السبت، 29 أكتوبر 2016

الدعاء عند قراءة أية رحمة أو عذاب




الســــؤال :
سمعت من بعض الأئمة حينما يقرأ بعد الفاتحة ببعض آيات فيها
تعذيب أو تبشير كأنه يقول بصوت أقل من درجة قراءته كلامًا
يناسب الآيات مثال: آخر آية من سورة القيامة:

{ أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى }

 نسمع الإمام يقول بعدها: (سبحانك بلى) ومثال آخر
من سورة عم:

{ إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا }

 يقول بعدها: (اللهم أجرنا منها) فما الحكم في مثل هذا الكلام
 الذي هو خارج نطاق ما يتلى من آيات كريمة سواء
قاله الإمام بصوت مسموع أو قاله دون الجهر به؟

الإجابة
إن كان الإمام يسأل ويستعيذ ويسبح عند الآيات المناسبة لذلك في صلاة
النافلة - فهذا قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على استحبابه
كما في حديث حذيفة في (صحيح مسلم ) حينما وصف صلاة النبي
 صلى الله عليه وسلم وقراءته بالليل قال: 

( إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل،
وإذا مر بتعوذ تعوذ )

الحديث، وأما إن كان يفعل ذلك في صلاة الفريضة فالأولى تركه؛
 لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله في الفريضة.

 و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ماذا نزرع في نفوس أبنائنا؟


سنه أولي دراسه ما بين المرح والبكاء


 اختلطت مشاعر كل من الأبناء والآباء فكانت مزيجا من المرح والفرح والبكاء،
 مع بدء "سنة أولى دراسة"، لطلاب الصف الأول الابتدائي ،
 إذ يعتبر اليوم الأول في المدرسة من أصعب الأيام مرورا على الأسرة بأسرها ،
 فالكل قلق بشأن طفله الذي سيغادرهم إلى بيئة تعد غريبة في كل تفاصيلها
من ناحية الوجوه والأشخاص وأسلوب التعامل
 
 لهذه الأسباب يمثل اليوم الأول لولي الأمر يوما استثنائيا غير عادي ،
 يتطلب بذل الجهد والوقت لتسخيره
 
 فغاب آباء عن أعمالهم من أجل التواجد مع أبنائهم في ذلك اليوم.

تواجدت " الاقتصادية " في مدرسة حسان بن ثابت الابتدائية في مكة المكرمة
 منذ الصباح الباكر ، ورصدت طلابها ، خاصة طلاب الصف الأول
وهم في طابور الصباحي ، البعض منهم فرح بالبيئة الجديدة ،
وآخرون لم يستطيعوا أن يتغلبوا على مشاعر الرهبة والخوف
على الرغم من جهود الآباء في تشجيعهم وملاطفتهم وتحفيزهم تارة ،
 ودفعهم إلى المشاركة مع بقية أقرانهم تارة أخرى ، واختلطت أصواتهم
مرة مرددين مع الطلاب الكبار النشيد الوطني ، وتارة يغلب على صوت بكائهم
 على المحيطين بهم


ولم يخلُ المشهد من عواطف الآباء الذين لم يستطيعوا أن يخفوها ،
 فأخذ كل أب ملاصقا لابنه طوال الوقت ، حتى أنه لم يكتف بذلك ،
 بل ظل متابعا لتحركاته وتنقلاته داخل أرجاء المدرسة ،
حينها تدخل المرشد بتوجيه الآباء بضرورة إعطاء ابنهم قدرا من الاستقلالية
 وعدم تشجيعهم على الاعتماد عليهم ، لأن الهدف الأسمى من البرنامج التمهيدي
 تعويد الأطفال على الاستقلالية ، حينها استجاب الآباء للتوجيهات ،
فتركوا الأبناء يمرحون ويلهون داخل أروقة المدرسة طول اليوم الأول ،
 كما أن بعض الأمهات ظلت واقفة بمقربة باب المدرسة تترقب طفلها
لمن لم يحضر معه ولي أمره، وذلك في تجسيد لدور الوالدين
 في العملية التربوية والتعليمية 

 
 ويقول " س " مقيم مصري :
 
[ هذه الأجواء تشجيعية وترّغب الطفل في المدرسة ولم أعهدها من قبل ،
 وسيكون لها الأثر الكبير في نفوس هؤلاء الأطفال ،
 فلقد تعودوا على الأمهات في المنزل واليوم يجدون بدلا عنهم رجالا
يعلمونهم ويربونهم ، وإن لم يكن هنا أسبوع تمهيدي فسوف تكون الأيام الأولى
صعبة على الطفل وعلينا نحن الآباء أيضا ]
 
 
 ورصدت "الاقتصادية" وضعا مغايرا لأحد أولياء الأمور الذي أحضر طفليه
 وكلاهما بالصف الأول الابتدائي فقال :
 
 [ الأمر صعب لو كان طفلا واحدا
 فكيف باثنين ؟
 لقد شغلني الأمر كثيرا خلال الإجازة في كيفية التعامل معهما ،
 خصوصا أن وقت عملي يتزامن مع مواعيد الدراسة الصباحية ،
لكن تغلبت على ذلك بأن طلبت إجازة من مراجعي كي أتفرغ لابنيّ
في أول يوم لهما وسوف استمر معهما حتى إكمال الأسبوع التمهيدي كاملا
حتى يستطيعا معا تجاوز هذه المرحلة بنجاح ]
 
 
 فيما قال سالم والد الطفل احمد :
 
 [ لم أجد مقعدا في المدرسة التي بجوار منزلي فاضطررت للجوء
 إلى مكتب التربية والتعليم لحل هذه المشكلة ولمصادفة إجازة رمضان
 لم تستكمل الإجراءات حتى اليوم الأول مع انخراط الطلاب
المستجدين في المدرسة، حينها دفعتني زوجتي وشجعتني
 على أن يشارك ابني مع أقرانه حتى ولو لم تكتمل بقية الأوراق ،
 وفعلا عرضت الأمر على مدير المدرسة فرحب بالفكرة
 وأحضرت ابني حتى لا يفوته هذا اليوم والأسبوع التمهيدي
 لعلمي بأهمية هذه المرحلة ، فمتى تجاوزها كان لها الأثر الإيجابي
على تحصيله الدراسي في المستقبل وتقبله البيئة الجديدة  ]

 
 من جهة أخرى، قال مدير المدرسة صالح عتيق الصبحي :
 
 [ إن المدرسة احتفلت بتلاميذ الصف الأول الابتدائي المستجدين ،
حيث أقيمت لهم أولى فعاليات برنامج الأسبوع التمهيدي ،
 التي استهلت بأجواء من المتعة والمرح والسرور ، حيث اشتملت الفعاليات
 في يومها الأول على استقبال الطلبة بتوزيع الحلويات والهدايا وبعض العروض
 الإنشادية والترفيهية ، وتم إشراك التلاميذ المستجدين في هذه الفعاليات
 مثل قراءة سور من القرآن الكريم، وإلقاء بعض الأناشيد التي يحفظونها ،
 والقيام ببعض الألعاب الرياضية المسلية ، كما شارك أنس خوج معلم الرسم
 في الرسم على وجوه الطلبة بأشكال مختلفة لإضفاء جو من السعادة والمرح
 على الطلبة، بعد ذلك تم القيام بجولة للتعريف بالمدرسة ومرافقها،
 والتقاط الصور التذكارية للطلبة، بعد ذلك تم تقديم وجبة الإفطار للطلبة
مع أولياء الأمور وتوزيع الهدايا مع توديع الطلبة ] 

 
واعتبر محمد سعيد الزهراني المرشد الطلابي برنامج الأسبوع التمهيدي
 واحدا من أهم برامج التوجيه والإرشاد الذي دأبت وزارة التربية والتعليم
على تنفيذه، الذي أثبت نجاحه في تكوين اتجاه نفسي إيجابي لدى الطفل
ومساعدته على تحقيق النمو السوي، ويقام برنامجه بداية كل عام دراسي
 لتلاميذ الصف الأول للمستجدين في المرحلة الابتدائية ، حيث إن هذا الأسبوع
 يعد مرحلة انتقالية تساعد الطالب على الانتقال من مجتمعه الصغير العائلي
إلى المجتمع المدرسي، وكون عملية الانتقال إلى هذا المجتمع الجديد
عملية ليست بسيطة تحتاج إلى جهود وأساليب تربوية ، لكي يتقبل الطفل
هذا المجتمع الجديد ويتكيف معه ، لذا فكانت حاجة ماسة لإعداد
مثل هذا البرنامج الذي يعمل على بث الطمأنينة والراحة النفسية للطفل
وسرعة تكيفه مع البيئة المدرسية 
 
 وحول أهداف البرنامج قال الزهراني :
 
 [ يتمثل في تيسير انتقال الطفل من محيط منزله إلى محيط المدرسة
بما يخفف شعور الخوف والرهبة في نفسه ، ويحل محله شعورا بالألفة
والطمأنينة ، كذلك تيسير تكيف التلميذ مع مجتمعه الجديد من زملاء
ومعلمين وإدارة ومبان وأدوات وأنظمة ، إضافة إلى توفير الفرصة للمعلم
 للتعرف على شخصية كل طفل وأنماط سلوكه المختلفة ،
كذلك بث الطمأنينة في نفوس الآباء على أبنائهم وتعميق الشعور
 لديهم بأن أبناءهم محل الاهتمام والرعاية والوقوف على طبيعة
 الحالات الاجتماعية للتلاميذ، وتوفير المساعدات النفسية والمالية المناسبة
 والوقوف على المشكلات النفسية منذ وقت مبكر والتعامل معها
وقائيا وعلاجيا وتقسيم التلاميذ على الفصول نفسيا وتربويا ]
  
خالد الرحيلي من مكة المكرمة

العطلات تُحسّن صحتك لمدة شهر



 العطلات تُحسّن صحتك لمدة شهر وتعزز جهاز المناعة:
يجب أن يستمد الأشخاص الذين يعانون من اكتئاب العودة إلى العمل
بعد عطلة الصيف شجاعتهم، بعد أن اكتشف العلماء أن فوائد العطلات
جسدية، بالإضافة إلى كونها نفسية، وأنها تستمر لمدة شهر
بعد العودة إلى المنزل.
 
 وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة، أثبتت أن
 الذهاب في عطلة له تأثير إيجابي على الصحة العقلية، إلا أن هذا البحث
الذي نشر في مجلة الطب النفسي ونقلته صحيفة The Telegraph
البريطانية، هو الأول الذي يثبت أن العطلات يمكنها في الواقع
 أن تُغير طريقة عمل الجينات.
إذ أجريت الدراسة على 94 امرأة يتمتعن بصحة جيدة تتراوح أعمارهم
بين 30 و60 سنة، حيث طُلب منهن البقاء في منتجع للتأمل
 في ولاية كاليفورنيا لمدة ستة أيام، كما طُلب من نصفهن
أن يسترخين ببساطة في العطلة، في حين انضمت الأخريات
 إلى البرنامج الذي احتوى تدريبات التأمل واليوغا والتأمل الذاتي.
 
وقد وجد العلماء في كلية ايكان للطب بجامعة هارفارد وكاليفورنيا أن
قضاء عطلة من ستة أيام فقط تُحفز التغيرات الجينية التي تُخفف من حدة
التوتر، وتُعزز جهاز المناعة، وتُقلل من مستويات البروتينات
 المرتبطة بالجنون والاكتئاب.
 
كما أن بعض من هذه التأثيرات الإيجابية يظل موجوداً لمدة شهر بعدها
 حيث تقول إليسا إيبيل، أستاذة الطب النفسي في جامعة كاليفورنيا
في سان فرانسيسكو، والمؤلفة الأولى لهذه الدراسة: "من البديهي
 أن أخذ عطلة يُقلل العمليات البيولوجية المرتبطة بالتوتر، ولكن يظل
مثيراً للإعجاب رؤية التغييرات الكبيرة في التعبير الجيني من البقاء بعيداً
عن وتيرة الحياة السريعة، في بيئة مريحة، لفترة قصيرة مثل هذه".
 
"وتتابع قولها: "تشير نتائجنا إلى تأثير مهم للعطلة استفادت منه جميع
الفئات، من إخماد الاستجابات المرتبطة بالتوتر، كما وجد الفريق أيضاً
أن العطلات التي اشتملت ممارسة التأمل كان لها فائدة صحية إضافية".
 
كان الفريق يأمل في اكتشاف التأثير طويل المدى على "تأثير العطلة"
و"تأثير التأمل"، ومعرفة ما إذا كان أحدهما أفضل من الآخر، لذا قاموا
بجمع عينات من الدم، واستقصاءات على الصحة العامة، من جميع
المشاركين قبل وبعد إقامتهم مباشرة، بعد شهر واحد ومرة أخرى بعد
عشرة أشهر، ثم قارنوا نشاط 20 ألفاً من الجينات لتحديد ما إذا كان هناك
أي تغيير أثناء وبعد تجربة المنتجع.
 
 كما أظهرت النتائج أن :
المجموعات كلها كان بها تغيرات كبيرة في أنماط الشبكة الجزيئية
بعد قضاء الأسبوع في المنتجع، مقارنة مع نتائجهم قبل العطلة، وكانت
أهم التغييرات في نشاط الجينات متعلقة بالاستجابة للتوتر
والوظائف المناعية.
 
فيما قيم الباحثون معايير الصحة العامة، وفي حين أظهرت جميع
المجموعات تحسناً نفسياً استمر لمدة شهر واحد في بعدها، فبعد 10
أشهر أُصيب المتأملون أيضا بأعراض أقل للاكتئاب والضغط من غير
المتأملين، بينما يقول الفريق إن هذه الاكتشافات تُثبت أن التأمل
 يمكن أن يؤدي إلى تغيرات جسدية مهمة.
 
ويقول الدكتور رودولف تانزي، أستاذ علم الأعصاب في جامعة هارفارد:
"بناءً على نتائجنا، فالفائدة التي نتمتع بها من التأمل ليست نفسية
بالكامل، بل هناك تغير واضح وقابل للقياس في وظائف الجسد، للتأمل
هو أحد الطرق للاندماج في الأنشطة التصالحية التي يمكنها توفير الراحة
لجهاز المناعة وتخفيف الإجهاد اليومي على الجسم الذي يحاول باستمرار
حماية نفسه، وما نتوقعه هو أن هذا سيُؤدي بعد ذلك إلى الوصول
 إلى سن الشيخوخة بصحة أفضل".
 
ويضيف تانزي: "يبدو أن الآثار النفسية تكون مستمرة، ومن غير
 المعروف كم من الفوائد طويلة المدى التي يمكن أن تكون راجعة
إلى استمرار الممارسة أو التغييرات في الطريقة التي ينظر بها
الناس للأحداث في حياتهم".
 
هذا ويأمل الفريق في إجراء المزيد من الدراسات التي تظهر ما إذا كان
هذا التأثير موجود فقط عطلات المنتجعات، أو ما إذا كان يمكن العثور
على نفس التأثير من خلال البقاء في المنزل، إذ تقول مؤلفة الدراسة:
"لا بد من تكرار هذه النتائج في الدراسات القادمة، لمعرفة ما إذا كانت
هذه التغيرات موثوق بها في نفس الظروف، ومقارنتها مع مجموعة
مراقبة في المنزل".

- هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Telegraph البريطانية.

الجمعة، 28 أكتوبر 2016

الدعاء في الصلاة بعد تكبيرة الإحرام




الســــؤال :
هل هناك دعاء في الصلاة بعد تكبيرة الإحرام وقبل السلام؟

الإجابة
الدعاء في الصلاة بعد تكبيرة الإحرام هو دعاء الاستفتاح
وإذا جلس للتشهد الأخير فإنه يأتي بدعاء التشهد وإذا أراد أن يدعو
 بعد انتهاء دعاء التشهد وقبل السلام سن له ذلك.

 و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

تحسين الانتباه وضبط النفس عند الطفل


سنة أولى دراسة رهبة ومواقف طريفة لا تنسى


 
مع بدء العام الدراسي الجديد تسلط الأسرة الضوء على الطفل
 الذي سينتقل من المنزل الى المدرسة بالسنة الدراسية الأولى له ،
حيث ينتقل من حضن الأم كي تحتضنه المدرسة لساعات عديدة باعتبارها
المؤسسة الثانية للتنشئة بعد الأسرة.
 
ولا تخلو هذه المرحلة من مواقف طريفة وغريبة تكون ردة فعل لهذا الطفل
 
 
" رفضت الخروج " 

وأشارت "أم شهد " بأن ابنتها التحقت هذا العام بإحدى الروضات
وبأول يوم دراسي رفضت الخروج من المدرسة بعد انتهاء الوقت المحدد لهن ،
حيث خصص أول أسبوع للتعارف بين الطلبة والطالبات الجدد ،
ولكنها بشكل يومي تعود للمنزل باكية رافضة العودة ،
 وتود البقاء بشكل اكبر في المدرسة
 وذكرت ام شهد بأنه أثناء استكمال إجراءات التسجيل وتسلّم الزي الرسمي
للروضة ، شددت ابنتها على ارتداء الزي بنفس الوقت الذي قوبل بالرفض
 من والدتها وادخلها في بكاء شديد .
 
 
" اختار معلمته " 

أما "أم سلطان" أشارت بأن ابنها هو الابن الأول الذي يلتحق بالسلك التعليمي،
 وتحاول تهيئة الأسرة تهيئة نفسية على هذا التغيير ، حيث أكدت بأن النظام
سيعم المنزل وسيحدد وقت الأكل والنوم
 
 وعن أول يوم دراسي لابنها ذكرت أم سلطان بأن ابنها التحق بالروضة
وفي اليوم الأول وأثناء انشغالها بإجراءات للتسجيل ، فوجئت بإبنها يختار
 المعلمة طالباً والدته بأن تكون هذه المعلمة هي معلمته في الفصل ،
مما دعا الجميع للضحك من تصرفه الطفولي . 

 
 
" زي رسمي "  

وأوضحت " أم يوسف" بأنها عادت لمقاعد الدراسة من جديد ،
حيث بدأت تداوم مع ابنها الصغير الذي التحق بالدراسة في إحدى الروضات
 بشكل يومي ، لأنه متعلق بشكل كبير بها،وعن الموقف المحرج الذي وُضِعت فيه
من خلاله ذكرت بأن ابنها يرفض لبس الزي المدرسي للروضة ،
 وقد هدد والدته بأنها إن أصرّت على ارتدائه للزي سيهرب من مقاعد الدراسة ،
حيث علّل بأن الزي الرسمي للمدرسة غير جميل وألوانه كئيبة ،
مما جعلها تصطحب الزي معه بالحقيبة بشكل يومي .
 
ويحاولن تعليمه بعض الكلمات الإنجليزية المتداولة في لغة الحوار البسيطة .
 
 
 " البيت والأسرة " 

وتنصح الأخصائية الاجتماعية سارة العيسى الأسرة بأن تنشئ الأبناء تنشئة
صحيحة بعيدة عن الدلال الزائد وتلبية كافة احتياجات أطفالهم في كل الظروف
 وفي كل الأوقات ، ومطلوب من الأسرة أن تكون متفاعلة بشكل تام مع المدرسة
 وتوجيهاتها والنصائح المقدمة ، ومطلوب من المدرسة في الوقت نفسه
 أن تعطي الطالب الجديد صورة جميلة عن المدرسة ،
وانطباعات في غاية الإيجابية خاصة في اليوم الأول،  إضافة إلى الأيام الأخرى
 لكيلا ينفر من المدرسة ويحاول الهروب منها ، وذلك يقع على عاتق إدارة
 المدرسة وعلى مفاصلها بالكامل من المدير إلى الموجه حتى المستخدم
كيلا يشعر الطفل بأي شعور غريب مستهجن وهو بعيدٌ
عن أمه ووالده وأخوته.
 
وتضيف أنه يتوجب على إدارة المدرسة حماية الطلاب الجدد من الطلاب
 الذين يكبرونهم سناً كيلا يتعرضوا للضرب او المضايقات
 كي يصبح لديه اندفاع ذاتي للحضور إلى المدرسة ، وما نريد الوصول إليه
 بالنتيجة هو الدور الكبير الذي يقع على عاتق المرشدين الاجتماعيين
في تقديم المساعدة والخدمة الاجتماعية لهذه الفئة
مع تزويد أسرهم بالمهارات السلوكية المناسبة للتعامل مع هذه الظاهرة.
 
سماح سلطان
حصة الدوسري- الدمام