الجمعة، 14 يونيو 2013

إذا ما كنت في أمر

إذا ما كنت في أمر مروم فلا تقنع بما دون النجوم!
 فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في امر عظيم.
الذكر يطرد الشيطان ويرضي الرحمن ويزيل الهم والغم ويشرح الصدر
ويقوي القلب وينور الوجه ويجلب الرزق ويكسو صاحبه المهابة
والحلاوة والنضرة ويحط الخطايا ويذهبها ويزيل الوحشة بين العبد وربه
وبين العبد وعباد الله.
الذكريات هي الحضن الدافيء الذي نلجأ اليه كلما ضاق بنا الزمان .
الذكريات هي العكاز التي نتكأ عليها عند مرور الزمن
الذكريات هي ذلك الشعور الجميل بوجود الاشياء بالرغم
من عدم وجودها فعلا.
عندما تحبّ شخصا ارفع يديك إلى السّماء و ادعى له وقل:
" ربّي لقد أحببت عبدا من عبادك فيسّر له طاعتك واعصمه عن معصيتك
 وأسكنه فسيح جنّاتك وأبعده عن النّارواغفرله وارزقه الخير كلّه واغفر له
ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر إنّك أنت الغفور الرّحيم
 اللهـم فـرج همـي واقضـي دينـي وانصـرني على من ظلمني

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 
( إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما نشره
وولدا صالحا تركه ومصحفا ورثه أو مسجدا بناه أو بيتا لابن السبيل بناه
 أو نهرا أجراه أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته
 تلحقه من بعد موته )
رواه ابن ماجة وحسنه الألباني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق