الثلاثاء، 9 يوليو 2013

لا يصلح العطار ما أفسده الدهر

يقول الراوي يا سادة يا كرام
كان يا ما كان بقديم الزمان فى احدي المدن كانت تعيش أمراه
كانت تتمتع بمسحة جمال ومع تقدمها فى العمر فقدت الكثير من جمالها.
وكان يسكن فى جوار منزلها عطار
عرض عليها بعض الأعشاب التى تعيد لها بعضا
 مما فقدت واستغلها ماديا بدون فائدة تذكر
 
فقال الشاعر يصف هذه الحالة :
 
وعـجـوز تمـنـت ان تـكـون صبـيـة        وقد يبس الجنبان واحدودب الظهر
تـروح الـى العطـار تبغـى شبابهـا        وهل يصلح العطار ما افسد الدهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق