الأحد، 15 يناير 2017

عتابٌُ اليكِ أيتها الدنيا

 كلما حَلمنا ..
 كلما حَاولنا  ..
 أن نكون وأن نكون وأن  نكون ..!!!
فاذا بكِ أيتها الدنيا تستقوى علينا تعاندينا
تتعمدين أن تُوجدى العثرات تلو العثرات أمامنا
وكأننا معكِ وكأنكِ معنا فى خصام واختلاف وعداء
 
 لا أدرى ماهى حكايتك ؟ ..
 ثم وماذا فعلنا لك ..
وما جُرمنا الذى جعلناه فيجعلك تتعصّى علينا هكذا. ..
 
ماذا فعلنا معك ... ؟؟
 
بماذا جنينا به عليكِ.. ؟؟
 
ألم نكن يوما صُحبة كنا نصطحب ؟
 
ألم تجمعنا بك دروب السعادة يوما ما ولو كان يوما واحدا ؟
 
ألم تحبينا يوما ما  ؟
 
ألم ترتاحى لنا ولكلماتنا ومعاملتنا يوما ما ؟
 
إذاً ِلمَ العصيان علينا .. .
 
 أيتها الدنيا هل تريدين خلاصة ؟؟
 أعطيكِ إياها وأقول ..
 أنتِ لستِ جنتى وإنما جنتى بإذن الله فى الآخرة .
أنتِ لستِ مستقر وإنما المستقر هناك عند ربى .
دُنيانا نحن نعلم أنكِ دار تعب ولستِ دار راحة .
 
{ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ
وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ
ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ
وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20)
سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21) }
 [سورة الحديد]

 كلما حَلمنا ..
 كلما حَاولنا  ..
 أن نكون وأن نكون وأن  نكون ..!!!
فاذا بكِ أيتها الدنيا تستقوى علينا تعاندينا
تتعمدين أن تُوجدى العثرات تلو العثرات أمامنا
وكأننا معكِ وكأنكِ معنا فى خصام واختلاف وعداء
 
 لا أدرى ماهى حكايتك ؟ ..
 ثم وماذا فعلنا لك ..
وما جُرمنا الذى جعلناه فيجعلك تتعصّى علينا هكذا. ..
 
ماذا فعلنا معك ... ؟؟
 
بماذا جنينا به عليكِ.. ؟؟
 
ألم نكن يوما صُحبة كنا نصطحب ؟
 
ألم تجمعنا بك دروب السعادة يوما ما ولو كان يوما واحدا ؟
 
ألم تحبينا يوما ما  ؟
 
ألم ترتاحى لنا ولكلماتنا ومعاملتنا يوما ما ؟
 
إذاً ِلمَ العصيان علينا .. .
 
 أيتها الدنيا هل تريدين خلاصة ؟؟
 أعطيكِ إياها وأقول ..
 أنتِ لستِ جنتى وإنما جنتى بإذن الله فى الآخرة .
أنتِ لستِ مستقر وإنما المستقر هناك عند ربى .
دُنيانا نحن نعلم أنكِ دار تعب ولستِ دار راحة .
 
{ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ
وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ
ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ
وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20)
سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21) }
 [سورة الحديد]

 كلما حَلمنا ..
 كلما حَاولنا  ..
 أن نكون وأن نكون وأن  نكون ..!!!
فاذا بكِ أيتها الدنيا تستقوى علينا تعاندينا
تتعمدين أن تُوجدى العثرات تلو العثرات أمامنا
وكأننا معكِ وكأنكِ معنا فى خصام واختلاف وعداء
 
 لا أدرى ماهى حكايتك ؟ ..
 ثم وماذا فعلنا لك ..
وما جُرمنا الذى جعلناه فيجعلك تتعصّى علينا هكذا. ..
 
ماذا فعلنا معك ... ؟؟
 
بماذا جنينا به عليكِ.. ؟؟
 
ألم نكن يوما صُحبة كنا نصطحب ؟
 
ألم تجمعنا بك دروب السعادة يوما ما ولو كان يوما واحدا ؟
 
ألم تحبينا يوما ما  ؟
 
ألم ترتاحى لنا ولكلماتنا ومعاملتنا يوما ما ؟
 
إذاً ِلمَ العصيان علينا .. .
 
 أيتها الدنيا هل تريدين خلاصة ؟؟
 أعطيكِ إياها وأقول ..
 أنتِ لستِ جنتى وإنما جنتى بإذن الله فى الآخرة .
أنتِ لستِ مستقر وإنما المستقر هناك عند ربى .
دُنيانا نحن نعلم أنكِ دار تعب ولستِ دار راحة .
 
{ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ
وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ
ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ
وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20)
سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21) }
 [سورة الحديد]

 بقلم : نبيل جلهوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق