الثلاثاء، 17 يناير 2017

لماذا هم في حياتي ؟



افهم هذه القاعدة المهمة :
أحيانا يضع الله في طريقك أشخاصًا تبتلى بهم ؛
فهل تعلم أن سبب وجودهم في حياتك هو لصالحك ؛ 
  كي تصلح ما بداخلك !


قد تتعامل أحيانا مع شخص عصبي؛ فتتعلم الصبر
 أو شخص آخر أناني ؛ فتتعلم الحكمة
 وقس على ذلك باقي الصفات المزعجة.



ولكن كن على يقين بأن الله - سبحانه - يعالجك أنت من خلال هؤلاء الأشخاص
 والمواقف المزعجة التي تصدر منهم  ولكن عليك أن تكون متفهما ؛

 وقل في نفسك  

  ماذا سأتعلم من وجود هذا الشخص في حياتي ؟
 أو
 ما هي الرسالة التي ستصلني من مرور هذا الإنسان في حياتي ؟



وأحيانا يحصل العكس ؛ فتلتقي بأشخاص يكونون في غاية الروعة ،
 والطيبة  والعطاء  فتعزهم  ويعزونك ، وبعد ارتياحك لهم تنقلب الصفحة،
 وتظهر أمور مزعجة، وتتبدل الأحوال !

ما هو السبب وراء ذلك ؟! 

وما هي الحكمة يا ترى من ذلك؟!


فقط عليك أن تتذكر أن هؤلاء أيضًا هم علاج لك
إذا كان الناس كلهم رائعين ؛ 

 فكيف ستتعلم الصبر، والحكمة، والرحمة، والتسامح،
 والحكمة في التعامل ؟



لو رأيت ما يزعجك من تصرفاتهم من البداية كنت ابتعدت عنهم ؛
 ورفضت صحبتهم ؛ وبالعامية " كنت طفشت منهم "


وكمثال لو صاحبت شخصًا سريع الانفعال ؛ فإنه سيجعلك تنتبه لكلامك؛
 وتختار ألفاظك قبل التلفظ بها،
وهذا أمر حسن وبذلك تكون قد اتصفت بفضيلة لم تكن عندك


نحن غالبنا قلوبنا ضيقة ؛
 فلا نُدخل في قلوبنا إلا أشخاصًا بصفات محددة مسبقًا !


 والله تعالى بواسع علمه ؛ يريد أن يوسع قلوبنا  للناس ؛
 فتكون مصدر حب لكل الناس وتقبل لهم
تأكد أن كل شخص مختلف عنك ؛ هو بالنسبة لك
 " دواء تحتاجه في رحلة علاجك لصفاتك وتحسين طبائعك "




الله تعالى قادر على أن يحيطك بأناس يشبهونك تمامًا؛
ولكن هذا الأمر ليس فيه لك أدنى مصلحة !

* جاهد نفسك ضد الإدانة

* جاهد نفسك ضد إصدار الأحكام على الناس  

* جاهد نفسك ضد سوء الظن

 * جاهد نفسك ضد الغيرة؛ ومع كل شخص مختلف عنك
عليك أن تفهم غضبك.


* كن صادقا مع نفسك؛ واسألها :
 ما هو السبب الحقيقي لغضبك ؟


 * لا تفتح سيناريوهات مع الشيطان ، ولا تكسر المحبة ،
 ولا تتسبب بأدنى ألم للآخرين ؛ سواء بالتجريح بالكلام ؛ أو الإساءة ،
 والقسوة بالتصرفات والأحكام.


* دوما حكِّم عقلك ؛ وضع نفسك في مواقع الآخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق