السبت، 21 يناير 2017

عشرة اقتراحات للتعامل مع التوتر


هل أنت متوتر وعصبي؛ إليك عشرة اقتراحات للتعامل
مع التوتر الذي تمر به:
 
1/ تكلم عما تشعر به:
عندما يزعجك أي شيء، تكلم عنه. لا تكبته في داخلك. تباحث فيما يقلقك
مع شخص تثق به مثل زوجك أو زوجتك، أبيك، أمك، أحد أصدقائك،
طبيب العائلة، أحد معلميك في المدرسة، أو حتى عميدك. فالتعبير عما
تشعر به يساعدك في التخفيف من توترك والنظر إليه بطريقة أفضل.
وفي الكثير من الأحيان تستطيع أن تكتشف كيف تتعامل معه.
 
2/ هرب لفترة من الوقت:
في بعض الأحيان حين تتعرض لمشكلة ما حاول الهرب منها، فهذا
سيساعدك _ انغمس في كتاب شيق أو فيلم مثير أو رحلة قصيرة. لن
ينفعك المكوث في مكانك وتعرضك للعذاب، كنوع من عقاب الذات. فالحل
الأسلم يكون بالهروب لفترة قصيرة تلتقط فيها أنفاسك وتستعيد توازنك.
ولكن عد إلى مشكلتك وتعامل معها حينما تشعر بأنك، أو بأن الأشخاص
الذين من حولك، مستعدون لذلك بشكل أفضل عاطفياً وعقلياً.
 
3/ تخلص من غضبك بالعمل:
إذا شعرت أنك تلجأ إلى الغضب في تصرفك، تذكر أن الغضب، مع كونه
يعطيك شعوراً وقتياً بالسلطة، إلا انه في النهاية يجعلك تشعر بالندم. إذا
أحسست أنك ستصب غضبك على شخص ما حاول ضبط نفسك لأطول
وقت ممكن. وفي ذلك الوقت حاول القيام بشيء مفيد تخفف فيه من
غضبك. إنغمس في أي نوع من النشاطات الجسدية، مثل الاعتناء
بالحديقة، غسل السيارة أو أي شيء آخر. فالتخلص من غضبك بواسطة
العمل لمدة يوم أو يومين يجعلك تشعر بأنك في حالة أفضل للتعامل
 مع مشكلتك.
 
4/ تنازل قليلاً من فترة لأخرى:
تذكر أن الشجار الدائم والعناد مع من حولك هي طريقة تصرف الأطفال
الصغار.تشبث بما تعلم بصحته، ولكن بهدوء. فهنالك دائماً احتمال بأن
تكون مخطئاً. وحتى لو كنت محقاً مئة بالمائة في مسألة ما فمن الأفضل
 لك ولجسدك أن تأخذ الأمور بروية. إذا رضخت أحياناً فستجد أن الآخرين
سيرضخون أيضاً. وستكون النتيجة ارتياحك من التوتر، والتوصل إلى حل
عملي والشعور بالاكتفاء والنضوج.
 
5/ حاول مساعدة الآخرين:
إذا شعرت أنك دائم القلق حول نفسك، حاول القيام بعمل ما للآخرين. إذا
لم تكن تعرف إنساناً محتاجاً، فهناك جمعيات عديدة ترحب بالمتطوعين.
وسترى أن الاهتمام بالآخرين سيفيدك أنت أيضاً من خلال مشاركتك
لقدراتك مع من يحتاجها.
6/ اهتم بعمل واحد في وقت واحد:
تشكل الأعباء اليومية العادية حملاً ثقيلاً على كاهل الأشخاص المتوترين.
فلا يجدون طريقة لإنهاء أعمالهم وحتى المهمة جداً منها. تلك حالة مؤقتة
وبإمكان الشخص التخلص منها.أفضل طريقة لذلك تكون باهتمامه أولاً
بالأمور المستعجلة واحداً تلو الآخر وترك ما تبقى لوقت آخر. عندما
يتخلص من تلك الأعباء سيجد أن التخلص من الباقين ليس صعباً.
إذا شعرت أنك لا تقدر أن تؤجل أي شيء، قف وفكر: هل أنت متأكد
 من أنك لا تبالغ في أهمية الأعمال التي تتولاها؟
 
7/ لا يستطيع أياً كان القيام بأي عمل كان:
يتوقع بعض الأشخاص الكثير من أنفسهم، مما يضعهم في حالة مستمرة
من القلق والتوتر لأنهم يعتقدون بأنهم مقصرون. فهم يهدفون إلى الكمال
في كل شيء.يشكل هذا التفكير دعوة مفتوحة للفشل. فليس باستطاعة أحد
إنجاز كل شيء إلى أقصى درجات الكمال. فكر بالأعمال التي تبرع فيها
وركز اهتمامك وطاقتك عليها. من الأرجح أن تكون تلك الأعمال التي
تحبها والتي تعطيك أعلى درجات الاكتفاء. أما الأعمال التي لا تبرع فيها
كثيراً فحاول جهدك قدر المستطاع، فأنت لا تقدر على تحقيق المستحيل.
 
8/ لا تنتقد الآخرين:
يتوقع بعض الأشخاص الكثير من الآخرين، ويشعرون بالإحباط والخيبة
إذا فشل ذلك الشخص في تحقيق توقعاتهم. هذا الشخص يمكن أن يكون
الزوج أو الزوجة أو طفلاً تحاول تسييره في طريق معين يناسبك. تذكر أن
لكل شخص قدراته وقيمه وحتى أخطاءه الخاصة به، وحقه في أن يكون
هو. فالأشخاص الذين تخيبهم أخطاء الآخرين، سواء أكانت وهمية
 أو حقيقية، هم في الحقيقة خائبو الظن بأنفسهم. فبدلاً من انتقاد سلوك
الآخرين حاول البحث عن النقاط الجيدة فيهم وساعدهم
على تحسينها أكثر.
 
9/ امنح الشخص الآخر فرصة:
يشعر الأشخاص الذين يعانون من التوتر العاطفي بأن عليهم "الوصول
أولاً" _ أي أن يسبقوا الطرف الآخر حتى في أبسط الأمور. إذا شعر عدد
كاف منا بذلك، وأكثرنا يشعر فعلاً بذلك، فسيصبح كل شيء سباقاً كبيراً.
وفي هذا السباق لابد من وجود متضررين إما جسدياً أو عاطفياً أو عقلياً.
ولكن من الممكن أن نطمح إلى وضع أفضل.فالتنافس مُعدٍ وكذلك التعاون.
فعندما تمنح الطرف الآخر فرصة فأنت تسهل كثيراً من الأمور على
نفسك، وعندما يشعر بأنك لا تشكل أي تهديد له فلن يعود يسبب لك
 أي مشكلة.
 
10/ كن هناك:
معظمنا يشعر بأنه في بعض الأحيان مهمل. نظن أن الآخرين لا يريدوننا
بينما هم في الحقيقة ينتظرون المبادرة الأولى من جهتنا. إذ ذاك نكون
نحن الذين نخفض من قيمة أنفسنا وليس الآخرين. من الأسلم لنا أن نأخذ
المبادرة أحياناً بدلاً من الجلوس والانتظار وعزل أنفسنا. وطبعاً علينا أن
لا نكون مندفعين كثيراً، فالاندفاع بطريقة خاطئة يعرضنا فعلاً لعدم محبة
الآخرين لنا. يجب اعتمادنا للتوسط بين الانسحاب من المجتمع

والاندفاع الأخرق.

الحسد








جوهر المرء


تبنى طفلًا وينسبه إلى نفسه ويورثه



السؤال
ما قولكم أدامكم الله في رجل تبنى طفلا وتربى تحت رعايته،
وأضافه في حفيظة نفوسه وحرر بذلك صكا شرعيا وأورثه
 في الإرث نظرا لأنه عقيم، فهل يجيز الشرع النسب الذي يراه
المتبني وعدم فضيحة الولد وانهيار أعصابه أو الجنون إذا علم أنه
ليس ابنا شرعيا لهذا المتبني، فما قولكم في فتيانا أفيدونا
 آجركم الله؟ فهل يحرم النسب وانتسابه، وإذا حذفنا النسب
فهل يجوز توريثه؟

الإجابة
ما قمت به من تبني الطفل الذي أشرت إليه وتسجيله في حفيظتك على أنه
ابنك وتثبيت ذلك بصك لكي يرثك على أنه ابن لك- خطأ محض، وتجاوز
على حدود الله، وكذب على المسئولين في الدولة بإفادتهم بخلاف الواقع،
فالتبني لا يجوز في الإسلام؛ لقوله سبحانه وتعالى:

{ مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ
 وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ
 وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ
وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4) ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ
 هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ }

 الآية. والإفادة بخلاف الواقع لا تجوز؛ لكونها تزويرا وكذبا محضا، وذلك
كله محرم بأدلة كثيرة مذكورة في مواضعها، وما عملته لا يلحقه بنسبك
ولا يجعله وارثا لك، وعليك التوبة إلى الله سبحانه وتصحيح وضع
الكتابات الرسمية المتعلقة به لدى المعنيين بذلك، عسى الله أن يغفر لنا
ولك ما فرط منا ومنك من الذنوب، وأن يجزيك على تربيته والإنفاق عليه
خير الجزاء، وإن أوصيت له بشيء من ثلثك فهو حسن، وإن أعطيته
عطية ناجزة فهو أحسن

 و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

بين الحظ والخط


الإلكترونيات والقصص


الفـوز كل الفـوز


من أقوال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي
ليس هناك أحد في هذه الدنيا - والله - أغنـى ممن علم وصدق في علـمـه..
 
الفـوز كل الفـوز: أن تتعلـم ما يقـربك إلى الله سبحانه وتعالى، ويجعلك
عزيزا عند الله، ما الجاه إلا الجاه عند الله..الجاه عند الله خير جاه
 
إذا أردت أن ترى أسباب التوفيق والفلاح، فإنك تراها حينما
تجد العبد منشرح الصدر، مطمئن القلب لأهل العلـم، مقبلا عليهم، محبا

لهم في الله، حريصا على سماع علمهم، والاستفادة منهم أحياء وأمواتا.

ذوقيات زوجية


بقلم .. نبيل جلهوم
إذا نسيت أو تناسيت أو تجاهلت أو أهملت أو تغافلت عن من
( اخترتها / إخترتيه ) و أحببته وعلى شرع الله تزوجته وعلى كل الناس
 فضلته ( رجل /إمرأة ) ؛ فاعلم أنك بذلك تكون قد جرحته وكسرته
وظلمته ؛ الحب ( للزوج/ للزوجه) ليس كلمة أو مجرد شعور يثور ويفور
فى وقت دون آخر؛ الحب ( للزوج / للزوجه ) شراكة قلوب واتفاق ارواح
ليس حالة ترفيه ؛ أو حياة جميلة يطير فيها قلبك ويحلق فى سماء  
 من تحب واخترت وقت فراغك او حال تحسن مزاجك أو وقت صحتك وعافيتك
ثم تستغنى عنه وقت انشغالك او غضبك أو تعكر مزاجك أو وقت غلاء
الدنيا أو تحول الأحوال ؛ الحب - مهما كانت الظروف والتداعيات - سفر
إلى قلب الحبيب ؛

 الحب التزام وصون وعهد ووفاء و تحليق وتعليق وتعلق
وتطبيق وطيران فى سماء من تحب , ولنا فى مصباح الهدى
 سيدنا محمد رسول الله وزوجاته الطاهرات القدوة وخير المثل .

يا أيها الإنسان



ربك لا تخفى عليه خافية , انفض عنك أتربة القنوط !
الله خير مدبّر ، وأكرم مسؤول ، وأعظم واهب ، لا يمنع رحمته أحد قط ،
 يوصلها إليك بقوّته ورحمته ومنّه ، ونعم الإله هو !

{ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ }  
[ هود : 90 ]

‏كم من باب فتحه لك ؟
كم من بلاء صرفه عنك ؟
كم من دمعة وفقك إليها ، وعبادة دفعك إليها ؟
كم من أفواج نور هطلت عليك وبصّرتك يوم كنتَ تائها في الظلام ؟

‏كنتَ مضغة صغيرة في رحم والدتك ، رعاك بدون علم منها وبدون سؤال منك ،
 ثم كبرت وصرخت وناغيت وخطوت ، رعاك في كل أحوالك ،
أيتركك الآن وأنت تسأل وترجو ؟

{ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }
[ الملك : 14 ]

‏ينتهز إبليس أي فرصة ، كي يوسوس باليأس والقنوط ،
ولسنا نتهم إبليس ونبرّئ أنفسنا ! بل قلوبنا الضعيفة والله تنكسر وتيأس
 عند أي باب مغلق , ولأن قلوبنا قليلة الإيمان ، علينا أن نواجه يأسنا
كل مرة بالاستعاذة واللجوء إلى مالك الملك ، أن يصِلنا برحمته ولايكلنا إلينا

‏لا تتراخَ و لا تسمح لنفسك بلحظة يأس واحدة ، القنوط عدوٌّ شرِس
 إن تسلل إليك ثبّط عزمك وأوهنك 


 هاجم يأسك بالعتاب : 
 
كيف أيأس ولم أرَ من ربي إلا كل خير ؟
‏* نعوذ بالله من سوء الظنّ به !
* نعوذ بالله من اليأس من رحمته !
* نعوذ بالله من قلب ضعيف خائر لا يثبت عند الامتحان ،
 يهتزّ عند أدنى سبب !

انشغل بالتقوى



‏هل كان موسى الكليم عليه السلام  يتصوّر أن البحر سينفلق له ؟
هل كان عيسى عليه السلام  يتصوّر أن الله سيرفعه إليه ؟ 

كل الكروب يفرجها الله بشكل غير عاديّ !
يا حسرةً تجرّها في قلبك حين تسيء الظنّ به وتظنّ ألّا مخرج من كربك
وتغفل عن كل ألطاف الله عليك فيما مضى ، وعلى أمم ممن معك،
وعلى كل العالمين !

لله ملك السموات والأرض ، لله جنود السموات والأرض،

وما تملك أنت ؟
وما يدريك ما الذي ينجيك من حالك؟

‏نصر الله رسوله صلي الله عليه وسلم  بـ رُعبٍ ألقاه في قلوب أعدائه !
نجّى يوسف -عليه السلام- من ظلمات السجن بـ رؤيا
تسللت إلى الملك بلطف في المنام !

ما يدريك ما الذي ينجيك من حالك ؟

‏ما أجهلك ، يوم غفلت عن علم الله بحالك ،
 أنت لا تعلم حتى ما الذي يحدث على مقربة منك ،
لا تعلم ما الذي يحدث في جسمك أنت ، وكفى بالله عليما !

‏كفى بالله عليما بماضيك وحاضرك ومستقبلك ،
كفى به عليما بكل ما يصلح شؤونك وشؤون كل الخلق  

الجمعة، 20 يناير 2017

مفردات وجموع


ﻳﺎ ﻣﻦ ﺃﻇﻬﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .. ﻭﺳﺘﺮ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ..


 ﻳﺎ ﻣﻦ ﺃﻇﻬﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .. ﻭﺳﺘﺮ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ..
ﻳﺎ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺆﺍﺧﺬﻩ ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﺮﺓ ﻳﺎ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻬﺘﻚ ﺍﻟﺴﺘﺮﻳﺎﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﻌﻔﻮ
ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ .. ﻳﺎ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ .. ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻂﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ
ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻂ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻌﻄﺎﻳﺎ .. ﻳا ﺳﻤﻴﻊ ﻛﻞ ﻧﺠﻮﻯ .. ﻳﺎ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﻛﻞ ﺷﻜﻮﻯ
ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﺼﻔﺢ .. ﻳﺎ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﻦ .. ﻳﺎ ﻣﻘﻴﻞ ﺍﻟﻌﺜﺮﺍﺕ .. ﻳﺎ ﻣﺒﺘﺪﻳﺎ ﺑﺎﻟﻨﻌﻢ
 ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻬﺎ ..
 
 ﺃﻏﻔﺮﻟﻨﺎ ﻭاﺭﺿﻰ ﻋﻨﺎ ﻭﺗﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ
 ﻭﻻ ﺗﺤﺮﻣﻨﺎﻟﺬﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻮﺟﻬﻚ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
 
اللهُم إني أسألك صِدق التوكل عليك وحُسن الظن بِك
 
اللهم ارزقنا قلوباً سليمة ونفوساً مُطمئنة نلقاك بها في الدنيا والآخرة

ربي عطر مساءنا بِرضاً منك يغمر قلوبنا