السبت، 31 مايو 2025

فلا تظلموا فيهن أنفسكم

 فلا تظلموا فيهن أنفسكم


عشر ذي الحجة من أعظم أيام الأشهر الحرم.. {فلا تظلموا فيهن أنفسكم} [التوبة:36]

ومن ظلم النفس: تضييعها في غير ما يقرب إلى الله، قال الحسن البصري:

" أدركت أقواما كانوا على ساعاتهم أشفق منكم على دنانيركم ودراهمكم ".

[ابن عجيبة الفاسي]

صم من الحرم واترك

صم من الحرم واترك


عن مجيبة الباهلية عن أبيها أو عمها: أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

ثم انطلق فأتاه بعد سنة - وقد تغيرت حاله وهيئته - فقال:

يا رسول الله أما تعرفني؟ قال: «ومن أنت»؟ قال: أنا الباهلي الذي جئتك عام الأول.

قال: «فما غيرك، وقد كنت حسن الهيئة!» قال: ما أكلت طعاما منذ فارقتك إلا بليل.

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «عذبت نفسك!» ثم قال: «صم شهر الصبر،

ويوما من كل شهر» قال: زدني، فإن بي قوة، قال: «صم يومين» قال: زدني، قال: «صم ثلاثة أيام»

قال: زدني، قال: «صم من الحرم واترك، صم من الحرم واترك، صم من الحرم واترك».

وقال بأصابعه الثلاث فضمها، ثم أرسلها.

رواه أبو داود.ضعفه الالبانى فى تحقيقه لرياض الصالحين 

محرمات الشريعة

 محرمات الشريعة


• قسم حُرِّم لما فيه من المفسدة. • و قسم حُرِّم لأنه ذريعة إلى ما اشتمل عليه من المفسدة

. فمن نظر إلى صورة هذا المحرم، و لم ينظر إلى ما هو وسيلة إليه استشكل وجه التحريم.

و الله سبحانه و تعالى أعلم، و الحمد لله رب العالمين،

و صلى الله و سلم على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه و سلم و على آله و أصحابه

و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، بمنِّك و كرمك يا أرحم الراحمين.

الجمعة، 30 مايو 2025

كيفية استيفاء السعي بين الصفا والمروة؟

 
كيفية استيفاء السعي بين الصفا والمروة؟


السؤال:

العربات التي في الصفا لها مكان خاص،

فإذا انتهى المكان رجع ولم يبق في الصفا، هل يجزئه ذلك؟

الجواب:

لا بدّ أن يستوفي ما بين الصفا والمروة ولو ينزل من العربة حتى يكمل، وإلا

يصبر حتى يدخل العربة حتى يكمل ما بين الصفا والمروة، أساس هذه

وأساس هذه.

المصدر: شبكة الألوكة

أسرار الحج المبرور

 أسرار الحج المبرور

الامتناع عن الجدال
يقول علماء النفس: هنالك عادات نادراً ما نلتفت إليها، مثل الجدال، فهذه
العادة ‏السيئة كثيراً ما تورث الخصام مع الآخرين وتسبب ضياع الوقت
والجهد، إلا ‏المجادلة بالتي هي أحسن، وهذه قليلة في عصرنا هذا. ولذلك
فإن الله أمر ‏بالامتناع عن الجدال وممارسة التأمل والصمت أثناء عبادة
الحج، يقول تعالى:

{ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ
فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي ‏الْحَجِّ }

[البقرة: 197].

ولذلك فإن عبادة الحج تكسبنا فوائد نفسية واجتماعية
‏نتيجة الامتناع عن المجادلة.‏

الإرادة
يقول العلماء إن رحلة الحج أفضل طريقة عملية لتقوية إرادة المؤمن،
ولو تأملنا ‏أقوال علماء البرمجة نجدهم يؤكدون على أهمية مثل هذه
التجارب، يقول الدكتور ‏‏"تشاندلر" ينبغي عليك أن تمرن إرادتك كما
تمرن عضلاتك. وتجربة الحج تتضمن ‏معظم تجارب الحياة، ففيها السفر،
وفيها التجرد عن ملذات الحياة وفيها المخاطر ‏التي تحدث أثناء الزحام
والتدافع، وفي هذه العبادة كل أنواع التقشف والزهد والذل ‏لله تعالى.
قال النبي الكريم:

( والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه ‏فأعطاهم )
[رواه ابن ماجه].‏


علاج اضطرابات القلب
يؤكد العلماء أن ممارسة المشي يؤدي إلى تخفيض الإصابة بأمراض
القلب ‏ويحسن التنفس عند الإنسان، ويعزز نظام المناعة، ويقضي على
الكآبة، ويساعد ‏على الوقاية من نخر العظام، ويساعد على التخفيف من
مرض السكر، كما ‏يساعد على السيطرة على الوزن الزائد. ونتذكر عندما
سئل النبي صلى الله عليه ‏وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال:

(إيمان بالله ورسوله)، قيل: ثم ماذا؟ قال: (جهاد ‏في سبيل الله)،
قيل: ثم ماذا؟ قال: (حج مبرور)

متفق عليه.‏

المشي السريع
في دراسة حديثة تبين أن المشي يحرض إنتاج مادة شبيهة بالمورفين
وتسمى ‏endorphins‏ في الجسم والتي تؤدي إلى الشعور السريع
بالتحسن. ويؤكد ‏علماء النفس أن المشي يكسبك احتراماً لذاتك وشعوراً
بالارتياح. ولذلك تعتبر ‏رحلة الحج رحلة رائعة يمارس فيها المؤمن
رياضة المشي والمشي السريع الذي ‏أثبت العلماء فوائده الكثيرة،
وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، قالت: يا ‏رسول الله! نرى
الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد، قال:

(لا، لكنَّ أفضل الجهاد حج ‏مبرور)
[رواه البخاري].‏

مركز الأرض
تقول بعض الأبحاث إن منطقة مكة المكرمة هي أول بقعة ظهرت من
الأرض، ‏حيث كانت الأرض مغمورة بالماء قبل ملايين السنين، وقد كانت
الكعبة المشرفة ‏أول بيت للعبادة يُبنى على وجه الأرض، منذ زمن سيدنا
آدم عليه السلام، ‏والعجيب أن القرآن الكريم أشار إلى هذه الحقيقة، ولذلك
يقول تعالى:

{ إِنَّ أَوَّلَ ‏بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ }
[آل عمران: 96]،
فسبحان الله!‏

الشحنات السلبية
من أسرار الحج تلك الراحة النفسية التي يلمسها الإنسان عندما يؤدي
هذه العبادة ‏بشكل صحيح لأنها تقوم بعملية "فرمتة" أو تفريغ الشحنات
السلبية وإعادة شحن ‏بالشحنات الإيجابية. ومن عجائب ما نجد في أحاديث
النبي الكريم إشارة واضحة ‏إلى هذا الأمر حيث يؤكد أن الحج يفرغ ما
يحمله الإنسان من ذنوب وأخطاء، ‏يقول عليه الصلاة والسلام:

( تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب ‏كما ينفي
الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة
ثواب دون ‏الجنة )

[رواه ابن حبان] صدق رسول الله. ‏

علاج العمود الفقري
يؤكد العلماء أن أفضل طريقة لعلاج أمراض القلب وآلام العمود الفقري
وأسفل ‏الظهر، هي ممارسة رياضة المشي، وفي عبادة الحج فإن المؤمن
يمشي لمسافات ‏طويلة أثناء الطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا
والمروة، والسير باتجاه عرفة ‏وغير ذلك... وبالتالي فإن عبادة الحج
نافعة طبياً لعلاج الكثير من الأمراض منها ‏ضغط الدم والسكري، ولذلك
قال تعالى:

{ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ }
[الحج: 28]
فالحمد ‏لله على نعمة الإسلام!‏

أسرار الطواف
هناك توافق مع نظام الكون في الطواف حول الكعبة المشرفة، فكل شيء
في هذا ‏الكون يدور حول مركز محدد، فالإلكترونات في الذرة تدور حول
النواة، والكواكب ‏تدور حول الشمس، والنجوم في المجرة تدور حول
مركز المجرة، ولو تأملنا حركة ‏الحجاج حول الكعبة نلاحظ أنها تتم بنفس
الاتجاه وكأننا عندما نطوف حول بيت ‏الله إنما نتناغم مع حركة الكون
كله، فكل شيء يسبّح بحمد الله ويمتثل أمره ونحن ‏في طوافنا نسبح بحمد
الله ونمتثل أوامره، وهذا يعلمنا الصبر والخضوع لله تعالى ‏ويعلمنا
التواضع أيضاً. قال تعالى:

{ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ }
[الإسراء: 44].. ‏فسبحان الله.‏

المشاكل النفسية
تؤكد بعض الدراسات الإسلامية أن رحلة الحج هي أفضل طريقة للتخلص
من ‏أعباء الحياة والمشاكل النفسية وأن المؤمن الذي يقوم بعبادة الحج
فإنه يرجع ‏نقياً من الناحية النفسية، ولذلك قال النبي الكريم:

( من حج فلم يرفث ولم يفسق ‏رجع كيوم ولدته أمه )
[متفق عليه]

فعبادة الحج تنقي الإنسان من الذنوب ‏وتخلصه من الهموم
والمشاكل اليومية.‏

التفكير العميق
من أجل التفكير السليم والوقاية من مرض الزهايمر (الخرف) وزيادة
القدرة على ‏الإبداع، ينصح الخبراء برياضة التأمل.. والتأمل عبارة عن
التفكير العميق بشيء ‏ما وإطالة التفكير، والعجيب أن الله تعالى جعل
عبادة الحج عبادة تأمل وتفكر ‏ومراجعة للنفس. يقول تعالى:

{ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ ‏مَعْلُومَاتٍ }
[الحجر: 28].

فنحن عندما نذهب لأداء الحج فإننا نقف أمام الكعبة ‏المشرفة ونتأمل
ونخشع في صلاتنا ودعائنا ونبكي على ذنوبنا، وهذا يؤدي إلى ‏التخلص
من الشحنات السلبية المتراكمة..‏
الخشوع
التأمل علاج لكثير من الأمراض! حيث يقوم العلماء اليوم بعلاج الفصام
‏والاضطرابات النفسية فقط بالتأمل، وفي ديننا الحنيف فرض الله علينا
عبادة الحج ‏المليئة بالتأمل والخشوع وبخاصة أثناء الوقوف في عرفة،
ولذلك تعتبر هذه ‏العبادة الرائعة علاجاً وشفاءً من هذه الاضطرابات،
وهذه المنافع حدثنا القرآن ‏عنها ، يقول تعالى:

{ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ }
[الحج: 28]

ماء زمزم شفاء
بعض الدراسات وجدت أن ماء زمزم له خصائص تميزه عن غيره من
أنواع المياه، ‏وهناك تجارب كثيرة أثبتت أن في ماء زمزم قوة شفائية،
بشرط أن نشربه على نية ‏الشفاء ونحن واثقون تمام الثقة بشفاء الله
تعالى. ولذلك ننصح كل مؤمن أن ‏ينوي الذهاب لأداء فريضة الحج
أو العمرة، ففي هذه الرحلة فوائد طبية كثيرة وأجر ‏عظيم، وشفاء من
مختلف الأمرض. ولذلك قال صلى الله عليه وسلم:

(ماء زمزم ‏لما شُرب له)
[رواه ابن ماجة].‏

الطاقة والنظام المناعي
كشفت دراسات عديدة أن رحلة الحج مفيدة جداً من الناحية الطبية، وإن
الذي ‏يذهب لهذه الرحلة فإنه يكتسب مزيداً من الطاقة والنشاط البدني
والنفسي، ‏وبالتالي زيادة كفاءة النظام المناعي للجسم، ولذلك يقول الله
تعالى عن عبادة ‏الحج:

{ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ }
[الحجر: ‏‏33].

وربما يظن البعض أن المنافع تقتصر على الأجر والمغفرة، ولكن الأبحاث
‏العلمية تؤكد وجود منافع طبية أيضاً.‏

كروية الأرض
قال تعالى:

{ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ
يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ ‏عَمِيقٍ }

[الحجر: 27]

وإذا تأملنا كلمة (عَمِيقٍ) ندرك أن فيها إشارة إلى أن الأرض ‏كروية
وليست مسطحة كما كان الاعتقاد قديماً، وهذه معجزة قرآنية. فلم يقل
‏القرآن (بعيد) بل قال (عَمِيقٍ) كإشارة إلى كروية الأرض قبل أن يكتشفها
العلماء ‏بقرون طويلة.‏

الحج والإخلاص
كشفت الدراسات العلمية أن للحج العديد من المنافع الطبية، ويمكن
للمؤمن أن ‏يدعو الله بصدق وإخلاص أن يشفيه من المرض والله تعالى
سيستجيب له، لذلك ‏فإن عبادة الحج إذا اقترنت بالإخلاص فسيكون لها أثر
شفائي عظيم ... هذا في ‏الدنيا ولكن ماذا عن الآخرة؟
قال صلى الله عليه وسلم:

(والحج المبرور ليس له ‏جزاء إلا الجنة)
[متفق عليه].‏
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

الأضحية







 

الخميس، 29 مايو 2025

أركان الحج


 

نواقض الإسلام كثيرة وليس لها حصر

 نواقض الإسلام كثيرة وليس لها حصر


نواقض الإسلام كثيرة وليس لها حصر؛ لأن عددها قد يحصره زيد
ولا يحصره عمرو، حسب آراء العلماء واجتهادهم واستنباطهم الأحكام
من الأدلة الشرعية، فقد يعدها زيد -مثلاً- أربعمائة ناقض ويعدها الآخر
خمسمائة ناقض؛ لأنه استنبطها من أدلة أخرى، فهذا يخضع للأدلة
الشرعية، نواقض الإسلام تخضع للأدلة الشرعية.

وقد ذكرها العلماء في باب حكم المرتد، من أرادها وجدها في باب حكم
المرتد، يراجع هذا الباب العظيم ويعتني به حتى يعرف منه نواقض الإسلام،
كالشرك بالله وعبادة الأصنام والقبور من دون الله والاستغاثة بهم والنذر
لهم، كل هذا من الردة عن الإسلام، كل هذا من نواقض الإسلام، كذلك سب
الدين من نواقض الإسلام، سب الرسول ﷺ من نواقض الإسلام، سب الله
من نواقض الإسلام، التنقص بالإسلام من نواقض الإسلام، القول:
بأن الزنا ما هو بحرام من نواقض الإسلام، إذا قال: الربا ليس بحرام
من نواقض الإسلام، إذا قال: الظلم للناس ليس بحرام هذا من نواقض
الإسلام، إذا قال: الصلاة ما هي بواجبة هذا من نواقض الإسلام، إذا قال:
الزكاة ما هي بواجبة من نواقض الإسلام، إذا قال: صوم رمضان ما هو
بواجب هذا من نواقض الإسلام، إذا قال: الحج ليس بواجب مع الاستطاعة
هذا من نواقض الإسلام، إذا قال: الغيبة حلال والنميمة حلال هذا من نواقض
الإسلام، هكذا له أقسام كثيرة، لكن من أراد أن يعرفها على الحقيقة فعليه أن
يراجع باب حكم المرتد، عليه أن يدرس هذا الباب في جميع المذاهب الأربعة
الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي وغيرهم عليه أن يدرس هذا الباب
ويتأمل وينظر الأدلة الشرعية حتى يعرف النواقض. نعم.

الصمت و الإبتسامة

الصمت و الإبتسامة


لا تستخدم فمك الا بـ شيئين فقط : هم الصمت و الإبتسامة ! - الإبتسامة :

لحل المشكلات .. - الصَمت : لتجاوز المشكلات

من العجيب في أمر الدنيا أن أهلها حين يلعبون ينقلون قوانين الجد إلى اللعب

.. ويتركون الجد بلا قوانين ! فنحن حين نشاهد مثلا مباراة في كرة القدم نجد

الدقة عند كل متفرج في أن يتحكم في وقته تحكما لا يجعل الزمن يفلت منه

ولا يجعل المكان أيضاً يفلت. وهو يذهب ربما قبل الميعاد بساعات حتى

لا يضيع عليه المكان ، ويأتي الفريقان والحكم .. وفي اللحظة التي يطلق

فيها الحكم صفارته يبدأ اللعب .. وحين يغفل الحكم عن لعبة من اللعب يصيح

الجمهور!! إذن.. فلماذا نقلتم قانون الجد إلى اللعب وتركتم الجد بلا قانون ؟؟

لماذا لا يكون ذلك في جد الحياة ؟؟ بحيث إذا حكم أحدكم في أمر من الأمور

فأخطأ تصايح عليه الجمهور كما في مباريات كرة القدم! وكذلك في احترام

الوقت .. أراهم يحترمون الوقت كأنه مقدس .. فيقولون: الوقت الضائع !

شيء عجيب أن تنقلوا قوانين الجد إلى اللعب ثم تتركوا الجد بلا قوانين ..

وبعد ذلك تريدون سلامة الحياة بينما بذرتها شر. لا سلامة للحياة إلا إذا

سلمت مقدمات الحياة وسلمت بذرة الحياة .. لا تطلبوا ثمرة خير

من الحياة وبذرتها بذرة شر أبداً.

الأربعاء، 28 مايو 2025

فرصة

فرصة


الصدقة كل يوم " تذكّر: كلٌ في ظل صدقته يوم القيامة "

- اختم القرآن ولو مرة واحدة، وقد كان السلف يختمون في الزمان الفاضل كل ثلاثة أيام.

- احرص على صوم العشر كلها " فالصوم عبادة عظيمة "

- ارفع درجاتك بكثرة صلاة النافلة " خصوصاً السنن الرواتب، وصلاة الضحى، ومطلق النوافل "
 

معينات التعبد في العشر

معينات التعبد في العشر


١ - تذكر فضلها ونفاسة وقتها.
٢ - استقصار مدتها، فهي عشرة أيام فقط.
٣ - مجاهدة النفس على العمل الصالح فيها.
٤- استحضار فضل الحسنات والباقيات الصالحات.
٥ - كن جاداً مع نفسك في اغتنام الموسم.
٦ - كثرة الدعاء وصدق اللجوء إلى الله للتوفيق والإعانة.
٧ - تعاون مع أهلك ومن تحب على بعض العبادات كالصيام وتلاوة القرآن.
 

الأضحية الحبلى

 

الأضحية الحبلى

السؤال:

هل تجزئ الأضحية التي في بطنها حمل، علماً: أن الذي ذبحها لا يعلم،

وقد خطب إمام صلاة العيد وذكر بأنها لا تجزئ؟

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله،

وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

الذبيحة التي فيها ولد تجزي بلا شك، والخطيب الذي قال: إنها لا تجزي.

مخطئ وغلطان، البقرة والناقة والشاة من الغنم من الضأن والمعز إذا كان

في بطنها ولد تجزي بلا شك، والذي قد خطب بأنها لا تجزي قد غلط وقال

قولاً لا حجة له فيه، ولا أعلم به قائلاً من أهل العلم، بل ذلك خطأ محض.

فتاوى الشيخ ابن باز

الثلاثاء، 27 مايو 2025

تَنوُّعُ أبوابِ الخيرِ

تَنوُّعُ أبوابِ الخيرِ

كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم -لحِرصِهم على الطَّاعاتِ وما يُقرِّبُ مِن رِضا اللهِ عزَّ وجلَّ- كثيرًا
ما يَسأَلون النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أفضلِ الأعمالِ، وأكثرِها قُربةً إلى اللهِ تَعالى،
فكانت إجاباتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَختلِفُ باختلافِ أشخاصِهم وأحوالِهِم، وما هو أكثرُ نَفْعًا لكلِّ واحدٍ منهم.
وفي هذا الحديثِ سَأَل أبو ذرٍّ جُنْدَبُ بنُ جُنادةَ الغِفاريُّ رَضيَ اللهُ عنه النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
أيُّ الأعمالِ أفضلُ؟ أي: أكثرُها ثَوابًا وأنفَعُها لفاعلِها، فدَلَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أساسِ العمَلِ الصَّالحِ؛
ألَا وهو الإيمانُ باللهِ، وهو: التصديق الجازم، والإقرار الكامل، والاعتراف التام؛ بوجود الله تعالى وربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته
، واستحقاقه وحده العبادة، وقبول جميع ما أخبر به صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ربه جل وعلا وعن دين الإسلام،
وهو أفضلُ الأعمالِ على الإطلاقِ، وأعظَمُها عندَ اللهِ أجرًا وثوابًا؛ لأنَّه شرطٌ في صحَّةِ جَميعِ العباداتِ الشَّرعيَّةِ؛
مِن صَلاةٍ، وزَكاةٍ، وصَومٍ، وغيرِها. ثمَّ الجِهادُ في سَبيلِ الله، وهو القتالُ لإعلاءِ كَلمةِ الله،
لا لأيِّ غرَضٍ مِن الأغراضِ الأُخرى، وإنَّما كان الجهادُ أفضلَ بعْدَ الإيمانِ باللهِ ورَسولِه مِن غيرِه؛ لأنَّه بذْلٌ للنَّفسِ في سَبيلِ اللهِ.
ثمَّ سَأَل أبو ذر رضي الله عنه النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أفْضَل الرِّقَابِ، جمْعُ رَقَبةٍ،
ويُرادُ بها العبْدُ المملوكُ أو الأَمَةُ، فأرادَ أنْ يَعرِفَ أفضَلَ العَبيدِ عِتقًا وتَحريرًا مِن العُبوديَّةِ،
فبَيَّن له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ أكثَرَها نَفْعًا للمُعتِق أغْلاها قِيمةً، وأَنفَسُها عندَ أهلِها، أي: أرفَعُها وأجودُها وأرغَبُها عندَ أهلِها.
فقال أبو ذرٍّ رَضيَ اللهُ عنه: «فإنْ لم أفعَلْ؟» أي: لم أقْدِرْ على العِتقِ، فهلْ هناك طريقٌ آخَرُ لتَحصيلِ الأجْرِ؟
فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «تُعِينُ ضايعًا»، أي: تُساعِدُ الفقيرَ لأنَّه ذُو ضَياعٍ مِن فَقرِ وعِيالٍ، وقدْ رُوي هذا اللَّفظُ «صانِعًا» بالصادِ،
والمرادُ به مَن يَعمَلُ في عمَلِه وصَنعتِه وحِرفتِه، قيل: وفي هذه الروايةِ إشارةٌ إلى أنَّ إعانةَ الصانِع أفضلُ
مِن إعانة غيرِ الصانعِ، لأنَّ غيرَ الصانِع كلُّ أحدٍ يُعينُه غالبًا، أمَّا الصانع فإنَّه لشُهرتِه
بصنعتِه يُغفَلُ عن إعانتِه؛ فتكون الصدقة عليه من بابِ الصَّدقةِ على المستورِ، «أو تَصنَعُ لِأخرَقَ»،
والأخرَقُ هو: مُسيءُ التَّدبيرِ الَّذي لا يُتقِنُ ما يُحاولُ فِعلَه.
فأعادَ أبو ذرٍّ رَضيَ اللهُ عنه: فإنْ لم أقدِرْ على هذا؟ فدَلَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على ما لا يَعجِزُ عنه أحَدٌ؛
وهو أنْ يَكُفَّ ويَمنَعَ شَرَّه عن النَّاسِ، وهذا أدْنى ما يكونُ؛ أنْ يَكُفَّ الإنسانُ شرَّه عن غيرِه، فيَسلَمَ النَّاسُ منه.
 

الفجر في جماعة

الفجر في جماعة


▪ قال رسول الله ﷺ :
(( من صلى الصبحَ فهو في ذمةِ اللهِ . فلايطلبنَّكم اللهُ من ذمتِه
بشيٍء فيُدركُه فيكبَّهُ في نارِ جهنمَ ))
📚 صحيح مسلم
▪أن رسول الله ﷺ قال :
(( مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ ))
البردان :صلاة الفجر وصلاة العصر
📚 صحيح البخاري
▪قال رسول الله ﷺ :
(( ليس صلاةٌ أثقَلَ على المُنافِقين من الفَجرِ والعِشاءِ،
ولو يَعلمون ما فيهما لأتَوهُما ولوحَبوًا،،،، ))
📚 متفق عليه
▪قال رسول الله ﷺ :
(( من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليلِ .
ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّهُ ))
📚 صحيح مسلم
▪وعنِ النَّبيِّ ﷺ :
في قولِهِ تعالى :{ وَقُرْءَانَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} قال ﷺ :
(( تشهدُهُ ملائِكَةُ اللَّيلِ وملائِكَةُ
النَّهارِ ))
👈🏽 صححه الوادعي في
📚 صحيح المسند
▪قال رسول الله ﷺ :
(( لن يلجَ النارَ أحدٌ صلى قبل طلوعِ الشمسِ وقبل غروبها يعني الفجرَ والعصرَ ))
📚 صحيح مسلم
▪قال رسول الله ﷺ :
(( يتعاقبونَ فيكم : ملائكةٌ بالليلِ وملائكةٌ بالنهارِ ، ويجتمعون في صلاةِ العصرِ
وصلاةِ الفجرِ ، ثم يعرجُ الذين باتوا فيكم ، فيسألُهم ، وهو أعلمُ بكم ، فيقول : كيف تركتُم عبادي ؟
فيقولون : تركناهُمْ وهم يُصلُّونَ ، وأتيناهم وهم يُصلُّونَ ))
📚 صحيح البخاري
▪قال رسول الله ﷺ :
(( ركعتا الفجرِ خيرٌ من الدنيا وما فيها ))
📚 صحيح مسلم
▪معنى ركعتا الفجر : هما ركعتا السُنة قبل الفريضة،فما بالكم بأجر الفريضة !
▪كان رسول الله ﷺ يقول :
نعمتِ السورتان يقرأُ بهما في ركعتَينِ قبلَ الفجرِ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ }
📚السلسلة الصحيحة
👈🏽الألباني : إسناده جيد
▪قال عمرَ بنَ الخطَّابِ رضي الله عنه:
(( لأَن أشهدَ صلاةَ الصُّبحِ في جماعةٍ أحبُّ إليَّ مِن أقومَ ليلةً ))
📚 مشكاة المصابيح
👈🏽الألباني : إسناده صحيح
▪وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
(( كنَّا إذا فقدنا الإنسان في صلاةِ الصُّبحِ والعشاءِ ؛ أسأنا به الظَّنَّ ))
👈🏽صححه الألباني في
📚صحيح الموارد 

إزاى تحمى نفسك من الحر لو مضطر تخرج

 إزاى تحمى نفسك من الحر لو مضطر تخرج


ذروة الموجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء،
ليسود طقس شديد الحرارة نهارا،
مائل للحرارة على السواحل الشمالية الغربية ، معتدل ليلا وفي الصباح الباكر،
وتصل درجة الحرارة العظمى في القاهرة لـ40 درجة مئوية.

ووجهت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، نصائح هامة للمواطنين خلال الساعات المقبلة
وذلك بسبب الموجة شديدة الحرارة، التى تتعرض لها البلاد وتصل ذروتها الساعات القادمة،
أهمها الإكثار من تناول المياه، وعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس ساعة الذروة،
ارتداء غطاء للرأس عند الخروج.
لكن في حالة وجود ضرورة للخروج في هذا الطقس الحار،
يوجد مجموعة من النصائح التي من الضرورى اتباعها، للوقاية من أضرار درجة الحرارة العالية.

10 نصائح للوقاية من ذروة الموجة الحارة

ونشر موقع "ndtv" مجموعة من النصائح للحماية من المضاعفات الصحية خلال درجات الحرارة المرتفعة،
سواء للنفس أو للأشخاص المحيطين وتحديدا الأطفال وكبار السن،
أهمها الجفاف وضربة الشمس الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس المباشرة.

وتتضمن تلك النصائح ما يلى:

شرب كمية كافية من الماء قدر الإمكان، حتى في حالة عدم الشعور بالعطش لترطيب الجسم وتجنب الجفاف
تجنب الخروج تحت أشعة الشمس المباشرة، خاصة خلال ساعات الذروة بين الـ12 والثالثة ظهراً.
ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة وفاتحة اللون، مع استخدام نظارات واقية،
أو مظلة أو قبعة عند الخروج تحت أشعة الشمس.
تجنب شرب الشاي والقهوة والمشروبات الغازية لأنها قد تسبب الجفاف للجسم
تجنب تناول الأطعمة الغنية بالبروتين
تجنب القيام بالأنشطة الشاقة خلال ساعات الذروة بالظهيرة
تناول محلول الإماهة الفموي (ors) "محلول الجفاف" لترطيب الجسم،
كذلك يمكن تناول عصير الليمون، واللبن الرائب، وغيرها من المشروبات الصحية.
عدم ترك الأطفال في مكان مشمس وإبقائهم في الظل مع شرب كمية وفيرة من الماء بانتظام.
الحرص على برودة المنزل باستخدام الستائر أوالمظلات الشمسية مع أبقاء النوافذ مفتوحة ليلاً.
استشارة الطبيب على الفور في حالة الشعور بتوعك بسبب الحرارة

الاثنين، 26 مايو 2025

صفة الصفوة

صفة الصفوة


عن أحمد بن محمد بن مسروق قال: سمعت الحماني يقول: لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته

فقال لها: ما يبكيك؟ انظري إلى تلك الزاوية التي في البيت قد ختم أخوك في هذه الزاوية ثمانية عشر ألف ختمة.

عن إبراهيم بن عياش قال: بكيت عند أبي حين حضرته الوفاة فقال: ما يبكيك؟ أترى الله يضيع لأبيك أربعين سنة،

يختم القرآن كل ليلة؟ عن الهيثم بن خارجة قال: رأيت أبا بكر بن عياش في النوم، قدامه طبق رطب مسكر.

فقلت له: يا أبا بكر ألا تدعونا وقد كنت سخيا على الطعام؟

فقال لي: يا هيثم هذا طعام أهل الجنة لا يأكله أهل الدنيا.

قال قلت: وبم نلت؟ قال تسألني عن هذا وقد مضت علي ست وثمانون سنة

أختم في كل ليلة منها القرآن؟

العشق المحرم

 العشق المحرم

من أعظم أسباب هذا البلاء [العشق المحرم]

إعراض القلب عن الله، فإن القلب إذا ذاق طعم عبادة الله

والإخلاص له لم يكن عنده شيء قط أحلى من ذلك،

ولا ألذ ولا أطيب، والإنسان لا يترك محبوباً إلا بمحبوب آخر يكون أحب إليه منه أو خوفاً من مكروه،

فالحب الفاسد إنما ينصرف القلب عنه بالحب الصالح، أو بالخوف من الضرر.

رقائق

رقائق


قال ابن رجب رحمه الله يقول: إن المؤمن إذا استبطأ الفرج ويئس منه ولا سيما بعد كثرة الدعاء

وتضرعه ولم يظهر له أثر الإجابة، رجع إلى نفسه باللائمة يقول لها إنما أتيت من قبلك،

ولو كان فيك خيرا لأُجبت، وهذا اللوم أحب إلى الله من كثير من الطاعات،

فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه، واعترافه له بأنه ليس بأهل لإجابة دعائه،

فلذلك يسرع إليه حين إذ إجابة الدعاء، وتفريج الكرب،

فإنه تعالى عند المنكسرة قلوبهم من أجله، وعلى قدر الكسر يكون الجبر.
 

الأحد، 25 مايو 2025

وَلَيَالٍ عَشْرٍ

 وَلَيَالٍ عَشْرٍ


أقسم الله ﷻ بأيام العشر من ذي الحجة لعظيم فضلها؛
فهي أفضل أيام الدنيا، قال ﷺ:
(ما من أيام العمل الصالح فيها أحبُ إلى الله عز وجل من هذه الأيام) –
يعني أيام العشر-. قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال: (ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه
وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء)، رواه البخاري.
قال ابن حجر: «والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة؛
لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة
والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره».
سُئِلَ شَيْخُ الإسلام عن عشر ذِي الْحِجَّةِ
والعشر الأواخر من رمضان أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ فأجاب:
"أَيَّامُ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ أَفْضَلُ مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ مِنْ رَمَضَانَ،
وَاللَّيَالِي الْعَشْرُ الْأَوَاخِرُ مِنْ رَمَضَانَ أَفْضَلُ مِنْ لَيَالِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ".

ينبغي على المؤمن:

١) استفتاح هذه العشر بتوبة نصوح إلى الله ﷻ،
والحرص على البعد عن المعاصي؛
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله ﷻ؛
فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته.

٢) العناية والاهتمام بالفرائض؛
فلا يستطيع العبد أن يسابق في ميدان النوافل إن كان مضيّعاً للفرائض،
فهذا بعيد عن فقه الأولويات. قال ﷺ:
(إنَّ الله قال: .. وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ ممَّا افترضت عليه)،
رواه البخاري.

٣) ذكر الله ﷻ؛ خصوصاً التهليل والتكبير والتحميد والتسبيح؛
فالذكر أفضل عبادة نتقرب بها إلى الله ﷻ في مثل هذه الأيام.
قال ﷻ: {ويذكروا اسم الله في أيام معلومات}.
وقال ﷺ: (.. فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير)،
رواه أحمد والطبراني.

٤) الصيام؛ فإنه من أفضل العبادات.
٥) ذبح الأضاحي؛ فقد سُئل النبي ﷺ: أي الأعمال أفضل؟
قال: (العج والثج)، رواه ابن ماجه والترمذي،
و"العج: التلبية. الثج: النحر بتقديم الأضاحي".
وعلى صاحب الأضحية الإمساك عن الشعر
والظفر من إهلال ذي الحجة إلى أن يضحي.

٦) أداء الحج والعمرة للمستطيع.

٧) الأعمال الصالحة جميعها، كصلة الأرحام،
والدعاء، والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
والرفق بالمسلمين، وقراءة القرآن، وقيام الليل، وغيرها.

الاستجابة لله ولرسوله

 الاستجابة لله ولرسوله


الاستجابة لله ولرسوله – صلَّى الله عليه وسلَّم -:

يتجلَّى ذلك من خلال

استجابة إبراهيم الخليل – عليه السَّلام –

لأمر الله له بأن يُنادي في النَّاس بالحجِّ

تعظيم شعائر الله، واجتناب حرماته.

تحقيق التقوى

مراقبة الله: فالعبد حينما يقوم بأداء مناسك الحجِّ

يكون في غايةٍ من المُراقبة لله.

يذكُّرنا باليوم الآخر.

يعلمنا الحج كيف نذوُّق حلاوة الذِّكر ولَذَّة المناجاة

التوبة يمحو الله بها الذنب

 التوبة يمحو الله بها الذنب

قال الله تعالى:

{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

[النور:31]

فجعل التوبة سبباً للفلاح، فمن تاب توبة صادقة فقد أفلح، والله سبحانه يمحو

بها الذنوب، فإذا زنى أو سرق أو شرب المسكر أو ما أشبه ذلك، ثم تاب إلى

الله توبة نصوحاً أقلع من الذنب وندم على ما مضى منه، وعزم أن لا يعود

عزماً صادقاً فإن الله يمحو عنه الذنب، فإن عاد لزمه توبة أخرى، وهكذا إن

عاد ثالثة، عليه توبة أخرى وهكذا، فالتوبة تجب ما قبلها، وإذا تاب توبة

صادقة برئ من الذنب السابق، وأخذ من بالذنب الجديد، فإذا تاب منه محاه

الله عنه، فإذا أتاه مرة ثالثة أخذ به، أما الماضي فلا يؤخذ به؛ لأن التوبة

محته، إذا كان صادقاً في التوبة، أما إذا كان غير صادق بل في قلبه الإصرار

على الذنب متى قدر عليه، فإن هذه التوبة لا تصح؛ لأن شرط التوبة أن يعزم

أن لا يعود، فإذا كان في قلبه وفي نيته أنه يعود، فتوبته الأولى والثانية غير

صحيحة، سيؤخذ بالأول، ويؤخذ بالثاني، ويؤخذ بما بعده حتى يتوب توبة

صادقة، تشتمل على أمور ثلاثة:-

الأمر الأول: الإقلاع من الذنب وتركه تعظيماً لله

وخوفاً منه.

الأمر الثاني: الندم على الماضي من ذنوبه.

والأمر الثالث: العزم الصادق أن لا يعود، وإذا كان عاجزاً عن المال فالله