الخميس، 6 فبراير 2025

لمن يجاهر بالمعاصي

 لمن يجاهر بالمعاصي


نصيحة مشفق
لمن يجاهر بالمعاصي
خاصة في الاجهزة الحديثة كما لا يخفي عليكم

اخي القارئ
إنها بلية عظمى ورزية كبرى أن يتبجح المرء بمعصيته لله عز وجل ويعلنها صريحة بلسان حاله ومقاله ونشره ناسيا
أو قل متناسيا حق الله سبحانه وتعالى وفضله عليه.
في هذه الوسائل التي منَّ الله بها علينا
بدلا ان نستخدها في نشر الخير
استخدمت في نشر الشر والمجاهر بمعاصي
نسال الله السلامة والعافية

من صورة للعـرض تمثل خلفية لصاحب الحساب
والصور والمقاطع التي يتم تراسلها في هذه الوسائل

فترى في قوائم هذه البرامج التي تجمعك في,كثير منها من يضع صوراً :
1- لرجل يحضن امرأة
2- او جسد شبه عاري
3- صور نساء
تمثل عنوان تعريف له في وسائل التواصل
ومن يرسل المقاطع والصور المحرمة
نقول لمن هذا حاله
قد حذر الشرع المطهر من مجاهرة الله بالمعصية وبين الله تعالى أن ذلك من أسباب العقوبة والعذاب
وقال تعالى :
{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون }
[النور:19].
هذا الذم والوعيد فيمن يحب إشاعة الفواحش فما بالك بمن يشيعها ويعلنها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق