السبت، 19 يناير 2013

سنحصد ما زرعناه ولو بعد أيام كثيرة خيرًا كان أم شرًا

أقامت نقابة الأطباء في انجلترا حفلة لتخريج دفعة من الأطباء الجدد
وقد شهد الحفل رئيس الوزراء البريطاني في ذلك الحين .

.
وقام نقيب الأطباء أثناء الحفل بإلقاء النصائح الواجبة
لهؤلاء الخريجين الجدد .

وروى لهم ما يلي قال:

" طرقت بابي بعد منتصف ليلة عاصفة سيدة عجوز
وقالت : الحقني يا دكتور طفلى مريض وهو فى حالة خطيرة جدًا ,
أرجوك أن تفعل أي شىء لإنقاذه .
فأسرعت غير مبال بالزوابع العاصفة والبرد الشديد والمطر الغزير
وكان مسكنها في ضواحي لندن وهناك وبعد رحلة شاقة وجدت منزلها
الذي وصلنا إليه بصعوبة حيث تعيش في غرفة صغيرة والطفل ابنها
في زاوية من هذه الغرفة يئن ويتألم بشدة .
وبعد أن أديت واجبي نحو الطفل المريض ناولتني الأم كيسًا صغيرًا به
نقود فرفضت أن آخذ هذا الكيس ورددته لها بلطف معتذرًا عن نوال أجرى ,
وتعهدت الطفل حتى منّ الله عليه بالشفاء
.وتابع نقيب الاطباء كلامه قائلًا هذه هي مهنة الطب والطبيب إنها أقرب
المهن إلى الرحمة بل ومن أقرب المهن إلى الله...."


وما كاد نقيب الأطباء ينهي كلامه حتى قفز رئيس الوزراء من مقعده
واتجه إلي منصة الخطابة قائلًا:
" اسمح لي يا سيدي النقيب أن أقبل يدك "
منذ عشرين عامًا وأنا أبحث عنك فأنا ذلك الطفل الذي ذكرته في حديثك الآن
آه فلتسعد أمي الآن وتهنأ فقد كانت وصيتها الوحيدة لي هي أن اعثر عليك
لإكافئك بما أحسنت به علينا فى فقرنا ...
أما الطفل الفقير الذى أصبح رئيس وزراء انجلترا فكان:
لويد جورج

إننا لابد أن نحصد ما زرعناه ولو بعد أيام كثيرة خيًرا كان أم شًرا
لأنه خيرًا ما يزرعه الإنسان إياه يحصد.

تعلمت أن الأم حياة

تعلمت أن الأم حياة ........ والأب عز
والأخ حماية ....... والأخت أم
فأدركت أن الأقربون أولى بالمعروف.

وأثبتت لي الحياة أن الزوج تاج وإهماله يسبب لك حياة كلها
إزعاج فاتقي الله فيه.... .. واحذريه.

والإبن ليس تحت السيطرة وأن حبه والحنان عليه أفضل تربية.

والإبنه جنة في الدنيا وبدونها تنقص نصف متعة الدنيا فأحسني تربيتها.



أدركت أن الجار حاجة وعازة فأبحثي عنه وأكرميه
وفهمت أن الأقارب سلوى وبدونهم نصبح كالشجرة بلا ظل

وإيقنت أن طهارة القلوب سلامة في العيش .


اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا ولا تكلنا إلى أنفسنا أو إلى أحد من

خلقك طرفة عين ياحي ياقيوم .
بتصرف

تسكير .. تكسير

إن استظرافنا

لما يقع فيه أطفالنا من أخطاء كلامية

من تقديم أو تأخير لحروف الكلمة ..

جعلهم يصرون عليها ويكررونها بغية لفت انتباهنا وإسعادنا بها ..

مما يجعلهم ينشؤون على عادات كلامية خاطئة وتراكيب لفظية هشة.

تأصيلاتٌ قيِّمة في الردِّ على بدعة الاحتفال بالمولد النَّبويّ


السؤال:

المستمع وصلتنا من م. ع. ص. من جمهورية مصر العربية يقول:

ما حكم الشرع في نظركم في أعياد الميلاد والاحتفال

بذكرى المولد للرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأنها تنتشر عندنا بكثرة؟

أفيدونا بارك الله فيكم.

الجواب:

نظرنا في هذه المسألة أن نقول:

إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولٌ إلى الخلق أجمعين، وأنَّه يجبُ على

جميع الخلق أنْ يؤمنوا به ويتبِّعوه، وأنَّه يجب علينا مع ذلك أن نحبُّه أعظم

من محبتنا لأنفسِنا ووالدِينا وأولادِنا؛ لأنَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ونرى أنَّ مِن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وعلامة محبَّته أنْ لا نتقدَّم

بين يديه بأمرٍ لم يشْرَعه لنا؛ لأنَّ ذلك مِنَ التقدُّمِ عليه،

وقد قال الله تعالى -:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ

إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ

وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ }

[الحجرات: 1-2]

وإقامة عيد لميلاد النبي صلى الله عليه وسلم لا تخلو من أحوال ثلاثة:

1- إمَّا أنْ يفعلها الإنسان حبًا وتعظيمًا للنبي صلى الله عليه وسلم.

2- وإمَّا أنْ يفعلها لَهوًا ولَعِبًا.

3- وإمَّا أنْ يفعلها مشابهةً للنَّصارى الذين يحتفلون بميلادِ

عيسى بن مريم -عليه الصلاة والسلام-.

فعلى الأول

إذا كان يفعلها حُبًا وتعظيمًا للرسول الله صلى الله عليه وسلم؛

فإنَّها في هذه الحال تكون دينًا وعبادة؛

لأنَّ محبَّة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه من الدين؛

قال الله تعالى :

{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا

لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }

[الفتح: 7-8]

وإذا كان ذلك من الدِّين؛ فإنَّه لا يمكن لنا ولا يسوغ لنا أنْ نُشرِّع في

دين النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس منه.

إذ أنَّ ذلك –أي: شرعنا في دين النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس منه-

يستلزم أحد أمرين باطلين:

فإمَّا أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلم بأنَّ هذا من شريعته،

وحينئذٍ يكون جاهلاً بالشَّرع الذي كُلِّف بتبليغه،

ويكون من بعده ممن أقاموا هذه الاحتفالات أعلم بدين الله من رسوله،

وهذا أمرٌ لا يمكن أن يتفوَّه به عاقل فضلاً عن مؤمن!

وإمَّا أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد عَلِم، وأنَّ هذا أمرٌ مشروع؛

ولكنَّه كتَم ذلك عن أمتِهِ، وهذا أقبح من الأول!

إذا أنَّه يستلزِمُ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قد كتم بعض ما أنزل الله عليه

وأخفاه عن الأمة، وهذا من الخيانة العظيمة

وحاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتمَ شيئًا مما أنزل الله عليه.

قالت عائشة -رضي الله عنها-:

( ولو كانَ محمَّدٌ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ كاتِمًا شيئًا ممَّا أُنْزِلَ علَيهِ

لَكَتمَ هذِهِ الآيةَ :

{ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ

وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ } )

وبهذا بَطُلَت إقامة الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل

محبته وتعظيمه.

وأمَّا الأمر الثَّاني:

وهو أن تكون إقامة هذه الاحتفالات على سبيل اللَّهو

واللعب؛ فمن المعلوم أنَّه من أقبح الأشياء أنْ يفعل فعلٌ يَظهر منه إرادة

تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم؛ وهو للعب واللهو؛ فإنَّ هذا نوع من

السُّخرية والاستهزاء. وإذا كان لهوًا ولَعِبًا فكيف يُتخَذ دينًا

يُعظَّم به النبي صلى الله عليه وسلم؟!

وأمَّا الأمر الثالث:

وهو أنْ يُتخَذ ذلك مضاهاةً للنَّصارى في احتفالاتهم بميلاد

عيسى بن مريم -عليه الصلاة والسلام-

فإنْ تشبَّهنا بالنَّصارى في أمر كهذا يكون حرامًا؛

لأنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:

( مَن تشبَّهَ بِقومٍ فَهوَ مِنهُم ).

ثمَّ نقــولُ:

إنَّ هذا الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلْهُ الصحابة –

رضي الله عنهم-، ولا التَّابعون لهم بإحسان، ولا تابعو التابعين؛

وإنَّما حَدَثَ في القرن الرابع الهجري؛ فأين سلف الأمة عن هذا الأمر

الذي يراه فاعلوه من دين الله؟!

هل هم أقل محبة وتعظيمًا لرسول الله؟!

أم هل هم أجهل منَّا بما يجبُ للنَّبي صلى الله عليه وسلم من

التعظيم والحقوق؟! أم ماذا؟!

إنَّ أيَّ إنسانٍ يُقيِمُ هذا الاحتفال يزعم أنَّه مُعظِّم للنبي صلى الله عليه وسلم؛

فقد ادعى لنفسه أنَّه أشد تعظيمًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم،

وأقوى محبة من الصحابة، والتابعين، وتابعيهم بإحسان!

ولا ريب أنَّ محبَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه؛

إنما يكون بإتباع سنته صلى الله عليه وسلم؛ لأن إتباع سنته أقوى علامة

تدل على أنَّ الإنسان يحبُّ النبي صلى الله عليه وسلم ويعظِّمه.

أمَّا التقدُّم بين يديه، وإحداث شيء في دينه لم يَشرعه؛ فإنَّ هذا لا يدلُّ

على كمال محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمه.

قد يقول قائلٌ: نحن لا نقيمه إلا من باب الذكرى فقط.

فنقول: يا سبحان الله ! تكون لكم الذكرى في شيء لم يَشرعُهُ النبي

عليه الصلاة والسلام، ولم يفعله الصحابة -رضي الله عنهم- مع أنَّ لديكم

من الذِّكرى ما هو قائمٌ ثابت بإجماع المسلمين وأعظم من هذا وأدوم.

فكل المسلمين يقولون -في الآذان الصلوات الخمس-:

أشهدُ أنْ لاَ إله إلاَّ الله، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسول الله.

وكل المسلمين يقولون في صلاتهم:

أشهدُ أنْ لاَ إله إلاَّ الله، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسول الله.

وكل المسلمين يقولون عند الفراغ من الوضوء:

أشهدُ أنْ لاَ إله إلاَّ الله، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسول الله.

بل إنَّ ذكرى النبي صلى الله عليه وسلم تكون في كل عبادة يفعلها المرء؛

لأنَّ العبادة من شرطها: الإخلاص، والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

فإذا كان الإنسان مستحضرًا ذلك عند فعل العبادة؛ فلا بد أن يستحضر

أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم إمامه في هذا الفعل. وهذا تذكر.

وعلى كلِّ حال فإنَّ فيما شَرَعهُ الله ورسوله من علامات المحبة والتعظيم

لرسول الله صلى الله عليه وسلم كفاية عما أحدثه الناس في دينه

مما لم يشْرَعه الله ولا رسوله.

ونسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يوفِّق الجميع لما فيه الخير،

على أنَّ هذه الاحتفالات -فيما نسمع- يكون فيها من الغلو والإطراء

ما قد يخرج الإنسان من الدِّين، ويكون فيها من الاختلاط بين الرجال

والنساء ما تخشى منه الفتنة والفساد. والله المسئول عن يهيئ

للأمة الإسلامية من أمرها رشدًا، وأن يوفقها لما فيه صلاح دينها وديناها

وعزتها وكرامتها، إنَّه جوادٌ كرِيم.

فتاوى: (نورٌ على الدَّربِ)

 

الإحرام

 
 
 
باوربوينت ممتاز و شامل
إعداد مشكور من الندوة العالمية للشباب الإسلامى.
 
 
 
 

أقســـام الحديث




أما عن مراتب الحديث فللعلماء تقسيمات كثيرة لأنواع الأحاديث ،

كل تقسيم نظروا فيه لزاوية معينة:

فلما نظروا إلى من ينسب إليه الحديث،قسموه إلى الأقسام الآتية


1- المرفوع

إذا كان الحديث من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.


2- الموقوف

إذا كان الحديث من كلام الصحابي رضي الله عنهم أجمعين.


3- المقطوع

إذا كانالحديث من كلام التابعي.

ولما نظروا إلىطرق الحديث وأسانيده، وهي سلاسل الرجال الذين

نقلوا الحديث عن قائله ، قسموه إلى الأقسام الآتية:


1- متواتر

إذا جاءالحديث من طرق وروايات كثيرة جدا.


2-آحاد أو غريب

إذا جاء الحديث من طريقورواية واحدة فقط ، ويسمونه أيضا

بالغريب المطلق أو الفرد.

ولما نظرالمحدثونإلى حكم الحديث ، وهل يُقبَل أو يُرد

- ولعل هذا هو محل السؤال تحديدا - قسموه إلى الأقسام الآتية:


1- المقبول

إذا انطبقتعليه شروط القبول ، وكان صالحا لأن يُحْتج به ،

ويُعمل بمضمونه.


2- المردود

إذا لم تنطبق عليه شروط القبول.

ثم قسمواالمقبول إلى عدةأقسام:


1- الصحيح

إذا انطبقت عليه أعلى شروط القبول


2- الحسن

إذا انطبقتعليه أدنى شروط القبول.

ثم قسم المحدثون الحديث المردود إلى عدة أقسام :


1- الضعيف

وهو ما أخل بشرط من شروط القبول.


2-الموضوع

إذا كان في إسناده كذاب أو متهم بالكذب.


الإسلام سؤال وجواب

الجمعة، 18 يناير 2013

حكمة





60% من الفتيات يعانين من الفراغ العاطفي




حذرت المستشارة في التنمية البشرية والاجتماعية الدكتورة شيخة العودة
الأمهات من التعامل مع بناتهن بسخرية وعدم الاستمرار في تجاهل
مشاعرهن وتفضيل الذكور على الإناث وإعطاؤهم صلاحيات أكثر منهن.
وبينت العودة أن نسبة ما تعانيه الفتيات من الفراغ العاطفي تشكل
ما بين 60 إلى 70 % وذلك بسبب انشغال الوالدين وقسوة الأمهات.
وناشدت العودة الوالدين بمنح بناتهن الثقة والجلوس معهن والاستماع
لمشاكلهن والتودد لهن وعدم كتمان المشاعر الأبوية عنهن لما في ذلك
من سعادة ورفع للمعنويات,
وإشراك البنات في حل بعض الأمور التي تعترضالأسرة وإشعارهن
بأنهن عنصر هام في الأسرة والثناء عليهن وإشغالهن بمسؤوليات في البيت.

القرش والحوت .. هل وصل المعنى ؟؟

في المحيط ، كان القرش الرهيب يمضي وقته في إفزاع السمك .
وكانت مخلوقات البحر تهابه ، فما أن تراه حتى تهرب في كل الاتجاهات.
كانت السيدة حوت بطبعها اللطيف تساعد الأسماك على الهروب من القرش .
فما أن تبدأ المطاردة حتى تفتح فمها وسيعا و تناديها بمحبة :


- أسماكي الصغيرات ، لا تخشين شيئا من هذا المتجبر ما دمت هنا .
هيا إلى فمي لأحميكن من خطر هذا اللعين .
فتندفع الأسماك داخل فم الحوت العملاق في سباق محموم لينغلق
وراءها بعدما تعلو الرأس نافورة ماء معلنة عن نهاية المعركة قبل أن تبدأ.
و يظل القرش مدة يراقب هذا الخصم الضخم ثم يذهب في حال سبيله مدحورا
و تفتح السيدة حوت فمها بعد دقائق لتنادي سربا جديدا من الأسماك
الخائفة من بطش القرش الفتاك .
كانت سلحفاة بحرية تراقب المشهد من بعيد و تتساءل :

- هذا الحوت يريد أن يظهر نفسه للعالمين وكأنه حامي حمى الضعفاء في هذا اليم الكبير .
لكن ، واعجبي ، ما رأيت سمكة واحدة تغادر فمه بعدما يذهب القرش في حال سبيله .
فأين تذهب كل هذه الأسماك يا ترى ؟
 


هل وصل المعنى ؟