الأحد، 30 يونيو 2024

لماذا ينحرف الأبناﺀ بعد البلوغ

 

لماذا ينحرف الأبناﺀ بعد البلوغ

•لأنهم فقدوا حنانك الذي تعودوا عليه وهم صغار.

•وفقدوا عطاياك وهداياك الكثيرة وتشجيعك الدائم

•لم يعودوا يروا منك إلا الوجه العابس قليل التبسم .

•لم يعودوا يسمعوا منك أنت والوالدة

إلا الصراخ ولغة التحذير وأصناف التهديد والوعيد



•لم تعد تحاورهم وتستمع لشكاواهم بأريحية وبحرية،

بل سرعان ماتضجر منهم وتفرض كل آرائك عليهم



• لأنك تغيرت أنت وبدأت تعاملهم معاملة الند للند وتحس بالغيرة

إنهم رجال وبدؤوا يعطوا آراءهم ومقترحاتهم وأنت تريد رأيك هو

السائد مثل زمان وهم صغار .

وبالمقابل..

• صادفوا أصدقاﺀ يغمرونهم بما افتقدوه من عواطفكم، فاغدقوا عليهم منها

الشيء الكثير وبعضها زائف مع الأسف، لكنه كالغريق الذي يتعلق بقشة

• صادفوا من الأصدقاﺀ من يسال عنهم ويتفقد أحوالهم ويمنحهم الثقة

بأنفسهم، فذابوا شوقاً إليهم وهاموا في حبهم لأنهم أصبحوا

هم البديل المتاح والميسر بدلاً عنكم.

•أصبحوا محل الثقة منهم، ومستودع أسرارهم وخباياهم،

حينما تخليتم عن ذلك بقصد أو بغير قصد

•فصاروا يستشيرونهم في أدق وأخطر قرارات حياتهم

• ومع كل أسف ، قد تكونون أنتم المستهدفون بتلك القرارات

• وربما يكون ذلك البديل المحبوب من الشبان بل ربما كان من الفتيات

• إنك لاتملك أن تلوم الأصدقاﺀ فقد قاموا بسد ثغرة خطيرة

قصرت فيها كثيراً أنت والوالدة

• والبعض من أولئك الأصدقاﺀ صادقون، وأكثرهم زائفون..

وربما أوقعوهم في الخطر وأنتم لاتشعرون

●والسؤال .. من سيكون الملوم؟

والجواب الطبيعي، ستكون أنت الملوم وأنت المسؤول.

▪︎ والسبب في كل ذلك أنهم حينما كبروا لم تكبر معهم أساليبكم التربوية

بل ظننتم أن أساليب التعامل مع الصغار لازالت تفيد حتى مع الكبار

وهو خطأ استراتيجي قاتل قد يدمر الولد ويحرج الأسرة

▪︎ وسبحان الله، قالوا قديما في المثل الشعبي: ” إذا كبر ولدك خاوه ” ..

بمعنى غير أساليب التعامل معه حين يكبر وعامله كأنه أخ وليس ابن.

▪︎فرفقاً بهم إنهم أغلى كنوز الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق