من الأخت الزميلة /أمانى صلاح الدين
قال ابن تيمية:
ولهذا حرمت الخلوة بالأجنبية؛ لأنها مظنة الفتنة.
والأصل أن كل ما كان سببًا للفتنة فإنه لا يجوز؛
فإن الذريعة إلى الفساد يجب سدُّها إذا لم يعارضها مصلحة راجحة
المحافظة على آية الكرسي
ثمرة المحافظة عليها!
مات الحافظ المزِّي وهو يقرأ آية الكرسي!
لا تنسوها في أذكار المساء.
قلة الكلام
قال بعض قضاة عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- وقد عزله: لم عزلتني:
قال: بلغني أنّ كلامك مع الخصمين أكثر من كلام الخصمين.
تكلّم ربيعة الرأي يوماً فأكثر الكلام، فأعجبته نفسه، وإلى جنبه أعراب
يّ فقال له: يا أعرابي ما تعدّون البلاغة فقال: قلة الكلام.قال: ما تعدون العيّ فيكم?
فقال: ما كنت فيه منذ اليوم.
لولا الله
لولا الله اللطيف:
لكانت المصائب خالية من ( الأجر والثواب )
لكنه لطيف إذ رتب على البلاء أجورا !
حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من السيئات..
لولا الله . .الواسع
لضاقت الدنيا على أهلها
وضاقت النفوس من بعضها
ولم نتحمل التكليف !!
لكنه الواسع وسع على عباده ولم يكلفهم فوق طاقتهم !
لولا الله . .الستير
لما جالسنا أحد ، ولما أحبنا أحد ،
لكنه الستير يستر القبيح و ينشر الحسن سبحانه.
لولا الله . .الحليم
لأهلكتنا ذنوبنا ، لكن حلمه علينا عظيم ورحمته بنا لايسعها مدى .
لولا الله . .المُجيب
ما اطمأنت نفوسنا ونحن ندعوه ونشكو إليه ضوائقنا ،
ولتخبطت قلوبنا هنا وهناك لكنه القريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه.
لولا الله. .الرحيم
ما تراحم العباد .. !
و لفقد الابن حضن والده
و الأم لم ترى إحسان ابنها
و الأخت تفقد حنان أخيها
(انما هم يتراحمون بفضل الله)
لولا الله . .الصمد
لضاقت بحوائجنا دنيانا
ولتاهت في الدروب آمالنا ورجاءاتنا
لكنه الصمد المقصود في كل الحوائج سبحانه يدبر الامر
ليقضي لك حاجتك.
لولا الله . .الجبار
لما انجبر لنا كسر و لبقينا في حياتنا نتألم و كسور قلوبنا توجعنا
لكنه الجبار يجبر ما انكسر يجبرنا ويعوضنا بما هو خير لنا.
لولا الله . .الحفيظ
لطاشت قلوبنا خوفا على انفسنا وعلى من نحب
فالدنيا باتت مخيفة
لكنه الحفيظ نستودعه أحبتنا ونحن مطمئنين انهم في حفظ الحفيظ.
لولا الله . .الفتاح
لاستغلقت عندنا الفهوم !
لكنه ( الفتاح ) تبارك اسمه
يفتح على عباده ما استشكل وييسر عليهم !
لولا الله . .الودود
ما تآلفت القلوب ! لكنه ودود تبارك اسمه ..
ألف قلوب المؤمنين على الخير والبر والإحسان ..
ثم يجازيهم عليه خيرا وفيرا !
لولا الله . .العفو
لقنطت النفوس ..
فالأخطاء واقعه (كل ابن ادم خطاء)
لكنه أخبرنا أنه عفو غفور لئلا نقنط !
ونكرر التوبة بعد التوبة
لك الحمد ربنا ..
بمعرفة الله حياتنا تطيب
إلهنا وسيدنا ومولانا خذ بإبدينا ونواصينا إليك أخذ الأكرمين عليك
كن حافظا للسر
قال العلامة عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله - :
" كن حافظا للسر , معروفا عند الناس بحفظه ؛ فإنهم إذا عرفوا منك هذه
الحال , أفضوا إليك بأسرارهم , وعذروك إذا طويت سر غيرك الذي هم
عليه مشفقون , وخصوصا إذا كان لك اتصال بكل واحد من المتعادين , فإن
الوسائل لاستخراج ما عندك تكثر وتتعدد من كل من الطرفين فإياك إياك
أن يظفر أحد منهم بشيء من ذلك تصريحا أو تعريضا .
واعلم أن للناس في استخراج ما عند الإنسان طرقا دقيقة , ومسالك خفية ,
فاجعل كل احتمال – وإن بعد – على بالك , ولا تؤت من جهة
من جهاتك ؛ فإن هذا من الحزم .
واجزم بأنك لا تندم على الكتمان وإنما الضرر والندم في العجلة والتسرع
والوثوق بالناس ثقة تحملك على ما يضر " .
" الرياض الناضرة " ,
لابن السعدي (210) .
النسيان
سئل الإمام البخاري – رحمه الله – عن دواء النسيان , فقال – رحمه الله - :
" مداومة النظر في الكتب " .
معالم في طريق طالب العلم (ص31) .