عَنْ
عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ رضى الله تعالى عنه
قَالَ
[ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قُلْتُ
أَخْبِرْنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي التَّوْرَاةِ
قَالَ أَجَلْ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا }
وَ حِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ أَنْتَ عَبْدِي وَ رَسُولِي سَمَّيْتُكَ المتَوَكِّلَ
لَيْسَ بِفَظٍّ وَ لَا غَلِيظٍ وَ لَا سَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ
وَ لَا يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَ لَكِنْ يَعْفُو وَ يَغْفِرُ
وَ لَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
وَ يَفْتَحُ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا وَ آذَانًا صُمًّا وَ قُلُوبًا غُلْفًا ] .
رواه البخاري 1981
« و حرزا للأميين »
أي حافظا لدينهم و المراد العرب وسموا بالأميين لأن الكتابة كانت فيهم قليلة
« سميتك المتوكل »
أي : لقناعته باليسير من الرزق ،
و اعتماده على الله تعالى بالتوكل عليه فى الرزق و النصر ،
و الصبر على انتظام الفرج ، و الأخذ بمحاسن الأخلاق .
« السخب »
و هو : رفع الصوت بالخصام
« حتى يقيم به الملة العوجاء »
أي ملة الكفر ، و وصفها بالعوج لما دخل فيها من عبادة الأصنام
" الغُلف "
أي كل شيء في غلاف .
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ .
[ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قُلْتُ
أَخْبِرْنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي التَّوْرَاةِ
قَالَ أَجَلْ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا }
وَ حِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ أَنْتَ عَبْدِي وَ رَسُولِي سَمَّيْتُكَ المتَوَكِّلَ
لَيْسَ بِفَظٍّ وَ لَا غَلِيظٍ وَ لَا سَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ
وَ لَا يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَ لَكِنْ يَعْفُو وَ يَغْفِرُ
وَ لَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
وَ يَفْتَحُ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا وَ آذَانًا صُمًّا وَ قُلُوبًا غُلْفًا ] .
رواه البخاري 1981
« و حرزا للأميين »
أي حافظا لدينهم و المراد العرب وسموا بالأميين لأن الكتابة كانت فيهم قليلة
« سميتك المتوكل »
أي : لقناعته باليسير من الرزق ،
و اعتماده على الله تعالى بالتوكل عليه فى الرزق و النصر ،
و الصبر على انتظام الفرج ، و الأخذ بمحاسن الأخلاق .
« السخب »
و هو : رفع الصوت بالخصام
« حتى يقيم به الملة العوجاء »
أي ملة الكفر ، و وصفها بالعوج لما دخل فيها من عبادة الأصنام
" الغُلف "
أي كل شيء في غلاف .
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق