الجمعة، 7 فبراير 2014

صوم الصمت

وهو الامتناع عن الكلام فلا يتكلم يومه وليلته،
وهذا كان في الجاهلية، ومنعه الإسلام:
قال الخطابي في شرح حديث:
 
( لا يتم بعد احتلام ولا صمت يوم إلى الليل )
      كان من نسك أهل الجاهلية الصمت،
فكان أحدهم يعتكف اليوم والليلة ويصمت، فنهوا عن ذلك،
وأُمروا بالنطق بالخير .
 
قال ابن الهمام :
 
يُكره صوم الصمت،
وهو أن يصوم ولا يتكلم، يعني يلتزم عدم الكلام، بل يتكلم بخير وبحاجة
 
صمت العيي :
 
كان رجل يجلس إلى أبي يوسف فيطيل الصمت،
فقال له أبو يوسف: ألا تتكلم؟
فقال: بلى، متى يفطر الصائم.
قال: إذا غابت الشمس،
 قال: فإن لم تغِبْ إلى نصف الليل؟
قال: فضحك أبو يوسف، وقال: أصبت في صمتك،
وأخطأت أنا في استدعاء نطقك، ثم تمثل:
 
عــجــبـــت لإزراء الــعــيـــيِّ بــنــفــســه
وصـمـت الـذي قـد كـان لـلـقـول أعـلـمـا
 
وفـي الـصـمـت سـتـر لـلـعـيــيِّ، وإنـمــا
صـحـيــفــة لـــبِّ الــمــرء أن يـتـكـلــمــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق