف الحافلات.
لكن المبيعات كانت ضعيفة فلماذا يشتري الناس
 ماء الشرب وهم يحصلون عليه مجـانا؟
فقد كان هناك أحواض مياه عليها أكواب وأوان من القصدير يغرف منها الناس.
وهذا ما يتسبب بضعف مبيعات الشاب وخسارته لكن لحسن حظه في هذا الوقت
أطلق الدكتور "سامويل كرامباين" من وزارة الصحة حملة على المستوى القومي
ضد المخاطر الصحية للشرب بأكواب الاحواض الشعبية.
وحينما قرأ "هيو مور" عن هذه الحملة إنبثقت بعقله فكرة،
رأى أنها ستكون السلعة المناسبة له ومفتاح الكنز الذي ينتظره.
وعلم أنه يجب أن يبيع كؤوس الورق الصحية
التي ينتجها وليس الماء الذي يباع فيها.
فحمل فكرته هو وزميله في العمل الى مدينة نيويورك للبحث عن دعم،
مع عينات من كؤوس الورق صنعت باليد الى الممولين
 ورجال الاعمال والراغبين في استثمار المال،
وكالمعتاد في قصص النجاح واجه (مور) الضحك
والإستهزاء من ابتكاره وكان أكثر الناس لا يزيدون
على ان يضحكوا على الفكرة، يقولون:
 كان مغراف القصدير كافيا لوالدي، وهو يكفيني ايضا!
يأس "مور" ولكن صادف أن صاحب مصرف واسع الخيال كان مرتعبًا
مما يراه من موت الناس بسبب تلك الأمراض
التي تنقلها الأكواب القصديرية الممتلئة بالجراثيم
وقدم مصرف هذا الرجل مبلغ مائتي ألف دولار كاستثمار في هذا المشروع
وفي عام 1909م اسس مور شركة جديدة باسم
 (الشركة العامة لتسويق الكؤوس)
وفي نفس العام فتحت طاقات القدر لـ"مور"
 حيث صدر من مجلس التشريع في ولاية كنساس
 قانون يقضي بإزالة أكواب القصدير.
فيما كانت ولايات مماثلة تدرس إصدار قانون كهذا استغل "مور"
 الفرصة لهذه الحملة وفكر على أن يغير اسم شركته
ليساند هذه الحملة بـ (كأس يشرب منه فرد واحد)
ثم غير اسم شركته الى شركة (كأس الشراب الفردي)
 ثم غير اسم الشركة مرة ثالثة في عام 1912م
 فاصبح الاسم الجديد (الكأس الصحي)



الأحد، 26 يونيو 2011

ما سبب اختيار اللون الأسود للعقال ؟؟

السبب اللي دعانى للكتابة عن العقال
أن هناك معلومة قد يجهلها الكثير
 وهي : ما سبب اختيار اللون الأسود للعقال ؟؟
يقال أن اللون الأسود تعبير عن حزن المسلمين لفقدان الأندلس

فبعد أن فقدوا الأندلس وضعوا العقال الأسود وأصبح ذلك لونه حتى يومنا هذا

السطور التالية ستتناول بعض المعلومات عن العقال كأحد الملبوسات الرجالية


العقـال :

لم يعرف العقال على الرأس في منطقة الخليج إلا في فترة متأخرة . وقبل ذلك كانت العصابة هي المستعملة ، وهي الأصل في لباس الرأس عند أهل الإمارات . ومن وصف أنواع العقل ، التي يذكرها العبودي ، يمكننا تكوين فكرة عن التطور في لبس العقال وانتشاره .

أنـواع العقـل :

  الخـزام :

الخزام لغة : حبل رفيع يخزم به الناقة والبعيـر .

غير أنـه كنوع من أنواع العقل كـان يصنع من الصوف أو الوبر على شكل حبلين طويلين ، لهما نهايتان تدخل إحداهما فيما يشبه العقدة لتثبيته على الرأس . ويصبغ باللون الأسود ، وكان أهل الإمارات يلبسون العصابة والخزام كلا على حدة واستمر ذلك فترة من الزمن .

ولا يزال بعض المسنين من البدو يستعملون حبلاً من الليف تربط به الغترة على الرأس .

 العقـال الأبيـض :

وهو يشبه العقال الأسود الشائع المستعمل اليوم ، إلا أنه أبيض اللون : ويكون سميكاً نوعاً ما ، ويلبس بأن يطبق بعضه على بعض ، ولا تكون به زوائد ، وقد لبس قبل الأسود الذي لم يكن معروفاًً لدى سكان الإمارات . أما وصوله إلى الإمارات فكان عن طريق المواطنين الذين كانوا يذهبون لتأدية مناسك الحج والعمرة ، وكان يعتبر من ملابس العلماء المسلمين من أهل السنه ، وأئمة المساجد ، والمتقدمين في العمر وهو مصنوع من الصوف ، ولونه الغالب الأبيـض .

 الشـطفة :

يعتقد أن الشطفة أتت من سوريا حيث استوردها سكان الخليج العربي ، وكانوا يجلبون عمائم مطرزة بالوشى "الخوار " تسمى "العقال المقصب" .

وتصنع الشطفة من خيوط الصوف ، إلا أن محيطها تعقد عليه ثماني عقد ، أو اثنتا عشرة عقدة ، وربما أكثر إذا كانت العقد صغيرة الحجم . وعندما تطبق الشطفة ، وتدار حول الرأس ، يراعي أن تتزاوج العقد ، بحيث تقترن كل اثنتين معـاً .

وتلبس الشطفة بأن توضع فوق الغتـرة ، مثلها مثل أنواع العقل الأخرى . وغالباً ما تكون الشطفة بغير زوائد وإن كـان بعضها ذا زوائد قصيرة كبيرة الحجم .

ولـون الشطفة الشائع هو اللون الأسود : غير أن العقد كانت تغطى عادة بالزرى أو خيط الذهب ، وربما غطيت المسافات بين العقد بالزرى أو الذهب ، وقد وجدت بعض الشطف ذوات اللون الأبيض الخالص .

العقـال الأسـود :

هو النوع الرابع الشائع الآن بين سكان الإمارات والخليج ( ماعدا عمان واليمن ) وهو شائع أيضاً في العراق وسوريا والأردن وفلسطين ، ويصنع أيضاً من الصوف ، ويصبغ باللون الأسود ، وتختلف أنواعه من حيث السمك والجودة والزوائد ، فنشاهد اليوم أنواعاً تختلف من حيث السمك ، من الرفيع إلى المتوسط إلى السميك جداً . والقياس المتعارف عليه اليوم بالأرقام 52 ، 50 ، 48 ، 45 ، كذلك تختلف الجودة والليونة والصلابة . ويتبع ذلك ارتفاع السعر وأجود الأنواع هو نوع (مرعز) .

وبعض العقل يكون دون زوائد ، ولكن بعضها الآخر يكون ذا زوائد ، ومن نفس مادة الصنع (الصوف) ويتدلى على مؤخرة رأس الرجل عند لباسه إياه ، وتكون من الزوائد واحدة طويلة تمتد حتى منتصف الظهر ، أو تطول قليلاً لتنتهي على شكل الحرف (t ) اللاتيني المقلوب أو بشكل الكركوشة ، (جمعها كراكيش ، وهي مجموعة من الخيوط مربوطة ببعضها مكونة زائدة تشبه ذيل الحصان ) أو بشكل زائدتين طويلتين تنتهيان بكراكيش ، أو أربع زوائد بكراكيش معقودة بشكل فني عند مؤخرة العقال فوق الرأس .

ويلبس العقال بطيه بعضه على بعض مثل العقال الأبيض ويسمى هذا النوع (أبو الجدايل) وبعض الأنواع يمكن أن يكبر وأن يصغر ، بعد شد ، خيط خاص من خيوطه يسمى السحاب .

ولا يلبس الأطفال الذين يكونون عادة من أبناء المطاوعة العقال إلا في سنه تقريباً ، ويلبسونها أيام المناسبات مثل الأعياد . ويستعيض الأطفال والصبيان بلبس القحفية في الساحل بدلاً من العقال والغترة حتى سن الزواج ، أما في الصحراء لدى البدو وفي الجبال فيلبس الصبيان )العصابة ) ويعتقد أن العقال وصل في الأربعينات من هذا القرن بعد أحداث فلسطين ،حيث سمى (عقال فلسطين)