الخميس، 16 يونيو 2016

باب آداب السلام

باب آداب السلام
 

عن أبي هريرة رضي الله عنه  
 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:  
 
( يسلِّمُ الرَّاكبُ على الماشي والماشي على القاعدِ
 والقليلُ على الكثيرِ )
 متفق عليه
 
وفي رواية للبخاري:
 
 ( والصغير على الكبير )
 
 
( يسلِّمُ الرَّاكبُ على الماشي )
 
قال السيوطي هذا خبر بمعنى الأمر
وقيل أن تسليم الماشي لتشبيهه بالداخل على أهل المنزل،
 وتسليم الراكب لئلا يتكبر بركوبه فيرجع إلى التواضع،
 وتسليم القليل لأجل حق الكثير لأن حقهم أعظم

وفي رواية للبخاري:
 
( والصغير على الكبير )
 
 قيل ذلك لأن الصغير مأمور بتوقير الكبير والتواضع له  
 
عن أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي رضي الله عنه قال:  
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  
 
( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ الَّذِي بَدَأَهُمْ بِالسَّلامِ )
 رواه أبو داود بإسناد جيد.
 
( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِاللَّهِ )
 
 أحقهم بالقرب منه بالطاعة
 
 
( الَّذِي بَدَأَهُمْ بِالسَّلامِ )
 
وذلك لما صنع من المبادرة إلى الطاعة والمسارعة إليها
 مع ما فيه من حمل المجيب على الرد بالتسبب فيها


قيل لك كل يوم بعد الصلاة قل :
 
( اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ )
 
 
 وكل يوم تقول
 
 ( اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ )
 
 بعد كل صلاة
 
 
 أتعرف من هو السلام ؟!
 
أتدري ما معنى هذا الاسم العظيم؟!
 
أتدري أن هذا الاسم العظيم يشمل تفاصيل حياتك؟!
 
فلما تدعو تكون على يقين أنه سلام
 إذا حبس عنك مرادك تعلم أنه لمصلحتك فهو سالم من البخل،
 سالم من العجز، سالم من أن يكون لا يسمعك،
سالم من أن يريد لك الشر!! "والشر ليس إليك"،
 سلام سبحانه وتعالى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق