يحكى أن عجوزًا كانت تبكي طوال الوقت،
فابنتها الكبرى متزوجة من رجل يبيع المظلات،
والصغرى متزوجة من رجل يصنع المعكرونة ويبيعها.
فكانت كلما كان الجو صحوًا تبدأ بالبكاء خوفًا على كساد تجارة ابنتها الكبرى،
واذا كان الجو ممطرًا تواصل البكاء خوفًا على ابنتها الصغرى أن لا تستطيع
تجفيف المعكرونه التي تصنعها،ومن ثم لن يكون هناك ما تبيعه.
هكذا عاشت تبكي طوال العام،وتندب حظ ابنتيها، وسوء الأحوال الجوية.
في أحد الأيام التقى بها رجل حكيم،وسألها عن سبب البكاء؟؟؟
وحينما أخبرته بقصتها،
ابتسم الحكيم وقال عليك أن تقومي بتغيير نظرتك إلى الأمور،
فلا طاقة لديك كي تغيري الطقس،
حينما تسطع الشمس، عليك التفكير بابنتك الصغرى، ومدى سعادتها وهي
تقوم بتجفيف المعكرونه التي أعدتها.
وحينما يهطل المطر فكري بابنتك الكبرى وفرحتها برواج تجارتها.
فرحت العجوز بهذه النصيحة وقامت بتطبيقها ولم تعد بعدها إلى البكاء.
الحكمة:
إذا كنت لا تستطيع تغيير الظروف،
غير من موقفك تجاهها ،انظر بطريقة مختلفة للأمور،
والحياة سوف تتدفق في الاتجاه الآخر.
فابنتها الكبرى متزوجة من رجل يبيع المظلات،
والصغرى متزوجة من رجل يصنع المعكرونة ويبيعها.
فكانت كلما كان الجو صحوًا تبدأ بالبكاء خوفًا على كساد تجارة ابنتها الكبرى،
واذا كان الجو ممطرًا تواصل البكاء خوفًا على ابنتها الصغرى أن لا تستطيع
تجفيف المعكرونه التي تصنعها،ومن ثم لن يكون هناك ما تبيعه.
هكذا عاشت تبكي طوال العام،وتندب حظ ابنتيها، وسوء الأحوال الجوية.
في أحد الأيام التقى بها رجل حكيم،وسألها عن سبب البكاء؟؟؟
وحينما أخبرته بقصتها،
ابتسم الحكيم وقال عليك أن تقومي بتغيير نظرتك إلى الأمور،
فلا طاقة لديك كي تغيري الطقس،
حينما تسطع الشمس، عليك التفكير بابنتك الصغرى، ومدى سعادتها وهي
تقوم بتجفيف المعكرونه التي أعدتها.
وحينما يهطل المطر فكري بابنتك الكبرى وفرحتها برواج تجارتها.
فرحت العجوز بهذه النصيحة وقامت بتطبيقها ولم تعد بعدها إلى البكاء.
الحكمة:
إذا كنت لا تستطيع تغيير الظروف،
غير من موقفك تجاهها ،انظر بطريقة مختلفة للأمور،
والحياة سوف تتدفق في الاتجاه الآخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق