السبت، 11 مارس 2017

اهتمامك بدراستي


بين المنبهات والوجبات السريعة


 
أيام على الأبواب وتبدأ البيوت في الاستنفار
الطلاب أيام الامتحان.. بين المنبهات والوجبات السريعة
يعتبر المجهود الذي يبذله الطلاب والطالبات أيام الامتحان جديرا
من قبل الأسرة بالاهتمام والرعاية والانتباه لنوعية الغذاء المقدم للطلاب
والطالبات نظراً لما يتعرض له الجهاز العصبي من الضغط والعبء
 الزائد أثناء فترة الامتحانات حتى يوفر لهم نشاطاً ذهنياً وبدنياً،
 ويرى بعض التلاميذ أن وقت الاختبارات وقت قصير وضيق
 ولا يوجد الوقت الكافي لتناول الوجبات المنزلية فيلجأ البعض للوجبات
السريعة كما ذكرت الطالبة أروى المهنا فتقول:
لا يوجد لدي وقت لأجلس مع الأسرة لتناول الوجبات اليومية مما يضطرني
إلى تناول السندوتشات والوجبات السريعة والخفيفة فهي لذيذة وسريعة
بينما تضطر بعض الأمهات إلى تغيير النمط الغذائي لتلاميذ المدارس
في فترة الاختبارات فيكتفين بالوجبات السريعة المعدة في المنزل حتى يتلاءم
مع توقيت المذاكرة .
 
فتقول ربة المنزل ( ن ): أيام الاختبارات تقلب موازين البيت فيتغير نظام
الغذاء فيصبح الليل نهارا والعكس ولأن الأولاد يواصلون ليلهم
مما اضطر دائماً إلى توفير العصائر والوجبات السريعة
حتى تكون في متناول أيديهم طوال الوقت .
أما ( ص) مدرسة فتقول: الوقت أيام الامتحانات بالنسبة لي مزدحم
ومضغوط بمراجعة دروس الأولاد والوقوف بجوارهم وحقيقة لا أجد الوقت
الكافي لإعداد الغذاء الصحي بل أكتفي بالوجبات السريعة والتوصيل
من المطاعم المجاورة.
 
وفي هذا الصدد ذكرت رئيسة قسم التغذية العلاجية في مستشفى قوى الأمن
الأستاذة/ إجلال الجلالي أن الغذاء في فترة الامتحانات لابد أن يحتوي
على عناصر مهمة أكثر من أي وقت آخر فتقول:
تكمن أهمية التغذية السليمة للأطفال في السن المدرسي لما له من تأثير
مستقبلي على صحة الإنسان، فمكونات الغذاء تدخل في تركيب جميع خلايا
الجسم وعمليات نشاطها وتوفير الغذاء المتوازن للطلاب الذين يمرون
بمرحلة هامة من مراحل النمو في مرحلة مبكرة من أساسيات العمل
في الصحة المدرسية، ونظراً لما يتعرض التلاميذ من ضغوطات جمة وخاصة
أثناء الامتحانات فهم يحتاجون أكثر إلى طعام متنوع يعتمد على العناصر
الأساسية لنمو صحي وأيضاً ليعطيهم الطاقة اللازمة لمواجهة الضغوطات
والتركيز الحاد في مرحلة الامتحانات،
 
ويجب التنبيه إلى أن سوء التغذية يضعف الذاكرة ويحد من مستوى الذكاء
وبالتالي يؤثر على التحصيل الدراسي والتفوق العلمي،
كما أن نوع الغذاء الذي يتناوله الطفل له دور كبير في تحديد مستوى الذكاء
والحالة المزاجية والنفسية بالإضافة إلى أنه منظم كبير لوظائف المخ.
ومن المسلمات التي يجب أن يدركها الجميع بأن تناول الوجبات السريعة
والأطعمة المقلية والسناكس والبرجر تسبب العديد من المشاكل الصحية
فعادة تحتوي تلك الوجبات على نسبة عالية من الكولسترول
 ( السكر - الصوديوم - مواد مضافة ومواد حافظة - كيماويات ضارة )
مما تجعل الإنسان عرضة للإصابة
ب ( الأزمات القلبية - السرطان - مرض السكر – الغثيان ).
 
  وما نود التأكيد عليه هو التركيز على الأغذية الصحية بجميع أنواعها
وعدم إهمال وجبة الإفطار لما لها من دور هام في زيادة نسبة التركيز
لدى الطلاب والابتعاد عن المشروبات الغازية والوجبات السريعة لعدم
احتوائها على القيمة الغذائية الكافية لإمداد التلاميذ بالمواد الغذائية البسيطة
والأولية. كما شددت الجلالي على محاولة استبدال الشاي والقهوة
 والمنبهات بالبديل الصحي الذي يتمثل في الأغذية المحتوية على
 (الأستايل كولين) التي ترفع نسبة التركيز في المخ بنسبة 70 الى 80٪
والموجودة في الخس والخضروات وبعض الفواكه وبعض البروتينات
 مثل السمك التي لا بد أن تتواجد وبشكل يومي مع سلطة الخضار
 كوجبة أساسية واستبدال المنبهات بسلطة الفواكه في الوجبات البينية.
 
وصفات غذائية صحية للطلبة أيام الامتحانات
فيما ترى الدكتورة إيرين عزيز أن وقت الاختبارات
 لا بد أن يعطى جزءا من رعاية واهتمام الأسرة في اختيار كيفية
 وكمية الغذاء المقدم للطالب بحيث يحتوي على سوائل وعصائر طبيعية
وغنية بمادة الجلوكوز السهلة الهضم حتى تحسن من أداء المخ مع التركيز
على الوجبات المقننة والمليئة بالفيتامينات كما نصحت بالابتعاد عن الوجبات
الثقيلة التي تثقل المعدة وتحول كمية كبيرة من الدم ناحية المعدة بدلاً
من المخ فاقترحت أن تكون وجبة الطالب كالتالي:
 
الإفطار:
كأس عصير أو حليب محلى بملعقة عسل نحل طبيعي + قطعتين توست
+ قطعة جبن أو بيض مسلوق + مربى أو عسل.
 
الغذاء:
طبق رز أو مكرونة + طبق خضار + طبق سلطة
+ قطعة لحم سمك أو دجاج + حبة فاكهة منوعة + كوب عصير.
 
العشاء:
كوب حليب أو حسب رغبة الطالب بحيث لا تكون ثقيلة على المعدة
أثناء الليل.
 
كما ننصح بالابتعاد عن السهر والنوم لحوالي 7 - 8 ساعات يومياً
وتناول وجبات بينية من العصير والبسكويت على فترات متفاوتة
 كما حذرت من السلوكيات الخاطئة التي تتمثل في احتساء أكواب
من المنبهات التي تؤثر سلباً على الجهاز العصبي للطالب.
 
المنبهات الرفيق التقليدي للطلبة أيام الامتحانات
يزداد الطلب على المنبهات بكافة أنواعها في مواسم الاختبارات
وخصوصاً الشاي والقهوة والكاكاو لكونها مادة منشطة للذهن ولأدائه،
 وتختلف المنبهات من حيث أنواعها مثل المواد الغذائية التي تحوي الكافيين
الموجود في الشاي والبن (القهوة بأنواعها) والكاكاو والمنبهات الدوائية
مثل المنشطات التي تحتوي على مادة الامفيتامينات والمنبهات النفسية
مثل الخوف والقلق والرعب والرهبة، وعند حلول مواسم الاختبارات يلجأ
الطلبة والطالبات لهذا النوع من المنبهات في اعتقادهم أنها الوسيلة الأنجح
في زيادة كفاءة المخ على استيعاب المنهج في فترة زمنية أقل وهذا ما ذكرته
(أ) حيث قالت: «اعتدت على أن أشرب الشاي فهي مادة مهمة جداً
 أثناء المذاكرة في أوقات الاختبارات فهي تعطي إحساساً بالنشاط
والتركيز وتساعد على طرد الخمول والكسل
 
والطالب (ع) يرى أن المنبهات تساعد على التركيز في المذاكرة
 بشكل جيد وخصوصاً إذا كانت مقننة فيقول: «لأنني لست من المفرطين
 في تناولها في وقت الاختبارات أرى أنها مهمة عندما تكون في حد الاعتدال
وعندما اضطر لزيادة الجرعة اليومية أشعر بالغثيان
وزيادة اضطراب القلب.
أما الطالبة (ا) جامعية ترى أن التنظيم في أوقات المذاكرة وتوزيع الوقت
بين الحفظ والاسترجاع يخفف حد الضغط النفسي على الطلبة فهم يعتبرون
المنبهات بكافة أنواعها الملاذ والمنجد لهم في هذه الظروف مما يحدو
 بهم إلى الإفراط الذي لا أحد يجهل عواقبه السلبية على الصحة.
 
المنبهات أصبحت بديلاً للحليب والعصير بالنسبة لأطفال المرحلة الابتدائية
وترى مديرة مدارس دار السلام ( ن ) أن تعاطي المنبهات من سن 9 سنوات
فما فوق أصبح ظاهرة واضحة في المدارس وكأنها أصبحت موضة
بين الصغار الذين هم في حاجة في هذا السن إلى الغذاء الكامل والمدعوم
بالكالسيوم لسلامة وقوة العظام فأنا أشدد على الأمهات والآباء بزيادة
 وعي الأبناء في التقنين عند استخدام هذه المنبهات التي أصبحت
ظاهرة تلازم الطلبة وقت الاختبارات لأن الإكثار منها يؤدي
إلى قلة التركيز وضعف مستوى الأداء بين الطلبة والطالبات .
 
وقد أشار أستاذ الطب النفسي بجامعة الزقازيق بمصر والاستشاري النفسي
الدكتور أسعد عبدالرحمن فقال: تعتبر مادة الكافيين الموجودة في الشاي
والقهوة بأنواعها مادة منشطة لعمل المخ لحد معين وتصل مع المخ لتركيز
واستيعاب في حالة الاعتدال في تناول هذه المنبهات وهناك تناسب عكسي
فكلما زادت نسبة الجرعات زادت الانحدار في أداء المخ من ناحية الاستيعاب
والفهم والحفظ وهذه نفس الآلية التي يعمل بها المنبه النفسي مثل الخوف
والقلق فكلما زاد الخوف إلى درجة الهلع والرعب كلما قل الأداء وانعدم.
وفي حالات يلجأ بعض الطلبة إلى زيادة العبء على المخ باللجوء
إلى ما يسمى بالمنشطات وهو نوع من المخدرات التي تحتوي
على الامفيتامينات واشباهها من المنشطات المصنعة التي تستخدم كعلاج
لاضطرابات المخ عند الأطفال وبعض الأمراض الجسدية والنفسية
 فهي تؤدي عند تعاطيها إلى اليقظة وزيادة الطاقة والنشاط وتقلل الجوع
 ولا تلبث حتى تصبح العكس من ذلك فيصاب بالاكتئاب والنعاس والإسهال
والضعف الجنسي والذبحة الصدرية وارتفاع ضربات القلب ويقع العبء
على الأهل في ترشيد الأبناء إلى الطريقة المثلى للمذاكرة والاستذكار بعيداً
عن الضغط النفسي الذي يلازم شبح الاختبارات.

بالقرب من الله تنحل العقد


من أقوال د. أبو بكر القاضي
 
{ وما أصابك من سيئة فمن نفسك }
 
كل أنواع آلامك و محنك ما هي اإلا مظاهر لجهل النفس
 وظلمها و بعدها عن الله.. فبالقرب من الله تنحل كل عقدها.

الأحمق والمغرور والعاقل


لو ضللت الطريق


اهمس ولكن لا تكذب!!


رفقة السوء وطاعة الوالدين



السؤال
أنا شاب في الثامنة عشرة من عمري، منّ الله عليّ بالهداية
ولله الحمد والمنة من الخامسة عشرة تقريبًا من عمري،
وقبلها كنت أعمل المعاصي في ترك بعض أوقات الصلاة والسرقة
والعادة السرية ومطالعة الفديو ومعصية الوالدين، وبعد أن منّ الله
عليّ بالهداية كما أسلفت لكم مرّ من عمري سنة ونصف تقريبًا
وأنا بخير ولله الحمد، حافظت على الصلاة وتركت السرقة
 والعادة السرية ومعصية الوالدين، واتخذت طريقي مع شباب
ملتزمين يخافون الله في السر والعلانية، ولكن سرعان ما تغير
حالي رجعت لفعل العادة السرية باستمرار، ومشاهدة الأفلام
الخليعة ومعصية الوالدين والسرقة، حيث كان والدي بخيلاً،
 كنت أخاف منه فطاوعتني نفسي أن أسرق منه ففعلت، وأخذت
شيئًا فشيئًا أبتعد عن هؤلاء الشباب الملتزمين، وكل هذه الأعمال
من فعل العادة السرية والسرقة ولا يعلمها إلا الله ثم أنا، ويعلم الله
أنني كنت أعرف أن هذا حرام ولا يجوز، ولكنني حاولت أن أبتعد
عنها ولكنني لم أستطع وتراودني نفسي في بعض الأقوال،
فمثلاً أقول: هل يا ترى صلاتي تقبل بالرغم من أعمالي هذه؟
ويعلم الله محافظتي على الصلوات الخمس كلها والجمعة للجمعة،
حتى أنني لا أترك ولا ركعة في صلاة التراويح في رمضان،
 وأختم القرآن الكريم وأصوم الشهر، وأصبحت لا أطيق حياتي،
أغلب الأحيان خلاف بيني وبـين والدتي، أتركها تقريبًا ثلاثة أيام
أو أكثر لا أكلمها ولا تكلمني، وهكذا باستمرار في أدنى خلاف،
وكذلك الوالد أيضًا، وكذلك أصبح الكذب عندي شيء هين، بعد أن
كنت أكرهه ككره العدو، وحاولت التخلص منه ولكني عجزت
عنه وعجزت أن أفهم، حيث جميع أصدقائي ومدرسي المدرسة
ومن حولي يحبوني، كل من مشى معي يقول أنني والله أحبك
بالرغم ما أفعله من معاصٍ. فضيلة الشيخ إنني والله في حيرة
 من أمري، وأرجو من الله ثم منكم أن تعطوني الجواب الشافي
بأسرع وقت، وإلى هذا اليوم وأنا على هذه الحالة. والله يرعاكم.

الإجابة
يجب عليك التوبة إلى الله جل وعلا مما وقعت فيه من المعاصي،
 مع الاستغفار، والإكثار من الأعمال الصالحة، واجتنـاب مجالس الشر،
وقرناء السوء. كما يجب عليك أن تبر والديك وأن تحسن عشرتهما،
ولا يجوز لك أن تهجرهما؛ لما في ذلك من الأذية والعقوق لهما
. وفقك الله إلى الصراط المستقيم، وجنبك طريـق الغواية والمفسدين.

  و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

وثقنا بالله


أسباب سعادة المرء


د. مصطفى عطية جمعة
 
من المهم التأكيد على أن من أسباب سعادة المرء في الدنيا أن يكون فردًا
ذو دور اجتماعي فعال، من خلال مساعداته ومعاملاته الحسنة للناس،
 فمن ينشر قيم التراحم الاجتماعي ينعم بمحية الناس ورضاهم،
فيشعر بالتفاؤل والرضا، ويمحو من قلبه القلق والسخط،
ويتعمق لديه الصبر والشكر، فهو يرى مآسي الناس،
 فيحمد الله على ما أعطاه من نعم، ويصبر على ما أصابه من بلاء،
وبالتالي فإنه سيكون أكثر عفوًا وتسامحًا في حياته،
وهذا له الأثر الكبير في صحته الجسدية وتحقيق النعيم النفسي
 والسكينة والأمان .
 

قصور القلب


القلب جهاز ضروري وأساسي للحياة
القلب عضلة تتقلص بشكل منتظم دائماً وتعمل على توزيع الدم
 في كل الجسم. يحمل هذا الدم الأكسيجين للجسم بالإضافة إلى كل المواد
الغذائية مثل الجلوكوز والفيتامينات ليغذي كذلك الخلايا التي
لا يمكن العيش من دونها.

عمل القلب كمضخة
في جسم الكائنات الحية، يعمل القلب كمضخة لضخّ الدّم. وأنابيب المضخة
هي من جهة الأوردة التي تحمل الدم من المصدر
 ومن جهة أخرى الشرايين التي تطرح الدم.
 
يُصيب مرض قصور القلب خصوصاً الأشخاص فوق الـ 65 عاماً.

كيف يظهر قصور القلب؟
عندما يعاني أحد العناصر (القلب نفسه، أو الأوعية الدموية) من خلل،
 فلا يعمل القلب بشكل صحيح، ويُظهر فشلاً حاداً ويتطوّر بشكل
متغير حسب سبب الفشل.
 
يحصل قصور القلب عندما لا تعد عضلة القلب قادرة على أداء وظيفتها
كمضخة: يركد الدم في القلب ولا يتم ضخ كمية كافية منه إلى الجسم. 

الأسباب
يوجد العديد من الأسباب المسؤولة عن قصور القلب.

ارتفاع ضغط الدم (HTA) 
يتمثّل ارتفاع ضغط الدم بارتفاع ضغط الدم في الشرايين، ما يشكّل حاجزاً
أمام تدفق الدم، ويدفع عضلة القلب إلى التقلّص لتتصدّى بقوة أكبر
لارتفاع ضغط الدم. ومع مرور السنين تتعب هذه العضلة
وتعاني من قصور في أداء وظيفتها. 

احتشاء عضلة القلب و الذبحة القلبية
الوظيفة السيئة لعضلة القلب التي تنشأ بسبب مرض القلب التاجي مثلاً
(وهو يتمثل بتدفق سيئ للدم في عضلة القلب بسبب انسداد الشرايين)
يمكن أن تعقد أيضاً مشكلة قصور القلب.
 
بصرف النظر عن ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي، كل إصابة
يمكن أن تخالف وظيفة القلب، وتغير مجرى الدم، وتسبب ركود الدم،
قد تكون مسؤولة عن قصور القلب: التشوهات الخلقية، وأمراض
الصمامات، اضطراب في إيقاع القلب وأيضاً  فقر الدم القوي،
وزيادة نشاط الغدّة الدرقية، وما إلى ذلك.

وذمة الرئة الحادّة
عندما يتعب القلب، تصبح وظيفته كمضخة غير كافية ويركد الدم
 في الرئتين، وتظهر وذمة رئوية حادة.
 
لهذا يعاني مرضى قصور القلب من ضيق في التنفس ومن السعال.
 
إذا كان قصور القلب حادّاً ، تظهر وذمة رئوية حادة.
وذمة الأطراف السفلية
 
عندما تسوء حالة قصور القلب، تحتقن العضلة، ليس فقط بسبب سوء
وظيفة المضخة ولكن أيضاً بسبب احتباس الماء. وتنتفخ الساقان
 ما يشكل وذمة الأطراف السفلية.

مشاكل في الجهاز العصبي
في حال قصور القلب الحادّ، تصبح الأوعية الدموية في الدماغ ضعيفة
وينقص فيه الأكسيجين ما يسبب الدوخة، وفقدان الوعي
والانزعاج والغيبوبة.

العلاجات 
سوف يقوم الطبيب بمراقبة العلامات السريرية
 التي قد تشير إلى مصدر المشكلة، وقصور عضلة القلب وحدّتها.
 
وينبغي تكييف العلاج حسب حجم وشدة قصور القلب. ويوصى بالقيام
بالأنشطة البدنية وتناول بعض الأدوية الضرورية.
 
وقد تم ّفي السنوات الأخيرة إحراز تقدّم كبير في مجال أجهزة منظمات
نبضات القلب. كما يمكن اليوم استخدام بطارية للقلب. ويُستخدم حالياً
جهاز قادر على تسجيل أداء القلب وتحليله من أجل تصحيحه.
 
وفي حال قصور القلب، يتمّ وصف نظام غذائي يحتوي على كميات قليلة
من الصوديوم للحد من احتباس الماء، ويتم تعديل النشاط الفيزيائي حسب
درجة قصور القلب من أجل تهدئته.

هل تعلم ؟ 
قصور القلب مرض خطير يحدث في أغلب الأحيان بسبب ارتفاع ضغط
الدم أو بسبب قصور في الشرايين بسبب اللويحات العصيدية
 أو تصلّب الشرايين. 
 
وقد يصبح قصور القلب خطيراً ولا يمكن الشفاء منه إذا ما تمّ علاجه.
 
ومن المهم اتباع نصائح الطبيب وممارسة الرياضة بشكل معتدل وإتباع
أنظمة غذائية صحية حسب نصائح طبية واستشارة الطبيب دورياً لتتبّع
تطور المرض والخضوع للعلاج إذا لزم الأمر.