من السنة تعليم الأولاد التوحيد قبل القرآن وليس
العكس
كما هو مشتهر بين
الناس :
قال جندب بن جنادة رضي الله
عنه:
( كنَّا
معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ فتيانٌ حزاورةٌ
فتعلَّمنا الإيمانَ قبلَ أن نتعلَّمَ القرآنَ ثمَّ
تعلَّمنا القرآنَ فازددنا بِه إيمانًا
)
رواه ابن ماجه وصححه الألباني
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما
قال:
( لقد لبِثنا بُرهةً من دهرٍ وأحدُنا ليؤتَى الإيمانَ
قبل القرآنِ ،
تنزلُ السورةُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلم
فنتعلمَ حلالَها وحرامَها وأمرَها
وزاجِرَها وما ينبغي أنْ يوقفَ عنده منها كما يتعلمُ
أحدُكم السورةَ ،
ولقد رأيتُ رجالًا يؤتَى أحدُهم القرآنَ قبل الإيمانِ
يقرأُ ما بين فاتحتهِ
إلى خاتمتهِ ما يعرفُ حلالَه ولا حرامَه ولا أمرَه
ولا زاجِرَه
ولا ما ينبغي أنْ يوقفَ عنده منه وينثرهُ نثرَ
الدَّقْلِ )
خلاصة حكم المحدث:
إسناده
صحيح على رسم مسلم والجماعة إلا البخاري
قال ابن القيم
:
[ فإذا
كان وقت نطقهم فليُلقنوا لا إله إلا الله محمد
رسول الله،
وليكن أول ما يقرع مسامعَهم معرفة الله سبحانه
وتوحيده
وأنه سبحانه فوق عرشه ينظر إليهم ويسمع كلامهم
وهو معهم أينما
كانوا.]
تحفة المولود ص٢٣١
وللشيخ محمد بن عبد الوهاب رسالة
تعليم الصبيان
التوحيد قال في مقدمتها:
[ هذه رسالة نافعة فيما يجب على الإنسان أن يعلم
الصبيان
قبل تعلمهم القرآن حتى يصير إنساناً كاملاً على فطرة
الإسلام
وموحداً جيداً ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق